حينما ابحر في عينيك

بسمه

الاعضاء
حينما أبحر
في عينيك أستنشق عبير عشقك
لأجد نفسي وردة متفتحة يرويها حبك ...
تبحر في عيناى
وأنا أبحر في قلبك وبين ثناياه
أمواجك هادئه تكاد تجتاحنى بالخوف
من تقلب أمواجك .. فالأمواج العاتيه أخشاها
فهل لا أخشى أمواج قلبك حبيبي ؟؟

العشق له عبير
حبيبي كل العبير
أكتبنى قصيدة شعر وأنثرها فوق الورود
لأستنشق عبير كل وردة قد لمستها يداك ووجنتيك..
دعنى منثورة فوق الورود لأرسم بالورود كلمك أحبك أحبك ..

سرحت في عالم خصب
من الحب والعشق ، وجمال الحرف والكلمة
سرحت وحلقت في الفضاء، غوصت في أعماق البحار ، وتجولت بين القلوب
على أمل أن أرتقى بحرفي إلى حرفك .. فلم أصل ولم استطيع إعتلاء قمة مشاعرك
التي أشعر بها من قلمك الذي احترم مداده حبيبي..

لك الشكر على ما تفضلت بكتابته
لك الشكر حتى الرضا

حينما أبحر
في عينيك أرى شمسا ترسل شعاع امنيات
وأرى ليل جميل يضمني بأجمل الذكريات ...
هل تعلم مدى سعادتي
وأنت تبحر داخل عيناي أه لو تعلم !!
كنت أبحرت منذ زمن .. كم أشتقت لأبحارك حبيبي
الشمس وأشعتها ترسل لى دفء قلبك الذي أشعر به من بعد
كما قلت لك الحب لا حدود لا ولا فواصل تمنعه من الوصول إلى من يريد
ليلى أصبح أمن أجمل الليالى .. نعم حبيبي لأننى أفُكر فيك ملياً ..

حينما أبحر
في عينيك أسمع صدى كلماتي
وأرى كلماتك مقترنة بأعذب النسماتي ...
صدى كلماتى
هى همس نبضات قلبي
نابضاً بحبك وهو يحتوينى ويأويني
نبض قلبي أسمع نبضاته كأنغام تتغنى بأسمك حبيبي
كلماتى .. وحبُى وغرامى لم تكتب بعد حبيبي .. فانتظر
ولن تطيل الأنتظار .. سأكتبك عنوان للحب على صفحة كتابي
سأكتبك أسم للحياة في زمان أحلامى .. سأكتبك حبٍ سكن قلبي وعقلي ..
حينما أبحر
في عينيك أجد نفسي مقيدة بالجمال
لأطير على شاطئه وكانني في عالم من الخيال ...

الأن فقط أحببت عيناي
الأن فقط عرفت لونهم الحقيقي
فلم ألتفت من ذي قبل للونهااا الأن عرفت لونها
وكيف لا يتثنى لى معرفة لونها وانت مبحرة بين جفونى ..
الجمال أكاد أراه من بين حروفك حبيبي
لن يقيدك الجمال فالجمال لا يقيد بل مكمل للشخصية ..
حبيبي .. هل ستطير فوق شواطيء .. تعال نطير سوياً
نفرد أجنحة الحب على مصرعيهااا .. لنحلق في سماء الحب سوياً ..

دعنى أحبك لتزيد مساحة إبحارك في عينايا حبيبي ..

حينما أبحر
في عينيك أشعر بدفء الروح
يضمد جل ما في قلبي من جروح ...
أهٍ أهٍ حبيبي
كم هو جميل تشبيهك
دفء الروح .. أكاد ألمس نجوم السماء
فما زالت أجنحتى مفرودة أضرب في الهواء
لأرتفع في الفضاء أعلى وأعلى لأصل إلى البدر في السماء
لأقول له .. أيها البدر المنير لك شبيه في الأرض وهو حبيبي ..
حبيبي .. قلبي بداخله جروح لم تضمد بعد .. بيدك ضمدي جروحى
إن أستطعت ذلك .. دعنى من اليوم أنا من يبحر في عينيك وعقلك وقلبك ..

حينما أبحر
في عينيك أجد معنى للحياة
فهلا سمحت لي دوما بالإبحار ...
الحياة لم أجد لها معنى من قبل
والأن منذ أبحارك في عيناي شعرت بمعنى الحياة
فلا حياة بدون حب ولا حب بدون حياة .. حبيبي
قلبي لم يرتوي من الحب منذ سنوات مضت أثقلت قلبي بالهموم
دعني أمحو غبار آلامي بين حروفك حبيبي ..

عيني هى من تتوسل إليك
أن تطيل أبحارك في عيناي
لأزيل من منها غشاوة الماضي البعيد
أبحر وأبحر في عينايا إلى مالا نهاية حبيبي ..

ففي ابحارك
عشقي وحبي وليس لي بذلك أي خيار
سوى عشق قلبي للذة الإبحار في عينيك ...
من فينا يستطيع أن يتحكم
في عشقه وحبه للأخر .. ليس لنا خيار
إلا أن نسلم بما قد كتبه الله من لقاءٍ مكتوب لقلبينا ..
أن كان قلبك قد عشق لذة الإبحار في عيناي
أتمنى أن تلم شراعك وتطفأ محرك سفينتك
وتتوقف في عيناي للأبد .. لكى لا تنتهى رحلة إبحارك وإبحارك حبيبي
 
بحر الشووق

حينما ابحر في عينيك
 
الوسوم
ابحر حينما عينيك في
عودة
أعلى