تقول لها كلّ صباحٍ: أنت أقبح صبيّة . تفتّت أحشاءَها مرآةُ جوفِها الحاقد: والد فقير، أمّ عاجزة، كومة بنات. تبتلع غضبَها من جمال الزميلات، غيظَها من تفوّق النّاجحات تاركةً نار المرارة تلتهم جسدها، وينمو رأسُها أكبرَ من المألوف، ومرآتها تخبرها: أنت الأقبح. خيباتها الدّراسيّة جعلتها تركن إلى نصحِ...