صمتت الدروب
صمتت الدروب
كمن يكتب وصيته
لا ترى تألق الحياة
في وجهي
ولا اللوعة الصاعدة
حد الشغف
أضع رأسي المتعبة
على كتف القمر
ولا شيء سوى ظلك
يحدق بي
بعينين والهتين
قفزت بين يدي
تكتبك الحروف بلغة منسية
فتصير مناخ أزمنة
وأنا أصبح ضائعة
بين حروف الكون
اﻷرض تنحت صوتي
الضائع بالوهم
التحدي.. احلام مستغانمي
لأني رفضت الدروب القصيرة
وأعلنت رغم الجميع التحدّي
وأنّي سأمضي
لأعماق بحر بدون قرار
لعلني يوماً
أحطّم عاجية الشهريار
أحرّر من قبضتيه الجواري
لعلّي يا موطني رغم قهرك
أعود بلؤلؤة من بحاري
...
لأنّي صرخت أريد الحياة
لأنّي وقفت أمام الغزاة
قراصنة البحر ثارت عليّ...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.