" الجزء الثاني عشر "
" لكن فجأة ....يسمعان صوت ينادي بإسم نيرآن ، تلتفت نيرآن
تجاه مصدر الصوت وإذا بها شهد صديقة نيرآن ، خجلت نيرآن
لرؤية شهد اياها برفقة ماجد في مثل تلك الظروف ، اقتربت شهد
من نيرآن وقالت ........"
شهد "بغضب"- مصادفة غريبة ، ان ارآك برفقة شآب وترآب قبر
عمتك لم يجف بعد
نيرآن"بإرتباك وتلعثم"- شهد ، خلتك قد انتقلتي برفقة والدك
من المدينة
شهد – آه ، وهل كنتي تتوقين لذلك
نيرآن- شهد لما تكلمينني بهذه الطريقة
شهد – وكيف تريدينني ان اكلم امثآلك
ماجد- لو سمحتي ، عليك تفهم الامر اولاً ثمّ توجيه الكلآم القاسي
شهد- ومادخلك انت ؟!
نيرآن – ماجد ، ارجوك دعنا على إنفرآد
شهد- ماجد ، آآآآآآه ، فهمت الأن
" ينصرف ماجد "
نيرآن – شهد ارجوك عليك ، تفهم الموضوع
انا لم انسى عمتي ولم ......
شهد- اتعلمين ، اعتقد ان عمتك ماتت بسبب علاقتك مع ماجد
نيرآن"بغضب ودموع"- ماذا ؟! اجننتي ! عمتي لم تكن تعلم بأمره
شهد – حسناً لنفترض ذلك ، لكن الاتعتقدين انها لو علمت بذلك قبل
أن تمت هل ستتحمل الخبر
نيرآن- شهد ، ارجوك ، لاتكوني قاسية علي ، انا احتاج وقفتك كصديقة معي ،
لا أن تمارسي فن التجريح بكلامك لي
شهد- اتعلمين ، انا لااريد أن تستمر صداقتنا ، لذا لوسمحتي
لا تحاولي الإتصال بي ابداً ، افهمت يا ايتها العاشقة
والآن وداعاً
" تنصرف شهد ، بينما نيرآن تنادي عليها وهي تبكي بأن لاتتخلى عنها ،
لكنها لم تعرها أي اهتمأم ، يقترب ماجد من نيرآن
ويحاول تخفيف اوجاعها وحزنها ، يجلسان وبعد فترة بعدما نجح في تهدئة نفسيتها ،
يغادرآن الحديقة ، بإتجآه المنزل ،"
" مشهد من منزل امل "
" امل تتحدث على الهاتف مع ابو حمد وكآن بينهم الحوآر التالي ..."
امل – كيف حالك ياابو حمد
ابوحمد- بخير ، وكيف حالك انتِ
امل – في اتم الصحة والعافية
ابو حمد- اني استغرب إتصالك بي ، اهناك شيء بخصوص حسن
امل- حسن ، اتعلم نسيت من يكون ولا احبذ ان نتكلم عنه
ابوحمد- لك ذلك ، لكن اخبريني عن سبب اتصالك
امل – اممممم ، سأخبرك ، لكن عليك ان تعدني بأن ما سأعرضه
عليك سيبقى سر بيننا
ابوحمد- لك ذلك ايضاً ، تفضلي
امل – فتاة لم تتجاوز الرابعة عشر من عمرها
اتحدآك إن شاهدت انثى بجمآلها ، سأزوجك بها
إذا قدمت لي هدية ثمينة او مبلغ ليس بالقليل من المآل
ابوحمد- امممم ، احقاً هي جميلة
امل – بل في قمة الجمآل ويتيمة ايضاً
ابو حمد – جميل ، جميل
امل – هاه ، ما هديتي
ابو حمد – ارآها اولاً
امل – سترآها بعد اسبوع من الأن حيث ستنتهي اختبارات المدارس
النهائية وسيسافر زوجي برفقة اولاده واولادي
ابو حمد – وما دخل ذلك بالموضوع
امل – سأشرح لك لاحقاً ، لكن من الآن جهز هديتي
ابو حمد"يضحك"- لك ذلك ، وإذا كانت جميلة حقاً سوف
امنحك هدية ومبلغ من المآل ايضاً لن تحلمي به ابداً
" تنهي امل مكالمتها مع ابو حمد ، وتجلس تفكر بالهدية التي ستحصل عليها حآل
استراجها لنيرآن وجعلها توافق على الزواج من ابو حمد "
" مشهد من منزل ماجد "
" يصل ماجد برفقة نيرآن لمنزله ، ويخبران ام ماجد بما حصل معهم
في المدرسة ، تسر ام ماجد لأن ناظرة المدرسة تعاطفت مع وضع نيرآن وحالها ،
تبقى نيرآن جالسة مع ام ماجد بينما يستأذن ماجد بلإنصراف إلى جامعته وتبقى عيونه
معلقة بمحبوبته نيرآن إلى أن يخرج من باب المنزل "
احدآث تمر بسرعة :
1- يزداد الحب بين نيرآن وماجد ويسرقان اللحظات لتبادل كلمات العشق
2- تتقدم نيرآن لإختباراتها النهائية وتنتهي منه بتفوق
3- يخف حزن نيرآن على عمتها ، وتطلب لها الرحمة في كل أوآن
ولم تنساها بالطبع
4- تبدأ العطلة الصيفية ويستعد الجميع للسفر وتتهيأ نيرآن
للإنتقال للإقامة مع امل