معنى السلا م على الرسول

بسمه

الاعضاء
معنى السلا م على الرسول
معنى السلام على الرسول





معنى التسليم على النبي -صلى الله عليه وسلم-:


«التسليم: معناه السلام، الذي هو اسم من أسماء اللَّه -تعالى-، ومعنى

التسليم أيضًا: لا خلوت يا محمد من الخيرات والبركات، وسلمت من المكاره

والآفات والنقائص، فعندما نقول: اللهم سَلِّم على محمد، فإنها تعني: اللهم

اكتب لمحمد في دعوته وأمته وذكره السلامة من كل نقص، فيزداد على مَرِّ

الأيام عُلوًا، وأمته تكاثرًا، وذِكْره ارتفاعًا».[فضل الصلاة على النبي

للشيخ عبد المحسن العبَّاد ص88]


حُكم الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-:

الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فرض على كل مسلم بالغ عاقل، مرة

واحدة في العمر، وما عدا ذلك فهي سنة مستحبة. [الشفا للقاضي عياض جـ2 ص62]


فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-:

جاء في فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- أحاديث كثيرة، سوف نذكر بعضًا منها:

1- روى مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من صلى عليَّ صلاة واحدة، صلى اللَّه عليه عشرًا).[مسلم حديث 408]

2- روى النسائي عن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من صلى عليَّ

صلاة واحدة، صلى اللَّه عليه عشر صلوات، وحُطت عنه عشر خطيئات، ورُفعت له

عشر درجات).[حديث صحيح: صحيح النسائي للألباني جـ1 ص415]

3- روى النسائي عن ابن مسعود أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن

للَّه ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام).[حديث صحيح: صحيح

النسائي للألباني جـ1 ص410]

4- روى الطبراني عن أبي الدرداء أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:

(من صلى عليَّ حين يصبح عشرًا وحين يُمسي عشرًا أدركته شفاعتي يوم

القيامة).[حديث حسن: صحيح الجامع للألباني حديث 6357]

5- روى الترمذي عن أُبي بن كعب قال: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

إذا ذهب ثُلثا الليل قام فقال: يا أيها الناس: اذكروا اللَّه، اذكروا

اللَّه، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما

فيه، قال أُبيٌّ: فقلت: يا رسول اللَّه، إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك

من صلاتي عليك ؟ قال: ما شئت، قلت: الربع ؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير

لك. قلت: فالنصف ؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قلت: فالثلثين ؟ قال:

ما شئت فإن زدت فهو خير لك». قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذا تُكْفَى

هَمَّك ويغفر ذنبك).[حديث حسن: صحيح الترمذي للألباني حديث 1999]

قال المنذري: قوله: «فكم أجعل لك من صلاتي» معناه: إني أكثر الدعاء، فكم أجعل لك من دعائي صلاة عليك؟» [الترغيب والترهيب جـ2 ص389]

وقال المباركفوري: قوله: «أجعل لك صلاتي كلها» أي أصرف بصلاتي عليك جميع

الذي كنت أدعو به لنفسي. وقوله: «إذًا تُكفى همك» يعني إذا صرفت جميع

أزمان دعائك في الصلاة عليَّ أُعطيت خَيْريْ الدنيا والآخرة. [تحفة

الأحوذي جـ7 ص129، 130]


التحذير من ترك الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- عمدًا:

1- روى الترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:

(رَغِمَ أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يصلِّ عليَّ). [حديث صحيح: صحيح الترمذي

حديث 2870] رغم أنف: يعني لصق بالتراب ذلاً وهوانًا.

2- روى الترمذي عن علي بن أبي طالب أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:

(البخيل مَنْ ذُكِرْتُ عنده فلم يصلِّ عليَّ). [حديث صحيح، صحيح الترمذي

حديث 2811]

3- روى الترمذي عن أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما جلس

قوم مجلسًا لم يذكروا اللَّه فيه، ولم يصلوا على نبيهم، إلا كان عليهم ترة

(حسرة وندامة) فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم).[حديث صحيح: صحيح الترمذي

حديث 2691]


صفة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-:

سوف نذكر أصح صيغ الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما يلي:

1- روى الشيخان عن كعب بن عُجْرة قال: (خرج علينا النبي -صلى الله عليه

وسلم-، فقلنا: يا رسول اللَّه، قد علمنا كيف نُسلِّم عليك، فكيف نصلي عليك

؟ قال: قولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل

إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على

إبراهيم إنك حميد مجيد). [البخاري حديث 6357، ومسلم حديث 406]

2- روى الشيخان عن أبي حميد الساعدي قال: قالوا: يا رسول اللَّه، كيف نصلي

عليك؟ قال: (قولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى أزواجه وذريته، كما صليت على

آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى أزوجه وذريته كما باركت على إبراهيم، إنك

حميد مجيد) [البخاري حديث 2369، ومسلم 407]

3- روى النسائي عن زيد بن خارجة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:

(صلوا عليَّ واجتهدوا في الدعاء، وقولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل

محمد).[حديث صحيح: صحيح النسائي جـ1 ص414]


حُكم جهر المؤذن بالصلاة على النبي بعد الأذان:

إن جهر كثير من المؤذنين بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- عقب

الأذان بدعة لم يفعلها النبي -صلى الله عليه وسلم-، والمؤذنون في عهده،

ولم يفعلها الصحابة والخلفاء الراشدون والتابعون مع عِلْمهم بفضل الصلاة

على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وحرصهم على الطاعات، ولو كان ذلك خيرًا

لسبقونا إليه، ومن المعلوم أن ألفاظ الأذان عبادة مبنية على التوقيف، لا

يجوز الزيادة فيها ولا النقصان.

روى البخاري عن عائشة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). [البخاري 2697]

قال الإمام مالك بن أنس: «من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة، فقد زعم

أن محمدًا -صلى الله عليه وسلم- خان الرسالة؛ لأن اللَّه -تعالى- يقول:

﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ

نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِين﴾ [المائدة:3]، فما لم يكن

يومئذ دينًا، فلا يكون اليوم دينًا». [الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم

جـ6 ص225]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
بسمة..
بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
تقبلي مروري
دمت بخيرر​
 
الوسوم
الرسول السلا على معنى
عودة
أعلى