حكايات ٌ من ألف ِ ليلة ٍ وليلة

خالدالطيب

شخصية هامة

وأسمحوا لي أن ْ أتلو عليكم أول َ الحكايات..

*
*
*

الليلة الاولى




إن َّ في داخل ِ نفسي شهرزاد ْ..
تتلو أحوال َ البلاد ْ
تحكي عن ْ زمن ٍ غريب ٍ ..
تحكي عن ْ ليل ٍ عجيب ٍ ..
صار َ يحتضن ُ العباد ْ
تحكي عن ْ شمس ِ بلادي ..
كيف َ كانت ْ ..
كيف َ أن َّ اليوم َ ينهشها السواد ْ
كيف َ أن َّ الطهر َ في جوف ِ القلوب ِ ..
بات َ يمضغه ُ الفساد ْ
كيف َ أن َّ ماء َ دجلة ْ بات َ يسلب ْ..
حق ُّ أبنائنا يسلب ْ..
عمر ُ أزماننا يسلب ْ ..
بين َ سلطان ٍ تمرد ْ .. وشعارات ٍ عقيمه ْ
قد ْ تجرد ْ..
حرفها من ْ كل ِّ قيمه ْ
ليس َ من ْ ثمر ٍ جنينا منه ُ يوما ً ..
لا حصاد ْ
تلك َ أحوال ُ البلاد ْ
تلك َ أم ٌ بين َ عينيها تراءى ..
سرب ُ دمعات ٍ أساها ..
غادر َ يحمل ُ جرحا ً ثم َّ عاد ْ
بأمان ٍ من ْ رماد ْ
ذاك َ طفل ٌ مسه ُ البرد ُ وصارا..
الرصيف ُ الموحش ُ سكنا ً دارا..
يتلحف ْ..
بدجى الليل ِ الطويل ْ..
آماله ُ الشقر ُ يراها ..
طـُوقت ْ بالمستحيل..
أحلامه ُ الخضراء ُ أمست ْ في رقاد ْ
والختام ْ..
حين َ فر َّ المجد ُ منا ..
وتلاشى النصر ُ في عيني فارس ْ..
إثر َ كبوات ِ الجياد ْ
هكذا حال ُ البلاد ْ
 

الثانية
......


جئتِ يا رنين حاملةً مذكرة لنكتب بها ما يلمنا من احاسيس
فأفسحي المجال لي ...
لأُعرفَ الجاهلُ من اكون ...
كنت بالامس طفلة ٌ تستهويها كلمات وحروف

كانت الدنيا تأخذي بشهواتها الى شواطئ اللهو واللعب
لا هم يعكر صفو َ مزاجي ولا حزن يقرع بابي
ولكني اليوم بتُ لا اعرف تلك الفتاة الاهيةُ ...
بعدما صدني عن لهوي شخصٌ غريب ..
ارسله لي ربٌ اراد ان يغسلني مما انا فيه ...
جاء وبكل قوة وعزم لا بل بكل لين ... وربما الاثنين معاً
فتح لي عيني على عمرٍ ينقضي واكاد لا احس به
فوجدت نشوةٌ تفوق كل نشواة الدنيا وشهواتها ..
كانت هذه النشوة متمثلة بحب الله ...
جعلني هذا الشخص ادرك ان العيش في كنف رحمة ربي سعادة لا تبلغها سعادة
كأن ربي ارسله لي ....
انا الان اعلم انه يكرهني ولكني لا ابالي فأنا احبه لحب الله فهو سبب هدايتي
الان اصبحت امرأة ناضجه تدرك معنى الاخطاء ..
وقدمت توبتي لله .... واحس بأنه تاب عليّ ..
الا اني اريد من هذا الشخص السماح ...
وفي نهاية المطاف
اشكرك والتمس السماح
 

الرابعة





....ذكريـــــــــاآتي....

في رحاب الأرض شاعت ذكرى تلك الأيــام

ليست ألا ذكرى مؤلمــة ً

اذكرها فلا حاجة لي بإلهــــام

ليست ذكرى حبيبــــا ً كان هنــا فودعنــّي

فلســت ُ اطيــق وداعـــا ً من الأنــــــــام

بل ذكرى اعتصـــرت القلب والوجــدان،

قتـــل ٌو جثث ٌ يـــا ألهــي احقــــا ً تلك أم ْ أصنــــــــــام ؟!

اغتالني الخوفُ والدمــع ْ لحظــــات ٍ

فــأفرغ الصوت من حولي والأنغـــــــام

مضى امامي حامــلا ً سلاحـــه ُ

وترك شخصا ً يأن ُ كالشـــــاة ِ كــالأغنــــــــام !

زمجرني بنظـــرة ٍ لأصمت َ

بفعلـــــه ِ .... يظن انه حــّـق الحــــــق هذا هو الإســـــلام !!!

ســـال الدم ... خضـــّب شارعي

يا ويل تلك البقعـــة خطـــت كـ حبر ٍ لأقــــــــلام

غادر المشهـــــد بنفســـه ِ ُمختـــــالا ً

فكم كـان يشبـــه الأنعـــــــــــام ..

فمـــا رأيت ُ يومـا ًشبيهــا ً لـــه ُ
للسفــــــح ِ والإجـــــــرام
 

الثالثه

حَاّنْت ساعة ُ أشتّياقي ليلاً ..

وبَدأت لوّعة الحُب تـُحاكي الهوى

يا قاتلة َ حُبي أنا

يا مُفرحة َ حزني أنا

شوقي ما عاّد يطيقُني ..

ولأ دروّب العَشق تُسقيني الهنا

وقفة ,..

أحُبك ِ ليلاً , مُثخن بجروح اللضى

وتسألين , لما الشوق ليلاً ..

أجيبك ِ بطعم شفاتك ِ ...

يا حبيبتي , أعلمي , كلُ ما أشتاق ُ ليلاً

تمنيت أنْ نكونْ سوى
 

الخامسه

.....



في هذه الليلة ...
التي تراكمت فيها احزاني

في هذه الليلة
اجلس مع وحدتي اعاني



اتسائل فيها يا ترى من الجاني؟؟

هل انا التي جنيت على نفسي عندما احببتك

ام ان الزمن هو الجاني

هل ذنبي انني وقعت في غرامك

ام انني استبق ما هو آتي

اه

رغم المي هذا وعذابي

رغم كل هذه الدموع والاهات

لن انكر يوماً انني

أحبك

وها أنا أخبرك
إن لم أكن لك ..
فلست لغيرك

ها أنا أخبرك
انني رغم الالم...

سأنتظرك




حبيبي

يا اجمل لحظات العمر

يا احلى من وجه القمر

يا من جعلتني اعشق السهر


ها هي الكلمات تتضارب بداخلي

لا اعرف هل اكتب عن حبي ؟؟

أم عن عذابي

هل ابتسم للغد ام استمر في بكائي

هل سيكون هنالك امل ام ستستمر معاناتي

اه

حبك يتضارب بداخلي كلتضارب الامواج للبحر

تاره جميل كجمال السير تحت المطر

وتارة اخرى يحرقني .

يحرقني غيابك عني

عندما ارى متحاببين مع بعضهما

احترق بداخلي

كم اتمنى يا حبيب العمر ان نلتقي



كم اتمنى ان نمشي سويا ويدك في يدي

كم اتمنى ان يعلم العالم باسره انك حبيبي وعمري

كم اتمنى واتمنى واتمنى .

احيانا أسأل نفسي متى سأرتمي
بحضنك دون اي تفكير او عناء



هل سأبقى معلقة بأمل اللقاء

مهما طال بيننا الجفاء

فأنا لك حبيبي وانت لي

مهما طال الفراق

ومهما حرقني الاشتياق

أنا لك وأنت لي حبيبي

أ ح ب ك
 

السادسه

مليكي

لست بدارية مانهاية هذا الجنون الذي المّ بنا
فياسيدي ..
لكل حكاية نهاية
وانا ... اخشى نهايتي معك ..
اخشى من ليلة .. يغتالها الفجر بخنجر الواقع المرير
فينتهي الحلم الجميل
وندرك .. بان سعادتنا لم تكن سوى وهم .. لم يدم
نعم يامالك القلب
انا اخشى .. النهايات ..
كما كنت اخشى حكايات الهوى من قبلك .. واتحاشاها
ولبؤس حظي
عشت حكايتي معك .. برغم اني على يقين بعقمها ..
مليكي ..
هل ساستمر بهوانا المقتول لاهية ..؟
ام .. سيكون لرحيلي عنك حكاية ثانية ؟

لستُ بدارية ..
 

السابعه

كان َ أسمه ُ يوما ً حبيبي ..
كنت ُ أحسبه ُ نصيبي
كان َ أحلى ما لدي ..
حلما ً أخضوضر َ في مقلتي ْ ..
أحرفا ً تقتات ُ من ْ كلتا يدي ْ
وإذا ناديته ُ ..
يستفيق ُ الورد ُ بين َ شفتي ْ
يجمع ُ الكون ُ شموسا ً..
ثم َّ يهديها إلي ْ
كان َ لحنا ً من ْ حنين ْ ..
يمحو آهات ِ السنين ْ
يعتريني ..
صوته ُ المنساب ُ كالعطر ِ الثمين ْ
يحتويني ..
حبه ُ في كل ِّ حين ْ
كان َ عمرا ً من ْ خيال ٍ ..
وأسميه ِ يقين ْ
ثم َّ غاب ْ ..
فغدا القلب ُ وحيدا ً ..
خلف َ قضبان ِ العذاب ْ
وذوى ضوء ٌ صغيرٌ ..
بين َ جفني َّ السحاب ْ
وإذا قلت ُ لماذا..
ذهب َ الصوت ُ ولكن لا جواب ْ
منهك ٌ قلبي أنا ..
وعلى غابات ِ قلبك ْ ..
أنثر ُ دمع َ المنى ..
والعتاب ْ
كنا أقصوصة َ حب ٍ..
وغدونا ..
صفحة ً منسية ً تأوي ..
في جوف ِ كتاب ْ
 

الثامنه

هذه الليلة
سابوح لك بسري
ساتمرد على خجلي الذي لازمني معك طويلا
وساحاول
نعم ساحاول .. ان اتجرأ ولو قليلا
وساعترف ..
بلا ان اشيح بعيني بعيدا عن عينيك
بل ساجعل من حدقاتك سكنا لهما..
اليوم سابحر بهما .. ولن امنع نفسي من تلك المتعة
نعم ايها الغالي ..
ساعترف ..
وانا بكامل قواي العقلية
باني مجنونة ..
لاتستغرب .. فانا مجنونتك
لاتتفاجأ .. فانا الان كبرت .. ماعدت صغيرتك
بل انثى تتوق شوقا لاحضانك
وتحترق ولعا .. كلما اغدقت عليها بحنانك
نعم لاتُفاجئ
فالنيران التي اشتعلت بك .. احرقتني
ودموعك .. التي بكيتني بها لياليا .. اغرقتني
واحلامك التي لطالما كنتُ بطلة لها .. طوقتني
والان .. اسمعها مني
فربما .. بعد ان اقولها
سافقد النطق
ا
ح
ب
ك
 
كم انا احبك ..

يارجلا حلمت به سنينا

لازلت لااصدق مابي ..

فقد زدتَ جنوني ..
جنونا

ولحن حياتي الرتيب
بات معك ..
اغنية تشدو للحياة


وانتهى حزن ليلي الكئيب
مذ يانور عيني

صرت .. لنبضات القلب

حبيب
 

أذكريني ..

حين يطلُ قرص الشمس الدامي

بين أطلال الجبال

أذكريني كل يوماً ترين الطيور

بروانق الجمال..

أذكريني , وأذكري عاشقاً هوى الخيال..

لكن لا تقربي !! ودعيني اعيش في عالم من صنع الاوهام ..

نرتاد اليه في كل ساعة منام

لكي ارسم ضحكاتي وأبتسامتي

مبتعداً عن دنيا الاحزان ...

قد يأخذني بعيداً ..

ويقيدني بأحرف مجنونة ..

تكاد تتجمع تكاد تتقارب تلتف من حولي

تكاد تلمسني ..

خوف يذهلني , تقربت مني ..

لمستني وقالت أنا حبيبتك..


 
الوسوم
ألف حكايات ليلة من وليلة ٌ ٍ ِ
عودة
أعلى