تـيـقـظ فــى شـهـر الـغـفـلـه

* * السلام عليكم و رحمة الله و بركاته * *
* * * *
* * احـبـتـي فـي الله * *
* * *
* * اخواني و اخواتي * *
* *


كفانا غفلة ونوم طيلة العام فقد قـرب شهر رمضان المبارك
* * * * * * *
شـهـر الـعـتـق مـن الـنـار
شـهـر تـحـصـل فـيـه ثـمـرة الـتـقـوى
شـهـر يـغـفـر لـك فـيـه مـا تـقـدم مـن ذنـبـك ومـا تـأخـر
قـد تـكـتـب فـي هـذا الـعـام مـن أهـل الجـنة وتـعـتـأق رقـبـتـك مـن الـنـار
* * * * * * * * * * * * * * * * * *
تــيــقــظ فــي شــهــر الــغــفــلــه

* * * * * * *

تخيل معي مشهد الطالب بعد أن أتم الإمتحان وهو متخوف أثناء تقديمه لأوراقه
ياترى هل ستقبل إجابته وينجح في هذا الإمتحان ؟؟ أم ماذا ستكون نتيجته ؟؟

وهكذا المنازل العالية (أسئل الله أن نكون من أصحابها)

لا تنال إلا بتجاوز الإمتحان وبنجاح إمتحان شهر شعبان
يتسنى للعبد التهيؤ لرمضان ويقبل على ربه بقلب تقي نقي

عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال:

( قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ،
قال "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال
إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ) "رواه النسائي وحسنه الألباني"

.فهذا شهر غفلة كما ذكر النبي فكيف سترفع الأعمال إلى رب الأرض والسماوات والقلوب غافلةً لآهـيـة ؟؟

كفانا غفلة ونوم طيلة العام .. فقد جاء شهر رمضان، شهر العتق من النار

شهر يغفر لك فيه ما تقدم من ذنبك وما تأخر .. شهر تحصِّل فيه ثمرة التقوى
فسأل الله ان تكتب هذا العام من أهل الجنة وتعتق رقبتك من النار

والسلف كانوا يستعدون قبل رمضان بستة أشهر يدعون الله أن يبلغهم رمضان

وستة أشهر يسألون الله أن يتقبل منهم رمضان ..
و كانو يستعدون بهذه الاعمال
* * * *


أولا : كثرة ذكر الرحمن
ذكر الله عز وجل فى هذا الشهر لا ينبغى أن يكون كما هو فى سائر السنة ،
لأنه وقت غفلة ..
وإذا ذكرت الله عز وجل فى وقت الغفلة ، ضاعف الله عز وجل لك الأجر . . يقول تعالى
{وَاذكر رَبَّكَ فِي نَفسِكَ تَضَرّعًا وَخِيفَةً وَدونَ الجَهرِ مِنَ القَولِ بِالغدوِّ وَالآَصَالِ وَلَا تَكن مِنَ الغَافِلِينَ} "الأعراف:205"
فإذا كنت تخشى أن تكون من الغافلين وأن يرفع عملك فإذا صحيفتك ملطخة بالذنوب والمعاصي
اذكر ربك وأنت ذليل وانكسر بين يديه سبحانه وتعالى وسرًا حتى يكون أحرى للإخلاص.

ثانيًا : قــيــام اللـيـل
النبي قال {من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين}
"رواه أبو داوود وصححه الألباني"
ونحن لا نريد أن نكتب فى هذا الشهر من الغافلين، حتى لا ترفع الأعمال فنكون من الخاسرين

فعليك أن تصلي وتداوم على صلاة الليل على أقل تقدير بعشر آيات

ثالثًا : تجــديـــد التوبــــة

ان الله يقبل توبة العبد مهما كانت اخطائه كثيره فعد الى الله
تبّ إلى الله عز وجل من كل ما أسرفت على نفسك فى هذا الزمان،

والتوبة ليست فقط توبة من الذنوب المعتادة وإنما هناك أمور أعظم وأخطر ينبغي تجديد التوبة منها :

1) جددّ التوبـــة من الخيانة ..
يقول الله تعالى {يَا أَيّهَا الَّذِينَ آَمَنوا لَا تَخونوا اللَّهَ وَالرَّسولَ وَتَخونوا أَمَانَاتِكم وَأَنتم تَعلَمونَ} "الأنفال: 27"
فإقترافك للذنوب وتجرأك على الله في الخلوات خيانة .. وإفتقادك لسنة الرسول في حياتك خيانة،

والسنة ليست مظهرًا فحسب وإنما ظاهرًا وباطنًا .. وتضييعك لأمانة الإيمان خيانة،
فالمعاصي تضيِّع إيمانك الذي امتن الله عليك به

2) جددّ التوبــة من ذنوب الخلوات ..
قال رسول الله {لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء

فيجعلها الله هباء منثورا أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم قوم
إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها} "رواه ابن ماجة وصححه الألباني"
فإذا لم نتب لله عز وجل من ذنوب أسرفنا على أنفسنا

فى الخلوات فإنها الطامة والمصيبة الكبرى.

3) جددّ التوبــة من الخـداااع
قال تعالى {مَن كَانَ يرِيد العِزَّةَ فَلِلَّهِ العِزَّة جَمِيعًا إِلَيهِ يَصعَد الكَلِم الطَّيِّب وَالعَمَل الصَّالِح يَرفَعه

وَالَّذِينَ يَمكرونَ السَّيِّئَاتِ لَهم عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكر أولَئِكَ هوَ يَبور} "فاطر: 10"
فأعمال العباد ترفع بالذكر والعمل الصالح،
ولكن الخطر حال رفع الأعمال من مكر السيئات
فمن يصِّر على المعاصي ويظن أن الله سبحانه وتعالى
سيغفر له وإنه سينال الجنة هكذا دون عمل،
ف
هذا ماكرٌ خادعٌ لنفسه لا لربه.

4) جددّ التوبــة من الريــــااااء

والمرائي هو الذي يعمل بنشاط وسط الناس
لأنه يريد ثنائهم وحين يخلو بالله ولايراه أحد يتكاسل فاحذر أن يكون قد تسلل إلى عملك شيء من الرياء فأحبطه،
فتظن إنك أتيت الله بأعمال صالحة
وتجدها هباءًا منثورًا لأنها لم تقبل وردّت على صاحبها والعياذ بالله .

5) جددّ التوبة من عدم الخوف من الله عز وجل
فالله سبحانه وتعالى أمرنا أن نخافه،

فإذا بنا نتجرأ على المعاصي ولا نعطي لأمر الله بالاً
هل هكذا علمنا رسول الله ان نهتم بكلام الله

6) جددّ التوبــة من قلة الحيـاء من الله

هل عندما تذنب لا يراك الله . . بل يراك ضع هذه الكلمه فى بالك دائما ان الله يراك

فإنك إن أذنبت ذنبًا تستحي أن يعلمه أحدًا من أهلك أو أصدقائك
ألا تستحي من رب العالمين حين يقررك عليها ذنبًا ذنبًا؟!

فــيــنــبــغــي أن نتوب من هذه الأمور،
حتى يغفر الله سبحانه وتعالى لنا حين ترفع الأعمال
ويستر علينا ما اقترفنا من ذنوبٍ ومعاصي

 
يافااااااااااااااااااااا

لك من اخلص التحيات بهذا المجهود الرئع

شكراااااااااااااااااااااااا
 
يافوووووو
يسلمو لما نقلت لناا
رائع
بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك
تحياتي لك
دمت بخيرر​
 
الوسوم
الـغـفـلـه تـيـقـظ شـهـر فــى
عودة
أعلى