من الطارق؟

  • تاريخ البدء

املي بالله

نائبة المدير العام
من الطارق؟

بسم الله الرحمن الرحيم
من الطارق؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد,
يزعم الذين لا يعرفون الآداب الإسلامية، ولا علم لهم بما زين الله به المسلمين من الصفات الشريفةِ، وحلاهم به من المكارم والآداب، أن الاستئذان من أخلاق الغربيين ومدنيتهم الحاضرة، وهو والله معروف عند العرب قبل الإسلام، فقد كان أحدهم لا يدخل بيت غيره إلا بإذنه، ولا يغشى مكانه إلا بعد أن يستأنس ويسلم على أهله، بيد أنهم كانوا يتساهلون في الاستئذان على أقاربهم، ويدخلون بيوت آبائهم وأبنائهم وأصدقائهم فجأة وقبل أن يؤذن لهم، فنهاهم الله عن ذلك، وأخبرهم بوجوبه على كل حال، وبين لهم ما فيه من الفوائد والأسرار، إلا أنه قد وقع تقصير من الذين لا علم لهم بالقرآن، ولا معرفة لهم بأحكام الشريعة، وما وضعته من أحكام وآداب لاحترام المنازل والبيوت في أدب الاستئذان، فأهملوا وتساهلوا، وأخذ الأجانب عنا هذه المكرمة، ومنا تعلموها، فحافظوا عليها، وعملوا بها في كل مكان، ونسبوها إلى أنفسهم، وصدقهم الجهال والذين يبخسون الناس أشياءهم ([1]).
وفي هذا الكتاب بيان لأحكام الاستئذان وآدابه من خلال بعض ما ورد في الكتاب والسنة وما روي عن سلف الأمة في تطبيق هذه الآداب التي نسأل الله عز وجل أن يرزقنا التأدب بها.
قال تعالى: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا{([2])؛ لما خص الله سبحانه ابن آدم الذي كرَّمه وفضله بالمنازل وسترهم فيها عن الأبصار، وملكهم الاستمتاع بها على الانفراد، وحجر على الخلق أن يطلعوا على ما فيها من خارج أو يلجوها من غير إذن أربابها، أدبهم بما يرجع الستر عليهم لئلا يطلع أحد منهم على عورة([3]).
والحكمة في وجوب الاستئذان والغرض من تشريعه: أن المرء قد يكون على حالة لا يحب أن يراه أحد عليها من عمل خاص أو محادثة سرية، أو معاشرة زوجية، أو معالجة طبية؛ فيدخل عليه ولد، أو صديق أو خادم وهو عارٍ أو مستغرق في حديثه أو مستمر في تفكيره فيخجله ويزعجه ويصرف عنه وجهه ساخطًا مستحييًا ويتمنى له ذهاب سمعه وبصره الذي كشف به عورته واطلع بها على سوأته.
ولم يشرع الاستئذان لئلا يطلع الداخل على عورة، ولا تسبق عينه إلى ما لا يحل إليه فقط، وإنما شرع لئلا يوقف على الأحوال التي يطويها الناس في العادة عن غيرهم، ويتحفظون من اطلاع أحد عليها، ولأنَّه تصرف في ملك غيرك، فلابد من أن يكون برضاه وإلا أشبه الغصب والتغلب ([4]).
ومن مفاسد الدخول على البيوت بلا استئذان أن ذلك يوجب الريبة من الداخل ويتهم بالشر سرقة أو غيرها، لأن الدخول خفية يدل على الشر ([5]).والاستئذان معناه الاستعلام والاستكشاف للحال؛ هل يؤذن لك أولا ([6])؟
والمعتمد وجوبه؛ فيثاب على فعله ويعاقب على تركه إلا أن يشاء الله كما هو شأن الواجبات ([7]).
والاستئذان عند الدخول ثلاث مرات بأن يقول المستأذن في كل واحدة منها:
السلام عليكم، أأدخل؟ فيجمع بين السلام والاستئذان كما صرح به في القرآن }حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا{.
والتثليث في الاستئذان سنة إلا أن يجاب قبلها, فإن لم يؤذن له عند الثالثة, فليرجع ولا يزيد على الثلاث، وهذا لا ينبغي أن يختلف فيه لأنه ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ثبوتًا لا مطعن فيه لحديث: «الاستئذان ثلاث مرات، فإن لم يؤذن له الثالثة رجع».
وينبغي للمستأذن أن ينتظر مدة صلاة ركعتين ويطرق ثانية، ثم ينتظر نفس المدة، ثم يطرق ثالثة وينتظر ثم ينصرف إن لم يفتح له([8]).
ومن العلماء من قدَّر الانتظار بين الدقتين بمقدار صلاة أربع ركعات، إذ قد يكون الإنسان في بدء الطرق للباب قد بدأ بصلاته([9]).
وإنما خص الاستئذان بثلاث؛ لأن الغالب من الكلام إذا كرر ثلاثًا سُمع وفهم ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثًا حتى تفهم عنه، وإذا سلم على قوم سلم عليهم ثلاثًا، وإذا كان الغالب هذا، فإذا لم يؤذن له بعد ثلاث, ظهر أن رب المنزل لا يريد الإِذن أو لعله يمنعه من الجواب عنه عذر لا يمكنه قطعه؛ فينبغي للمستأذن أن ينصرف لأن الزيادة على ذلك قد تقلق رب المنزل، وربما يضره الإِلحاح حتى ينقطع عما كان مشغولاً به([10]).
فصاحب المنزل عندما يأمر بالرجوع لم يمنع المستأذن حقًا واجبًا إنما هو متبرع فإن شاء أذن أو منع([11]).
فإذا تيقن المستأذن أن أهل البيت سمعوه لزمه الانصراف بعد الثالثة؛ لأنهم سمعوه ولم يأذنوا له دل ذلك على عدم الإِذن, وكذلك إذا لم يدر هل سمعوه أو لا, فإنه يلزمه الانصراف بعد الثالثة([12]).
قال قتادة رحمه الله في قوله تعالى: }حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا{ قال: هو الاستئذان، قال: وكان يقال: الاستئذان ثلاث فمن لم يؤذن له فيهنَّ، فليرجع.
أما الأولى: فليسمع الحي. وأما الثانية: فليأخذوا حذرهم.وأما الثالثة: فإن شاؤوا أذنوا وإن شاؤوا ردوا.
ولا تقفنَّ على باب قوم ردوك عن بابهم فإن للناس حاجات ولهم أشغال والله أولى بالعذر([13])؛ ولهذا قال تعالى في نهاية الآية: }ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ{ أي: الاستئذان والتسليم }خَيْرٌ لَكُمْ{ من تحية الجاهلية والدمور وهو الدخول بغير إذن, فكان الرجل في الجاهلية إذا دخل بيت غيره يقول: حُييتم صباحًا وحييتم مساءً، ثم يدخل، فربما أصاب الرجل مع امرأته في لحاف واحد, وقوله تعالى: }لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ{ أي: قيل لكم هذا لكي تذكروا وتتعظوا وتعملوا ما أمرتم به في باب الاستئذان([14]).
فإذا قال أهل المنزل للمستأذن: ارجع وجب عليه الرجوع لقوله تعالى: }وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ{[النور: 28] وكان بعض أهل العلم يتمنى إذا استأذن على بعض أصدقائه أن يقولوا له: ارجع ليرجع فيحصل له فضل الرجوع المذكور في قوله تعالى: }هُوَ أَزْكَى لَكُمْ{ لأن ما قاله الله إنه أزكى لنا, لا شك أن لنا فيه خيرًا وأجرًا والعلم عند الله تعالى([15]).
إن من الخير لك ولصاحبك -أيها الطارق- أن يعتذر عن استقبالك بدلاً من الإذن على كراهية ومضض، ولو أخذ الناس أنفسهم بهذا الأدب، وتعاملوا بهذا الوضوح؛ لاجتنبوا كثيرًا من سوء الظن في أنفسهم وإخوانهم.
فإذا استأذن الإنسان على شخص, فأذن له بالدخول أو علم يقينًا أن صاحب المنزل مستعد لدخوله بأن واعده بعد صلاة الظهر مثلاً ووجد الباب مفتوحًا, فهو إذن له بالدخول؛ فلا فرق في الإِذن بين أن يكون سابقًا أو لاحقًا والأولى أن يسلم المستأذن عند الدخول ليحصل على أجر السلام وثوابه والدعاء من أخيه عندما يرد عليه سلامه([16]).
وينبغي للمستأذن ألاَّ يدق الباب بعنف لنسبة فاعل ذلك عرفًا إلى قلة الأدب([17]).
وينبغي للمستأذن ألا يقف تلقاء الباب بوجهه ولكنه يقف جاعلاً الباب عن يمينه أو يساره وهو يستأذن فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ويقول: السلام عليكم.. السلام عليكم ([18])، وذلك أن الدور لم يكن عليها يومئذ ستور.والسبب في ذلك أن المستأذن لا يقف مستقبل الباب خوفًا أن يُفُتح له الباب, فيرى من أهل المنزل ما لا يحبون أن يراه بخلاف ما لو كان الباب عن يمينه أو يساره فإنه وقت فتح الباب لا يرى ما في داخل البيت والعلم عند الله ([19]).
وقد جعل الله للبيوت أبوابًا يدخل منها قال تعالى: }وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى{[البقرة: 189]، وعليه, فلا يجوز دخول البيوت من الحديثة أو النافذة ([20]).
وإذا قال صاحب البيت للمستأذن: من أنت؟ فلا يجوز له أن يقول: «أنا»، بل يفصح باسمه وكنيته إن كان مشهورًا به، لأن لفظة «أنا» يعبر بها كل أحد عن نفسه؛ فلا يحصل بها معرفة المستأذن وقد ثبت معنى هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم ثبوتًا لا مطعن فيه، قال جابر: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في دَيْن على أبي، فدققت الباب فقال: «من ذا؟»، فقلت: «أنا»، فقال: «أنا، أنا»كأنه كرهها ([21]).
وإنما كره النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لأن قوله: «أنا» لا يحصل بها تعريف، وإنما في ذلك أن يذكر اسمه كما فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأن في ذكر الاسم إسقاط كُلْفَةِ السؤال والجواب فقد أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مشربة له فقال: السلام عليك يا رسول الله, السلام عليكم أيدخل عمر؟([22]).
فتكرير النبي صلى الله عليه وسلم لفظة: «أنا» دليل على أنه لم يرضها من جابر؛ لأنها لا يعرف بها المستأذن, فهي جواب له صلى الله عليه وسلم بما لا يطابق سؤاله.
وظاهر الحديث: أن جواب المستأذن بـ «أنا» لا يجوز لكراهة النبي صلى الله عليه وسلم لذلك وعدم رضاه به خلافًا لمن قال: إنه مكروه كراهة تنزيه وهو قول الجمهور ([23]).
قال النووي وغيره: ولا بأس أن يقول: الشيخ فلان، أو القارئ فلان، أو القاضي فلان، إذا لم يحصل التمييز إلا بذلك، وإنما علة الكراهة لعدم حصول الفائدة بقوله
من الطارق؟
أنا) فإنه ما زاد على أنَّ ثم على الباب إنسانًا وذلك حاصل بالاستئذان([24]).

وإذا كان اسم المستأذن لا يحصل به التعريف؛ لاشتراك شخص آخر معه في نفس الاسم، ولم يمكن تمييز الصوت، فإنه ستحب للمستأذن أن يزيل هذا الإِبهام؛ ليحصل التعريف فقد خطب النبي صلى الله عليه وسلم في النساء في يوم العيد وانصرف إلى منزله، قال الراوي: فلما صار إلي منزله جاءت امرأة ابن مسعود تستأذن عليه، فقيل: يا رسول الله هذه زينب، فقال: «أي الزيانب؟» فقيل: امرأة ابن مسعود، قال: «نعم ائذنوا لها...» الحديث([25]).
أما إذا لم يوجد في البيت أحد فقد قال تعالى: }فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ{[النور: 28] يعني: فإن لم تجدوا في البيوت أحدًا من الآذنين }فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ{حتى تجدوا من يأذن لكم، أو }فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا{ من أهلها ولكم فيها حاجة }فَلَا تَدْخُلُوهَا{ إلا بإذن أهلها؛ لأن التصرف في ملك الغير لابد من أن يكون برضاه ([26]).
فسواء كان الباب مغلقًا أو مفتوحًا؛ لأن الشرع قد أغلقه بالتحريم للدخول حتى يفتحه الإِذن من ربه، بل يجب عليه أن يأتي الباب ويحاول الإذن على صفة لا يطلع منه على البيت لا في إقباله ولا في انقلابه([27]).
ومن نظر من كوة([28]) إلى داخل منزل قوم ففقؤوا عينه التي نظر إليهم بها، ليطلع على عوراتهم أنه لا حرج عليهم من ذلك من إثم ولا غرم دية العين ولا قصاص, وهذا لا ينبغي العدول عنه؛ لثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم ثبوتًا لا مطعن فيه قال صلى الله عليه وسلم: «لو أنَّ امرءًا اطَّلع عليك بغير إذن فقذفته بحصاة ففقأت عينه لم يكن عليك جناح»، والجناح: الحرج أي: لا إثم ولا دية ولا قصاص, وقد همَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذ عين رجل اطلع في بعض حجره فقام إليه بمشقص([29]) أو مشاقص, وجعل يختله, ليطعنه وقد كان معه مدرى([30]) يحك به رأسه([31]).
وروي في الصحيح عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رجلاً اطَّلع في حجر في باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم مدرى يرجل به رأسه فقال صلى الله عليه وسلم: «لو أعلم أنك تنظر لطعنت به في عينيك إنما جعل الله الإذن من البصر»([32]).
وما أهدر الشارع عين من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم إلا احتفاظًا بحقوق الجار، ودفعًا لما يكره من التحسس والتجسس، وقيل: إن رجلاً رؤي بعد موته ورأسه يشتعل نارًا، وكان معروفًا بالخير والصلاح, فسئل عنه، وتبين أنه كان يخرج رأسه من نافذة, ليتطلع منها إلى جيرانه ([33]).
والكوة: في معنى الباب بجامع توصل النظر من كل منهما ([34]).
وقد ورد أن معاذًا رضي الله عنه رأى امرأته طلع من كوَّة, فأوجعها ضربًا([35]).
وقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو أن رجلاً اطلع عليك بغير إذن فخذفته بحصاة ففقأت عينه ما كان عليك من جناح»([36]).
والأعمى كالبصير لا يحل له دخول البيوت إلا بإذن أهلها, فربما اكتشف بسمعه ما لا يدركه البصير بعينه.


([1])إصلاح المجتمع للبيحاني، ص(191) بتصرف يسير.
([2])النور: 27.
([3])تفسير القرطبي، (12/216).
([4])انتهى كلام الزمخشري من تفسير القاسمي، (5/297).
([5])تفسير السعدي، (5/406).
([6])أضواء البيان، لعلامة الشنقيطي، الجزء السادس تفسير سورة النور.
([7])غذاء الألباب شرح منظومة الآداب للسفاريني بتصرف، (1/237).
([8])دور البيت في تربية الطفل المسلم، خالد أحمد الشنتوت ص(40).
([9])من أدب الإسلام، عبد الفتاح أبو غدة ص(18).
([10])تفسير القرطبي، 12/219.
([11])تفسير السعدي، 5/406.
([12])أضواء البيان، 6 باختصار.
([13])تفسير ابن كثير.


([14])تفسير النسفي للآية من سورة النور.
([15])أضواء البيان 6.
([16])شرح الشيخ ابن عثيمين على رياض الصالحين، باب الاستئذان وآدابه.
([17])غذاء الألباب، 1/423.
([18])أخرجه أبو داود في كتاب الأدب، باب كم مرة يسلم الرجل.. رقم (5186)، والبخاري في الأدب المفرد انظر: فضل الله الصمد، (2/513)، (1078)، وهو صحيح، انظر: صحيح الجامع للألباني، رقم (4638).
([19])أضواء البيان، 6.
([20])دور البيت في تربية الطفل المسلم، خالد أحمد الشنتوت ص(40).
([21])أخرجه البخاري في كتاب الاستئذان، باب إذا قال: من ذا؟ فقال: أنا، رقم (6250)، ومسلم كتب الآداب باب كراهة قول المستأذن: أنا، إذا قيل: من هذا، رقم (2155).
([22])أخرجه أبو داود في الأدب وأحمد في المسند [1/303].
([23])أضواء البيان، 6.
([24])نقله عنه صاحب غذاء الألباب، (1/243).
([25])رواه البخاري، (1462).
([26])تفسير النسفي للآية من سورة النور.
([27])تفسير القرطبي، (12/223).
([28])هي: (الخرق والثقب في الحائط).
([29])والمشقص هو نصل السهم إذا كان طويلاً غير عريض.
([30])يقال: دَرَىْ رأسه بالمدرى: مشطه: فالمِدرى والمدراة: شيء يعمل من حديد أو خشب على شكل سن من أسنان المشط وأطول منه يسرح به الشعر المتلبد، ويستعمله من لم يك له مشط، راجع: لسان العرب مادة (دري).
([31])أضواء البيان، 6.
([32])أخرجه البخاري في كتاب الدِّيات باب من اطَّلع في بيت قوم. ومسلم في الأدب باب تحريم النظر في بيت غيره.
([33])إصلاح المجتمع للبيحاني: ص199.
([34])غذاء الألباب، 1/243.
([35])أحكام النساء، عبد الرحمن بن علي بن الجوزي ص (269).
([36])أخرجه البخاري بلفظ قريب في الديات باب رقم 15/23. والنسائي في القسامة باب رقم (48).

 
الوسوم
الطارق؟ من
عودة
أعلى