في الولايات المتحدة الاميركية اليوم 65% من الاطفال بين السنتين والخمس
سنوات يرتادون دور الحضانة بسبب عمل امهاتهم خارج البيت
في مجتمعاتنا الشرقية اصبحت دور الحضانة عنصرا مهما في حياة اولادنا
ليس لأن الأم الشرقية اصبحت تعمل خارج البيت بل لأن الجميع يعتقد انه من
الأفضل وضع الطفل ابتداء من عمر السنتين في دار الحضانة لتطوير قدراته
الأجتماعيه وكفاءته اللغوية ولتأهيله الى الدخول الى المدرسة لاحقا
دار الحضانة (الروضة ) تلعب دورا مهما جدا في كل من هذه المجالات الثلاثة ..
قدرات اجتماعيه ..كفاءة لغوية ..تأهيل وتحضير لدخول المدرسة
على شرط ان يكون اختيار دار الحضانة ملائما اذ يجب ان يعلم الأهالي انه
اذا وضع الطفل في دار حضانة غير كفوءة منذ صغره قد يؤثر ذلك بشكل
سلبي جدا على كل نواحي التطور عنده وبدلا من ان يتأهل لدخول المدرسة
بشكل سليم
تنشأ عنده مشاعر سلبية تجاه كل ما هو " مدرسة " ويزداد تعلقه بأمه وخوفه
من الانفصال عنها . وتبدأ حياته المدرسية بالمشاكل !
لذلك ينصح الاهل عند اختيارهم حضانة لأبنهم ان يحسنوا الأختيار
مؤشرات لأختيار الحضانة الجيّدة
- نظافة المكان وجهاز التهوية داخل الصفوف .
- الأدوات التعليمية المتوفرة في الصف ( تواجد الألعاب والكتب والأدوات الموسيقيه ) .
_الأمكنة المخصصة للعب الخارجي آمنة .
_ تواجد الألعاب الخاصة بالنشاطات الخارجية .
_ عدد الأطفال ضمن المجموعه الواحدة ( على ان لا يفوق الـ 16 طفل لمعلمتين ) .
_ نوعية النشاطات المطروحه في الصف ( برنامج النشاطات اليومي ) .
_كفاءة الحاضنات العلمية ومجال تخصصهن .
_ التنسيق مع اهالي الاطفال لتقييم تطورهم وتوفر الحاضنة للأجابة على كل اسئلتهم .
باقة من الياسمين لكم
