هل جربت يوما أن تتخذ القرآن صاحبا

  • تاريخ البدء

املي بالله

نائبة المدير العام
هل جربت يوما أن تتخذ القرآن صاحبا

هل جربت يوما أن تتخذ القرآن صاحبا


هل جربت يوما أن تتخذ القرآن صاحبا










القرآن
هل جربت يوما أن تتخذ القرآن صاحبا

هل اتخذته يوما حبيبا ؟
القرآن هو الصاحب الوحيد الذى لن يفارقك فى أصعب موقف تمر به فى
حياتك كلها

موقف يوم القيامة
كما أخبر بذلك الصادق الذى لا ينطق عن الهوى –صلى الله عليه و سلم – قال :

الصِّيامُ و القرآنُ يَشْفَعَانِ للعبدِ يومَ القيامةِ ، يقولُ : الصِّيامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ و الشهوةَ ، فشفعْني فيهِ ، و يقولُ القرآنُ : مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِالليلِ ، فَشَفِّعْنِي فيهِ ، قال : فيشفعانِ" حسنه وصححه الألباني

فتخيل فى كل صعاب يوم القيامة

الكل يفر ...

قال تعالى :

يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ{34} وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ{35} وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ{36} عبس

أما أنت فلك من يشفع لك عند ربك



إنه حبيبك الذى قمت به الليالى

تقرأه ...تحفظه ...تراجعه



يشفع لك عند ربك

قال صلى الله عليه وسلم :

يجيءُ صاحب القرآنُ يومَ القيامةِ فيقولُ يا ربِّ حَلِّهِ فيُلبَسُ تاجَ الكرامةِ
ثمَّ يقولُ يا ربِّ زِدهُ فيُلبسُ حُلَّةَ الكرامةِ ثمَّ يقولُ يا ربِّ ارضَ عنهُ فيرضى عنهُ فيقالُ لهُ اقرأ وارقَ ويزادُ بِكلِّ آيةٍ حسنةً




اسناده صحيح


فهل هناك فضل أعظم من ذلك ؟

هل هناك خير أعظم من هذا ؟

فلماذا نفرط فيه ؟!!!

القرآن هو الحبيب الوحيد الذى لا يفارقك

الأب يفارق ولده


والأم تفارق بنتها

والزوج يفارق زوجته

والصاحب يفارق صاحبه

والولد يفارق أبيه

أما القرآن فهو الحبيب الذى سيؤنسك حيث لا مؤنس

هناك فى ظلمة القبر

لا أم هناك ولا أب ولا أخت ولا أخ



ولكن القرآن حبيب لا يفارق حبيبه

"اللهم آنس وحشتنا فى قبورنا بالقرآن"



فعليك به وكما قال الإمام الشاطبى –رحمه الله- :

عَلَيْكَ بِهَا مَا عِشْتَ فِيهَا مُنَافِسًا وَبِعْ نَفْسَكَ الدُّنْيَا بِأَنْفَاسِهَا الْعُلاَ

فإن القرآن نجاة لك كما قال صلى الله عليه وسلم :

"خَلَّفتُ فِيكمْ شَيئينِ لنْ تَضِلُّوا بعدَهُمَا : كتابَ اللهِ و سُنَّتِي ، و لَن يَتَفَرَّقا حتى يَرِدا على الحوضِ"

صححه الألباني في صحيح الجامع





أسأل الله أن يجعلنى وإياكم من أهل القرآن وخاصته الذين هم أهله وخاصته

وأن يرزقنا الإخلاص والقبول فى كل قول وعمل
 
الوسوم
أن القرآن تتخذ جربت صاحبا هل يوما
عودة
أعلى