أجبنـــاك يا عيد بأعذب ليالـينــا

املي بالله

نائبة المدير العام
أجبنـــاك يا عيد بأعذب ليالـينــا






نزاريات
الربيعية

بقلم : سلطان الوني
ها أنا أعود بصحبة قلمي الهزيل
إخواني و أخواتي أعضاء منتداي العزيز أرجوا بما تحمل هذه الكلمة من الرجاء السماح لي بهذه المشاركة
التي تسبق وقتها بأيامٍ وهي مشاركة في عيدنا السعيد الذي مرَّ على المُتنبِي بحُزنِه فقال قصيدة وهذا جُزءً
منها
عيـدٌ بأيةِ حالٍ عـُدتُ يا عيـد ُ
بـما مضى أم بأمرٍ فيك تـجديد ُ
أما الأحـبة فالبيـداء دونـهـم
فليـت دونك بيدا دونـها بيـدُ
لولا العُلى لم تجب بي ما أجوب بها
وجـناء حرف ولا جرداء قيـدودُ
أما أنا ورغم حزني الذي أُشارك فيه المتنبي لم أنسى أنَّ هناك أُناساً رغم حزنها إلا أنها إدّخرت من مصروفها المال كي تذهب وتعايد أهلها وأحبائها ومنهم الذي لا يستطيع أن يأتي بهذا اليوم ويسجل
حضوره بين أهله وأحبائِه لأُمورٍ كثيرة كغزوٍ أو فقرٍ أو سجنٍ أو غيرها من أُمور الحياة فقد تكون
عزيزاً ويأتيك ما ليس بالحسبان مثل المعتمد بن عباد حاكم قرطبة الذي دار عليه الزمان وأتاه العيد في سجنه
حسيراً وقال قصيدته المشهوره وهذا جُزءً منها
فيما مضى كنت بالأعياد مسروراً
وكان عيـدك باللـذات معمـوراً
وكنت تحسب أنَّ العيـد مسعـدةٌ
فساءك العيد في أغمات مأسورا
أما في عصرنا الحاضر أثبتت بعض المجتمعات العربيه فرحتها بالعيد رغم أحزانها مثل الشعب الفلسطيني
والشعب العراقي وسأُقاسمهم فرحهم وسعدهم وسأعكسُ حُزنِي الشعري إلى فرحةٍ شعريةٍ وسأُشاركُ بجُزءٍ
من قصيدتي التي أُعبرُ فيها عن التضحيات التي تقوم بها الأُسر والأفراد في هذا اليوم من قطع مسافات
وتجاوز صعوبات كي تجتمع بأهلها من أُمٍ وأبٍ وأُخوهٍ وأقرباء وأصدقاء طفولةٍ وذكرياتهم القديمة فأنا
أُرحب من هذا الباب بجميع الزائرين لأهلهم في العيد وأنسى أحزاني معهم في هذه الأبيات.
أجبناك يا عيدُ
أجبنـــاك يا عيد بأعذب ليالـينــا
وعَبَّـــرَ لفرحـنا فيـك تلاقينـــا
حينا عُــدتَ ياعيـد تداوينــا
بأصدق رُقاةٍ أجابهــا الحنينــا
لديار سعود وبيت الأكرمينا
وذكرياتُ عُمر ٍخلدتها السنينا
أجبناك ياعيد ونحن العائدينا
بفرحةِ طفلٍ تُبكي المسنينــا
أجبنـــاك ياعيد بأعذب ليالـينــا
وعبـــرَ لفرحـنا فيـك تلاقينـــا
نزاريات:سلطان الوني
وأمل أن تكون مشاركتي أعجبت الزائرين لأهلهم في يوم العيد وأٌهديهم أيضاً بيتاً من نزاريةٍ لي قديمه
أقول فيه
أقبل العيدُ بصبحٍ يُعيدُ تلاقينا
بالفرحِ فقلتُ رُحباً بالعائدينا
نزاريات: سلطان الوني
"" وختاماً قد يسخر الكثير من القراء والناقدين.......... ""
"" {رأيتُ جمهوري ملِكاً فرآني شعبه فصدقتُه بقلمي الهزيل.....}""
""وهذه ما وصلت إليه مُخيلتي وبنات أفكاري ،وإلى اللقاء مع قلمي الهزيل.""
 
الوسوم
أجبنـــاك بأعذب عيد ليالـينــا يا
عودة
أعلى