ياسر المنياوى
شخصية هامة
ضع نفسك يا أيها الأب أو أنتي يا أيتها للأم في هذا الموقف ..
كنت جالس على كرسيك المفضل تقرأ جريدتك وفجأة جائتك أبنتك الصغيرة او أبنك .. وفآجأتك بسؤال (( بابا / ماما كيف أتيت للعالم .. ؟ كيف ولدت .. ؟
اخبروني كيف ستجيبون أطفالكم .. هل ستتلعثمون وتزجروهم .. وتقولوا لهم عيب .. او أذهب أسأل امك .. لنزيد فضولهم ..
معكم أنا الموضوع محرج جداً ..
ولكن يقال ان الطفل من عمر 3الى6 سنوات: سيستفسر عن كيفية الولادة والحمل والفرق بين الذكر والانثى وكيفية تكوّن الجنين داخل الرحم؟؟
يا ايتها الأم .. ستوجب عليكِ في مرحلة معينة التوضيح لابنتك ان الله اعطاها هذا الجسد لتحافظ عليه ولا احد غريب يجب ان يلمسه.. وفي عمر التسع سنوات عليك التوضيح لها عن التغيرات التى ستحدث لجسمها عند البلوغ حتى لا تنصدم و(كذلك الفتى.)
ماذا لو سألتم ايها الآباء بأسألة محرجه من هذا القبيل هل ستجيبوهم ..
والمشكلة ان لم نجيبهم نحن يا أيها الآباء يلجئون للخارج للسؤال ..
ماذا لو سأل أبنك أحد المراهقين ليصور له الوضع بصورة مشينه لربما يكرهم بسببها .. ؟
ماذا لو لجأ طفلك الى التلفاز او الأنترنت وما اكثر هذه القنوات بهذه الايام .. ؟
ماذا لو قلد أطفالنا ما رأوا .. هل نستطيع لومهم أم نلوم أنفسنا .. لأننا لم نفتح لهم المجال .. ؟
ماذا لو لم يسأل طفلك عن هذه الأمور هل ستوضح لهم أنت .. دون اي سؤال ليكونوا على بينه .. ؟
ويا ترى من المسؤال عن توضيح هذه الأمور الأب أم الأم .. ؟
نحن في عصر مخيف يتوجب علينا فيه السؤال ..
اتمناء سماع الردود
اتمناء سماع الردود
