ربما لانبالي ببعض الجروح

املي بالله

نائبة المدير العام
نستطيع ان نتحمل كل الجروح التي توجه لنا من الاخرين؟
رسالة التسليم
ربما لانبالي ببعض الجروح بما انها لابد ان تترك اثر بنفوسنا
ولكننا ننساها وبسرعه !
ولكن هناك جروح توجه لنا من اقرب الناس لنا يأبي الفؤاد ان ينساها
وان حاول نسيانها طغت الذكريات وقتها وزادت حدة هذا الجرح
وقد يأتي وقت علينا نشبع من هذه الجروح ....
رسالة التسليم
ونقرر حينها الابتعاد عن من هم السبب في جروحنا
حتى وان كانت لهم معزه خاصه في قلوبنا .. فالنفس قد ملت
واصبحت تأبي المكوث بين هذه الجروح المتكرره
واصبح القلب ينتزع تلك السهام التي غرست من خلالهم
وقد يستغربون هم من تصرفاتنا او من قساوتنا حينها
ولكن ماذا نفعل فمعاملتهم لنا قد قتلت كل المشاعر التي كانت تسكن في القلب لهم
ولم يعد هناك اي احساس بالحب اتجاههم
واصبحت لغة الصمت تسكن بيننا
رسالة التسليم
فلم يعد هناك كلمات تقال في هذا الوقت
فالاحاسيس تجمدت والمشاعر انتحرت
فما كنا نشعر به بالامس اصبح من الماضي
وبرغم كل مافعلوه بنا الا اننا لازلنا لانريد جرحهم بتصرفاتنا
لذا نري بان الصمت في هذه المواقف هو الافضل
فنحن ربما قررنا الابتعاد عنهم ولكننا بالتأكيد لانستطيع
ان ننزعهم كليا من حياتنا او نمسحهم من ذاكرتنا
فهناك ذكريات لايمكن نسيانها
رسالة التسليم
وان حاولنا ففي اوقات ضيقنا دموعنا تذكرنا بهم
فالاحاسيس ربما تخمد قليلا ولكنها لاتموت
فبداخلنا دائما توجد صرخات تناديهم في وقت احتياجنا لهم
لذا لابد ان لانجرح الاخرين بتصرفاتنا او بكلامنا
رسالة التسليم
وخصوصا لو كانوا قريبين لقلوبنا ....
فلنراعي قربهم منا ونراعي شعورهم واحساسهم اتجاهنا
فللاسف اذا فات الوقت فلاينفع اللوم حينها
حتى الاعتذار لايمكن ان يمسح تلك الجروح
فلما لانحفظ السنتنا ؟
ولما لانميز بين الصح والخطا
حتى بالنهايه لانعرض من هم قريبين منا
الى تلك الجروح التي ربما تورث الحزن لهم
وتسكنه في قلوبهم طول العمر
رسالة إلى كل القلوب
رسالة التسليم
إن الحب أكبر نعمة فى الكون
فقد تعلمنا من قرآننا وسنتنا أول دروس الحب
حب الله ورسولة فى المقام الأول
يلية حب الوالدين
فكيف حين نحب
ونقسوا
ونخون
ونخدع
ونظلم ؟
كيف نقدر على هذا الجحود؟
والحب هو سمة الطبيعه
كيف نستطيع أن نتلون باسم الحب ؟
كيف نستطيع أن نتمازح فى الحب ؟
كيف ننطق بكلمة حب بكل رياء ؟
كيف نستطيع ان نجهض حلم حب ؟
كيف نضحك فى اوجه بعضنا وقلوبنا كلها نفاق ؟
 
كثير من الصفات نتاملها فيهم ولا كمال الا الله
هم افضل منا ولا نرى عيوبنا
نضيق بهم ذرعا عند كل حادث
الطمع في تملك القلوب اروع ما بنا نحن البشر
 
الوسوم
الجروح ببعض ربما لانبالي
عودة
أعلى