هاتف الرّوح
تؤنس الدمعاتُ المتحدرةُ خديها الملتهبين، ويأبى فؤادها المكلوم أن يهدأ، غفت على جرحها النّازف لتسمع صوت ابنها يناجيها: أمّاه! لا يُغضبنَّك أني لفظْتُ حضنَك الدّافئ فاللّقمة من بركات الإغاثة الأممية سقيمة، والملابس من المحلات الأوربيّة المستعملة مهينة، الدّروب مزروعة بالقذائف...