(نيرآن هزت عروش الرجال )


" الجزء الثاني عشر "


" لكن فجأة ....يسمعان صوت ينادي بإسم نيرآن ، تلتفت نيرآن

تجاه مصدر الصوت وإذا بها شهد صديقة نيرآن ، خجلت نيرآن

لرؤية شهد اياها برفقة ماجد في مثل تلك الظروف ، اقتربت شهد

من نيرآن وقالت ........"


شهد "بغضب"- مصادفة غريبة ، ان ارآك برفقة شآب وترآب قبر

عمتك لم يجف بعد

نيرآن"بإرتباك وتلعثم"- شهد ، خلتك قد انتقلتي برفقة والدك

من المدينة

شهد – آه ، وهل كنتي تتوقين لذلك

نيرآن- شهد لما تكلمينني بهذه الطريقة

شهد – وكيف تريدينني ان اكلم امثآلك

ماجد- لو سمحتي ، عليك تفهم الامر اولاً ثمّ توجيه الكلآم القاسي

شهد- ومادخلك انت ؟!

نيرآن – ماجد ، ارجوك دعنا على إنفرآد

شهد- ماجد ، آآآآآآه ، فهمت الأن

" ينصرف ماجد "

نيرآن – شهد ارجوك عليك ، تفهم الموضوع

انا لم انسى عمتي ولم ......

شهد- اتعلمين ، اعتقد ان عمتك ماتت بسبب علاقتك مع ماجد

نيرآن"بغضب ودموع"- ماذا ؟! اجننتي ! عمتي لم تكن تعلم بأمره

شهد – حسناً لنفترض ذلك ، لكن الاتعتقدين انها لو علمت بذلك قبل

أن تمت هل ستتحمل الخبر

نيرآن- شهد ، ارجوك ، لاتكوني قاسية علي ، انا احتاج وقفتك كصديقة معي ،

لا أن تمارسي فن التجريح بكلامك لي

شهد- اتعلمين ، انا لااريد أن تستمر صداقتنا ، لذا لوسمحتي

لا تحاولي الإتصال بي ابداً ، افهمت يا ايتها العاشقة

والآن وداعاً

" تنصرف شهد ، بينما نيرآن تنادي عليها وهي تبكي بأن لاتتخلى عنها ،

لكنها لم تعرها أي اهتمأم ، يقترب ماجد من نيرآن

ويحاول تخفيف اوجاعها وحزنها ، يجلسان وبعد فترة بعدما نجح في تهدئة نفسيتها ،

يغادرآن الحديقة ، بإتجآه المنزل ،"




" مشهد من منزل امل "


" امل تتحدث على الهاتف مع ابو حمد وكآن بينهم الحوآر التالي ..."


امل – كيف حالك ياابو حمد

ابوحمد- بخير ، وكيف حالك انتِ

امل – في اتم الصحة والعافية

ابو حمد- اني استغرب إتصالك بي ، اهناك شيء بخصوص حسن

امل- حسن ، اتعلم نسيت من يكون ولا احبذ ان نتكلم عنه

ابوحمد- لك ذلك ، لكن اخبريني عن سبب اتصالك

امل – اممممم ، سأخبرك ، لكن عليك ان تعدني بأن ما سأعرضه

عليك سيبقى سر بيننا

ابوحمد- لك ذلك ايضاً ، تفضلي

امل – فتاة لم تتجاوز الرابعة عشر من عمرها

اتحدآك إن شاهدت انثى بجمآلها ، سأزوجك بها

إذا قدمت لي هدية ثمينة او مبلغ ليس بالقليل من المآل

ابوحمد- امممم ، احقاً هي جميلة

امل – بل في قمة الجمآل ويتيمة ايضاً

ابو حمد – جميل ، جميل

امل – هاه ، ما هديتي

ابو حمد – ارآها اولاً

امل – سترآها بعد اسبوع من الأن حيث ستنتهي اختبارات المدارس

النهائية وسيسافر زوجي برفقة اولاده واولادي

ابو حمد – وما دخل ذلك بالموضوع

امل – سأشرح لك لاحقاً ، لكن من الآن جهز هديتي


ابو حمد"يضحك"- لك ذلك ، وإذا كانت جميلة حقاً سوف

امنحك هدية ومبلغ من المآل ايضاً لن تحلمي به ابداً


" تنهي امل مكالمتها مع ابو حمد ، وتجلس تفكر بالهدية التي ستحصل عليها حآل

استراجها لنيرآن وجعلها توافق على الزواج من ابو حمد "


" مشهد من منزل ماجد "


" يصل ماجد برفقة نيرآن لمنزله ، ويخبران ام ماجد بما حصل معهم

في المدرسة ، تسر ام ماجد لأن ناظرة المدرسة تعاطفت مع وضع نيرآن وحالها ،


تبقى نيرآن جالسة مع ام ماجد بينما يستأذن ماجد بلإنصراف إلى جامعته وتبقى عيونه

معلقة بمحبوبته نيرآن إلى أن يخرج من باب المنزل "



احدآث تمر بسرعة :

1- يزداد الحب بين نيرآن وماجد ويسرقان اللحظات لتبادل كلمات العشق

2- تتقدم نيرآن لإختباراتها النهائية وتنتهي منه بتفوق

3- يخف حزن نيرآن على عمتها ، وتطلب لها الرحمة في كل أوآن
ولم تنساها بالطبع
4- تبدأ العطلة الصيفية ويستعد الجميع للسفر وتتهيأ نيرآن

للإنتقال للإقامة مع امل

 
" الجزء الثالث عشر "


" جاء اليوم الذي سيسافر فيه ماجد وعائلته برفقة والده وعبير

كان حزيناً جداً لفرآق نيرآن ، لكنه مجبر على السفر حتى لايكسر خاطر والدته واختيه ،

اشترى ماجد لنيرآن هاتف نقال ليتمكن من الإتصال بها في أي وقت ولتتصل

هي به ايضاً ليطمئن عليها اكثر فهو غير مرتاح نفسياً من بقاءها في منزل

امل لكن لاحيلة بيده غير الرضوخ للأمر ، يسافر الجميع وقد ودعتهم نيرآن بالدموع

فقد اعتادت عليهم كما انها شعرت بالوجع لان ماجد سيغيب عنها

تذهب نيرآن مع امل لمنزلها وكانت امل فرحة جداً لأنها ستنفرد

بنيرآن وتقنعها بالحيلة للزواج بأبو حمد ، ونيرآن المسكينة لم تفهم غاية تلك العقربة

امل ولم تدرك انها ستبقى بجوار اختها حصه واخيها زيد ، ياللقدر ، تصل نيرآن لمنزل

امل تدخلها امل المنزل ويدور بينهم الحوار التالي .."

امل – نيرآن

نيرآن "بخجل"- نعم

امل – ارجوا ان تعتبري نفسك في بيتك

سوف اخصص لك حجرة بمفردك لتأخذي راحتك اكثر

نيرآن – شكراً لك سيدتي

امل – لاشكر حبيبتي ، فأنتِ امانة في عنقي

نيرآن- اخجلتيني

امل – لاداعي للخجل والأن حبيبتي تفضلي معي لأوصلك

إلى حجرتك


" ترافق نيرآن امل لحجرتها الجديدة ، توصلها امل الحجرة ثمّ

تطلب منها ان ترتاح قليلاً إلى أن يحين موعد الغداء ، تنصرف امل

وتتجه لحجرته لتفكر بخطة توقع فيها نيرآن بشباكها ، اما نيرآن

فتمد جسدها المثقل بالدموع والأوجاع نتيجة سفر حبيبها ماجد

وتحتضن هاتفها النقال تنتظر ان يتصل ماجد بها فور وصوله ...

مرت اربع ساعات وحان موعد الغذاء تطرق امل باب حجرة نيرآن وتطلب

منها الحضور لتناول الطعام برفقتها واولادها ، تلبي نيرآن الدعوة وتتجه برفقة

امل إلى حجرة الطعام وكانت حصه ترمق نيرآن بنظرآت حقيرة خبثه ملئها الغيره ،

اما زيد فيرمقها بنظرة اعجاب بجمالها غير مدرك انها" قد" تكون شقيقته ،

تجلس نيرآن على المائدة ويدور بين الجميع الحوار التالي ......"


امل- نيرآن حبيبتي سبق وتعرفتي بأولادي
حصه وزيد

نيرآن – نعم

امل – اعتبريهم اخوة لك من الأن فصاعداً

نيرآن – يشرفني ذلك

حصه "بلؤم"- اجل اعتبرينا اخوتك

زيد- واصدقاء لك

نيرآن – حسناً / شاكرة لكم حسن تعاملكم

امل- والان تفضلي بتناول الطعام ولاتخجلي

نيرآن – حسناً



" يتناول الجميع طعام الغداء ثمّ تستأذن نيرآن بلإنصراف لحجرتها

تدخل حجرتها وتقفل الباب عليها ثمّ تسمع صوت رنين هاتفها النقل


فيخفق قلبها بشدة وتهرول لإلتقاط الهاتف من على السرير وتجيب

المتصل الذي من المؤكد انه ماجد ، تجيب وإذا به ماجد فعلاُ .....


ماجد"بشوق" – نيرآن حبيبتي

نيرآن "بشوق اكثر"- ماجد لما تأخرت

ماجد- قبل لحظات وصلنا الفندق وما ان استلمت مفتاح حجرتي ودخلتها حتى

اتصلت بك / اخبريني كيف سارت امورك في منزل امل

نيرآن- بخير يا حبيبي اطمئن

ماجد- نيرآن حاذري ان توقعك في امر ما

نيرآن"بتعجب"- توقعني !

ماجد- نيرآن انا لا ارتاح لها لذا تحملي خوفي عليك من أي شيء

نيرآن- لاتخف انها تعاملني في منتهى الطيبة

ماجد – ارجوا ذلك

وارجوا ايضاً ان لاتتحدثي إلى زيد كثيراً

نيرآن – اتغار

ماجد- اغار من النسمات عليك ياحبيبتي

نيرآن – حسناً اعدك انني سأنفذ كلامك

ماجد – احبكِ

نيرآن – احبك

 

" الجزء الرابع عشر "


" تنهي نيرآن مكالمتها مع ماجد ولم تشعر بأن امل كان

تسترق السمع عليها من خلف الباب / صدمت امل بمعرفتها

مايدور مابين نيرآن وماجد من قصة حب وهنا شعرت

أن مهمة ابتها عبير في جذب اهتمام ماجد قد تفشل وكذلك

مهمتها هي في اقناع نيرآن بالزواج من ابو حمد / فقررت أن

تتوجه لحجرتها وتفكر بعمق كيف ستغير مجريات الأمور

لصالحها ، في تلك اللحظات كانت نيرآن ممددة على سريرها

تحتضن هاتفها النقال وتفكر بماجد وبجبها وشوقها له ومرت

ساعات على ذلك الوضع "





" مشهد من الفندق المتواجد فيه ماجد واسرته "


" في مطعم الفندق اجتمع كل من ماجد ووالده ووالدته واختيه

وعبير لتناول طعام العشاء ، كانت عبير ترتدي ملابس انيقه

وظهرت في كامل زينتها وجلست مقابل ماجد تسدد له نظرات

اعجاب وعشق ،وقد دار بين افراد العائلة الحوار التالي :"


ناصر : سنخرج بعد تناول العشاء لتجول في ارجاء المدينه

سارا : رائع يا ابي

زينه : اجل فالجو جميل ومناسب للخروج

ام ماجد : لك ماتريد يا ابا ناصر

ناصر : ماجد / عبير ما بكم ما رأيكم

ماجد : سيكون ذلك يا ابي فمثلما قالت زينه فالجو جميل

ومناسب للخروج

ناصر : وانتِ يا عبير

عبير : ما دامت هذه رغبتكم فلا مانع لدي

ناصر : إذاً لنتناول طعام العشاء ثمّ نخرج للتنزه

" يبدأ الجميع بتناول طعام العشاء وكان ماجد مشغول الفكر

بنيرآن فهو يخشى عليها من امل ومكرها / اما عبير فبقيت

على وضعها ترمق ماجد بنظراتها المعتاده / وفور انتهائهم

من تناول طعام العشاء يتوجهون إلى الخارج ويبدأون

جولتهم في المدينه / كانت عبير تسير بالقرب من ماجد

وكانت تحادثه لكنه لا يعيرها أي اهتمام جن جنونها لكنها

حاولت ان تمسك نفسها وتظهر له انها فتاة رزينه وليست

طائشه ، وبينما كانوا يتجولون في شوارع المدينه

صادفتهم مدينة العاب / فطلبت زينه من والدها بأن يدخلهم لها

ليمرحو قليلاً وبعد موافقة الأغلبية يدخل الجميع إلى هناك

ويتجولون داخلها / يجلس كل من ناصر وام ماجد على احد المقاعد

الخشبيه بينما يطلب ناصر من ماجد متابعة التجول داخلها برفقة

اختيه وعبير وان يحرص عليهما / يترك ماجد والديه ليرتاحا قليلاً

من المشي ويمضي برفقة البنات للتجول ودخول الالعاب / وفور

مغادرتهم دار الحوار التالي بين ناصر وام ماجد "


ناصر : اتعلمين يا ام ماجد

ام ماجد : ماذا

ناصر : اشعر بالسعادة لرؤية السعادة في وجوه اولادي خلال هذه السفره

ام ماجد : وانا كذلك فهم فرحون جداً بها ، ادام الله عليهم الفرح والسرور وحفظك لهم

ناصر : امين ، وحفظك انتِ ايضاً لهم

اتعلمين ايضاً لدي رغبة شديدة بأن ازوج ماجد

ام ماجد : سيكون يوم زواجه اسعد ايام حياتي

لكنه يرفض الفكرة حالياً ولايوجد فتاة معينة في باله من اجل الزواج


ناصر : ما رأيك لو اقنعناه بالزواج

ام ماجد : لا مانع لدي ، لكن علينا البحث اولاً عن زوجة نقنعه بها

ناصر : نبحث ولما نكلف انفسنا عناء البحث والعروس موجودة

ام ماجد "بإستغراب " : موجوده !

ناصر : اجل موجودة وقريبة منه ايضاً

ام ماجد : ومن تكون !

ناصر : عبير

ام ماجد "بإستنكار": عبييييييييير

ابو ناصر : ومابلك تقوينها هكذا ، اجل عبير وما بالها اليست فتاة

جميلة ومهذبة ومن عائلة !

ام ماجد : اولاً ان لن ارضى بأن تكون ابنة امل زوجة لولدي

وثانياً وهو الأهم ماجد لن يقبل بها

ناصر "بغضب": ابنة امل ! وما بها امل يا سيدتي !

ام ماجد : ناصر ارجوك ، لا اريد النقاش في هذا الموضوع

فرأي واضح ولا غموض فيه وانت تعلم لماذا

ناصر : وانا لايهمني رأيك من الأساس ولن أخذ به وسوف اقنع ماجد بعبير

ام ماجد : اذا كان رأي لا يهمك فهو يهم ولدي ولن يعصى لي امراً

ناصر : ام ماجد ، لا تغضبيني اكثر ، وسوف ترين ان ما اريده هو الذي سوف يكون

ام ماجد : ماتريده انت او ماتريده حرمك المصون امل !

ناصر : عدتِ لذكر امل ، يالك من حقودة

ام ماجد : انا حقودة يا ابو ناصر ، الأنني اخشى على ولدي منها تسميني حقوده ،

لم اتوقع هذا الكلام منك


ناصر : بل توقعيه وتوقعي الأسوء إذا واصلت في كلامك السيء تجاه زوجتي

ام ماجد : انا اقول الحق ، فلا يمكن ان تتم هذه الزيجه

ناصر : سنرى ، من منا سيمشي كلامه

ام ماجد : اتعلم ، الأن فقد عرفت سبب تقربك منا في الاونة الأخيرة

وسبب مرافقة عبير لنا في رحلتنا ، كل هذا لتقربها من ماجد وتجعلها يتعلق بها

ويطلبها للزواج

ابو ناصر : ههههههههه

يا لك من ذكية ، اجل هذا هو السبب وانا ليس لدي رغبة بأن اكون برفقتك المملة الأن

إلا لكي اجعل ماجد يتقرب من عبير

ام ماجد : حسبي الله ونعم الوكيل

حسبي الله ونعم الوكيل

ناصر : اتدعين علي

ام ماجد : بل على العقربة التي غيرتك علي وعلى اولادك

ناصر : إن لم تكفي عن الإساءة لها بكلامك ، فسوف ترين مني مالا يعجبك


" يتابع الحوار تصاعده بين ناصر وام ماجد وفي تلك اللحظات

زينه وسارا يدخلان احدى الألعاب بينما ماجد وعبير ينتظران بالخارج ، فتقول عبير لماجد "

عبير : ماجد ، لما لم تدخل اللعبة ، اتخاف الالعاب الخطره

ماجد : لا اخاف لكن لارغبة لي بذلك ، ولما لم تدخلينها انتِ

عبير : لأنني اخاف أن اكون بعيدة عنك

ماجد : ماذا؟

عبير : امممم قد يحدث لي مكروه ولايوجد رجل احتمي فيه

ماجد : اها

عبير : ماجد ، ما رأيك لو نبتعد قليلاً عن اعينهم

ماجد "بتعجب": مااااااااذا؟!

عبير : اقصد أن نتمشى قليلاً

ماجد : اعتذر فلايمكنني الإبتعاد عن شقيقتي ونحن في بلد غريب

عبير "بغضب ": حسناً

 

" الجزء الخامس عشر "

ينهي ناصر وعائلته جولتهم في المدينه ويتوجهون ليرتاحوا

من ما بذلوه من مجهود / ماجد يسارع إلى حجرته ويتصل بنيرآن

ويتبادلان الحديث لفترة طويله اخبرها بكل شي عدا محاولات عبير

للتقرب منه حتى لا يشغل تفكيرها ويحرك غيرتها ، اما امل

فقد توصلت تلك العقربة بعد عناء من التفكير لفكرة تبعد فيها ماجد

عن نيران لكنها تحتاج من يعاونها في فكرتها فقررت ان تستعين

بولدها زيد / تتجه لحجرة زيد ويدور بينهم الحوار التالي :



امل : زيد ، اما زلت مستيقظاً يا ولدي

زيد : اجل يا امي ، وسأخرج بعد قليل

امل : حسناً لكن هل لي ان اجلس معك قليلاً فهناك موضوع

اريد منك مساعدة فيه

زيد : تفضلي يا امي فأنا مستعد للمساعده

امل : زيد ، ما رأيك بنيرآن

زيد : نيرآن ،آآآه إنها في غاية الجمال والجاذبية يا امي

امل : اجل انها كذلك

زيد : لكن يبدو انها عنيده وليست من الفتيات اللواتي من السهل

الايقاع بهن

امل "تقترب منه ": لا شيء مستحيل وصعب يا ولدي

زيد " يقترب منها " : وكيف السبيل للإيقاع بها يا امي

امل : اسمع سأبوح لك بسر ثم اخبرك بالطريقه

زيد : تفضلي يا امي بسرعه

امل : نيران على علاقة حب مع ماجد

زيد : مـــــــــــــــــــــاذا

امل : لا تتعجب فقد سمعت حديثهم على الهاتف بأذني

زيد : هذا الحقير دائماً يظفر بكل ماهو جميل ومميز

إنه محظوظ

امل : لكن إذا سعدتني في خطتي فسوف نجعله يبتعد عنها ويرميها

كما يرمي حذائه البالي

زيد : سأساعدك بكل شيء تريدينه

امل : اسمع لدي خطه وهي أن نخرج انا وانت وحصه غداً من

المنزل و ندع نيران لوحدها ، انت ستتفق مع احد اصدقائك ليدخل

المنزل في غيابنا ، ويقتحم حجرتها وقبل اقتحامه للحجره سنبلغ

لشرطة ان هناك غريب في منزلننا وسوف تحضر الشرطة وقت

الاقتحام وتجدهما سوية وهذا سيجعلهم يشكون بأنها على علاقة

مع الشاب وانها دعته للمنزل في غيابنا وانت تعلم ان ابن عمك

عبدالله هو الضابط المسؤول في المنطقه وسوف يهتم بالقضيه

لأنها حصلت في منزل اولاد عمه /

زيد : خطة ذكية يا امي ، لكن نيرآن سوف تسجن ولن احضى بها

امل : لا لن تسجن

زيد : كيف لأنني سأتصل بأبو حمد ليخرجها من القضية

فهو رجل ذو نفوذ كبير وبهذا نكون قد شوهنا صورة نيرآن

في عيون ماجد الذي سنخبره بما حدث وكذلك كسبنا نيرآن


زيد : امي انتِ عبقرية حقاً

امل : دعك من هذا الإطراء واخبرني هل ستنفذ الخطة معي

زيد : بالطبع / لكن نسيتي شيئاً مهماً يا امي

امل : ما هو

زيد : من الذي سيرضى ان يسجن من اصدقائي بتهمة كهذه

امل : مروان صديقك اللص سيقبل اخبره انني سأدفع له مبلغ كبير

من المال نظير الفترة التي سيسجنها ، ثم اننا سنتنازل


عن حقنا عليه ونخرجه

زيد : يالكِ من ماكره

امل : مــــــــاذا ؟

زيد : اقصد ذكيه ، حسناً سأتفق الليلة معه على كل التفاصيل

امل : وليكن الأمر سر بيننا يا زيد لا اريد ان يعلم به احد

زيد : حتى حصه وعبير

امل : حتى حصه وعبير افهمت

زيد : فهمت يا امي فهمت


" وهكذا خططت العقربة امل لطريقة التخلص من حب ماجد لنيرآن

ولم يهمها مقدار بشاعة الامر وقسوته على تلك اليتيمه نيرآن "




" يأتي صباح اليوم التالي يستيقظ الجميع في بيت امل يتناولون طعام الإفطار سوياً وبعد

ذلك يجلسون في غرفة الجلوس ويدور بينهم الحديث التالي "

امل : كيف كانت ليلتك يا نيرآن

نيرآن : الحمدلله


امل : الحمدلله على كل حال

زيد : امي اتعلمين والدة صديقي احمد مريضة وفي المستشفى الأن

ارجوك رافقيني انتِ وحصه للإطمئنان عليها

امل : ماذا ام احمد في المستشفى ؟ يا الهي ما بها

زيد : تعاني من ضعف في القلب

امل : لا حول وللاقوة إلا بالله حسناً سنرافقك

حصه "بتعجب": ومن احمد ومن ام احمد ؟

امل " تغمز بعينها لحصه ": ام احمد صديقتي القديمه

حصه : آآآآآآه عرفتها

امل : نيرآن بنيتي لا نتستطيع اصطحابك معنا لأنك لا تعرفينهم

لكن إذا رغبت فلا مانع

نيرآن : لا لا رغبة لي سأبقى هنا إن لم يكن لديكم مانع

امل : المنزل منزلك ياصغيرتي لك كل الحرية فيه

نيرآن : شكرا لك سيدتي

امل : لا شكر بنيتي والأن نستأذن لأنه يتوجب علينا تبديل ملابسنا والخروج

نيرآن : تفضلوا وانا سأذهب إلى حجرتي


" وهكذا نجح الجزء الاول من خطة امل ، خرجت هي واولادها وتركت نيرآن

وحيدة في المنزل ..........."

 
" الجزء السادس عشر "



" بعد خروج امل واولادها من المنزل ، اتجهت نيرآن إلى حجرتها

ومعها كوب من الشاي ، لتتصل بماجد لتطمئن عليه امسكت بيدها

هاتفها لكن حصل ما لم يكن في الحسبان فقد اختل توازنها فجأه

وسقط الهاتف وسقط فوقه كوب الشاي فزعت كثيراً التقطت الهاتف

بسرعه حاولت ان تجففه من الشاي المسكوب عليه وحاولتى تشغيله

لكن لا فائده فقد اتلفه الشاي , اصيبت نيرآن بلإستياء فكيف لها ان

تحدث ماجد بعد أن تعطل هاتفها وكيف بها ان تخبره بما حدث حتى

لا يعتقد انها لا تريد أن تحادثه ، تجلس نيرآن على حافة سريرها

تفكر كيف ستتصرف ، فقررت أن تطلب من امل حال عودتها

أن ترافقها على احد المحلات التجاريه لتشتري هاتف جديد ،

يالسوء حظ نيرآن فبتعطل هاتفها ستثبت عليها التهمة التي ستنسبها

لها امل ، في هذا الوقت يقترب مروان صديق زيد من المنزل

بهدوء يفتح الباب بواسطة المفتاح الذي اعطاه اياه زيد ويتسلل

داخل المنزل على اطراف اصابعه حتى لا تشعر به نيرآن وتصرخ

قبل أن يقتحم حجرتها ، طبعاً في تلك الأثناء امل وزيد ينتظرآن

إشارة من مروان بأن يرن لهما رنة من هاتفه ليتصلا بالشرطه ،

اقترب مروان من حجرة نيرآن وتنصت على الباب وادرك بأنها

بالدآخل اخذ هاتفه ورن رنة على هاتف زيد ، سارع زيد و امل

بإتصال بالشرطة وابلاغهم بأن رجلاً غريباً في منزلهما ،

كان زيد وامل بالقرب من المنزل ام حصه جعلوها تذهب لمنزل

خالتها ، يدخل زيد وتدخل امل بهدوء للمنزل ومروآن ما زآل

بالقرب من باب حجرة نيرآن ينتظر حضور الشرطة ليدخل الحجرة

لتجدهما الشرطة في وضع تلبس ، وما هي إلا دقائق معدوده حتى

حضرت الشرطة وقبل أن تدخل من الباب يفتح مروان باب حجرة

نيرآن التي صعقت لوجوده ويسارع اليها لكتم انفاسها حتى لاتصرخ

وما هي إلا ثواني حتى دخلت الشرطة برفقة امل وزيد حجرة نيرآن

التي كانت جالسة على سريرها وبجوارها مروان الذي ازال يده عن

فمها لحظة اقتحام الشرطه ، صعقت نيرآن عندما هجم عليها رجال

الشرطة بقيادة عبدالله ابن عم زيد والمفترض أن يكون ابن عمها

الذي تجهله ، تصرخ نيرآن تحاول الإفلات من قبضة الشرطة

لتفهم ما يجري وتفهمهم ما حدث لكن ما كان من عبدالله سوى أن

قام بصفعها ووصفها بالفاجره ، اخذت تبكي بحرقه وطلبت من امل

التدخل إنقاذها لكن الماكرة امل اخبرتها انها لن تتدخل من اجل إنقاذ

فاجرة قامت بتدنيس منزلها , صعقت نيرآن لموقف امل ثمّ توجهت

للشاب الذي تجهله وهو مروان وطلبت منه أن يخبرهم بأنه اقتحم

حجرتها لكن الصدمة الكبرى كانت عندما اخبر مروان الشرطة بأنه

على علاقة غرامية معها وبأنها دعته للحضور للمنزل بعد غياب

اهله ، صرخت نيرآن بكل ما فيها من قوه وبكت لكن لم يمترث احداً

لبكائها وصراخها ، قيدتها الشرطة وقيدت مروآن وخذتهم للمخفر

وهنآك وضعت نيرآن في غرفة الحجز وهي منهارة القوى خائره

من الصدمه ، امل في هذه الاثناء تجلس مع عبدالله في مكتبه

تدعي انها مصدومة فيما حدث ويدور بينهم الحوار التالي :


عبدالله : ام زيد ، إهدأي واخبريني بما حدث بالتفصيل

وكيف عرفتي بأن تلك الفتاة برفقة رجل في منزلك

امل : حسناً سأخبرك ، لقد خرجت برفقة اولادي زيد وحصه

لمنزل اختي جلسنا لفترة ثمّ تركت حصه هناك وعدت انا وزيد

للمنزل فتحنا الباب سمعنا اصوات ضحكات عاليه من غرفة نيرآن

اقتربنا من الباب نسترق السمع وإذا بنا نصدم عندما سمعنا صوت

رجل معها فأتصلنا بكم بهدوء لتلقوا القبض عليهم متلبسين


عبدالله : اهذا كل شيء

امل : نعم

عبدالله : حسناً ، سأخبرك بنتيجة التحقيق بعد استجواب نيرآن

والمدعو مروآن

امل : حسناً ياولدي ، لكن لدي عندك طلب قبل أن اغادر

عبدالله : تفضلي

امل : اريدك أن تتصل بناصر وولده ماجد لتخبرهم بما حدث

فهما المسؤولين عنها و لأني اخاف لوم ناصر لي إذا اخبرته انا

عبدالله : ام زيد ، ناصر لن اكلمه فأنتِ اعلم بالخلاف الذي بيننا

لكن اعطيني رقم هاتف ماجد وسأخبره بكل شيء


امل " بفرح " : حسناً اليك الرقم



" يأخذ عبدالله رقم ماجد ، تغادر امل والفرحة مرتسمة على شفتيها

وعبدالله يمسك بهاتفه ويطلب رقم ماجد ..........."

 
" الجزء السابع عشر "


يمسك عبدالله بهاتفه ويطلب رقم ماجد ليخبره بما حدث

وما هي إلا ثواني قليله حتى آجاب ماجد على الهاتف

ودار الحوار التالي :




ماجد : من المتصل

عبدالله : انا عبدالله صديقك وابن عم زيد

ماجد"بإستغراب " : اهلاً عبدلله

عبدالله : كيف حالك ياماجد

ماجد : بخير وانت

عبدالله : بخير ، ربما تتعجب ممن اتصالي بك

ماجد : نوعاً ما فأنت لم تتصل بي منذ فترة طويلة

عبدالله : اجل اعذرني فقد انشغلت كثيراً

ماجد : كان الله بعونك

لكني اشعر أن هناك سبباً لإتصالك بي الأن

عبدالله : اجل ياصديقي هناك سبب

ماجد : خير إنشاءالله

عبدالله : بكل صراحه انا لم ارغب بأن اخبركم بلامر

لكن امل ام زيد طلبت ذلك لأنها لم تقوى على اخباركم

ماجد"بفزع": احدث مكروه لأحد اجبني ؟

عبدالله : إهدأ يا ماجد واسمعني جيداً

ماجد : ماذا هناك اخبرني بسرعه

عبدالله : الفتاة التي تقيم لديكم نيرآن

ماجد "بخوف يصرخ " : ما بها احدث لها شيء

عبدالله : إهدأ ، هي بخير لكن

ماجد : لكن ماذا اجبني ؟

عبدالله : لقد تم القاء القبض عليها

ماجد : لماذا ؟

عبدالله : لقد ضبطت متلبسه في منزل امل في وضع

مخل بلأدب مع احد الشبان

ماجد : ماذا مستحيييييييييييييييل

عبدالله : هذا ماحدث يا ماجد

ماجد : لا لا لن اصدق

لن اصدق

عبدالله : الشاب اعترف وهي على وشك الإعتراف

" يغلق ماجد الخط بوجه عبدالله ويصرخ بكلل قواها

فقد كانت صدمته بحبيبته كبيره فكيف يكون هذا كيف تخونه

تلك الطفلة البريئه ، كيف كيف ، وبدأ يبكي كلآطفال

ويتمنى لو انه مات قبل أن يصدم بنيرآن صدمة كهذه

وبدأ يصرخ ويصرخ دون شعور وسقط على ركبتيه

على الارض واخذ يلطم وجهه بعنف ، فلما يحدث هذا معه

لما تخدعه نيرآن الهذا الحد كان ساذج ومغفل واحمق

لكنه لم يدرك انها مظلومه وأن امل لفقت لها التهمة

لتبعده عنها ، وبعد ان ظل ماجد فترة على هذه الحال

اندفع من حجرته بسرع واتجه لحجر والده ليطلب منه

ان الرجوع إلى البلاد فوراً ، ذهل ناصر عندما شاهد

ماجد بهذا الوضع هدئه وسأله عن ما حل به ، اخبره

ماجد بما حدث ولكن بصوت متقطع نتيجة بكائه المستمر

لم يصدم ناصر بما حدث وحاول ان يفهم ماجد بأن في هذا

الزمن يجب ان لايثق بأحد ويسلم قلبه بسهولة لفتاة لايعرف

عنها الكثير ، طبعاً ناصر شعر بأن امل ورا ماحدث لتبعد

ماجد عن نيرآن وتجعله لا يفكر سوى بعبير ، واستغل الفرصة

ليكره ماجد بنيرآن اكثر ، طلب ماجد منه ان يعود بمفرده للبلاد

اذا لم يشاؤون مرافقته ، اخبره ناصر بأنه لن يتركه وحده

بل سيعودون جميعاً ، اتجه ناصر لحجرة ام ماجد والبنات

ليخبرهم بأن يجهزوا انفسهم للعوده وطلب منهم عدم سؤاله

عن السبب نهائياً ، ثمّ قام بإجراء اتصالات هاتفيه ليحجز


مقاعد للعوده على اقرب طائره ومن حسن الحظ ان وجد

حجزاً على طائرة ستغادر بعد ساعات ، طلب من الجميع

جمع اغراضهم من اجل التوجه للمطار ، عبير وزينه وسارا

شعرن بإستياء شديد لأنهن لم يتمتعن بما فيه الكفاية في الرحله

اما ام ماجد فشعرت ان هناك امر جلل قد حدث فأخذت ناصر على

حده وسألته عن السبب ، فأخبرها بكل شيء واخبرها بأن ماجد

مستاء جداً لأنه يحبها وصدم فيها ، صعقت ام ماجد واخذت تقول

بانها لا تصدق بأن نيرآن تفعل هذا وان الامر خدعه ومرتب

للإيقاع بنيرآن ، يصرخ ناصر بوجهه وينهال عليها بالشتائم

لانها كانت تلمح لأمل واخبرها بأنها ماذا سترجو من لقيطة

لا اهل لها ان تفعل حتماً ستكون فاجره ، تركته ام ماجد واتجهت

لحجرة ماجد لتجده غارقاً في دموعه ، بدأت تواسيه وتطلب منه

ان يكف عن البكاء وأن عليه تبين الأمر فيما اذا كان حقيقة

او تهمة ملفقه ، لكن ماجد قال له وهو يتوجع بان ماحدث

حقيقه لأن عبدالله اكد له الواقعه ومن المعروف عن عبدالله النزاهه

وعدم الكذب ، صمتت ام ماجد واخذت بيده معها لصالة الإنتظار

حيث كان الحميع مجتمعين ، وركبوا سيارة الفندق واتجهوا للمطار

في هذه الاثناء يطلب عبدالله من احد العسكر الموجودين في المخفر

أن يحضر له نيرآن لإستكمال التحقيق معها وما هي إلا دقائق حتى

احضر له نيرآن فطلب منه عبدالله الإنصراف وطلب من نيرآن

الجلوس وقد كانت نيرآن قد تورمت عيناها من البكاء وتقطعت

انفاسها من الصراخ ، جلست نيرآن ودار بينهم الحديث التالي "


 
" الجزء الثامن عشر "

عبدالله : نيرآن , اريد أن اعرف منكِ تفاصيل ما حدث

نيرآن "تصرخ بوجع": بريئه انا سيدي برئيه ، اقسم بالله بريئه

اقسم بالله بريئه ، اقسم بالله اقسم بالله اسم بالله بريئه بريئه بريـــــــــئه

عبدالله : اهدئي ارجوكِ ، اهدئي ، انا لا اسألك إن كنتِ بريئه ام لا

أنا طلبت منكِ سرد ماحدث بالتفصيل

نيرآن "وهي تجفف دموعها " : سأسرد لك ما حدث

عبدالله : جيد تفضلي

نيرآن : لكن لن اكف عن ترديد انني بريئه لأنني فعلاً بريئه

عبدالله : تفضلي بسرد ما حدث لو سمحتِ

انا اقدر صغر سنك لذا لن اتبع معكِ اسلوب القسوة في التحقيق

نيرآن "بوجع" : حسناً

عبدالله : جيد ، تفضلي

نيرآن : في الصباح اخبرتني السيده امل انها ستخرج لزيارة مريضة في المستشفى

برفقة اولادها وانها لن تستطيع اخذي معها

وبعد أن خرجوا ذهبت إلى حجرتي لأرتاح قليلاً وبعد لحظات انشغلت بهاتفي النقال

الذي اندلق عليه الشاي وافسده ، حاولت تشغيله مراراً لكن دون فائده وبعد

فترة من الزمن اقتحم شاب

لا اعرفه حجرتي وفور اقتحامه لحجرتي حاولت الصراخ لكنه

منعني بالقوه وماهي إلا لحظات حتى دخلتم انتم ومعكم امل وزيد

واصطحبتوني إلى هنا دون ذنب ارتكبته

عبدالله : نيرآن ، هذه ليست الحقيقه ، انتِ تكذبين اليس كذلك

نيرآن "بحرقه" : سيدي انا لا اكذب هذه هي الحقيقه

عبدالله : بل تكذبين ، لأن الشاب الذي كان برفقتك اعترف

نيرآن : يكذب انه يكذب سيدي

عبدالله : لنفرض انه يكذب ، وهل امل وزيد يكذبان عندما سمعا اصواتكم وضحكاتكم داخل الحجره

نيرآن "تصرخ" : يكذبان اجل يكذبان ...... يكذبان

عبدالله"يصرخ في وجهها " : ما مصلحة مروان بالكذب وما مصلحة امل وزيد

نيرآن : لا اعلم صدقني لا اعلم

عبدالله : نيرآن التهمة مثبتتة عليكِ , وكما ان اقوال مروان وامل وزيد ضدك

نيرآن : وهل تتهموني بناء على اقوال اشخاص كاذبين

عبدالله : نحن لانتهم بناء على اعترافاتهم واقوالهم ، بل من ثبت التهمة عليكِ

اننا ضبطناكم في حالة تلبس

نيرآن : وكيف حكمتم انها تلبس

عبدالله : لأنكما كنتما معاً في حجرة واحده والباب مغلق

نيرآن "تقف و تصرخ " : ظلم والله لايرضى بالظلم

ظلم .......... ظلم ظلم

عبدالله " بعصبية " : التزمي الصمت وإلا ..........

نيرآن : وإلا ماذا اخبرني اخبرني

عبدالله : التزمي الصمت فقط

" تبكي نيرآن بحرقة بينما يطلب عبدالله الشرطي ليعيدها إلى حجزها ،

يأتي الشرطي ويصحبها للحجز ، ويجلس عبدالله يفكر

في كلام نيرآن فقد استشعر فيه الصدق واحس انها مظلومه

لكنه يخشى أن يخيب احساسه وهو يعلم أن امل ماكره لكن الدلائل

كلها ضد نيرآن ، فكيف له أن يكتشف الحقيقه ، قرر أن يستجوب مروان مرة

اخرى عله يوقعه بالكلام ، فطلب من الشرطي احضار

مروآن ، بعد دقائق يعود الشرطي مصطحباً مروان يطلب عبدالله

من مروان الجلوس ، يجلس مروان وكان في غاية البرود والهدوء

الامر الذي زاد من شكوك عبدالله في براءة نيرآن ، لأنه لو كان فعلاً أن مروان

ونيرآن بينهما علاقة غير شرعيه فكيف لمروان أن يكون بكل هذا الهدوء

وهو يعلم انه سيسجن فترة طويله لانه اقام علاقة مع قاصر واقتحم منزل

اناس في غيابهم ، كيف فقرر ان يكون ذكي في استجوابه عله يحضى بإعتراف

لصالح نيرآن يثبت فيه براءتها ، دار بينهما الحوار التالي

وكان اسلوب عبدالله شديد في الحديث ........"

عبدالله : مروان ، اخبرني ماحدث بالتفصيل الممل

مروان : حاضر سيدي

عبدالله : تفضل

مروان : اتصلت بي نيرآن واخبرتني أن اصحاب المنزل خرجوا

وانها ترغب بأن احضر للمنزل لنجلس سوياً ونقضي وقتاً ممتعاً

وما ان حضرت جلسنا فترة نتبادل الكلام والضحكات حتى اقتحمتم الحجرة علينا

عبدالله : حسناً من أي رقم اتصلت بك نيرآن


مروان " تلعثم لانه لايعرف رقمها لكنه استدرك الموقف " :

من هاتف المنزل سيدي ، اتصلت على هاتفي النقال منه

عبدالله : حسناً

" يرفع عبدالله سماعة هاتف مكتبه ويطلب مكت صديق له ضابط في المركز

ويطلب منه ان يحضر كشف من شركة الاتصالات لهاتف السيده امل بالصادر والوارد ،

هنا شعر مروان ان الخدعه ستكشف لانه لم يستقبل أي مكالمة على هاتفه النقال

من منزل زيد فبدأ العرق يتصبب منه ، لكن الضابط اخبر عبدالله ان الكشف سيكون

موجود في الصباح الباكر على مكتبه ، طلبه عبدالله ان يعجل بلامر قبل أن تحول

نيرآن للنيابه ، انهى عبدالله المكالمه وعاد ليتابع حديثه مع مروان وقد شعر بأن

مروان بدأ يرتبك ويتصبب عرقاً فأدرك انه يكذب وانه قد يثبت براءة نيرآن قريباً"

عبدالله : مروان ، اتعلم ماهي عقوبة فعلتك

مروان : لا سيدي

عبدالله : كيف لاتعلم وانت لك اسبقيات في الجرائم

مروان : سيدي لقد تبت وبالنسبة لعلاقتي مع نيرآن ليس جريمه

انا احبها وسوف اتزوجها لو طلبت المحكمة ذلك

عبدالله : لكن نيرآن قاصر لم تتجاوز الخامسة عشر ولن تقبل الزواج بك لأنني سألتها واكدت ذلك

مروان : انا اعترف بتهمتي سيدي

عبدالله : عقاب تهمتك لن يقل عن الحبس لمدة عشر سنوات

لأنك على علاقة مع قاصر و لأنك اقتحمت منزل الغير

مروان : إن الذي بيني وبين نيرآن ليس إلا علاقة حب شريفه

ثمّ انني لم اقتحم المنزل بل هي من فتحت الباب لي

عبدالله : اذاً انت مصر على اقوالك

مروان : نعم سيدي

عبدالله : كم دفعت لك امل مقابل اعترفك هذا


مروان : السيده امل لم تدفع لي شيئاً انا اقول الحقيقه فقط

عبدالله : حسناً حسناً سنرى ذلك

" يطلب عبدالله من الشرطي اعادة مروان لحبسه ، يعيد الشرطي مرون لحبسه ،

ويغادر عبدالله المركز لكن قبل ذلك طلب من الشرطه عدم السماح لاي شخص

كان من زيارة مروان ونيرآن ، اتجه عبدالله لمنزله وهو يفكر فيما حدث ،

وماهي إلأ ساعات حتى وصل ماجد واهله البلاد ، اوصل ماجد اهله منزلهم

واتجه برفقة والده للمخفر ليطلعوا على القضيه ، لكن فور وصولهم لم يجدوا

عبدالله وعندما طلب ماجد من الشرطة ان يسمحوا له برؤية نيرآن رفضوا ذلك

لأن التعليمات التي لديهم بأن لايسمح لأحد بزيارتها

يطلب ناصر من ماجد ان يتجهوا للمنزل وان يرجعوا في الصباح

لرؤية عبدالله ، رفض ماجد واخبر والده انه سيجلس في المخفر للصباح وطلب

منه ان يعود هو لمنزله ، وبعد محاولات ناصر الفاشله لكي يعود ماجد للمنزل

قرر تركه في المخفر واتجه هو لمنزل امل ليعرف منها حقيقة ماحدث لكن قبل

ذلك ذهب لمنزل ام ام ماجد لان عبير هناك ، اصطحبها وتوجه لمنزله و امل ،

وفور دخولهم المنزل وجدوا الكل نيام فطلب من عبير النوم واتجه هو لحجرته

وامل التي كانت هي الاخرى نائمه وفضل عدم ايقاضها

ويؤجل الحديث معها في الصباح ، وتسلل هو إلى الفراش ببطء وخلد للنوم ،

وفي الصباح ............."


 
" الجزء التاسع عشر "


وبعد محاولات ناصر الفاشله لكي يعود ماجد للمنزل قرر تركه في المخفر واتجه هو لمنزل
امل ليعرف منها حقيقة ماحدث لكن قبل ذلك ذهب لمنزل ام ام ماجد لان عبير هناك ،
اصطحبها وتوجه لمنزله و امل ، وفور دخولهم المنزل وجدوا الكل نيام فطلب من
عبير النوم واتجه هو لحجرته وامل التي كانت هي الاخرى نائمه وفضل عدم ايقاضها
ويؤجل الحديث معها في الصباح ، وتسلل هو إلى الفراش ببطء وخلد للنوم ،
وفي الصباح ، يستيقظ ماجد من نومه الذي خلد اليه
بصعوبة بالغه على احد الكراسي في المخفر على صوت الشرطي
الذي نادى عليه ليبلغه ان الضابط عبدالله قد وصل وهو متواجد في مكتبه ،
ينهض ماجد بسرعة خاطفه يعدل ملابسه بسرعة ايضاً
ويتجه لمكتب عبدالله مهرولاً يدخل المكتب ويقول "

ماجد : عبدالله ماذا حدث ، اخبرني ارجوك ؟
عبدالله : ماجد ، إجلس ياصديقي اولاً وسأحضر لك فنجان قهوه
وبعدها اخبرك بالتفاصيل
" يجلس ماجد وقد بداء الهم على ملامحه وحزن عميق يسكن عيناه
بعدما احضرت القهوه ارتشفها ماجد فهو بحاجتها لتعطيه بعضاً

من الطاقه المنبهه ، وفور انتهائه وبهدوء موجوع طلب من عبدالله
ان يسرد عليه ما حدث بكل امانه ، اخبر عبدالله ماجد بكل شيء
لكنه لم يخبره بشكوكه بأن هناك اتفاق بين مروان وامل لأنه لم يتأكد منها
بعد فلم يستلم إلى الآن رد شركة الإتصالات ببيانات المكالمات
الصادره والوارده على هاتف مروان وهاتف منزل امل ، دموع
تنهمر من عيون ماجد وقد لآحظ عبدالله ذلك فهمس له "

عبدالله : ماجد ، اتحبها !

ماجد : بل واكثر من الحب يا عبدالله انها روحي وهوائي

عبدالله : لكن فارق العمر كبير بينكما

ماجد : واحساسنا ببعضنا اكبر وعشقنا اكبر ويشفع

عبدالله : ماجد ، اترغب برؤية نيرآن

ماجد : كنت ارغب بذلك لكن الآن لآ ، لآ اريد ان ارآها


عبدالله : قد تكون نيرآن بريئه

ماجد : وقد تكون ليست بريئه ، وهل سأتمكن من تحمل صدمات آخرى ،
انا لآاريد رؤيتها لكنني لن اتخلى عنها سأوكل لها محامي دفاع لكن دون
ان تعلم وعن بعد وسأدعو الله ليل نهار بأن انساها

عبدالله : لك ماتريد

ماجد : يتنهد ويقول ، سأغادر الآن يا عبدالله

عبدالله : حسناً

" يخرج ماجد من مكتب عبدالله وينضم لموكب من ظلم نيرآن
وشكك بها وهي بريئه ، آه يا نيرآن لو تعلمين بأن حبيبك قد تخلى
عنكِ وشكك بصدقك آآه يانيرآن كيف يمكني تحمل كل هذا الكم
من الوجع بعد الآن ، وبينما عبدالله جالس في مكتبه يدخل عليه
احد الضباط بتقرير مصدق من شركة الإتصالات ، يراجعه عبدالله
ويكتشف انه لاتوجد مكالمات صادره ولا وارده لهاتف مروان
من هاتف منزل امل في يوم الحادثه ، فتأكدت شكوك عبدالله
امر بإستدعاء مروان على الفور وفور دخول مروان عليه
يحدثه عبدالله بإسلوب جاف جداً ويقول "

عبدالله : مروان ، كم دفعت لك امل لتفعل فعلتك

مروان : وما دخل السيده امل انا اخبرتك بما حدث مسبقاً

" يوجهه عبدالله بتقرير شركة الإتصالات ، الصدمه جعلت مروان
يتلعثم في كلامه اكثر ، عبدالله امر احد الشرطه بضرب مروان ضرباً
مبرحاً وتعذيبه كي يعترف ، وتحت تأثير الضرب والتعذيب
اعترف مروان انها تبلى على نيرآن لكنه لم يعترف بأن امل لها دخل
بالموضوع لأنه يخشى من امل فهو يعلم نفوذها جيداً وانها
تستطيع ان تمحيه من الوجود بكيدها ومعارفها ذوي النفوذ،
سر عبدالله لانه تمكن من اكتشاف براءة نيرآن قبل ان تحال للنيابة
العامه ، امر بإعادة مروان لحجزه ومنع الزيارت والإتصالات عليه،
وامر بإحضار نيرآن ، حضرت نيرآن التي رغم المها وحزنها ودمعه
الذي ما كف عن الإنهمار إلا انها كانت تبدو بغاية الجمال والرونق ،
اجلسها عبدالله وطلب احضار كوب عصير لها
نيرآن ، قبل ان تشرب العصير وقبل أن يخبرها عبدالله بأنه اكتشف
براءتها صدمت عبدالله بسؤال وقالت "

نيرآن " بهدوء" : ماجد كان هنا اليس كذلك

عبدالله : وكيف علمتي

نيرآن : شممت عطره وانا بزنزانتي

" شعر عبدالله بالوجع لعمق حب نيرآن لماجد واخبرها "

عبدالله : نعم كان هنا

نيرآن : ولما لم يراني ، من المؤكد انك لم تسمح له

" عبدالله فكر قليلاً وقرر أن يخبرها الحقيقه حتى لاتتعلق بماجد
آكثر ولتعلم حقيقة من تحبهم وقال "

عبدالله : لقد سألته فيما اذا كان يرغب برؤيتك ، لكنه رفض
وقال انه لديه احتمال انك لست بريئه وانه سيساندك عن بعد
دون ان يقترب منك او يرآك

" نزلت كلمات عبدالله على نيرآن كالصاعقه واخذت ترتجف وتصرخ بصوت مبحوح "

نيرآن : لا ، ماجد إستحاله ان يظلمني إستحاله

عبدالله : نيرآن تمالكي نفسك للأمانه هذا ما حدث

" تدفن نيرىن وجهها بكفيها وتبكي بحرقة اوجعت عبدالله
اقترب عبدالله منها وهمس لها "

عبدالله : نيرآن لا تبكي على من تخلى عنكِ
وافرحي

نيرآن : افرح ، كيف وانا خسرت من احب وظلمت

عبدالله : نيرآن ، انتِ بريئه

" نيرآن تبعد كفيها عن وجهها وتحدق بعبدالله وتقول "

نيرآن : ماذا قلت

عبدالله " بإبتسامه " : انتِ بريئه

نيرآن : ........

عبدالله : آجل ، مروان اعترف انها تبلى عليكِ وانك بريئه

نيرآن " تصرخ بفرح يصحبه دمع " : الحمد لله يارب
الحمد لله يارب ، الحمد لله يارب

عبدالله : الحمد لله يا نيرآن أن برائتك ظهرت

وتأكدي بأن مروان سيأخذ جزاءه على فعلته الشنيعه

" تصمت نيرآن وتقول ........"

 

" الجزء العشرون "

عبدالله : آجل ، مروان اعترف انها تبلى عليكِ وانك بريئه

نيرآن " تصرخ بفرح يصحبه دمع " : الحمد لله يارب

الحمد لله يارب ، الحمد لله يارب

عبدالله : الحمد لله يا نيرآن أن برائتك ظهرت

وتأكدي بأن مروان سيأخذ جزاءه على فعلته الشنيعه

" تصمت نيرآن وتقول ........"

نيرآن : سيدي ، مآذآ سيحل بي ؟!

" صمت عبدالله لبرهه ثمّ آجآب "

عبدالله : لآ ، أعلم لإلى الآن ، لكن أجيبيني ألآ تذكرين أن لكِ اقربآء

نيرآن : ليس لي إلآ عمتي رحمهآ الله


عبدالله : ربمآ كآن لكِ سوآهآ

نيرآن : لآ اعرف سوآهآ

عبدالله : أتركي الأمر لي سأبحث عن اقرباء عمتك

لأنه اذا لم يكن لكِ أقربآء ربما يضعونكِ في دآر رعآيه

نيرآن"تصرخ " : مآذآ ؟ دآر رعآيه !

عبدالله : إهدئي أرجوكِ وسوف انهي المسألة اليوم بمآ يرضيكِ

" لم تتمكن نيرآن في تهدئة نفسها فمجرد تفكيرهآ بأنهآ قد تأول بهآ الأمور لدآر رعآية

يسبب لهآ الذعر والوجع ، طلب منهآ عبدالله أن تنتظر في مكتب مجاور لمكتبه إلى أن يتمّ

حل المسأله ، تغادر نيرآن مكتب عبدالله ودموعها على خدهآ شآرده ، وفي نفس الوقت

يطلب عبدالله من احد المساعدين له تقريراً كاملاً وعاجلاً عن نيرآن وعمتهآ ، ابلغوا عبدالله

أن التقرير سيكون جآهز خلال ساعة كحد أقصى "



" مشهد من منزل أمل "

زيد : أمي ، لقد اعترف مروآن ، أعترف

أمل : إهدأ يا مجنون ، أعلم ذلك

زيد : تعلمين وكيف لكِ أن تكونب بهذا القدر من البرود

أمل : لأن مروآن لم يذكر أن لنآ دخل بالموضوع

فلمآ اخآف إذاً

زيد : ربمآ سيتعرض للتعذيب ويخبرهم بكل شيء

أمل : لقد عذب وأنتهى الأمر ولم يعترف

بربك الأن لآ توجع رأسي بهذه المخاوف السخيفه ودعني افكر كيف

سأجعل ابو حمد ي........

زيد : أمي ، ابو حمد ي ... ماذا ؟

امل : لاشيء ، لاشيء ، أغرب عن وجهي الآن ، هيآ

" ينصرف زيد غاضباً من عند أمه وتبقى أمل رهينة افكاره السامه

تحاول كيف ستجعل ابو حمد يضع قبضته على تلك الطفلة نيرآن "







" مشهد من منزل ماجد "


" في غرفة ماجد التي كانت مظلمة بالكامل يجلس ماجد

في احد زوآيآهآ ويبكي كالنساء يبكي خيانة حبيبته له

حبيبته التي ظلمهآ وكان هو وقسآوة البشر عليهآ


وكانت امه في نفس الوقت تقرع باب حجرته تطلب من ان يفتح

لهآ الباب لكنه كان يلتزم الصمت فلآ صوت يسمع سوى صوت بكاءه .....

إبكي ياماجد فسوف تبكي كثيراً لآحقاً عندما تدرك

انك ظلمت انسانة بريئة وتخليت عنهآ ... ابكي بحرقه

فغدا ستبكي دموع الندم دم ......."





تطورآت كثيره ستحدث في الفصل الثالث
اريد توقعاتكم معي

ماذا سيحل بنيرآن ؟

هل ستنفذ امل بفعلتهآ ؟

ماذا سيحل بماجد عندما يدرك انه ظلم نيرآن ؟

هل سيجد عبدالله في سجل عائلة نيرآن اقارب لهآ ؟

 
الفصل الثالث

( الجزء الأول )


سيدي التقرير الذي طلبته عن نيرآن وعمتها جآهز
عبدالله _ جيد ، جيد
اعطني اياه وانصرف
" يفتح عبدالله الظرف بعجله عله يجد لنيران خلاص
من مصير محتوم في دار الرعايه ، يمسك الاوراق بيديه
ويبدأ بقرأتها ، فجأه يعقد عبدالله حاجبيه وتتغير ملآمحه
ارتسمت عليه ملمح الدهشة والذهول وبعد صمت يهمس لنفسه
بتعجب : ايعقل !!!
لاااا لابد ان هنآك خطأ مآ

" يعيد قرأة التقرير أكثر من مره ويراجع الاختام والتواريخ
وكل ماهو موجود ، ثم ّ يقول لنفسه بذهول : نيرآن
ابنة عمي حسن ، اخت زيد ، ايعقل !!!!!
ابنة عمي نيرآآآن ابنة عمي ، ابنة عمي
بدفن وجه بكفيه ويقول
ياللقدر ، كيف سأخبرها ، كيف سأقول لها انا ابن عمك
و زيد الذي دبر لكي مكيدة الزنا بمساعدة والدته شقيقك
كيف كيف كيف
حتماً ستنهاااار ، يارب ارشدني كيف سأتصرف كيف
ابنة عمي حسن ملقية في الحجز لدي وانا سجاناها
يارب ، ياااااااااااارب رحمتك ،

" هنا يبكي الرجال
عندما يرون لحمهم ودمهم مسفوك ، كانت صدمة عبدالله
قوية جداً ، وكانت صفعة مؤلمة من القدر له ، بعد فترة تجاوزت
الساعة وهو جالس في مكتبه يذرف المع تارة ويشرد تارة اخرى
استجمع قوآه وقرر ان يفكر بعقلانيه ويخبر نيرآن بالحقيقه
لكن اتاه هاجس سريع بأن يطالب بفحص دي ان أي
ليتيقن اكثر ، لكن سرعان ما تلاشى هذا الهاجس
فلإسم والبيانات لعمه و السيدة التي توفت هي عمة والده ايضاً
عمة والده التي هجرها والده بسبب خلافات على الميرآث
ولم يعرف حتى ملامح وجهها كيف تكون ، بعد مجاهدات فكريه دامت طويلاً ، قرر
أن يخبر نيرآن لكن ليس في المخفر بل في مكان آخر ... هذه المره لم يطلب من الافراد
احضار نيرآن له بل ذهب بنفسه فكيف له ان يطلب من رجل غريب
ان يستدعي ابنة عمه له ، فتح باب الزنزانة فرأهآ
منزوية على نفسها تبكي بصمت وقد وضعت رأسها بين ركبتيها
وما ان رأتها حتى وقفت وعدلت هيئتها وقالت : سيدي
" تمزق عبدالله لرؤيتها بهذا المنظر و لسماعها تناديه بسيدي
لكن عليه ان يبدو على طبيعته حتى يخرج بها من المخفر
ويأخذها إلى مكان مريح ليستطيع اخبارها بالحقيقه ، طلب منها
بصرامة مصطنعه ان تستعد للخروج ، هنا اقتربت منه وقالت وهي تبكي :
إلى أين لدار الرعاية ؟
عبدالله : لا ، لن تذهبي لدار الرعايه
" لم تسع الدنيا نيرآن من الفرحه وقالت بفرح غامر وهي تمسح دموعها : الحمد لله لكن ،
إلى اين اذا ً ؟
عبدالله : استعدي واتبعيني ولا تحدثيني بشيء
نيرآن كانت تخشى ان يترآجع بقرآره : حسناً حسناً
" يخرج عبدالله وينهي اوراق خاصة بإخراج نيرآن وتسليمها لأهلها
ويخرجان سوية من باب المخفر وما ان لامست اشعة الشمس عيناها حتى تفجرت كل احاسيس
السعادة لديها فمآ آجمل الحريه ،
يطلب عبدالله منها ان تركب معه سيارته الخاصه تعجبت من ذلك
لكنها تثق به ولن تتفوه بكلمه حتى لا تخسر اوكسجين الحريه

تركب معه السياره وينطلق عبدالله بها إلى احد الحدائق العامه
التي لا يرتادها الكثير من الزوار وكان طوال الطريق ينظر اليها
من المرأة ليجد فيها مزيج من الفرح والخوف والامان والارتباك
وهو إلى هذه اللحظه يكتم ما بدآخله ، يصل إلى المنتزه الذي قصده
بوجهته ، ويطلب من نيرآن النزول من السياره ، تنزل نيرآن
وملامح الدهشة والإستغراب مرسومة على وجهها ، لكنها قررت
ان تواصل صمتها حتى آخر لحظه ، لم يتعجب عبدالله منها
ومن عدم سؤاله عن المكان فهو يعلم انه ستذهب لأي مكان غير
دار الرعاية فخوفها منها اكبر ، يسير عبدالله في المتنزه وهي تسير
خلفه إلى أن استقر بنظره على مقعدين في زاوية بعيده فأشار لها
بالذهاب للجلوس هناك ريثما يحضر كوبين من الشاي لهما
تذهب نيرآن للمكان الذي اشار لها عليه ، وتجلس وطول فترة انتظارها له ولم تفك عن قضم
اصابعها و شبكها ببعضها البعض
من شدة التوتر والقلق ، وماهي إلآ لحظات حتى عاد عبدالله
ومعه كوبين من الشاي ، وضع احدهما امامها ثم جلس على المقعد المقابل لها و ..............


 
الجزء الثاني



تذهب نيرآن للمكان الذي اشار لها عليه ، وتجلس وطول فترة انتظارها له ولم تفك
عن قضم اصابعها و شبكها ببعضها البعض
من شدة التوتر والقلق ، وماهي إلآ لحظات حتى عاد عبدالله
ومعه كوبين من الشاي ، وضع احدهما امامها ثم جلس على المقعد المقابل لها
و بدأ التوتر يظهر على ملآمحه الأمر الذي أثآر مخآوف
نيرآن أكثر ... طال صمته وتحديقه بكوب الشاي الأمر الذي دفع
نيرآن بالخروج عن سيطرتها على اعصابها بإلتزآم الهدوء
طيلة الفترة المنقضية ...
نيرآن : هل لك أن تخبرني مآ هو مصيري !
عبدالله " يضع عينه بعينهآ وبهدوء يقول " : مصيرك الرجوع لإخوتك ..
نيرآن " تغيرت ملآمحهآ وقالت بصدمة هادئه " : إخوتي !!
عبدالله " يسند رأسه على الكرسي ويقول " : أجل إخوتك !
نيرآن " بذهول " : هل لي إخوة ؟
عبدالله : نعم , من السجلات عثرنآ على عائلتك
نيرآن " تضع يدهآ على قلبهآ " : عائلتي , كيف وأنآ يتيمه ؟
عبدالله : انت يتيمه والدتك متوفية ووالدك مفقود , لكن إخوتك مآ زآلوآ على قيد الحيآة

نيرآن " والدمع ينفر رويداً رويداً من عينهآ " :ومن هم ! وأين هم عني !

عبدالله " يتكلم بجدية قرر أن يصدمهآ بالحقيقة بدل أن يزيد
تفكيرهآ المنهك وجعاً " : زيد وحصه وعبير إخوتك وأمل زوجة والدك
نيرآن " لم تنصدم بل اصدرت ضحة غريبه " : هههههه
محاولة أخرى من أمل لإيقآعي ! أمآ كفآهآ مآ حل بي جرآء مكرهآ !

عبدالله " بجدية " : هي الحقيقة يآ نيرآن , ألم تلحظي تشابه الأسماء
بينك وبين زيد وأختيه ! أنتي إبنة كاترين زوجة حسن الثانية ..
وأمل زوجته الأولى .. نيرآن أنآ أكره أمل أكثر منك ِ فهي سبب
فقدآن عمي لعقله وأننآ لآ نعلم مآ هو حاله منذ أكثر من 13 عاماً
لكن هي الحقيقة انت ِ ابنة حسن واخت زيد وحصه وعبير

نيرآن " بوجع عميق فقد شعرت الصدق بكلآم عبدالله " : وإبنة عمك !

عبدالله " يتنهد في سره " : آجل إبنة عمي ..

نيرآن " بسخرية وعينآهآ تعصفان بالدمع " : يآآآآه يالمشيئة الأقدآر
الأخ يظلم أخته وابن العم يسجن إبنة عمه
" شعر عبدالله بالوجع من كلمآتهآ .. وطال الحوآر بينهمآ
ثم ّ سألته بعد أن خف دمعها وتوترهآ"
نيرآن : وهل أمل وأولآدهآ على درآية بلأمر !
عبدالله : إلى الأن لآ
نيرآن " بتوسل " : ولآ أريدهم أن يعلموآ ..
عبدالله : نيرآن أرجوك لآ استطيع يجب أن أخبرهم
نيرآن " بسخريه " : لأن كسآئر الرجال لآ أمآن لكم ستخبرهم !
عبدالله : نيرآن إذآ كآن مآجد قد ترك فيك ِأثراً لجرح لذآ أرجوك ِ
لآ تعممي ..
نيرآن : حسناً .. حسناً
أنآ لآ أريد العودة لهم ...!
عبدالله : أعتذر فوآجبي المهني يفرض علي تسلميك ِ لهم
نيرآن : ووآجبك الإنسآني !

عبدالله : بعد ذلك سأدع والدي يتصرف بأخذك للعيس معنآ
لن أتترككِ عندهم فترة طويلة لآ تخآفي , ثم أعجب منك ٍ
من المفروض ان تفرحي بأنك وجدت عائلتك

نيرآن : أفرح عندمآ تكون العائلة ملآذ أمآن لي .. لآ ملآذ ضيآع

عبدالله : قلت لك ِ سأحآول مع والدي أخذك لمنزلنا
لكن في البداية عليك التواجد معهم .. هذا هو القانون يآ نيرآن
ولن أتجآوزه

نيرآن : لن تتجآوزه من أجل إبنة عمك لحمك ودمك التي ستضعهآ
بين أنيآب مفترسه ... يستغلونهآ لمآ يغضب الله !

عبدالله : سأكون بقربك ولن أدعهم يتعرضون لك ِ بسوء
والأن هيآبنآ لأ سلمك لهم ..!

" كآن عبدالله في داخله ينوي أن يحميهآ منهم ولآ يسلمهآ لهم
ولآ يخبرهم حتى بامرهآ , لكن عندمآ ذهب ليحضر الشآي
جآءه إتصآل من شخص هآم في عمله
بأن عليه ان يحضر نيرآن وأهلها للمخفر ليوقعوآ أورآق مآ
تخص تسليمهآ لهم , ولم يخبر نيرآن بذلك وظهر بنظرهآ
وكأنه إنسآن يخلو من الضمير والإنسآنية ..
هنآ إنقلبت شخصية نيرآن مئة وثمآنين درجه .. خلعت جلد نيرآن
الطفلة البريئة وقررت أن تنصآع لقرآر عبدالله بتسلميهآ
وتتحول لإنسآنة أخرى تنتقم من كل الرجآل ... وتكون
نيرآن تهز عروش الرجآل "

 
الجزء الثالث

هنآ إنقلبت شخصية نيرآن مئة وثمآنين درجه .. خلعت جلد نيرآن
الطفلة البريئة وقررت أن تنصآع لقرآر عبدالله بتسلميهآ
وتتحول لإنسآنة أخرى تنتقم من كل الرجآل ... وتكون
نيرآن تهز عروش الرجآل "

..

في مكتب عبدالله

لاكبير لهآ يمضي على ورقة التسليم
وأمل تلك الذئب المتنكر بجلد أنثى تمضي على الورقة
وكأن إمضآئهآ كآن " على الرحب والسعة لوكري "
كأن عبدالله يتوقع من نيرآن أن تجهش بالبكآء وتقاوم بكل ما اوتيت من قوة بالذهآب مع امل وزيد
لكنهآ كآنت ترتدي الصمت والهدوء الذي اشغل فكر عبدالله وأشعل شكوكه
ولم يخلو فكر امل من الذي شغل عبدالله
لكنهآ سددت لنيرآن ابتسامة صفرآء مسمومة بالوعيد بالغدر
وبادلتهآ نيرآن الإبتسامة بإبتسامة اشد صفرة مليئة ٌ بالحقد والتحدي
يآآه كم كبرت تلك الطفلة وشابت برآءتُهآ بل اوشكت على السقوط موتاً
يأذن عبدالله لهم باخذ نيرآن والإنصرآف
والقى نظرة غريبة ملئة بالتعجب على ملآمح نيرآن
فإكتفت بإدرآرة ظهرهآ له والمضي لحتفهآ "ربمآ " مع الذئبة وشقيقهآ الذئب
وكأنهآ بفعلتهآ تقول لعبدالله " قتلتني يآ إبن العم "
إنصرفوآ .. ومآ كآن من عبدالله إلآ أن وضع رأسه المثقل بالهم بين يديه
ويعتصر منه الذنوب التي ارتكبهآ بحق نيرآن "ذنوب لاذنب له فيهآ ! "


في منزل أمل

قبل أن تدخل نيرآن المنزل .. أخرجت تنهيدة الخوف من صدرهآ
وفتح الباب له نفسه بتثآقل وعندمآ دخلت أغلق خلفهآ بلمحٍ عجيب
وكأنه قبر تعب الحفارين بحفره وسآرع المشيعون بردمه
الغريب في الأمر أن امل اظهرت لنيرآن الكثير الكثير من الود
والترحآب .. واجبرت ابنتيهآ وولدهآ على الترحآب اجباراً بأختهم
" زمن غريب يجبر الأخوة على عنآق اختهم من بعد عمرٍ مِن الفقد "
الأيآم الأولى لنيرآن في منزل امل كآنت باردة جداً
فلم تستطع نيرآن أن تمنح إخوتهآ ولو إبتسآمة فرحة بلقآئهم وحتى هم مآ إستطآعوآ !
مآ إستطآعت لأنهم طعنوهآ وغدروآ بهآ وتلآعبوآ بحقآئق ادت لسجنهآ تحت وطأة ضيآ السمعة
ومآ إستطآعوآ لأنهم ما نشاوآ في بيئة صآدقة نظيفة المشاعر .. بل في بيئة ملوثة بثاني اكسيد الحقد ..


نيرآن في حجرتهآ بعد اسبوع
تنظر إلى السقف وكأني بهآ ترتجيه لكي يطبق على صدرهآ ويريحهآ مِن وجع الإغترآب بين قطيع الذئآب
لكن كلمآ تذكرت طعنهم لهآ .. يزدآد إيمآنهآ بالحيآة لترد لهم الصآع صآعين
لكن ليس بنقاء نيرآن .. بل بخبث وردآءة نفس أمل !
قررت أن تسآير أمل في كل شيء تريده وأن تتنآزل عن جزء من كرآمتهآ
حتى يأتي اليوم الذي ستستعيد به كرآمتهآ كآملة ..!
احضرت ورقة وقلم ورسمت مربع اضلاعه هم
احضرت ورقة وقلم ورسمت مربع اضلاعه هم
1_ماجد
2-عبدالله
3-.... " الضلع الثالث فآرغ قريباً ستعلمون مو هوَ "
4_..... " الضلع الرآبع فارغ لكن قريباً ستعرفون من هوَ "

وفي الوسط سكبت اللون الأحمر لون اللذة والنبيذ والنآر

كلهم رجآل في مخطط نيرآن .. نعلم بأمر اثنين ونجهل الأثنآن الأخرآن كمآ تجهلهمآ نيرآن !
أين أمل من مخطط نيرآن ! أتكون أمل هي ..... !
يآترى مآ الذي يدور برأس تلك الطفلة ؟!

أتعتقدون أنهآ طفلة ؟!

 
الجزء الرابع

بخطى متثاقلة تمضي الأيآم المميتة عليهآ في منزل أمل , كل انوآع الغربة شعرت بهآ بين إخوتهآ
لا لحظة إحتضآن حقيقية ولآحب ولآ أخوة .. غريب هو هذآ اللقاء من بعد فقدهآ لهم وفقدهم لهآ عمرا ليس بالهين
لنيرآن دوآفعهآ حتى لآ تبآدلهم الحب فهم الذين خططوآ لحبسهآ وطعنهآ بشرفهآ وكآنوآ السبب في عذآبهآ
وفي بعد مآجد عنهآ , أمآ دوآفعهم هم رغم تودد امل الكبير لهآ فكآنت مختلفة
حصه كانت تغار غيرة كبيرة من جمال نيران وتخشى ان تعيق زوآجهآ وتلفت الأنظار اليها
اما عبير فغيرتهآ ما كانت من جمال نيران بل من حب ماجد الذي تعتقد ان نيران السبب في ان لا يمنحه لها
وزيد يتبع امه ويتابع سكب الود لنيران
مآ اقساه من زمن غربة في الروح وبين الاهل



" مرت 4 سنوات والوضع في برود شديد , قضت نيران وقتها في شبه عزله وكانت كلما شعرت ان امل ستوقعها ببراثن احد الرجال كانت تهددهآ بابلاغ
الشرطة الامر الذي سبب لامل الخوف لانها ادركت ان نيران اصبحت اكثر وعي ونضج وانه يجب ان تكون حذره في التعامل معها , وكما انها ازدادت جمال وتألق
الامر الذي جعلها محط اعجاب كل من شاهدهآ , خلال الاربع سنوات تخرج ماجد من جامعته ومازالت نيران في فكره
خاصة بعد ان ادرك انه ظلمهآ وانه تخلى عنهآ في اشد الاوقات التي تحتاج لوقفته بجانبها
حاول كثيراً ان يعيد المياه لمجاريها لكن نيران كانت تقطع عليه الطريق بالصد , ومازال لديه امل بان تعود اليه
ومازالت رغبة الانتقام تنمو بصدر نيرآن ... اما عبدالله تعلق بها ايضاً واحبها بعد ان كبرت ونضجت
وايضاً حاول كسب ودهآ لكنهآ بمكر تحاول ان تموه ردها عليه لتنتظر اللحظة المناسبة للإنتقام من ولد عمهآ
وها هيّ الان تبلغ من العمر 18 عاماً وتنتظر نتيجة قبولها في الجامعة فقد احرزت مجموع يمكنها من
الدراسة مجانا على حساب الدولة واختارت ادراة الاعمال كتخصص لتدرسه في الجامعه "



امل في حجرتهآ تتحدث بالهاتف

امل : هههههههههه , بل هي اجمل من هنادي بكثير بكثير
خالد : وهل هناك انثى أجمل من هنادي
أمل : انت لم ترى نيرآن بعد وتعتقد أن هنادي هي الأجمل لأنك لاتريد أن ترى غيرهآ
خالد : امل , انتِ تعلمين أنه لاحب يربطني بهنادي فقط مجرد تسلية وهي تدرك ذلك وهي لاتهتم لقلبي
لقدر اهتمامها لجيبي
أمل : اسمع جيداً , نيرآن ليست من الفتيآت اللواتي يعشقن المال هي فتاة رومانسية جدا , ان عمك
ابو حمد عرض علي مبلغاً كبير المال مقابل ان اقوم بتزويجها له , لكن نيرآن لن تقبل به
وسيكون الأمر صعب لأنهآ لن ترضى برجلٍ مسن , اما انت شاب جذاب و وسيم ولن تواجه أي صعوبه بكسب ثقتهآ
خالد : امل , انتِ تعلمين أنني لا ارغب بالزوآج , انا رجل يبحث عن التسلية والمتعة فقط وإن اردت الزوآج سأتزوج ابنة عائلة محترمه لا من ابنة حسن واخت زيد !
امل : خالد لاتدخل ولدي بالموضوع لو سمحت
خالد : هههههههههه , حسنا حسنا ياام زيد وزوجة حسن ههههههههههههههه
امل : اتستخف بي وبولدي
خالد : ابدا ,, ابدا
امل : لنعد لموضوعنآ إن اعجبتك الفتاة , فمآ نصيبي
خالد : لك المبلغ الذي ستحددينه
امل : وخالقي انك رجل يملك ذوقاً رفيع هههههههههه
خالد : هههههههههه , ولكن كيف واين سأرآهآ
امل : اسمعني جيداً , يجب ان يكون لقاءكم بعيداً عني أي انه لايجب ان تدرك نيران ان اللقاء جاء عن طريقي
لانه لو ادركت ذلك لخافت منك ورفضت التقرب منك , لذا عليك ان تتفق مع هنادي لتتقرب لنيران اولاً ثم تقوم هنادي بإستدراجها لتتعلق بك وتراك .
خالد : صدقَ من اسماكِ الماكرة ,هههههههههه
امل : سامحك الله انا ماكرة هههههههههههههه
خالد : سارتب الامر على طريقتي واتفق مع هنادي على الطريقة التي- ستدخل بها حياة نيران
واعاود الاتصال بك لإطلاعك على التفاصيل
امل : حسناً , لكن من هوَ الماكر الآن انا أم أنت ,!ههههههههههههه
خالد : كلآنآ , ههههههههههههههههههه





في غرفة الجلوس في منزل امل

حصة : هي أنتِ
نيران " تنظر إليها ببرود وتصمت لا تجيب "
حصة : الا تسمعينني ! اناديكِ
نيرآن " تضع ساق فوق ساق وتنظر لحصة من فوق لتحت " : لي اسم , في حال ناديتني به سأرد إن رغبت

حصة : إن رغبتِ ! هههههههههههه , انتِ لاتدركينَ أنه حتى اسُمكِ لعنَة ههههههههههههههههههه
نيرآن "ببرود اكثر" : اللعنة ترد على صاحبها يا مدام اقصد انسة حصة هههههههههههههههه
حصة : حمقاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء
نيرآن : هههههههههههههههههه

" تخرج حصة والغضب يعتليها وتصعد لحجرة امها لتشكو إليها ما فعلته نيران بها , لكن امل هدأتهآ واخبرتهآ
انه لو لم يكن من بقاء نيرآن عندهم مصالح للجميع وإلآ ستطردهآ شر طردة وطلبت من حصة أن تتحلى بالصبر
قليلاً وتتجنب الإحتكآك بها مؤقتاً "



بعد مرور اسبوع بدأ أول يوم من الجامعة ونيرآن دخلت الجامعة التي دخلتها قبل 5 سنوات وقابلت فيها ماجد وشهد دخلت والدمع المقهور ينفر من عينيها
ففي كل زاوية ذكرى لها مع ماجد , كانت تتمنى أن يكون دخولها لبوابة الجامعة كطالبة مصحوبا بالفرح لا بالدمع ... وكما دخلتها اول مرة وكانت محط انظار الجميع لجمالها
هذه المرة أيضاً الكل ينظر اليها بذهول لما تتمتع به من جمال , كانت ترتدي بِنطآل ازرق وسترة بيضاء
وشعرها الاسود الكثيف يغطي ظهرها كآن شكلها كأميرة رغم بساطة لباسها ... مشت .. في اركان الجامعة
باحثة عن مكتب التسجيل وفجأة :
نيرآن : آآآآآآخ
.... : اسفه , اسفه جداً
نيرآن : لابأس حصل خير
..... : اعذريني عزيزتي فانا ابحث عن مكتب التسجيل ومرتبكة جدا
نيرآن : ههههه , لأبأس لآ بأس , أنا ايضاً ابحث عن مكتب التسجيل , مارأيك يا ......
......... :هنادي
نيرآن : عاشت الاسامي يا هنادي
هنادي : سلمتِ
نيرآن : ما رأيك لو بحثنا سوية عنه!
هنادي : حسنا , حسنا هههههههههه
نيرآن : هيآ ,
هنادي : هيآ ......

" وهكذا دخلت هنادي حياة نيرآن بكل مكر ودهاء وفق خطة خالد , الضلع الثالث في مربع الحريق "

 

الجزء الخامس
بعد اليوم الأول لنيران بالجامعه وتعرفها على هناي ازداد قرب هنادي منها يوما بعد يوم حتى اصبحت صديقتها المقربه ..
فتحت لها نيران قلبها وباحت لها بكل تفاصيل حياتها .. ولم تدرك يوما ان قرب هننادي منها كان متعمد ولهدف ...


في يوم من الأيام :

تدعو هنادي نيران للخروج معها لتناول العشاء في احد المطاعم .. بعد تفكير وافقت نيران
ارتدت اجمل ثيابها ارتدت فستاناً اسود ضيق لغاية الركبه مع شريطة حمراء على اعلى خاصرتها
واسدلت شعرها الاسود المتموج على ظهرها ووضعت القليل من الكحل واحمر ا لشفاه ..
كانت فتانه وجميله جدا
لم تسلم نيران من لسان حصه وعبير وهي تهم بالخروج من المنزل لكن الغريب بالنسبة لها
انها تعودت على استهزاءهن لكن موقف امل هو المفاجىء لها هي قامت امل بتشجيعها على الخروج
وبكل حنان همست لها انها يجب ان تكون على علاقة جيده مع صديقاتها واثنت على ملابسها ومظهرها العام
لم تعرها نيران أي انتباه وخرجت دون ان تهمس بحرف وااحد .. فور خروجها وجدت هنادي برفقة السائق
تنتظرها في الخارج صعدت السيارة وقبلت صديقتها وانطلاقتا للمطعم .. انتاب هنادي الذهول من شدة جمال نيران..
فكانت انثى بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ...

وصلوا للمطعم المقصود .. كان نظام المطعم عبارة عن ساحة خارجية بها مجموعه من الطاولات
وصالة داخلية كبيرة للجلسات العائلية الهادئة .. وفي الساحة الخلفية للمطعم مجموعة اكواخ صغيرة
بداخل كل كوخ طاولة واحدة تتسع لستة اشخاص ... دخلوا المطعم واصطحبت هنادي نيران لساحة الاكواخ
و اثناء مرورهن بالساحة الخارجية العامة لفتت نيران انتباه الجميع بجمالها وسحرها ورقي مشيتها ومظهرها
لم تعرهم أي اهتمام وجلست هي وهنادي بأحد الاكواخ حيث لن يراهن احد لأن الكوخ شبه مغلق وهو من القش ..
طلبت هنادي القهوة قبل أن تطلب العشاء واثناء تناولهن القهوة تبادلن الحديث عن امور كثيرة .. في اثناء الحديث
هنادي تمسك بهاتفها النقال وترسل برسالة لخالد مضمونها :

خالد نيران معي في ذات المطعم وفي الكوخ الذي اتفقنا عليه وانت تأخرت بالحضور لاتتأخر
ولاتنسى انك صديق اخي ورأيني فجأة .

نيرآن : هنادي انا اتحدث وانتِ منشغلة بهاتفك
هنادي: ههههههههه هذه شقيقتي تريد مني ان احضر لها عشاء , و تغبطنا على خروجنا
نيرآن : ولم لم تحضريها معك
هنادي: يا صديقتي انا اريد ان اجلس معك لنغير اجواء المنزل لآ أن نحضر المنزل ومن فيه كمعنا
نيران:هههههههههههه

تصل رسالة لهاتف هنادي المرسل خالد : هنادي والدتي في المستشفى اعلم حظي عاثر لن احضر .!

" استاءت هنادي لعدم حضور خالد فإن اقتنعت نيران بالخروج هذه المرة كيف ستقنعها مرة اخرى ..!"

تضع هنادي هاتفها وتكمل حديثها بطريقة طبيعية مع نيران وتطلب طعام العشاء تناولن عشاءهن وبدأن بتجهيز انفسهن لمغادرة المطعم
.. اثناء هذه اللحظة تعالت اصوات الضحك من الكوخ المجاور للكوخ المجاور لهن .. كانوا ثلاث شبا يتبادلون الحديث والضحكات


عبيد : هههههههه لقد اخبرتك انه كاذب هههههههههه
عامر : انا كاذب يا منافق هههههههههههههه
فهد: هههههههههههههههههه كلكم كاذبون ههههههههههه
عبيد : ههههههههههههههه صدقت فلقد اختلقنا القصة
فهد: توقعت ذلك
عامر : هههههههههههههههههههههههه
فهد : هيا لنخرج الان لنتمشى قليلا بالسيارة مللت من الجلوس
عام , فهد : حسنا يا زعيم ههههههههههههههه

" يخرج فهد واصدقاءه عامر وعبيد من الكوخ في ذات الوقت الذي خرجت فيه هنادي ونيران ..

التقت عين فهد بعين نيران وصمتت العيون وخفقت القلوب دون سابق انذار

ضاعت عيناه في ملامحه وضاعت عيناها في ملامحها ...وارتبكت الشفاه وارتعشت الاطراف


:::
::
:


صدفة ومن بين كل الناس علّقني
من يوم شفته وعيني جت في عنيه
حسيت شيء في
عيونه حيل يجذبني
ولما ابتسم بانت بوجهي تلاوينه

اهو الحب من اول نظره ..!



 
الجزء السادس




" يخرج فهد واصدقاءه عامر وعبيد من الكوخ في ذات الوقت الذي خرجت فيه هنادي ونيران ..


التقت عين فهد بعين نيران وصمتت العيون وخفقت القلوب دون سابق انذار

ضاعت عيناه في ملامحه وضاعت عيناها في ملامحها ...وارتبكت الشفاه وارتعشت الاطراف
صمتٌ طالْ .. كان اعجاب فهد بنيران واضح جدا يصعب اخفاءه وكذلك اعجاب نيران به
الأمر الذي استدعى اصدقاء فهد لتدارك الموقف وكسر حاجز الصمت ..

عامر : فهد هيا بنا
عبيد : هيا يا فهد
هنادي : نيران بربك لنخرج
" تستيقظ نيران من غيبوتها وكذلك فهد , بعد ان عرف اسمها وعرفت اسمه "
فهد : هيا
نيران : هيا

فهد يوجه نظرة لعامر ليتصرف بموضوع اعجابه بالفتاة عامر فهم مقصد فهد
وسارع للتحدث مع هنادي
عامر: لو سمحتي
هنادي : نعم
عامر : اعتقد انني رأيتك قبل هذه المرة لكن لا اذكر اين ..!
هنادي : لا انا لم اراك قبل يبدو انك تتخيل !
عامر : امممم هل لي برقم هاتفك
هنادي : طبعا لا
عامر : حسنا اليك رقم هاتفي 69........
هنادي : يا مجنون

عامر: لست انا بل ....!
هنادي بتعجب : من .........!

" حفظت نيران الرقم عن ظهر قلب فنظرات فهد لها جعلتها تدرك ان الرقم هو رقمه لكنه حفاظا على شعورها
امام صديقتها ولانه يريدها الاجمل والانقى في حياته اوصل لها الرقم بطريقة ملتوية لتفهمها هي ولا تفهمها صديقتها ..
كان الرقم سهل الحفظ .. حفظته اكثر من حفظها لأسمها ..."


هنادي : نيرااان هيا
" تخرج نيران مع هنادي من المطعم ويصعدن السيارة وكان الاستياء بادياً على ملامح هنادي
لأن خالد لم يحضر ولأنه لم تهضم المجنون الذي منحها رقمه ولم تدرك انها هي المقصودة بل نيران ..!
بينما نيران التزمت الصمت طويلاً شردت بتفاصيل فهد فلم ترى رجل بهذا القدر من الجاذبية رغم ملامحه العادية وبهذا القدر من الهيبة والرجولة ...
اوصلت هنادي نيران لمنزلها ومضت بطريقها ..دخلت هنادي المنزللم تجد احد, يبدو ان الجميع قد خرجوا ...
تدخل حجرتها تغلق الباب على نفسها .. تقف خلف الباب تاخذ نفسا عميق تجس نبضات قلبها ثم تجري لتلقي بجسدها على سريرها
تحضن وسادتها وتعاود تذكر الموقف الذي حصل بكل تفاصيله .....تمسك هاتفها تحاول ان تطلب رقم فهد ..
لكن سرعان ما القت بالهاتف وردعت نفسها عن هذا العمل .. حتى لا يعتبرها فتاة مستهترة تتصل باي رقم يلقى لها ..
مع انها شعرته واحست به لكن ربما لم يفهم ذلك ..! قررت بعد تفكير طويل ان تتريث قليلاً وتفكر الف مرة قبل ان تتصل به ...



في مجلس فهد

عبيد : فهد , منذ ان رأيت الفتاة اليوم وانت في حالة يرثى لها ههههههه
عامر : الحب يا عبيد الحب من اول نظرة الم ترى جمالها ورقتها والله لو لم تنال على اعجاب فهد اولاً
لكنت سارعت باحتضانها واختطافها ههههههههههههه
فهد "يصرخ": اصمت .. لاتتكلم عنها بهذه الطريقة ..!
عامر : حسناً , اعتذر يا روميو ههههههههه
فهد : اوووف , انا ذاهب للنوم تصبحون على خير
عبيد : ههههههه صدق عامر هو الحب من اول نظرة ههههههههه
" نظر اليهم فهد نظرة حادة وذهب لداخل المنزل وتركهم لوحدهم في المجلس يتباولن الحديث والضحكات"
عبيد : لدي سؤال يا عامر
عامر : تفضل
عبيد : لم اعطيت صديقة الفتاة التي اعجبت فهد رقم فهد ولم تعطها رقمك ..لم افهم الموضوع .. ساعدني لافهم
عامر : لانك غبي وانا ذكي , فهمت من نظرة فهد انه يريد أي طريقة للوصول للفتاة ويخجل من مبادرتها وما كان امامي سوى
ان اطلب رقم صديقتها لنمسك بطرف الخيط ودون ان ينحرج فهد وتنحرج الفتاة
وعندما رفضت منحتها رقم فهد دون تردد لتحفظه الاخرى ...

عبيد : اااه فهمت , يالكم من عباقرة في فنون الحب ههههههه
لكن اما كنت تخاف ان تحرجك الفتاة الاحرى وقد فعلت و وصفتك بالمجنون هههههههه

عامر : ههههههههه, لا اهتم فانا تعودت على ان اتعرض للاحراج من الفتيات ههههه
والمهم ان رقم فهد بعقل محبوبته الآن ههههه

عبيد : اجل اجل فأنت دائما تتهزء من قبل الفتيات ههههههه
عامر : احمق .. صديق احمق .. ساعود لمنزلي وادعك تضحك مع الجدران وحيداً ...



فهد في جناحه الخاص

يدخل الجناح وحاله ليس كحاله كل يوم بل حال العاشق الولهان الهائم في عيون لا يعرف عنها شيء
سوى انها اسرته من اول نظرة ... تقطع عليه سرحانه زوجته نورا ....

نورا: عدت مبكرا اليوم ليست عادتك ..!
فهد : متعب قليلاً
نورا: اها , نم فأنت لاتجيد سوى النوم في هذه الحياة
فهد" بغضب " : بدأنا حوار كل يوم يا .....
نورا: وماذا تريدني ان افعل و زوجي لا مهنة له سوى الجلوس في المقاهي مع رفقاء السوء !
فهد: لا مهنة لدي لأن الخير وافر ولا احتاج المال للعمل ولا اظن ان هناك شي ينقصكِ
و أصدقائي لا شأن لكِ بهم ..

نورا: هكذا إذا
فهد : نعم
نورا: سأنام افضل من سماع ردودك الغير مقنعة
فهد : افضل ..!


" لم يتمكن فهد من النوم ليلتها ولا نيران طبعا .. احبها ولا يعلم عنها شيء , واحبته دون ان تعلم عنه شيء ..
بعد محاولات تمكن فهد من النوم ولكن استيقظ في الصباح على صوت تنبيه لوصول رسالة لهاتفه
فتح عيناه ببطىء واقتربت يده من الطاولة المجاورة لسريره وامسك بهاتفه وفتح صندوق الوارد ليجد .......!

 
بصراحة كل ما تقرا جزء منها بتتشوق للجزء التاني
حبيتها اكتير

خلود​
يسلموو على القصه الراائعه
 
الوسوم
الرجال عروش نيرآن هزت
عودة
أعلى