موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم

أسعد بن زرارة الانصارى
رضي الله عنه
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]أول الأنصار إسلاماً[/FONT]​
" [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]يا أيها الناس ، هل تدرون على ما تُبايعون محمداً إنكم تبايعونه على أن تحاربوا العرب والعجم والجنّ والإنس مُجِلِبَةً
"
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]أسعد بن زرارة [/FONT]​
[/FONT]
من هو ؟[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]
أسعد بن زرارة الأنصاري ، وكنيته أبو أمامة ، وهو أول الأنصار
إسلاماً ، صحابي جليل ، قديم الإسلام ، شهد العَقَبتَين ، وكان نقيباً على قبيلته ، ولم يكن في النقباء أصغر سناً من سنه ، وهو أول من بايع ليلة العقبة
[/FONT]أول الأنصار اسلاما[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]
خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران الى عتبة بن ربيعة ، فسمعا برسول الله
[/FONT]
موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ] فأتياه فعرض عليهما الإسلام ، وقرأ عليهما القرآن ، فأسلما ولم يقربا عتبة بن ربيعة ، ورجعا الى المدينة فكانا أول من قدم بالإسلام بالمدينة
[/FONT]ليلة العقبة[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]
أخذ أسعد بن زرارة بيد رسول الله
[/FONT]
موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ] ليلة العقبة فقال ( يا أيها الناس ، هل تدرون على ما تُبايعون محمداً إنكم تبايعونه على أن تحاربوا العرب والعجم ، والجنّ والإنس مُجِلِبَةً ) فقالوا ( نحن حرب لمن حارب وسلم لمن سالم ) فقال أسعد بن زرارة ( يا رسول الله اشترط عليّ ) فقال الرسول[/FONT]
موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]( تبايعوني على أن تشهدوا ألا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، وتقيموا الصلاة ، وتُؤْتُوا الزكاة ، والسمع والطاعة ، ولا تنازعوا الأمر أهله ، وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأهليكم ) قالوا ( نعم ) قال قائل الأنصار ( نعم ، هذا لك يا رسول الله ، فما لنا ؟) قال ( الجنّة والنصر )
[/FONT]مسجد الرسول
موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]
تقول النّوار أم زيد بن ثابت أنها رأت أسعد بن زرارة قبل أن يقدم رسول الله
[/FONT]
موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]المدينة يصلي بالناس الصلوات الخمس ، ويجمّع بهم في مسجد بناه في مِرْبَدِ سهل وسهيل ابني رافع بن أبي عمرو بن عائذ ، قالت ( فأنظر الى رسول الله [/FONT]
موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ] لمّا قدم صلى في ذلك المسجد وبناه ، فهو مسجده اليوم )
[/FONT]فضله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]
عن كعب بن مالك قال ( كان أسعد أول من جمّع بنا بالمدينة قبل مقدم النبي
[/FONT]
موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]في حرّة بني بَيَاضة في نقيع الخَضِمات وكان أسعد بن زرارة وعُمارة بن حزم وعوف بن عفراء لمّا أسلموا كانوا يكسرون أصنام بني مالك بن النجار
[/FONT]بناته[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]
أوصى أبو أمامة - رضي الله عنه - ببناته الى رسول الله
[/FONT]
موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]وكُنَّ ثلاثاً ، فكنّ في عيال رسول الله[/FONT]
موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]يَدُرْن معه في بيوت نسائه ، وهُنَّ كبشة وحبيبة والفارعة وهي الفُريعة ، بنات أسعد بن زرارة

وعن زينب بنتُ نبيط بن جابر امرأة أنس بن مالك قالت ( أوصى أبو أمامة ، أسعد بن زرارة ، بأمّي وخالتي إلى رسول الله
[/FONT]
موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]فقدم عليه حَلْيٌ فيه ذهب ولؤلؤ ، يُقال له الرِّعاث ، فحلاّهنَّ رسول الله[/FONT]
موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]من تلك الرّعاث ، فأدركت بعض ذلك الحلي عند أهلي )
[/FONT]وفاته[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]
لمّا توفي أسعد بن زرارة حضر رسول الله
[/FONT]
موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]غُسْلَه ، وكفّنه في ثلاثة أثواب منها بُرد ، وصلى عليه ، ورُئي رسول الله [/FONT]
موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ] يمشي أمام الجنازة ، ودفنه بالبقيع [/FONT]​
 
اسيد بن حضير
رضي الله عنه
" [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]نعم الرجل أسيد بن حضير
"
حديث شريف
[/FONT]
من هو ؟
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]أسَيْد بن الحُضَير بن سمّاك الأوسي الأنصاري أبوه حضير الكتائب زعيم الأوس ، وكان واحدا من أشراف العرب في الجاهلية وورث أسيد عن أبيه مكانته وشجاعته وجوده ، فكان قبل اسلامه من زعماء المدينة وأشراف العرب ، ورماتها الأفذاذ ، كان أحد الاثني عشر نقيباً حيث شهد العقبة الثانية ، وشهد أحداً وثبت مع الرسول الكريم حيث انكشف الناس عنه وأصيب بسبع جراحات[/FONT]
اسلامه
أرسل الرسول
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]مصعب بن عمير الى المدينة ليعلم المسلمين الأنصار الذين بايعوا الرسول في بيعة العقبة الأولى ، وليدعو غيرهم الى الايمان ، ويومئذ كان يجلس أسيد بن حضير وسعد بن معاذ وكانا زعيمي قومهما يتشاوران بأمر الغريب الآتي ، الذي يدعو لنبذ دين الأباء والأجداد وقال سعد ( اذهب الى هذا الرجل وازجره )
وحمل أسيد حربته وذهب الى مصعب الذي كان في ضيافة أسعد بن زرارة وهو أحد الذين سبقوا في الاسلام ، ورأى أسيد جمهرة من الناس تصغي باهتمام لمصعب - رضي الله عنه - ، وفاجأهم أسيد بغضبه وثورته ، فقال له مصعب ( هل لك في أن تجلس فتسمع ، فان رضيت أمرنا قبلته ، وان كرهته كففنا عنك ما تكره ) فقال أسيد الرجل الكامل بعد غرس حربته في الأرض ( لقد أنصفت ، هات ما عندك )
وراح مصعب يقرأ من القرآن ، ويفسر له دعوة الدين الجديد ، حتى لاحظ الحاضرين في المجلس الاسلام في وجه أسيد قبل أن يتكلم ، فقد صاح أسيد مبهورا ( ما أحسن هذا الكلام وأجمله ، كيف تصنعون اذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين ؟) فقال له مصعب (تطهر بدنك ، وثوبك وتشهد شهادة الحق ، ثم تصلي ) فقام أسيد من غير ابطاء فاغتسل وتطهر ، ثم سجد لله رب العالمين

اسلام سعد
وعاد أسيد الى سعد بن معاذ الذي قال لمن معه ( أقسم ، لقد جاءكم أسيد بغير الوجه الذي ذهب به ) وهنا استخدم أسيد ذكاءه ليدفع بسعد الى مجلس مصعب سفير الرسول لهم ، ليسمع ما سمع من كلام الله ، فهو يعلم بأن أسعد بن زرارة هو ابن خالة سعد بن معاذ ، فقال أسيد لسعد ( لقد حدثت أن بني حارثة قد خرجوا الى أسعد بن زرارة ليقتلوه ، وهم يعلمون أنه ابن خالتك ) وقام سعد وقد أخذته الحمية ، فحمل الحربة وسار مسرعا الى أسعد حيث معه مصعب والمسلمين ، ولما اقترب لم يجد ضوضاء ، وانما سكينة تغشى الجماعة ، وآيات يتلوها مصعب في خشوع ، وهنا أدرك حيلة أسيد ، وما كاد أن يسمع حتى شرح صدره للاسلام ، وأخذ مكانه بين المؤمنين السابقين

قراءة القرآن
وكان الاستماع الى صوت أسيد - رضي الله عنه - وهو يرتل القرآن احدى المغانم الكبرى ، وصوته الخاشع الباهر أحسن الناس صوتاً ، قال قرأت ليلة سورة البقرة ، وفرس مربوط ويحيى ابني مضطجع قريب منّي وهو غلام ، فجالت الفرس فقمتُ وليس لي همّ إلا ابني ، ثم قرأتُ فجالتِ الفرسُ فقمتُ وليس لي همّ إلا ابني ، ثم قرأتُ فجالت الفرسُ فرفعتُ رأسي فإذا شيء كهيئة الظلّة في مثل المصابيح مقبلٌ من السماء فهالني ، فسكتُ

فلمّا أصبحتُ غدوتُ على رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]فأخبرته ، فقال ( اقرأ أبا يحيى ) فقلت ( قد قرأتُ فجالتِ الفرس فقمتُ وليس لي همّ إلا ابني ) فقال [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]( اقرأ أبا يحيى ) فقلتُ ( قد قرأتُ فجالت الفرس ؟) فقال ( اقرأ أبا يحيى ) فقلت ( قد قرأتُ فرفعتُ رأسي فإذا كهيئة الظلّة فيها المصابيح فهالني ) فقال[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] ( تلك الملائكة دَنَوْا لصوتك ، ولو قرأتَ حتى تصبح لأصبح الناس ينظرون إليهم !)
فضله
عن أنس بن مالك قال ( كان أسيد بن حضير وعبّاد بن بشر عند رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] في ليلة ظلماء حِنْدِس ، فتحدّثنا عنده حتى إذا خرجا أضاءتْ عَصَا أحدهما فمشيا في ضوئها ، فلمّا تفرَّق لهما الطريق أضاءت لكلّ واحدٍ منهما عَصَاه فمشى في ضوئها )
القصاص
كان أسيد رجلاً صالحاً مليحاً ، فبينما هو عند رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] يُحدّث القومَ ويُضحكهم ، فطعن رسولُ الله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] في خاصرته ، فقال ( أوجَعْتَني !) قال ( اقتصَّ ) قال ( يا رسول الله عليك قميصٌ ولم يكن عليّ قميص ) فرفع رسول الله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] قميصه ، فاحتضنَهُ ثم جعل يقبّل كشحتَهُ فقال ( بأبي أنت وأمي يا رسول الله أردت هذا )
غزوة بدر
لقي أسيد بن الحضير رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] حين أقبل من بدر ، فقال ( الحمدُ لله الذي أظفرك وأقرَّ عينك ، والله يا رسول الله ما كان تخلّفي عن بدر ، وأنا أظنّ أنك تلقى عدوّاً ، ولكن ظننتُ أنّها العير ، ولو ظننتُ أنّه عدوّ ما تخلّفت ) فقال رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]( صدقت )
غزوة بنى المصطلق
كان يتمتع - رضي الله عنه - بحلم وأناة وسلامة في التقدير ،ففي غزوة بني المصطلق أثار عبدالله بن أبي الفتنة ، فقد قال لمن معه من أهل المدينة ( لقد أحللتموهم بلادكم ، وقاسمتموهم أموالكم ، أما والله لو أمسكتم عنهم ما بأيديكم لتحولوا الى غير دياركم ، أما والله لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ) سمع هذا الكلام الصحابي الجليل زيد بن أرقم وقد كان غلاما فأخبر الرسول
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] بذلك ، وتألم الرسول كثيرا ، وقابله أسيد فقال له الرسول الكريم [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]( أوما بلغك ما قال صاحبكم ) قال ( وأي صاحب يا رسول الله ) قال ( عبدالله بن أبي ) قال ( وما قال ؟) قال الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]( زعم أنه ان رجع الى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ) فقال أسيد ( فأنت يا رسول الله تخرجه منها ان شئت ، هو والله الذليل وأنت العزيز ) ثم قال ( يا رسول الله ، ارفق به ، فوالله لقد جاءنا الله بك وان قومه لينظمون له الخرز ليتوجوه ، فانه ليرى أنك قد استلبته ملكا )
يوم السقيفة
وفي يوم السقيفة ، اثر وفاة الرسول
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]حيث أعلن فريق من الأنصار على رأسهم سعد بن عبادة أحقيتهم بالخلافة ، وطال الحوار ، واحتدم النقاش ، كان موقف أسيد وهو الزعيم الأنصاري موقفا واضحا وحاسما ، فقد قال للأنصار من قومه ( تعلمون أن رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] كان من المهاجرين ، فخليفته اذن ينبغي أن يكون من المهاجرين ، ولقد كنا أنصار رسول الله ، وعلينا اليوم أن نكون أنصار خليفته ) فكانت كلماته بردا وسلاما
وفاته
في شهر شعبان عام عشرين للهجرة مات أسيد - رضي الله عنه - ، وأبى أمير المؤمنين عمر الا أن يحمل نعشه فوق كتفه ، وتحت ثرى البقيع وارى الأصحاب جثمان مؤمن عظيم وقد هلك أسيد - رضي الله عنه - وترك عليه أربعة آلاف درهم دَيْناً ، وكان ماله يُغِلُّ كل عامٍ ألفاً ، فأرادوا بيعه ، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فبعث إلى غرمائه فقال ( هل لكم أن تقبضوا كل عام ألفاً فتستوفون في أربع سنين ؟) قالوا ( نعم يا أمير المؤمنين ) فأخروا ذلك فكانوا يقبضون كل عامٍ ألفاً

[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]يتبع
[/FONT]​
 
اشج عبد القيس العبدى
رضي الله عنه
" [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]فيكَ خَصْلتان يُحِبُّهما الله الحلم والأناة
"
حديث شريف
[/FONT]
من هو ؟

يُقال له أشج بن عَصَر ، مشهور بلقبه هذا ، وذُكِر أنه قدم على
النبي
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] سنة عشر أو سنة ثمان للهجرة
وحين وصل تريّث في لبس ملابسه ونفض غباره في حين تسابق القوم يسلّمون ويُقبِّلون الرسول الكريم ، فقال له
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]
( إنه فيه خصلتان يحبهما الله هما الحلم والأناة )
وفد عبد القيس
كتب النبي
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]الى أهل البحرين أن يقدم عليه عشرون رجلاً رَأسَهم عبد الله بن عوف الأشج ، وكان قدومهم عام الفتح فقيل ( يا رسول الله هؤلاء وفد عبد القيس ) قال ( مرحباً بهم ، نِعْم القومُ عبد القيس )
صبيحة القدوم
نظر الرسول
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]الى الأفق صبيحة ليلة قدموا وقال
( ليأتين ركب من المشركين لم يُكْرَهوا على الإسلام ، وقد أنْضوا الرِّكاب وأفنوا الزّاد ، بصاحبهم علامة ، اللهم اغفر لعبد قيس ، أتوني لا يسألوني مالاً ، هم خير أهل المشرق ) فجاؤوا في ثيابهم ورسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]في المسجد ، فسلّموا عليه ..
الحلم والاناة
وسألهم رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]( أيُّكم عبد الله الأشَجُّ ؟) قال ( أنا يا رسول الله ؟!) وكان رجلاً دميماً ، فنظر إليه الرسول الكريم[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] فقال ( إنه لا يُستسقى في مسوك الرجال إنما يحتاج من الرجل إلى أصغريه لسانه وقلبه ) فقال رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]( فيكَ خَصْلتان يُحِبُّهما الله ) فقال عبد الله ( وما هما ؟) قال ( الحلم والأناة ) قال ( أشيء حَدَثَ أم جُبلتُ عليه ؟) قال ( بل جُبلتَ عليه ) فقال ( الحمد لله الذي جبلني على خلقين يُحبهما الله )
الجوائز
كانت ضيافة رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]تجري على وفد عبد القيس عشرة أيام ، وكان عبد الله الأشج يسائل الرسول الكريم [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]عن الفقه والقرآن ، وكان يأتي أبيّ بن كعب فيقرأ عليه ، وأمر رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]للوفد بجوائز ، وفضّل عليهم عبد الله الأشجّ ، فأعطاه اثنتي عشرة أوقية ونشاً ، وكان ذلك أكثر ما كان رسول الله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]يجيز به الوفد

يتبع
 
أصيد بن سلمة السلمى
رضي الله عنه
اسلامه
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]
بعث رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]سريّة ، فأسروا رجلاً من بني سُليم يقال له الأصيد بن سلمة ، فلمّا رآه رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]رقّ له ، وعرض عليه الإسلام ، فأسلم
اسلام والده
وكان له أب ش
يخ كبير ، فبلغه ذلك فكتب إليه

مَنْ راكبٌ نحو المدينة سالماً .... حتى يُبلِّغَ ما أقولُ الأصْيَدا
أتركتَ دينَ أبيكَ والشمّ العُلى
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ] .... [/FONT]أوْدَوا وتابعتَ الغداة محمدا
فلأيّ أمرٍ يا بني عققتني
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ] .... [/FONT]وتركتني شيخاً كبيراً مفندا

فاستأذن النبي
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]في جوابه
فأذن له ، فكتب إليه

إنّ الذي سمَكَ السماءَ بقدرةً
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ] .... [/FONT]حتى علا في ملكه فتوحدا
بعثَ الذي لا مثله فيما مضى
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ] .... [/FONT]يدعو لرحمتهِ النبي محمدا
ضخم الدسيعة كالغزالة وجهُهُ
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ] .... [/FONT]قرناً تأزّرَ بالمكارم وارتدَى
فدعا العبادَ لدينهِ فتتابعوا
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ] .... [/FONT]طوْعاً وكْرْهاً مقبلين على الهُدى
وتخوَّفوا النّارَ التي من أجلها
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ] .... [/FONT]كان الشقيّ الخاسرُ المتلددّا
واعلم بأنّك ميّتٌ ومحاسبٌ
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ] .... [/FONT]فإليَّ مِن هذي الضلالةِ والرَّدَى

فلمّا قرأ كتاب ابنه
أقبل إلى النبي
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]فأسلم
[/FONT]
يتبع
 
الأعشى المازنى
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]الشاعر[/FONT]
من هو ؟
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]
اسمه الأعشى عبد الله بن الأعور المازني ، ويُقال له الحرمازي ومازن وحرماز أخوان من بني تميم
الأعشى وامرأته
أتى الأعشى النبي
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]وأنشده

يا مالكَ الناس وديّان العرب
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ].... [/FONT]إني لقيتْ ذِرْبَةً من الذُّرَب
غدوتُ أبغيها الطعام في رجب
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ] .... [/FONT]فخلفتني في نِزاعٍ وهَرَب
أخلفتِ العهدَ ولطتْ بالذنب
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ] .... [/FONT]وهُنّ شرُّ غالِبٍ لِمَنْ غَلَب

وسبب هذه الأبيات أن الأعشى كانت عنده امرأة اسمها معاذة ، فخرج يمير أهله من هجر ، فهربت امرأته بعده ناشزاً عليه ، فعاذَتْ برجل منهم يُقال له مطرف بن بهصل ، فجعلها خلف ظهره ، فلمّا قدم الأعشى لم يجدها في بيته ، وأُخبر أنها نشزت عليه ، وإنها عاذَتْ بمطرفٍ ، فأتاه فقال له ( يا ابن عم عندك امرأتي مُعاذة ، فادْفَعها إليّ ) فقال ( ليست عندي ، ولو كانت عندي لم أدفعها إليك ) وكان مطرف أعز منه ، فسار الى النبي
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] فعَاذَ به وقال الأبيات ، وشكا إليه امرأته وما صنعت ، وأنّها عند مطرف بن بهصل
فكتب النبي
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]الى مطرف
( انظر امرأة هذا مُعاذة ، فادفعْها إليه ) فأتاه كتاب النبي
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] فقُرِىء عليه فقال ( يا مُعاذة ، هذا كتاب النبي [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]فيكِ ، وأنا دافِعُكِ إليه ) قالت ( خُذْ لي العهد والميثاق وذمة النبي [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]أن لا يُعاقبني فيما صنعت ) فأخذ لها ذلك ودفعها إليه ، فأنشأ يقول

لعمرك ما حبّي معاذة بالذي
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ].... [/FONT]يغيّره الواشي ولا قدم العهد
ولا سوء ما جاءت به إذ أزلها
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ].... [/FONT]غواة رجال إذ ينادونها بعدي

يتبع
[/FONT]
 
الأقرع بن حابس التميمى
رضي الله عنه
" [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]يا رسول الله أمِّر الأقرع
"
ابو بكر
[/FONT]
من هو ؟
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]
وفد على النبي[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] وشهد فتح مكة وحُنيناً والطائف
وهو من المؤلفة قلوبهم ، وقد حسن إسلامه ، وقد كان الأقرع حَكَماً في الجاهلية وقيل له الأقرع لقَرعٍ كان برأسه
وفد بنى تميم
في العام التاسع للهجرة في عام الوفود ، قدم على الرسول
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] وفد من أشراف بني تميم منهم الأقرع بن حابس التميمي ، فلمّا دخل الوفد المسجد نادوا رسول الله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] من وراء حُجُراته ( أن اخرج إلينا يا محمد ) فآذى ذلك رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]من صياحهم ، فخرج إليهم ، فقالوا ( يا محمد جئناك نفاخرك فأذنْ لشاعرنا وخطيبنا ) قال ( قد أذنت لخطيبكم فليقل )

فقام خطيب تميم فقال ( الحمد لله الذي له علينا الفضل والمن ، وهو أهله ، الذي جعلنا ملوكاً ، ووهب لنا أموالاً عظاماً نفعل فيها المعروف ، وجعلنا أعزّ أهل المشرق ، وأكثره عدداً ، وأيسره عُدةً ، فمن مثلُنا من الناس ؟ أقول هذه لأن تأتونا بمثل قولنا ، وأمر أفضل من أمرنا )
ثم جلس فقال رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] لثابت بن قيس بن الشماس ( قم فأجب الرجل في خطبته ) فقام ثابت فقال ( الحمد لله الذي السموات والأرض خلقه ، قضى فيهن أمره ، ووسع كرسيه علمه ، ولم يك شيء قط إلا من فضله ، ثم كان من قدرته أن جعلنا ملوكاً ، واصطفى من خير خلقه رسولاً أكرمه نسباً ، وأصدقه حديثاً ، وأفضله حسباً ، فأنزل عليه كتابه ، وائتمنه على خلقه ، فكان خيرة الله من العالمين ، ثم دعا الناس الى الإيمان به فآمن برسول الله المهاجرون من قومه وذوي رحمه ، أكرم الناس حسباً ، وأحسن الناس وجوهاً ، وخير الناس فعالاً ، ثم كان أول خلقٍ أجابه واستجاب لله حين دعاه رسول الله نحن ، فنحن أنصار الله ، ووزراء رسوله ، نقاتل الناس حتى يؤمنوا بالله ، فمن آمن بالله ورسوله مَنَع منا ماله ودمه ، ومن كفر جاهدناه في الله أبداً ، وكان قتله علينا يسيراً ، أقول قولي هذا واستغفر الله لي وللمؤمنين والمؤمنات ، والسلام عليكم ) فقام شاعر تميم فأنشد ( نحن الكرام فلا حيّ يعادلنا منا الملوك وفينا تُنْصَبُ البيَعُ
وكم قسرنا من الأحياء كلهم ... عند النِّهابِ وفضلُ العزّ يتّبعُ
ونحن يطعِمُ عند القحط مطعمُنا ... من الشواء إذا لم يؤنَس القزَعُ
إذا أبينا ولا يأبى لنا أحدٌ ... إنا كذلك عند الفخر نرتفع
وكان حسّان غائباً ، فبعث إليه رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]، فحضر ، فقال له الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]( أجبه ) فقال ( أسمعني ما قلت ) فأسمعه ، فقال حسّان (
ان الذوائب من فهرٍ وإخوتهم .. قد بيّنوا سنّةً للناسِ تُتبعُ
يرضى بهم كل من كانت سريرته .. تقوى الإله وكلَّ الخيرِ يَصطنعُ
أكرمْ بقومٍ رسول الله شيعتُهم ... إذا تفاوتت الأهواءُ والشيعُ
أهدى لهم مدحتي قلبٌ يؤازرُهُ ... فيما أحِبَّ لسانٌ حائك صَنَع
فإنّهم أفضلُ الأحياءِ كلهم ... إن جد بالناس جد القول أو شمعوا
اسلام بنى تميم
فقام الأقرع بن حابس فقال ( يا هؤلاء ، ما أدري ما هذا الأمر ، تكلّم خطيبنا فكان خطيبهم أرفع صوتاً ، وتكلّم شاعرنا فكان شاعرهم أرفع صوتاً وأحسن قولاً ) .. ثم دنا من الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال ( أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنّك رسول الله ) فقال رسول الله ( لا يضرّك ما كان قبل هذا ) وأسلم القوم وقال أبو بكر ( يا رسول الله أمِّر الأقرع ) فأمّره على قومه ..
جهاده
شهد الأقرع مع خالد بن الوليد حرب أهل العراق ، وشهد معه فتح الأنبار ، وكان هو على مقدمة خالد بن الوليد واستعمله عبد الله بن عامر على جيشٍ سيّره الى خُرسان ، فأصيب بالجَوْزجان هو و الجيش ، وذلك في زمن عثمان ، وقُتِلَ من أولاد الأقرع في اليرموك عشرة
يتبع
[/FONT]​
 
امرؤ القيس بن عابس
رضي الله عنه
" [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]ألا بلِّغ أبا بكر رسولا ... وبلِّغْها جميع المسلمينا
"[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]
فليس مجاوراً بيتي بُيوتاً ... بما قال النبيُّ مُكذّبينَا

امرؤ القيس
[/FONT]
[/FONT]
من هو ؟
امرؤ القيس بن عابس بن المنذر الكندي ، صحابي روى عن الرسول[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] أحاديث ، وشهد فتح النُّجير باليمن ، وكان في اليرموك على كتيبة من الجيش ، وكان ممن ثبتَ على الإسلام
الخصومة
كان بين امرىء القيس ورجلٍ من حضرموت خصومة ، فارتفعا الى النبي
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] فقال للحضرميّ ( بيّنتُكَ وإلا فيمينُه ) فقال ( يا رسول الله إن حلف ذهب بأرضي ) فقال ( مَنْ حلف على يمينٍ كاذبةٍ يقتطع بها حقُّ أخيه ، لقي الله وهو عليه غضبان ) فقال امرؤ القيس ( يا رسول الله فما لمن تركها وهو يعلم أنه محق ؟)000فقال ( الجنة ) قال ( فإني أشهدك أنّي قد تركتُها )
الله ربى
حضر امرؤ القيس -رضي الله عنه- الكنديين الذين ارتدّوا ، فلمّا أُخرجوا ليُقتلوا وثب على عمّه ، فقال له ( وَيْحَكَ يا امرأ القيس !! أتقتل عمَّك ؟!) فقال ( أنت عَمّي ، والله ربّي ) فقتله ..

يتبع
 
انس بن أبى مرثد الغنوى
رضي الله عنه

يوم حنين
في غزوة حنين سار المسلمون مع رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] فأطنبوا السيرَ حتى كان عَشيّة ، فحضرت صلاة الظهر عند رَحْل رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]فجاء رجل فارساً فقال ( يا رسول الله إني انطلقت بين أيديكم حتى صعدت جبل كذا وكذا فإذا أنا بهوازن على بكرة أبيهم بظعُنهم ونعمهم وشائهم اجتمعوا الى حُنين) فتبسم رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]وقال ( تلك غنيمة المسلمين غداً إن شاء الله تعالى )

ثم قال ( مَنْ يحرسنا الليلة ؟) قال أنس بن أبي مرثد الغَنَوي ( أنا يا رسول الله ) قال ( فاركب ) فركب فرساً له ، فجاء الى النبي
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]فقال له رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]
( استقبِلْ هذا الشعبَ حتى تكون في أعلاه ، ولا تغرنّ من قِبِلكَ الليلة ) فلمّا أصبحنا خرج رسول الله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]فركع ركعتين ، ثم قال ( أحْسَسْتُمْ فارِسَكم ؟) قالوا ( يا رسول الله ما أحْسَسْناهُ ) فثوّب بالصلاة ، فجعل رسول الله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]يصلي وهو يتلفت الى الشعب

حتى إذا قضى رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]صلاته قال ( أبشروا فقد جاء فارسكم) فجعلنا ننظر الى خلال الشجر في الشعب ، فإذا هو قد جاء حتى وقف على رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]فقال ( إنّي انطلقتُ حتى إذا كنت في أعلا هذا الشِّعب حيث أمرني رسول الله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]فلمّا أصبحتُ اطلعتُ الشعبين كليهما ، فلم أرَ أحداً ) فقال رسول الله ( هل نزلت الليلة ؟) قال ( لا إلا مصلياً أو قاضي حاجة ) فقال له رسول الله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]
( فقدْ أوْجَبْتَ ، فلا عليكَ أن لا تعمل بعدها )

يتبع
 
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]سعد بن الربيع[/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]رضي الله عنه[/FONT]

[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]غزوة أحد[/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]بعد أن فرغ الناس لقتلاهم قال الرسول [/FONT][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]( من رجل ينظر لي ما فعل سعد بن الربيع ؟ أفي الأحياء هو أم الأموات ؟) فقال محمد بن مسلمة الأنصاري[/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]( أنا أنظر لك يا رسول الله ما فعل سعد ) [/FONT]

[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]فنظر فوجده جريحا في القتلى وبه رَمَق فقال له ( إن رسول الله [/FONT][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]أمرني أن أنظر ، أفي الأحياء أنت أم الأموات ؟) [/FONT]

[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]قال ( أنا في الأموات ، فأبلغ رسول الله[/FONT][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]عني السلام وقل له إن سعد بن الربيع يقول لك جزاك الله عنا خير ما جزى نبياً عن أمته ، وأبلغ قومك عني السلام وقل لهم إن سعد بن الربيع يقول لكم إنه لا عذر لكم عند الله ان خُلِص إلى نبيكم -صلى الله عليه وسلم- ومنكم عين تطرف ) قال ( ثم لم أبرح حتى مات ، فجئت رسول الله [/FONT][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ] فأخبرته خبره )[/FONT]​
 
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]سعد بن عبادة[/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]رضي الله عنه[/FONT]

[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]" اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة " [/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]حديث شريف [/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]من هو ؟[/FONT]
هو سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة سيد الخزرج ( أبو قيس ) ، أسلم مبكرا وشهد بيعة العقبة والمشاهد كلها مع الرسول[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] سخر أمواله في خدمة الإسلام وكان يسأل الله قائلا ( اللهم إنه لا يصلحني القليل ولا أصلح عليه ) حتى أصبح مثلا بالجود والكرم ، وكان يحسن العَوْمَ والرمي فسمي بالكامل
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]تعذيب قريش له[/FONT]
علمت قريش بأمر الأنصار ولقائهم مع الرسول
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] فلحقت بهم وأدركت سعد بن عبادة أحد الاثنى عشر نقيبا ، وأخذوه وربطوا يديه إلى عنقه بنسع رحله ، وأدخلوه مكة وهم يضربونه ، يقول سعد ( فوالله إني لفي أيديهم إذ طلع علي نفر من قريش ، فيهم رجل وضيء أبيض ، شعشاع حلو من الرجال ، فقلت في نفسي إن يك عند أحد من القوم خير فعند هذا فلما دنا مني رفع يده فلكمني لكمة شديدة فقلت في نفسي والله ما عندهم بعد هذا من خير !

فوالله إني لفي أيديهم يسحبونني إذ أوى لي رجل ممن كان معهم فقال ( ويحك ! أما بينك وبين أحد من قريش جوار ولا عهد ؟) فقلت ( بلى والله لقد كنت أجير لجبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف تجّاره ، وأمنعهم ممن أراد ظلمهم ببلادي ، وللحارث بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ) قال ( ويحك فاهتف باسم الرجلين ،واذكر ما بينك وبينهما)

قال ففعلت وخرج ذلك الرجل إليهما ، فوجدهما في المسجد عند الكعبة ، فقال لهما ( إن رجلا من الخزرج الآن يضرب بالأبطح ويهتف بكما ويذكر أن بينه وبينكما جوار) قالا ( ومن هو ؟) قال ( سعد بن عبادة) قالا ( صدق والله ، إن كان ليجير لنا تجارنا ، ويمنعهم أن يظلموا ببلده) فجاءا فخلصا سعد من أيديهم ، فانطلق ، وكان الذي لكم سعدا سهيل بن عمرو العامري ، وكان الرجل الذي آوى إليه أبا البختري بن هشام
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]جوده وكرمه[/FONT]
كان سعد بن عبادة مشهوراً بالجود والكرم هو وأبوه وجدّه وولدُهُ ، وكان لهم أطُمٌ -بيت مربع مسطح- يُنادَى عليه كل يوم ( من أحبَّ الشّحْمَ واللحْمَ فليأتِ أطمَ دُليم بن حارثة ) وكانت جَفْنة سعد تدور مع النبي
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] في بيوت أزواجه
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]السلام[/FONT]
استأذن رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]على سعد بن عبادة فقال ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) فقال سعد ( وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ) ولم يُسْمع النبي [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]حتى سلّمَ ثلاثاً ، وردَّ عليه سعد ثلاثاً ، ولم يُسْمِعْهُ ، فرجع النبي[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] فاتبعه سعدٌ فقال ( يا رسول الله ! بأبي أنت ما سلّمتَ تسليمة إلا وهي بأذُني ، ولقد رددتُ عليك ولم أسْمِعْكَ ، أحببتُ أن أستكثرَ من سلامِكَ ومن البركة ) ثم دخلوا البيت فقرّب إليه زبيباً فأكل نبي الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] فلمّا فرغ قال ( أكلَ طعامكم الأبرار ، وصلّتْ عليكم الملائكة ، وأفطر عندكم الصائمون )
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]الخلق الصالح[/FONT]
جاء سعد بن عبادة وابنه قيس بن سعد بزاملةٍ -ناقة يُحمل عليها- تحمل زاداً ، يؤمّان رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] يعني يوم ضلّتْ زاملتُهُ [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] في حجّة الوداع ، حتى يجد رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]واقفاً عند باب منزله ، فقد أتى الله بزاملته ، فقال سعد ( يا رسول الله ! بلغنا أن زاملتَكَ ضلت مع الغلام وهذه زاملةٌ مكانها ) فقال رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]( قد جاءَ الله بزاملتِنا ، فارجِعا بزاملتكما بارك الله عليكما ، أما يكفيك يا أبا ثابت ما تصنع بنا في ضيافتكَ منذ نزلنا المدينة ؟) قال سعد ( يا رسول الله ! المنّة لله ولرسوله ، والله يا رسول الله للذي تأخذ من أموالنا أحبُّ إلينا من الذي تَدَعُ ) قال [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]( صدقتُم يا أبا ثابت ، أبشِرْ فقد أفلحت ، إن الأخلاقَ بيد الله ، فمن أراد أن يمنحَه منها خُلقاً صالحاً منحَهُ ، ولقد مَنَحَكَ الله خُلقاً صالحاً ) فقال سعد ( الحمد لله هو فعل ذلك )
 
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]راية الأنصار[/FONT]
يقول ابن عباس -رضي الله عنهما- ( كان لرسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] في المواطن كلها رايتان ، مع علي بن أبي طالب راية المهاجرين ، ومع سعد بن عبادة راية الأنصار )
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]غزوة الغابة[/FONT]
في غزوة الغابة أقام سعد بن عبادة في المدينة في ثلاثمائة من قومه يحرسون المدينة خمسَ ليالٍ حتى رجع النبي
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] وبعث إلى النبي[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] بأحمالِ تمر ، وبعشر جزائر -ناقة- بذي قرد وكان في الناس قيس بن سعد بن عبادة على فرسٍ له يُقال له الوَرْد ، وكان هو الذي قرّب الجُزُرَ والتمرَ إلى النبي[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]فقال رسول الله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]( يا قيس ، بعَثَك أبوك فارساً ، وقوّى المجاهدين ، وحرس المدينة من العدو ، اللهم ارحم سعداً وآل سعد )
ثم قال رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]( نِعْمَ المَرْءُ سعد بن عبادة ) فتكلمت الخزرج فقالت ( يا رسول الله ! هو نقيبنا وسيّدنا وابن سيدنا ، كانوا يُطعمون في المَحْلِ ، ويحملون في الكَلِّ ، ويَقْرون الضيف ، ويُطعمون في النائبة ، ويحملون عن العشيرة ) فقال النبي [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] ( خيارُ النّاس في الإسلام خيارُهم في الجاهلية إذا فقهوا في الدّين )
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]يوم الفتح[/FONT]
كانت شخصية سعد تتسم بالشدة والقوة ، ففي يوم فتح مكة جعله الرسول
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] أميرا على فيلق من جيش المسلمين ، ولم يكد يصل الى مشارف مكة حتى صاح ( اليوم يوم الملحمة ، اليوم تستحل الحرمة ) فكأنه عندما رأى مكة مستسلمة لجيش الفتح ، تذكر كل صور العذاب الذي صبته على المؤمنين وكان ذنبهم أن يقولوا لا إله إلا الله ، فدفعه الى توعدهم فسمعه عمر بن الخطاب وسارع الى النبي قائلا ( يا رسول الله ، اسمع ما قال سعد بن عبادة ، ما نأمن أن يكون له في قريش صولة ) فأمر النبي[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]عليا كرم الله وجهه أن يدركه ، ويأخذ الراية منه ، ويتأمر مكانه
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]يوم حنين[/FONT]
أعطى الرسول
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]ما أعطى من العطايا ولم يكن للأنصار منها شيء ، حتى كثرت منهم القالة ، وقال قائلهم ( لقي والله رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] قومه ) وقال سعد للرسول ( يا رسول الله إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت ، قسمت في قومك ، وأعطيت عطايا عظاما في قبائل العرب ، ولم يك في هذا الحي من الأنصار منها شيء ) فقال الرسول[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]( فأين أنت من ذلك يا سعد ؟) قال ( يا رسول الله ما أنا إلا من قومي ) قال ( فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة )

فلما اجتمعوا أتاهم الرسول
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] فحمد الله وأثنى عليه وقال ( يا معشر الأنصار ، ما قالة بلغتني عنكم ، وجدة وجدتموها علي في أنفسكم ! ألم آتكم ضُلالا فهداكم الله ، وعالة فأغناكم الله ، وأعداء فألف الله بين قلوبكم ! ) فقالوا ( بلى ، الله ورسوله أمن وأفضل ) ثم قال ( ألا تجيبونني يا معشر الأنصار ؟) قالوا ( بماذا نجيبك يا رسول الله ؟ لله ولرسوله المن والفضل !) قال [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] ( أما والله لو شئتم لقلتم ، فلصَدقتم ولصُدّقتم أتيتنا مكذبا فصدقناك ، ومخذولا فنصرناك ، وطريدا فآويناك ، وعائلا فآسيناك ، أوجدتم يا معشر الأنصار في أنفسكم في لُعاعة من الدنيا تألفت بها قوما ليسلموا ووكَلْتكم الى إسلامكم ! ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعوا برسول الله الى رحالكم ؟ فوالذي نفس محمد بيده لولا الهجرة لكنت أمرأ من الأنصار ، ولو سلك الناس شعبا وسلكت الأنصار شعباً لسلكت شعب الأنصار ! اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار ، وأبناء أبناء الأنصار ) فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم ، وقالوا وسعد معهم ( رضينا برسول الله قسما وحظا )
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]يو م السقيفة[/FONT]
ولما قبض الرسول
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]انحاز بعض الأنصار الى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة منادين بأن يكون خليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وخطب فيهم سعد -رضي الله عنه- موضحا أحقية الأنصار بذلك ،ولكن لأن الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]قد استخلف أبا بكر على الصلاة أثناء مرضه ، فهم الصحابة أن هذا الاستخلاف مؤيدا لخلافة أبي بكر وتزعم عمر بن الخطاب هذا الرأي

وسارع أبوبكر وعمر وأبوعبيدة بن الجراح -رضي الله عنهم- إلى الأنصار ، واشتد النقاش حول أحقية الخلافة ، وخطب أبوبكر الصديق خطبة بين فيها فضل المهاجرين والأنصار وقال في خاتمتها ( هذا عمر وهذا أبوعبيدة فأيهما شئتم فبايعوا) فقال الاثنان (لا والله لا نتولى هذا الأمر عليك ) ثم قال عمر (ابسط يدك نبايعك ) فسبقهما بشير بن سعد -رضي الله عنه- وهو من كبار الأنصار وبايع أبا بكر وتلاه عمر وأبو عبيدة ، فقام الحاضرون من الأنصار والمهاجرين فبايعوه وفي اليوم التالي اجتمع المسلمون في المسجد وبايعوه بيعة عامة
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]خلافة عمر[/FONT]
في الأيام الأولى من خلافة عمر -رضي الله عنه- ، ذهب سعد الى أمير المؤمنين ، وقال بصراحته المتطرفة ( كان صاحبك أبو بكر -والله- أحب إلينا منك ، وقد -والله- أصبحتُ كارهاً لجوارك ) فأجاب عمر بهدوء ( إن من كره جوار جاره ، تحول عنه ) وعاد سعد فقال ( إني متحول إلى جوار من هو خير عنك ) وبهذا أراد سعد ألا ينتظر ظروفا قد تطرأ بخلاف بينه وبين أمير المؤمنين ، خلاف لا يريده ولا يرضاه
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]وفاته[/FONT]
شدّ سعد بن عبادة -رضي الله عنه- الرحال إلى الشام ، وما كاد أن يبلغها وينزل أرض حوران حتى دعاه أجله وأفضى إلى جوار ربه الرحيم سنة ( 14 ه )
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]
[/FONT]
 
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]سعد بن معاذ[/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]رضي الله عنه[/FONT]

[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]" [/FONT][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]لقد اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ[/FONT][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ] " [/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]حديث شريف [/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]من هو ؟[/FONT]

سعد بن معاذ بن النعمان الأنصاري سيد الأوس في عامه
الواحد والثلاثين أسلم ، واستشهد في عامه السابع والثلاثين
وبينهما قضى سعد بن معاذ زعيم الأنصار أياما شاهقة في
خدمة الله ورسوله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT]

[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]اسلامه[/FONT]
أرسل الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
مصعب بن عمير الى المدينة ليعلم المسلمين الأنصار الذين بايعوا الرسول في بيعة العقبة الأولى ، وليدعو غيرهم الى الايمان ، ويومئذ كان يجلس أسيد بن حضير وسعد بن معاذ وكانا زعيمي قومهما يتشاوران بأمر الغريب الآتي ، الذي يدعو لنبذ دين الأباء والأجداد وقال سعد ( اذهب الى هذا الرجل وازجره ) .. وحمل أسيد حربته وذهب الى مصعب الذي كان في ضيافة أسعد بن زرارة وهو أحد الذين سبقوا في الاسلام ، وشرح الله صدر أسيد للإسلام ، فأسلم أسيد من غير ابطاء وسجد لله رب العالمين ..​
[/FONT]

وعاد أسيد الى سعد بن معاذ الذي قال لمن معه ( أقسم ، لقد جاءكم أسيد بغير الوجه الذي ذهب به ) .. وهنا استخدم أسيد ذكاءه ليدفع بسعد الى مجلس مصعب سفير الرسول لهم ، ليسمع ما سمع من كلام الله ، فهو يعلم بأن أسعد بن زرارة هو ابن خالة سعد بن معاذ ، فقال أسيد لسعد ( لقد حدثت أن بني حارثة قد خرجوا الى أسعد بن زرارة ليقتلوه ، وهم يعلمون أنه ابن خالتك ) .. وقام سعد وقد أخذته الحمية ، فحمل الحربة وسار مسرعا الى أسعد حيث معه مصعب والمسلمين ، ولما اقترب لم يجد ضوضاء ، وانما سكينة تغشى الجماعة ، وآيات يتلوها مصعب في خشوع ، وهنا أدرك حيلة أسيد ..​

ولكن ماكاد أن يسمع القرآن حتى شرح الله صدره للاسلام ، وأضاء بصيرته ، فألقى حربته بعيدا وبسط يمينه مبايعا ، وأسلم لرب العالمين ، فلمّا أسلم قال سعد لبني عبد الأشهل ( كلامُ رجالِكم ونسائِكم عليّ حرام حتى تُسلموا ) .. فأسلموا ، فكان من أعظم الناس بركةً في الإسلام .​
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]غزوة بدر
[/FONT]
جمع الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
أصحابه المهاجرين والأنصار ليشاورهم في الأمر ، وكان يريد معرفة موقف الأنصار من الحرب ، فقال سعد بن معاذ ( يا رسول الله ، لقد آمنا بك وصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة ، فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ، ما تخلف منا رجل واحد ، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا ، إنا لصبر في الحرب ، صدق عند اللقاء ، لعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله ) .. فسر الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT] وقال ( سيروا وأبشروا فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين ، والله لكأني الآن أنظر الى مصارع القوم )
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]غزوة الخندق[/FONT]
[/FONT]
في غزوة الخندق اهتم الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
برأي الأنصار بكل خطوة يخطيها لأن الأمر يجري كله بالمدينة ، فكان يستشير سعد بن معاذ سيد الأوس وسعد بن عبادة سيد الخزرج بكل الأمور التي تجد ..​
[/FONT]

لقد سمع الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
والمسلمين بأن بني قريظة قد نقضوا عهدهم ، فبعث الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT] سعد بن معاذ وسعد بن عبادة وقال لهم ( انطلقوا حتى تنظروا أحق ما بلغنا عن هؤلاء القوم أم لا ؟ فان كان حقا فالحنوا لي لحنا أعرفه ، ولا تفتوا في أعضاد الناس ، وإن كانوا على الوفاء فيما بيننا وبينهم فاجهروا به للناس ) .. فخرجوا حتى أتوهم ، فوجدوهم على أخبث ما بلغهم عنهم ، وقالوا ( من رسول الله ؟ لا عهد بيننا وبين محمد ولا عقد ) .. فشاتمهم سعد بن معاذ وشاتموه فقال له سعد بن عبادة ( دع عنك مشاتمتهم ، فما بيننا وبينهم أربى من المشاتمة ) .. ثم أقبلا على الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT] فسلموا وقالوا ( عضل والقارة ) أي كغدر عضل والقارة بأصحاب الرجيع فقال رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT] ( الله أكبر أبشروا يا معشر المسلمين ) ..​
[/FONT]
تفاوض الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
مع زعماء غطفان فأخبر سعد بن معاذ وسعد بن عبادة في ذلك فقالا له ( يا رسول الله أمرا تحبه فنصنعه ، أم شيئا أمرك الله به لابد لنا من العمل به ، أم شيئا تصنعه لنا ؟) .. قال الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT]( بل شيء أصنعه لكم ، والله ما أصنع ذلك إلا لأنني رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة ، وكالبوكم من كل جانب ، فأردت أن أكسر عنكم من شوكتهم إلى أمر ما ) .. فقال له سعد بن معاذ ( يا رسول الله ، قد كنا نحن وهؤلاء القوم على الشرك بالله وعبادة الأوثان ، لا نعبد الله ولا نعرفه ، وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها تمرة إلا قرىً أو بيعاً ، أفحين أكرمنا الله بالإسلام وهدانا له وأعزنا بك وبه نعطيهم أموالنا ! والله ما لنا بهذا من حاجة، والله لا نعطيهم إلا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم ) .. قال الرسول[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT] ( فأنت و ذاك ) .. فتناول سعد بن معاذ الصحيفة فمحا ما فيها من الكتاب ثم قال ( ليجهدوا علينا )​
[/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]اصابته [/FONT]
وشهدت المدينة حصارا رهيبا ، ولبس المسلمون لباس الحرب وخرج سعد بن معاذ حاملا سيفه ورمحه ، فعن السيدة عائشة أنها كانت في حصن بني حارثة يوم الخندق ، وكانت أم سعد بن معاذ معها في الحصن ، وذلك قبل أن يُضرب الحجاب عليهن ، فمرّ سعد وعليه درعٌ مقلّصة قد خرجت منها ذراعه وفي يده حربة وهو يقول ( لبِّث قليلاً يَلْحَقِ الهَيْجَا حَمَلْ ..... لا بأس بالموتِ إذا حانَ الأجلْ ) .. فقالت أم سعد ( الْحَقْ يا بُنيّ قدْ والله أخرت ) .. فقالت عائشة ( يا أم سعد لوددتُ أنّ درعَ سعد أسبغ ممّا هي ) .. فخافت عليه حين أصيب السهم منه ..​

وفي إحدى الجولات أصابه سهم في ذراعه من المشركين ، من رجل يُقال له ابن العَرِقة ، وتفجر الدم من وريده وأسعف سريعا ، وأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يحمل الى المسجد وأن تنصب له خيمة ليكون قريبا منه أثناء تمريضه ، ورفع سعد بصره للسماء وقال ( اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقني لها ، فإنه لا قوم أحب إلي أن أجهادهم من قوم أذوا رسولك ، وكذبوه وأخرجوه ، وإن كنت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم ، فاجعل ما أصابني اليوم طريقا للشهادة ، ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة ) .. وكان بنو قريظة مواليه وحلفاءَ ه في الجاهلية​
 
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]الرسول يحكم سعد فى بنى قريظة[/FONT]
وأتى الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
بني قريظة بعد الخندق مباشرة ، وحاصرهم خمساً وعشرين ليلة ، ثم حكّم الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT] سعد بن معاذ ببني قريظة ، فأتاه قومه ( الأوس ) فحملوه وأقبلوا معه الى الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]صلى الله عليه وسلم [/FONT]وهم يقولون ( يا أبا عمرو ، أحسن في مواليك فإن الرسول إنما ولاك ذلك لتحسن فيهم ) .. حتى دنا من دورهم التفت إلى قومه فقال ( قدْ آنَ لي أن لا أبالي في الله لَوْمَةَ لائِمٍ ) ..​
[/FONT]

فلما أتوا الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
قال الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT]( قوموا إلى سيدكم ) .. فقاموا إليه فقالوا ( يا أبا عمرو ، إن رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]صلى الله عليه وسلم [/FONT]قد ولاك أمر مواليك لتحكم فيهم ) .. فقال سعد ( عليكم بذلك عهد الله وميثاقه أن الحكم فيهم لما حكمت ؟) .. قالوا ( نعم ) .. قال ( وعلى من هاهنا ؟) .. في الناحية التي فيها رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT]وهو معرض عن رسول الله إجلالا له ، فقال الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT] ( نعم ) .. قال سعد ( فإني أحكم فيهم أن تقتل الرجال ، وتقسم الأموال ، وتسبى الذراري والنساء ) .. قال الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT] ( لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة ) .. ونفذ الرسول الكريم حكم سعد بن معاذ فيهم ..​
[/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]وفاة سعد[/FONT]
فلما انقضى أمر بني قريظة انفجر بسعد جرحه ، واحتضنه رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
فجعلت الدماء تسيل على رسول الله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT] ، فجاء أبو بكر فقال ( وانكسارَ ظَهْراهْ ) .. فقال الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT]( مَهْ ) .. فقال عمر ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) ..​
[/FONT]

وقد نزل جبريل إلى النبي [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
فقال ( يا نبيّ الله مَنْ هذا الذي فُتِحَتْ له أبواب السماء واهتزَّ له العرش ؟) .. فخرج رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT] مسرعاً يجرّ ثوبه ، فوجد سعداً قد قَبِضَ ..​
[/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]الجنازة[/FONT]
فمات سعد شهيداً بعد شهر من إصابته ، ويروى أن سعدا كان رجلا بادنا ، فلما حمله الناس وجدوا له خفة فبلغ ذلك رسول الله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
فقال ( إن له حملة غيركم ، والذي نفسي بيده لقد استبشرت الملائكة بروح سعد ، واهتز له العرش ) .. وقال رسول الله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT]( لقد نزل من الملائكة في جنازة سعد بن معاذ سبعون ألفاً ما وطئوا الأرض قبلُ ) .. كما يقول ( أبو سعيد الخدري ) - رضي الله عنه - ( كنت ممن حفر لسعد قبره ، وكنا كلما حفرنا طبقة من تراب ، شممنا ريح المسك حتى انتهينا الى اللحد ) ..​
[/FONT]

ولمّا انتهوا الى قبر سعد نزل فيه أربعة نفر ، ورسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
واقفٌ على قدميه ، فلمّا وُضع في قبره تغيّر وجه رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT]، وسبّح ثلاثاً ، فسبّح المسلمون ثلاثاً حتى ارتجّ البقيع ، ثم كبّر رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT] ثلاثاً ، وكبّر أصحابه ثلاثاً حتى ارتجّ البقيع بتكبيره ، فسُئِلَ رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT] عن ذلك فقيل ( يا رسول الله رأينا بوجهك تغيّراً وسبّحت ثلاثاً ؟) ... قال ( تضايق على صاحبكم قبره وضُمَّ ضمةً لو نَجا منها أحدٌ لنَجا سعدٌ منها ، ثم فرّج الله عنه )​
[/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]فضل سعد[/FONT]
قال رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم عندما رأى ثوب ديباج ( والذي نفس محمد بيده لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا ) .. وقد قال شرحبيل بن حسنة ( أخذ إنسان قبضة من تراب قبر سعد فذهب بها ثم نظر إليها بعد ذلك فإذا هي مسك !!) ..
[/FONT]

يتبع


موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
 
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]الضحاك بن سفيان[/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]رضي الله عنه[/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]من هو ؟
[/FONT]
الضّحّاك بن سفيان بن الحارث العامريّ الكِلابيّ ، صحابيّ ولاه الرسول[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT]على من أسلم من قومه ، وعقد له لواء يوم فتح مكة ، وكان سيّاف رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT]يقوم على رأسه متوشّحاً بالسيف ، ويُعدّ وحده بمائة فارس
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]فتح مكة[/FONT]
لمّا سار الرسول
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT] الى فتح مكة أمّرَهُ على بني سليم ، لأنهم كانوا تسعمائة ، فقال لهم رسول الله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT]( هل لكم في رجل يعدلُ مائةً يوفّيكم ألفاً ) فوفّاهم بالضحاك وكان رئيسهم ، واستعمله الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT] على سرية

ولمّا رجع الرسول
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT]من الجِعرانة بعثه على بني كلاب يجمع صدقاتهم وكان صاحب راية بني سُلَيم ورأسهم ، وقال لهم حين تَبِعوا الفُجاءةَ السُّلَمِي ( يا بني سُلَيم بئسَ ما فعلتم ) وبالغ في وعظهِ ، فشتموهُ وهمُّوا به ، فارتحلَ عنهم فندموا وسألوه أن يُقيمَ فأبى ، و قال ( ليس بيني وبينكم مُوادّة ) وقال في ذلك شعراً ، ثم رجع مع المسلمين الى قتالهم ، فاستشهد

 
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]صدى بن عجلان[/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]" [/FONT][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]أبو أمامة الباهلى[/FONT] [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]"[/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]رضي الله عنه[/FONT]

[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]" [/FONT][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]يا أبا أمامة ، أنت مني وأنا منك [/FONT][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]"[/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]حديث شريف[/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]من هو ؟[/FONT]
صُدَيّ بن عجلان بن وهب البَاهليّ السُّلَميّ كنيته أبو أمامة ، من قيس غيلان صحابي فاضل زاهد روى علماً كثيراً ، أرسله الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT] إلى قومه فأسلموا
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]قومه[/FONT]
بعث رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT]أبو أمامة إلى قومه ، فأتاهم وهم على الطعام ، فرحّبوا به وقالوا ( تعال فَكُلْ ) فقال ( إني جِئْتُ لأنهاكم عن هذا الطعام ، وأنا رسول رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT]أتيتكم لتُؤمنوا به ) فكذّبوه وزَبَروه وهو جائع ظمآن ، فنام من الجهد الشديد ، فأتِيَ في منامه بشربة لبن ، فشَرِبَ ورويَ وعَظُمَ بطنه ، فقال القوم ( أتاكم رجل من أشرافكم وسراتكم فرددتموه ، اذهبوا إليه ، وأطعموه من الطعام والشراب ما يشتهي ) يقول أبو أمامة ( فأتوني بالطعام والشراب فقلت ( لا حاجة لي في طعامكم وشرابكم ، فإن الله عزّ وجلّ أطعمني وسقاني ، فانظروا إلى الحال التي أنا عليها ) فنظروا فآمنوا بي وبما جئتُ به من عند رسول الله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT] )
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]الشهادة[/FONT]
أنشأ رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT] ( أي غزواً ) فأتاه أبو أمامة فقال ( يا رسول الله ! ادْعُ الله لي بالشهادة ) فقال ( اللهم سلّمْهُم ) وفي رواية أخرى ( ثَبِّتْهُم وغَنِّمْهم ) فغزوا وسَلِموا و غَنِموا ، ثم أنشأ رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT] غزواً ثانياً ، فأتاه أبو أمامة فقال ( يا رسول الله ! ادْعُ الله لي بالشهادة ) فقال ( اللهم ثَبّتْهُم ) وفي رواية أخرى ( سَلّمهم و غَنِّمْهم ) فغزوا فسلموا وغنِموا

ثم أنشأ رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT] غَزْواً ثالثاً ، فأتاه أبو أمامة فقال ( يا رسول الله ! إنّي قد أتيتُكَ مرّتين أسألك أن تدعوَ لي بالشهادة ، فقلت ( اللهم سلّمهم وغنّمهم )!! يا رسول الله فادعُ لي بالشهادة !) فقال رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT]( اللهم سلّمهم وغنّمهم ) فغزوا وسلموا وغنموا ، فأتاه بعد ذلك فقال ( يا رسول الله ! مُرْني بعملٍ آخُذُهُ عنك ، فينفعني الله به ؟!)0 فقال ( عليك بالصَّوْم ، فإنّه لا مثْلَ له )
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]أنفع الاعمال[/FONT]
أتى أبو أمامة إلى رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT]فقال ( يا رسول الله ! أمرتني بأمر أرجو أن يكون الله قد نفعني به ، فمُرْنِي بأمرٍ آخر عسى الله أن ينفعني به ) قال ( اعلمْ أنك لا تسجد لله سجدةً إلا رفع الله لك بها درجة ) أو قال حطّ عنك بها خطيئة
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]فضله[/FONT]
قال أبو أمامة أخذ رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT] بيدي ثم قال لي ( يا أبا أمامة ، إنّ مِنَ المؤمنين مَنْ يَلينُ له قلبي )

كان -رضي الله عنه- كثير الصيام هو وامرأته وخادمه ، لقول رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT]( عليكَ بالصوم ، فإنه لا مِثْلَ له )

جاء رجل إلى أبي أمامة وقال ( يا أبا أمامة ! إني رأيت في منامي الملائكة تصلي عليك ، كلّما دخلتَ وكلّما خرجت ، وكلّما قمت وكلّما جلست !!) قال أبو أمامة ( اللهم غفراً دَعُونا عنكم ، وأنتم لو شئتم صلّت عليكم الملائكة ) ثم قرأ قوله تعالى
"( يا أيُّها الذين آمنوا اذكُروا اللّهَ ذِكْراً كثيراً وسبِّحوهُ بُكْرَةً وأصيلاً ، هو الذي يُصلّي عليكم وملائكتُهُ ليُخرجَكم مِنَ الظلماتِ إلى النُّورِ وكان بالمؤمنينَ رَحيماً ")
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]الوصية[/FONT]
قال سُلَيم بن عامر ( كنّا نجلس إلى أبي أمامة ، فيُحدّثنا كثيراً عن رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT] ثم يقول ( اعقِلوا ، وبَلّغوا عنّا ما تسمعون ) وقد قال سليمان بن حبيب ( أنّ أبا أمامة الباهليّ قال لهم ( إنّ هذه المجالس من بلاغ الله إيّاكم ، وإن رسول الله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT]قد بلّغ ما أرسل به إلينا ، فبلّغوا عنّا أحسنَ ما تسمعون )

وقد دخل سليمان بن حبيب مسجد حمص ، فإذا مكحول وابن أبي زكريا جالسان فقال ( لو قمنا إلى أبي أمامة صاحب رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT] فأدّينا من حقّه وسمعنا منه ) فقاموا جميعاً وأتوه وسلّموا عليه ، فردّ السلام وقال ( إنّ دخولكم عليّ رحمةٌ لكم وحجّة عليكم ، ولم أرَ رسول الله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT]من شيءٍ أشدَّ خوفاً من هذه الأمة من الكذب والمعصية ، ألا وإنه أمرنا أن نبلّغكم ذلك عنه ، ألا قد فعلنا ، فأبْلِغوا عنّا ما قد بلّغناكم )
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]العظة[/FONT]
وعَظَ أبو أمامة الباهليّ فقال ( عليكم بالصبر فيما أحببتُم وكرهتم ، فنعم الخصلة الصبر ، ولقد أعجبتكم الدنيا وجرّت لكم أذيالها ، ولبست ثيابها وزينتها إنّ أصحاب نبيّكم كانوا يجلسون بفناءِ بيوتهم يقولون ( نجلس فنُسَلّمُ ويُسَلّمُ علينا )

وقال أبو أمامة ( المؤمنُ في الدنيا بينَ أربعةٍ بين مؤمن يحسده ، ومنافق يُبغضه ، وكافر يُقاتله ، وشيطان قد يُوكَلُ به ) وقال ( حبّبوا الله إلى الناس ، يُحْبِبْكُم الله )
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]وفاته[/FONT]
عُمِّر أبو أمامة طويلاً وتوفي سنة ( 81 أو 86 ه ) في خلافة عبد الملك بن مروان ، وقد كان آخر من توفى من الصحابة بالشام

[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]يتبع[/FONT]
 
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]صفوان بن أمية[/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]رضي الله عنه[/FONT]

[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]" [/FONT][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]ما طابتْ نفسُ أحدٍ بمثل هذا إلا نفسُ نبيّ[/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبدُهُ ورسوله[/FONT][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]"[/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]صفوان[/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]من هو ؟[/FONT]
صفوان بن أميّة بن خلف بن وهب الجمحي القرشي ، أسلم بعد فتح مكة قُتِلَ أبوه يوم بدر كافراً ، وكان من كبراء قريش ، وكان صفوان أحد العشرة الذين انتهى إليهم شَرَفُ الجاهلية ، ووصله لهم الإسلام من عشر بطون ، شهد اليرموك وكان أميراً على كُرْدُوس من الجيش
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]دعوة الرسول[/FONT]
كان صفوان بن أمية من الذين دَعَا عليهم رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT]الحارث بن هاشم وسهيل بن عمرو فنزلت الآية الكريمة قال الله تعالى
( ليس لكَ مِنَ الأمْرِ شيءٌ أو يتوبَ عليهم أو يُعذِّبَهُم فإنّهم ظالمون ) آل عمران / 128
فاستبشر رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT]بهدايتهم ، فتِيْبَ عليهم كلهم
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]فتح مكة[/FONT]
وفي يوم الفتح العظيم ، راح عمير بن وهب يُناشد صفوان الإسلام ويدعوه إليه ، بيْد أن صفوان شدّ رحاله صوب جدّة ليبحر منها الى اليمن ، فذهب عمير الى الرسول
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT]وقال له ( يا نبي الله ، إن صفوان بن أمية سيد قومه ، وقد خرج هاربا منك ليقذف نفسه في البحر ، فأمِّنه صلى الله عليك ) فقال النبي ( هو آمن ) قال ( يا رسول الله فأعطني آية يعرف بها أمانك ) فأعطاه الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT] عمامته التي دخل فيها مكة
فخرج بها عمير حتى أدرك صفوان فقال ( يا صفوان فِداك أبي وأمي ، الله الله في نفسك أن تُهلكها ، هذا أمان رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT] قد جئتك به ) قال له صفوان ( وَيْحَك ، اغْرُب عني فلا تكلمني ) قال ( أيْ صفوان فداك أبي وأمي ، إن رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT] أفضل الناس وأبر الناس ، وأحلم الناس وخير الناس ، عِزَّه عِزَّك ، وشَرَفه شَرَفك ) قال ( إني أخاف على نفسي ) قال ( هو أحلم من ذاك وأكرم )
فرجع معه حتى وقف به على رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT]فقال صفوان للنبي الكريم ( إن هذا يزعم أنك قد أمَّنْتَني ) قال الرسول[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT]( صدق ) قال صفوان ( فاجعلني فيها بالخيار شهرين ) فقال الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT]( أنت بالخيار فيه أربعة أشهر ) وفيما بعد أسلم صفوان
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]يوم حنين[/FONT]
لمّا أجمع رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT] السير إلى هوازن ليلقاهم ، ذُكِرَ له أن عند صفوان بن أمية أدراعاً له وسلاحاً ، فأرسل إليه وهو يومئذ مشرك ، فقال ( يا أبا أمية ، أعرنا سلاحك هذا نلقَ فيه عدونا غداً ) فقال صفوان ( أغصباً يا محمد ؟) قال ( بل عارِيَةٌ ومضمونة حتى نؤديها إليك ) قال ( ليس بهذا بأس ) وقد هلك بعضها فقال رسول الله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT]( إن شئت غَرِمتُها لك ؟) قال ( لا ، أنا أرغبُ في الإسلام من ذلك )
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]اسلامه[/FONT]
لمّا فرّق رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT] غنائم حُنَين ، رأى صفْوان ينظر إلى شِعْبٍ ملآن نَعماً وشاءً ورعاءَ ، فأدام النظر إليه ، ورسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT]يَرْمُقُهُ فقال ( يا أبا وهب يُعْجِبُكَ هذا الشّعْبُ ؟) قال ( نعم ) قال ( هو لك وما فيه ) فقبض صفوان ما في الشّعْب و قال ( ما طابتْ نفسُ أحدٍ بمثل هذا إلا نفسُ نبيّ ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبدُهُ ورسوله ) وأسلم في مكانه
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]الهجرة[/FONT]
وأقام صفوان بمكة مسلماً بعد عودة رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT] إلى المدينة ، فقيل له ( لا إسلام لمن لا هجرة له ) فقدم المدينة فنزل على العباس ، فقال ( ذاك أبرَّ قريش بقريش ، ارجع أبا وهب ، فإنه لا هجرة بعد الفتح ولمن لأباطحِ مكة ؟!) فرجع صفوان فأقام بمكة حتى مات فيها
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]العطاء[/FONT]
لمّا أعطى عمر بن الخطاب أوّل عطاء أعطى صفوان ، وذلك سنة ( 15 ه ) ، فلمّا دَعا صفوان وقد رأى ما أخذَ أهل بدرٍ ، ومن بعدهم إلى الفتح ، فأعطاه في أهل الفتح ، أقلَّ مما أخذ من كان قبله أبَى أن يقبله و قال ( يا أمير المؤمنين ، لست معترفاً لأن يكون أكرم مني أحد ، ولستُ آخذاً أقلَّ ممّا أخذ من هو دوني ، أو من هو مثلي ؟) فقال عمر ( أنّما أعطيتُهُم على السابقة والقدمة في الإسلام لا على الأحساب ) قال ( فنعم إذن ) فأخذ وقال ( أهل ذاكَ هُمْ )
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]فضله[/FONT]
كان صفوان -رضي الله عنه- أحد المطعمين ، وكان يُقال له ( سِداد البطحاء ) وكان من أفصح قريش لساناً
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]وفاته[/FONT]
توفي صفوان بن أميّة في مكة في نفس سنة مقتل عثمان بن عفان سنة ( 35 ه )
 
خالد بن سعيد

رضي الله عنه

[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]" لن أدع الإسلام لشيء ، وسأحيا به وأموت عليه " [/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]خالد بن سعيد [/FONT]
من هو ؟
هو خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ، والده زعيم في قريش ، كان شابا هادىء السمت ، ذكي الصمت ، منذ بدأ أخبار الدين الجديد كان النور يسري إلى قلبه ، وكتم ما في نفسه خوفا من والده الذي لن يتوانى لحظة عن
تقديمه قربانا لآلهة عبد مناف
اسلامه
ذات ليلة رأى خالد بن سعيد في منامه أنه واقف على شفير نار عظيمة ، وأبوه من ورائه يدفعه نحوها بكلتا يديه ، ويريد أن يطرحه فيها ، ثم رأى رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]يقبل عليه ، ويجذبه بيمينه المباركة من إزاره فيأخذه بعيدا عن النار واللهب ويصحو من نومه فيسارع إلى دار أبي بكر ويقص عليه رؤياه ، فيقول أبو بكر له ( إنه الخير أريد لك ، وهذا رسول الله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]فاتبعه ، فإن الإسلام حاجزك عن النار )
وينطلق خالد إلى رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] فيسأله عن دعوته ، فيجيب الرسول الكريم[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]( تؤمن بالله وحده لا تشرك به شيئا ، وتؤمن بمحمد عبده ورسوله ، وتخلع عبادة الأوثان التي لا تسمع ولا تبصر ولاتضر ولا تنفع ) ويبسط خالد يمينه فتتلقاها يمين رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] في حفاوة ويقول خالد ( إني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ) وهكذا أصبح من الخمسة الأوائل في الإسلام
والده والعذاب
وحين علم والده (سعيد) بإسلامه دعاه وقال له ( أصحيح إنك اتبعت محمدا وأنت تسمعه يعيب آلهتنا ؟) قال خالد ( إنه والله لصادق ، ولقد آمنت به واتبعته ) هنالك انهال عليه أبوه ضربا ، ثم زج به في غرفة مظلمة من داره ، حيث صار حبيسها ، ثم راح يضنيه ويرهقه جوعا وظمأ ، وخالد يصرخ من وراء الباب ( والله إنه لصادق ، وإني به لمؤمن )
وأخرجه والده الى رمضاء مكة ، ود سه بين حجارتها الملتهبة ثلاثة أيام لا يواريه فيها ظل ، ولا يبلل شفتيه قطرة ماء ، ثم يئس والده فأعاده الى داره وراح يغريه ويرهبه وخالد صامد يقول لأبيه ( لن أدع الإسلام لشيء ، وسأحيا به وأموت عليه ) وصاح سعيد ( إذن فاذهب عني يا لُكَع ، فواللات لأمنعنك القوت ) فأجاب خالد ( والله خير الرازقين ) وغادر خالد الدار ، وراح يقهر العذاب بالتضحية ، ويتفوق على الحرمان بالإيمان
جهاده مع الرسول
كان خالد بن سعيد من المهاجرين الى الحبشة في الهجرة الثانية ، وعاد مع إخوانه الى المدينة سنة سبع فوجدوا المسلمين قد انتهوا للتو من فتح خيبر ، وأقام -رضي الله عنه- في المدينة لايتأخر عن أي غزوة للرسول
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]ويحضر جميع المشاهد ، وقد جعله الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] قبل وفاته واليا على اليمن
خلافة أبو بكر
لما وصل نبأ وفاة الرسول
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]لخالد في اليمن عاد من فوره الى المدينة ، وعلى الرغم من معرفته لفضل أبي بكر إلا أنه كان من الجماعة التي ترى أحقية بني هاشم في الخلافة ووقف الى جانب علي بن أبي طالب ولم يبايع أبا بكر ، ولم يكرهه أبوبكر على ذلك ، وإنما بقي على حبه وتقديره له ، حتى جاء اليوم الذي غير فيه خالد رأيه فشق الصفوف في المسجد وأبو بكر على المنبر ، فبايعه بيعة صادقة
عزله عن الامارة
يُسير أبو بكر الجيوش للشام ، ويعقد ل( خالد بن سعيد ) لواء ، فيصير أحد أمراء الجيوش ، إلا أن عمر بن الخطاب يعترض على ذلك ويلح على الخليفة حتى يغير ذلك ، ويبلغ النبأ خالدا فيقول ( والله ما سرتنا ولايتكم ، ولا ساءنا عزلكم ) ويخف الصديق -رضي الله عنه- الى دار خالد معتذرا له مفسرا له هذا التغيير ، ويخيره مع من يكون من القادة مع عمرو بن العاص ابن عمه أو مع شرحبيل بن حسنة ، فيجيب خالد ( ابن عمي أحب الي في قرابته ، وشرحبيل أحب الي في دينه )
ثم يختار كتيبة شرحبيل ، ودعا أبو بكر -رضي الله عنه- شرحبيل وقال له ( انظر خالد بن سعيد ، فاعرف له من الحق عليك ، مثل ما كنت تحب أن يعرف من الحق لك ، لو كنت مكانه ، وكان مكانك انك لتعرف مكانته في الإسلام ، وتعلم أن رسول الله توفى وهو له وال ، ولقد كنت ولّيته ثم رأيت غير ذلك ، وعسى أن يكون ذلك خيرا له في دينه ، فما أغبط أحدا بالإمارة وقد خيرته في أمراء الأجناد فاختارك على ابن عمه ، فاذا نزل بك أمر تحتاج فيه الى رأي التقي الناصح ، فليكن أول من تبدأ به أبوعبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل ولْيَكُ خالد بن سعيد ثالثا ، فإنك واجد عندهم نصحا وخيرا ، وإياك واستبداد الرأي دونهم ، أو إخفاءه عنهم )
استشهاده
وفي معركة ( مرج الصُفَر ) حيث المعارك تدور بين المسلمين والروم ، كان خالد بن سعيد في مقدمة الذين وقع أجرهم على الله ، شهيد جليل ، ورآه المسلمون مع الشهداء فقالوا ( اللهم ارض عن خالد بن سعيد )

 
حمزة بن عبد المطلب

رضي الله عنه
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]أسد الله .. وسيد الشهداء[/FONT]

[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]" [/FONT][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]سيد الشهداء عند الله حمزة بن عبد المطلب[/FONT][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ] "[/FONT]
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]حديث شريف [/FONT]
من هو ؟
حمزة بن عبد المطلب ( أبو عمارة ) ، عم النبي[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]
وأخوه من الرضاعة فهما من جيل واحد نشأ معا ، ولعبا معا ، وتآخيا معا كان يتمتع بقوة الجسم ، وبرجاحة العقل ، وقوة الارادة ، فأخذ يفسح لنفسه بين زعماء مكة وسادات قريش ، وعندما بدأت الدعوة لدين الله كان يبهره ثبات ابن أخيه ، وتفانيه في سبيل ايمانه ودعوته ، فطوى صدره على أمر ظهر في اليوم الموعود يوم اسلامه ..
اسلام حمزة
كان حمزة -رضي الله عنه- عائدا من القنص متوشحا قوسه ، وكان صاحب قنص يرميه ويخرج اليه وكان اذا عاد لم يمر على ناد من قريش الا وقف وسلم وتحدث معه ، فلما مر بالمولاة قالت له ( يا أبا عمارة ، لو رأيت ما لقي ابن أخيك محمد آنفا من أبي الحكم بن هشام ، وجده ههنا جالسا فآذاه وسبه ، وبلغ منه مايكره ، ثم انصرف عنه ولم يكلمه محمد
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] فاحتمل حمزة الغضب لما أراد الله به من كرامته ، فخرج يسعى ولم يقف على أحد ، معدا لأبي جهل اذا لقيه أن يوقع به ، فلما وصل الى الكعبة وجده جالسا بين القوم ، فأقبل نحوه وضربه بالقوس فشج رأسه ثم قال له ( أتشتم محمدا وأنا على دينه أقول ما يقول ؟ فرد ذلك علي ان استطعت )
وتم حمزة -رضي الله عنه- على اسلامه وعلى ما تابع عليه رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]صلى الله عليه وسلم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]فلما أسلم حمزة عرفت قريش أن رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] قد عز وامتنع ، وان حمزة سيمنعه ، فكفوا عن بعض ما كانوا ينالون منه ، وذلك في السنة السادسة من النبوة .
حمزة والاسلام
ومنذ أسلم حمزة -رضي الله عنه- نذر كل عافيته وبأسه وحياته لله ولدينه حتى خلع النبي
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]عليه هذا اللقب العظيم ( أسد الله وأسد رسوله ) وآخى الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]بين حمزة وبين زيد بن حارثة ، وأول سرية خرج فيها المسلمون للقاء العدو كان أميرها حمزة -رضي الله عنه- وأول راية عقدها الرسول[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] لأحد من المسلمين كانت لحمزة ويوم بدر كان أسد الله هناك يصنع البطولات ، فقد كان يقاتل بسيفين ، حتى أصبح هدفا للمشركين في غزوة أحد يلي الرسول[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] في الأهمية
استشهاد حمزة
( اخرج مع الناس ، وان أنت قتلت حمزة فأنت عتيق )
هكذا وعدت قريش عبدها الحبشي ( وحشي غلام جبير بن مطعم ) ، لتظفر برأس حمزة مهما كان الثمن ، الحرية والمال والذهب الوفير ، فسال لعاب الوحشي ، وأصبحت المعركة كلها حمزة -رضي الله عنه- ، وجاءت غزوة أحد ، والتقى الجيشان ، وراح حمزة -رضي الله عنه- لايريد رأسا الا قطعه بسيفه ، وأخذ يضرب اليمين والشمال و ( الوحشي ) يراقبه ، يقول الوحشي ( وهززت حربتي حتى اذا رضيت منها دفعتها عليه ، فوقعت في ثنته ( ما بين أسفل البطن الى العانة ) حتى خرجت من بين رجليه ، فأقبل نحوي فغلب فوقع ، فأمهلته حتى اذا مات جئت فأخذت حربتي ، ثم تنحيت الى العسكر ، ولم تكن لي بشيء حاجة غيره ، وانما قتلته لأعتق )
وقد أسلم ( الوحشي ) لاحقا فهو يقول ( خرجت حتى قدمت على رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]المدينة ، فلم يرعه الا بي قائما على رأسه أتشهد بشهادة الحق ، فلما رآني قال ( وحشي ) قلت ( نعم يا رسول الله ) قال ( اقعد فحدثني كيف قتلت حمزة ؟) فلما فرغت من حديثي قال ( ويحك غيب عني وجهك فلا أرينك !) فكنت أتنكب عن رسول الله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]حيث كان

واستشهاد سيد الشهداء -رضي الله عنه- لم يرض الكافرين وانما وقعت هند بنت عتبة والنسوة اللاتي معها ، يمثلن بالقتلى من أصحاب رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]يجدعن الآذان والآنف ، حتى اتخذت هند من آذان الرجال وآنفهم خدما ( خلخال ) وقلائد ، وأعطت خدمها وقلائدها وقرطتها وحشيا وبقرت عن كبد حمزة ، فلاكتها فلم تستطع أن تسيغها ، فلفظتها
حزن الرسول على حمزة
وخرج الرسول
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] يلتمس حمزة بن عبد المطلب ، فوجده ببطن الوادي قد بقر بطنه عن كبده ومثل به ، فجدع أنفه وأذناه ، فقال الرسول [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]حين رأى ما رأى ( لولا أن تحزن صفية ويكون سنة من بعدي لتركته حتى يكون في بطون السباع وحواصل الطير ، ولئن أظهرني الله على قريش في موطن من المواطن لأمثلن بثلاثين رجلا منهم !) فلما رأى المسلمون حزن رسول الله [FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]وغيظه على من فعل بعمه ما فعل قالوا ( والله لئن أظفرنا الله بهم يوما من الدهر لنمثلن بهم مثلة لم يمثلها أحد من العرب )

فنزل قوله تعالى ( وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ، واصبر وما صبرك الا بالله ، ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون )

فعفا رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]ونهى عن المثلة ، وأمر بحمزة فسجي ببردة ، ثم صلى عليه فكبر سبع تكبيرات ، ثم أتى بالقتلى فيوضعون الى حمزة ، فصلى عليهم وعليه معهم
البكاء على حمزة
مرّ الرسول
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] بدار من دور الأنصار من بني عبد الأشهل وظَفَر ، فسمع البكاء والنوائح على قتلاهم ، فذرفت عينا رسول الله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] فبكى ، ثم قال ( ولكن حمزة لا بواكي له ) فلما رجع سعد بن معاذ وأسيد بن حضير إلى دار بني عبد الأشهل ، أمرا نساءهم أن يتحزمن ثم يذهبن فيبكين على عم رسول الله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] ولمّا سمع رسول الله[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] بكاءهن على حمزة خرج عليهن وهن على باب مسجده يبكين عليه ، فقال ( ارجعن يرحمكن الله ، فقد آسيتنّ بأنفسكم )
فضل حمزة
قال رسول الله
[FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ][FONT=يآعيبآه ۉش ذآ آڷحٺڛِيےٌ]موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] ( سيد الشهداء عند الله حمزة بن عبد المطلب ) كما قال لعلي بن أبي طالب ( يا عليّ أمَا علمتَ أنّ حمزة أخي من الرضاعة ، وأنّ الله حرّم من الرضاع ما حرّم من النّسب )

يتبع

موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم
 
طرح مميز
أشكرك على الانتقاء الرائع
جزاك الله خيراً
 
الوسوم
الصحابة الله رضوان عليهم موسوعة
عودة
أعلى