طرق تنمية مهارات التعلم الذاتي

  • تاريخ البدء

املي بالله

نائبة المدير العام
ما طرق تنمي مهارات التعلم الذاتي ؟



هو من أهم أساليب التعلم التي تتيح توظيف مهارات التعلم بفاعلية عالية مما يسهم في تطوير الإنسان سلوكياً ومعرفياً ووجدانياً ، وتزويده بسلاح هام يمكنه من استيعاب معطيات العصر القادم، وهو نمط من أنماط التعلم الذي نعلم فيه التلميذ كيف يتعلم ما يريد هو بنفسه أن يتعلمه .

إن امتلاك وإتقان مهارات التعلم الذاتي تمكن الفرد من التعلم في كل الأوقات وطوال العمر خارج المدرسة وداخلها وهو ما يعرف بالتربية المستمرة .

تعريف التعلم الذاتي :

هو النشاط التعلمي الذي يقوم به المتعلم مدفوعاً برغبته الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته مستجيباً لميوله واهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها ، والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الاعتماد على نفسه والثقة بقدراته في عملية التعليم والتعلم وفيه نعلم المتعلم كيف يتعلم ومن أين يحصل على مصادر التعلم .

أهمية التعلم الذاتي :

(1) إن التعلم الذاتي كان وما يزال يلقى اهتماما كبيراً من علماء النفس والتربية ، باعتباره أسلوب التعلم الأفضل ، لأنه يحقق لكل متعلم تعلما يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية في التعلم ويعتمد على دافعيته للتعلم .

(2) يأخذ المتعلم دورا إيجابيا ونشيطاً في التعلم .

(3) يمّكن التعلم الذاتي المتعلم من إتقان المهارات الأساسية اللازمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه ويستمر معه مدى الحياة .

(4) إعداد الأبناء للمستقبل وتعويدهم تحمل مسؤولية تعلمهم بأنفسهم .

(5) تدريب التلاميذ على حل المشكلات ، وإيجاد بيئة خصبة للإبداع .

(6) إن العالم يشهد انفجارا معرفيا متطورا باستمرار لا تستوعبه نظم التعلم وطرائقها مما يحتم وجود استراتيجية تمكن المتعلم من إتقان مهارات التعلم الذاتي ليستمر التعلم معه خارج المدرسة وحتى مدى الحياة .

أهداف التعلم الذاتي :

(1) اكتساب مهارات وعادات التعلم المستمر لمواصلة تعلمه الذاتي بنفسه .

(2) يتحمل الفرد مسؤولية تعليم نفسه بنفسه .

(3) المساهمة في عملية التجديد الذاتي للمجتمع .

(4) بناء مجتمع دائم التعلم .

(5) تحقيق التربية المستمرة مدى الحياة .

مقارنة بين التعليم التقليدي والتعلم الذاتي :



مجال المقارنة

التعليم التقليدي

التعلم الذاتي

1- المتعلم

متلق سلبي

محور فعال في التعلم

2- المعلم

ملّقن

يشجع الابتكار والإبداع

3- الطرائق

واحدة لكل المتعلمين

متنوعة تناسب الفرق الفردية

4- الوسائل

سمعية بصرية لكل المتعلمين

متعددة ومتنوعة

5- الهدف

وسيلة لعمليات ومتطلبات

التفاعل مع العصر والهيئة

6- التقويم

يقوم به المعلم

يقوم به المتعلّم



مهارات التعلم الذاتي :

لابد من تزويد المتعلم بالمهارات الضرورية للتعلم الذاتي أي تعليمه كيف يتعلم . ومن هذه المهارات :

1) مهارات المشاركة بالرأي .

2) مهارة التقويم الذاتي .

3) التقدير للتعاون .

4) الاستفادة من التسهيلات المتوفرة في البيئة المحلية .

5) الاستعداد للتعلم .

وعلى المعلم الاهتمام بتربية تلاميذه على التعلم الذاتي من خلال :

! تشجيع المتعلمين على إثارة الأسئلة المفتوحة .

! تشجيع التفكير الناقد وإصدار الأحكام .

! تنمية مهارات القراءة والتدريب على التفكير فيما يقرأ واستخلاص المعاني ثم تنظيمها وترجمتها إلى مادة مكتوبة .

! ربط التعلم بالحياة وجعل المواقف الحياتية هي السياق الذي يتم فيه التعلم .

! إيجاد الجو المشجع على التوجيه الذاتي والاستقصاء ، وتوفير المصادر والفرص لممارسة الاستقصاء الذاتي

! تشجيع المتعلم على كسب الثقة بالذات وبالقدرات على التعلم .

! طرح مشكلات حياتية واقعية للنقاش .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
كيف نتعلم ذاتيا ؟

هذه هي الحلقة الأولى من التعلم الذاتي تتضمن الخلفية التاريخية وكذلك تعريف التعلم الذاتي وإرشادات حول كيفية تطبيق هذه الطريقة التربوية، وأريد الإشارة إلى أن الخلفية والتعريف ليسا من إنتاجي الشخصي أما الإرشادات فهي من إنتاجي والحلقة القادمة إن شاء الله تعالى تتضمن تطبيقا على اللغة ومعذرة لعدم قدرتي على جمع الموضوع في حلقة واحدة فقط.
التعلم الذاتي (1)


التعليم الذاتي يعتبر واحدا من الأنماط التي بدأت في الانتشار حول العالم مدفوعة في ذلك بحاجة الفرد إلى التعلم بينما هو لا يملك القدرات المادية أو سعة الوقت للانتظام في الدراسة داخل إحدى المؤسسات التربوية، وقبل الإشارة إلى ما يمكن أن يكون عليه النمط الأفضل من التعلم الذاتي فإنه من الضروري أن يتم توضيح بعض النقاط المتعلقة بهذا النمط التعليمي.
الخلفية التاريخية
بدأ التعلم الذاتي في أوروبا وذلك على يد الطبيبة الإيطالية ماريا مونتيسوري التي طورت في أوائل القرن الـ20 الميلادي أسلوبا جديدا في التعليم يشجع الطفل على التعلم بنفسه ويكون فيه الطفل هو المعلم والمتعلم في آن واحد، وقد أعدت مونتيسوري غرفة تربوية للتعلم الذاتي تم تجهيزها بكل ما يحتاج إليه التلاميذ لتطوير مهاراتهم العملية واللغوية والرقمية والحسية.
وفي محاولة من جانب أخصائية تدريب المعلمين على التعليم بطريقة مونتيسوري والمعلمة لورنا ماهوني لتطوير الطريقة افتتحت ماهوني مدرسة على طريقة مونتيسوري في بيتها الواقع في الشمال الشرقي من لندن، وفي هذه المدرسة ليس هناك بداية رسمية للدرس كما أنه ليس هناك لوح اسود في غرفة الصف ولا يحدد المعلم للتلاميذ المادة التي سيدرسونها على مدى اليوم. أي أن زمام المبادرة يكون في يد التلميذ، وتعلق لورنا على ذلك بقولها إن أسلوب مونتيسوري ظهر في مطلع القرن الـ20، وقد أعجب به أفراد الطبقة الأرستقراطية في بريطانيا واقترحوا العمل به، ولكن نشبت الحرب العالمية الثانية وعطلت تطور المسيرة التعليمية باستخدام ذلك الأسلوب. (عن مجلة العلم)

تعريف التعليم الذاتي
وصل التعليم الذاتي إلى المنطقة العربية وبات واحدا من أكثر الطرق التعليمية جذبا للأفراد بالنظر إلى انخفاض مستوى دخل الأفراد وحاجتهم إلى الاستزادة من المعرفة في الوقت نفسه ما أدى إلى تطور هذا الأسلوب، ومن المفيد هنا تقديم تعريف عربي للتعلم الذاتي وهذا التعريف قدمه الأخصائي في مجال التعليم الذاتي الدكتور صلاح عبد السميع وقال فيه إن التعلم الذاتي هو "هو النشاط التعلمي الذي يقوم به المتعلم مدفوعاً برغبته الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته مستجيباً لميوله واهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها ، والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الاعتماد على نفسه والثقة بقدراته في عملية التعليم والتعلم وفيه نعلم المتعلم كيف يتعلم ومن أين يحصل على مصادر التعلم".
ويحدد ذات الخبير التربوي أهداف التعلم الذاتي بأنها:
(1) اكتساب مهارات وعادات التعلم المستمر لمواصلة تعلمه الذاتي بنفسه.
(2) يتحمل الفرد مسؤولية تعليم نفسه بنفسه.
(3) المساهمة في عملية التجديد الذاتي للمجتمع.
(4) بناء مجتمع دائم التعلم.
(5) تحقيق التربية المستمرة مدى الحياة.
ويرى نفس الخبير التربوي أنه لابد من تزويد المتعلم بالمهارات الضرورية للتعلم الذاتي أي تعليمه كيف يتعلم، ومن هذه المهارات :
(1) مهارات المشاركة بالرأي.
(2) مهارة التقويم الذاتي.
(3) التقدير للتعاون.
(4) الاستفادة من التسهيلات المتوفرة في البيئة المحلية.
(5) الاستعداد للتعلم.
لكن هذه المهارات تتطلب في البداية أن يكون المتعلم ذاتيا على قدر من المعرفة بطرق التدريس والتقويم الذاتي وبالتالي يمكن في الأسطر القادمة إجمال بعض ملامح الطرق الأفضل للتعلم الذاتي.

كيف نتعلم ذاتيا........؟
يمكن للمرء أن يتعلم ذاتيا من خلال تحديد مجال معين للتعلم يرغب فيه إلى جانب مستوى معين يريد الوصول إليه وعليه فإنه يمكن القول إن المتعلم ذاتيا يجب أن يتبع بعض الخطوات ومن أهمها:
(1) أن يقوم المتعلم بتحديد ما يريد أن يتعلم بصورة دقيقة بعيدا عن العشوائية فإذا تناولنا مجال اللغة فإن على المتعلم أن يحدد ماذا يريد أن يتعلم، هل يريد أن يتعلم المحادثة...؟ هل يريد أن يتعلم القواعد....؟ هل يريد تعلما شاملا للغة وذلك منعا لتشتيت المتعلم وكذلك مساعدة له في تحديد المصادر التي سوف يرجع لها.
(2) أن يبدأ المتعلم في ما يمكن أن تتم تسميته "التعلم على البارد" وهو ما يعني قراءة العديد من الموضوعات في المجال الذي يريد أن يبدأ فيه دون أن يكون ذلك من ضمن عملية "التعلم الساخن" أو المقصود بها التعلم الحقيقي والفعلي وذلك من أجل أن يضع المتعلم نفسه في الإطار الأساسي للموضوع الذي يريد أن يتعلمه، أي أن الغرض الرئيسي من هذه الخطوة هو تكوين خلفية عامة عن موضوع التعلم دون أن يكون تعلما ذاتيا مقصودا ومبرمجا.
(3) أن يلجأ المتعلم في البداية إلى تحديد مستوى معرفته في الموضوع الذي يريد أن يتعلمه ويمكن في هذا السياق السلوك على ناحيتين:
أ- أن يلجأ إلى أحد المتخصصين من أجل تحديد المستوى وكذلك تقديم الإرشادات فيما يتعلق بالتقويم الذاتي.
ب- أن يقوم هو نفسه بإجراء تحديد المستوى وكذلك تصميم أساليب التقويم المختلفة التي يراها هو مناسبة وذلك يتوقف على درجة إدراك المتعلم لطبيعة المادة التي يتم تعلمها ويصلح هذا الأسلوب في حالات الراشدين لا الأطفال.
(4) اختيار الوسائل التي يمكن من خلالها التعلم وذلك يتطلب أن تكون الخطوات السابقة قد تم تنفيذها بدقة فإذا لم يدرك المتعلم ماذا يريد تعلمه وإذا لم يعرف مستواه فإنه لن يكون قادرا على اختيار الوسيلة المناسبة من أجل أن ينال المعرفة التي يريدها وبالتالي فإن تلك الخطوة تعتمد بالدرجة الأولى على الخطوات التي تسبقها.
(5) تحديد جدول زمني للمتعلم يتم فيه تقسيم المجهود التعلمي على عدد معين من الساعات أو غيرها من الأساليب التي يراها المتعلم مناسبة مع ضرورة ألا يفرط المتعلم في تقدير قدراته الذاتية أي لا يقوم بتحديد كم كبير على وقت قليل أو العكس لما قد يسببه السلوك الأول من إحباط وما يؤدي إليه السلوك الثاني من هدر غير مبرر للوقت، وهنا يجب على المتعلم أن يترك لنفسه فترة معينة في بداية عملية التعلم يقيس فيها قدراته على الاستيعاب ومدى تأثير العوامل الخارجية من مشاغل اجتماعية وغيرها على عملية التعلم حتى يصل إلى المعادلة المناسبة من مساحة زمنية وحجم العمل المطلوب إنجازه.
(6) إجراء نوع من التغذية المرتدة أثناء عملية التعلم من حيث تعديل الوقت إذا كان غير ملائم أو اللجوء إلى وسائل تعليمية مختلفة إذا كانت المستخدمة في البداية غير كافية وغيرها من طرق تحسين الأداء في أثناء العملية التعلمية وهو الأمر الذي يتطلب تقويما مستمرا من جانب المتعلم لقدراته ودرجة تطورها ما يعني أن المتعلم هو مقياس نفسه في تلك العملية التعلمية.
(7) إجراء التقويم النهائي عند إتمام العمل المفترض إنجازه ويمكن هنا اللجوء إلى التقويم الخارجي من أجل التعرف على مستوى الأداء أو إجراء التقويم الذاتي.
(8) بصفة عامة تتطلب عملية التعلم الذاتي قدرة وقوة إرادة من جانب المتعلم وعدم ترك النفس تستجيب لأية عوامل محبطة من بينها التعثر لفترة طويلة وعدم القدرة على متابعة عملية التعلم وهو ما يحدث وبخاصة في منتصف العملية وكذلك عدم السماح للإحباط جراء التعثر في التحصيل حيث أن الحل في يد المتعلم بتغيير الطريقة وكذلك عدم الاستماع إلى حديث الآخرين الذي قد يبدو محبطا
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ماهي الهوتاغوجيا ؟

الهوتاغوجيا، هو مفهوم صاغه ستيوارت هاسي من جامعة الصليب الجنوبي، هو بحث حول التعلم الذاتي. الفكرة هي توسع وإعادة تفسير للاندروغوجيا، وبسبب ترابطهما يخطئ المرء بينهما. إلا أن هناك العديد من الاختلافات بين المفهومين الذي يميزهما.

تركز االهوتاغوجيا بوجه خاص على تعلم كيفية التعلم، التعلم بحلقة مزدوجة، وفرص التعلم الشامل، عملية التعلم الغير الخطية، وتعلم ذاتي حقيقي الاتجاه. على سبيل المثال، في حين تركز الاندراغوجيا على أفضل السبل للناس للتعلم، تضيف الهوتاغوجيا على المفهوم وجوب أن تشمل المبادرات التعليمية على تحسين مهارات التعلم الفعلي في الناس أنفسهم، وتعلم كيفية التعلم بالإضافة لتعلم الموضوع المعين نفسه. وبالمثل، ففي حين اهتمام الاندراغوجيا كله على تنظيم هيكلية التعليم، يصب اهتمام الهوتاغوجيا على جميع نواح التعلم الرسمي منه والغير رسمي.


الهوتاغوجيا :: تركز على تعلم كيفية التعلم،


الاندروغوجيا :: تركز على سبل التعلم للإنسان ..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ماهو الفرق بين التعلم الهرمي والتعلم الذاتي؟

التعليم الهرمي

التعلم يحدث متدرجا من الاسهل الى الاعقد ومن البسيط الى المعقد ، وهو بهذا يصور اهمية التدرج والتجزيئ للتعلم من جهة ومن جهة اخرى اهمية انتباه المعلم الى التعلم السابق الذي قد يكون من الضروري تقيمه للطالب لتحديد اين يكمن الخلل في عدم مقدرته على تعلم ما هو ارقى واعقد...

تعريف التعلم الذاتي :
هو النشاط التعلمي الذي يقوم به المتعلم مدفوعاً برغبته الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته مستجيباً لميوله واهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها ، والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الاعتماد على نفسه والثقة بقدراته في عملية التعليم والتعلم وفيه نعلم المتعلم كيف يتعلم ومن أين يحصل على مصادر التعلم .
______
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الوسوم
التعلم الذاتي تنمية طرق مهارات
عودة
أعلى