قصيدة من أحدى روائــع الشاعرة العراقية
نـــــاآزك المـلائكـــــــــــة
راقت لي كثيرا ً عســى ان تروق لكم
غــــــربــــــــــــــــاآء
أطفئ الشمعةَ واتركنا غريبَيْـــنِ هنــــا
نحنُ جُزءانِ من الليلِ فما معنى السنــــــا ؟
يسقـــط ُ الضوءُ على وهمـــين ِ في جَفن ِ المســــاءْ
يسقــــط ُالضوءُ على بعضِ شظايا من رجاءْ
سُمّيتْ نحنُ وأدعوها أنـــــــــــا
مللا ً، نحن هنا مثلُ الضيـــــاءْ
غُربَـــــاءْ
اللقــــاء الباهتُ الباردُ كاليوم ِ المطيــــر ِ
كان قتــــلا ً لأنـــاشيدي وقبـــــرًا لشعوري
دقّــــت الساعةُ في الظلمةِ تسعًـــا ثم عشــــرا
وأنا من ألمـــي أُصغي وأُحصي ، كنت حَيرى َ
أسألُ الساعةَ مــــا جَدْوى حبوري
إن نكــن ْ نقضي الأمــــاســي ، أنتَ أَدْرى،
غربــــاءْ
مرّتِ الساعاتُ كالماضي يُغشـّـــيها الذُّبـــولُ
كالغـــــدِ المجهول ِ لا أدري أفجـــرٌ أمْ أصيلُ
مرّتِ الساعاتُ والصمتُ كأجــواء ِ الشتاء ِ
خلتــَــهُ يخنق أنفاسي ويطغـــى في دمائي
خلتـَــهُ يَنبِسُ في نفسي يقـــولُ
أنتمــــا تحت أعاصير ِ المســــاء ِ
غربــــــاءْ
أطفئ الشمعةَ فــــالرُّوحانِ في ليــــل ٍ كثيفِ
يسقــــط ُ النورُ على وجهين ِ في لــون ِ الخريف
أو لا تُبْصرُ ؟ عينــــانا ذبولٌ وبرودٌ
أوَلا تسمعُ ؟ قلبـــــانا انطفــــاءٌ وخمودُ
صمتنا أصــــداءُ إنذار ٍ مخيفِ
ساخــــرٌ من أننا سوفَ نعودُ
غربــــاءْ
نحن من جاء بنا اليومَ ؟ ومن أين بدأنا ؟
لم يكنْ يَعرفُنا الأمسُ رفيقين.. فدَعنا
نطفرُ الذكرى كأن لم تكُ يومـــــا ً من صِبــــانا
بعضُ حبٍّ نزقٍ طــــافَ بنا ثم سلانا
آهِ لو نحـــــنُ رَجَعنا حيثُ كنـــــا
قبلَ أن نَفنَى وما زلنا كلانا
غُرباءْ
نـــــاآزك المـلائكـــــــــــة
راقت لي كثيرا ً عســى ان تروق لكم
غــــــربــــــــــــــــاآء
أطفئ الشمعةَ واتركنا غريبَيْـــنِ هنــــا
نحنُ جُزءانِ من الليلِ فما معنى السنــــــا ؟
يسقـــط ُ الضوءُ على وهمـــين ِ في جَفن ِ المســــاءْ
يسقــــط ُالضوءُ على بعضِ شظايا من رجاءْ
سُمّيتْ نحنُ وأدعوها أنـــــــــــا
مللا ً، نحن هنا مثلُ الضيـــــاءْ
غُربَـــــاءْ
اللقــــاء الباهتُ الباردُ كاليوم ِ المطيــــر ِ
كان قتــــلا ً لأنـــاشيدي وقبـــــرًا لشعوري
دقّــــت الساعةُ في الظلمةِ تسعًـــا ثم عشــــرا
وأنا من ألمـــي أُصغي وأُحصي ، كنت حَيرى َ
أسألُ الساعةَ مــــا جَدْوى حبوري
إن نكــن ْ نقضي الأمــــاســي ، أنتَ أَدْرى،
غربــــاءْ
مرّتِ الساعاتُ كالماضي يُغشـّـــيها الذُّبـــولُ
كالغـــــدِ المجهول ِ لا أدري أفجـــرٌ أمْ أصيلُ
مرّتِ الساعاتُ والصمتُ كأجــواء ِ الشتاء ِ
خلتــَــهُ يخنق أنفاسي ويطغـــى في دمائي
خلتـَــهُ يَنبِسُ في نفسي يقـــولُ
أنتمــــا تحت أعاصير ِ المســــاء ِ
غربــــــاءْ
أطفئ الشمعةَ فــــالرُّوحانِ في ليــــل ٍ كثيفِ
يسقــــط ُ النورُ على وجهين ِ في لــون ِ الخريف
أو لا تُبْصرُ ؟ عينــــانا ذبولٌ وبرودٌ
أوَلا تسمعُ ؟ قلبـــــانا انطفــــاءٌ وخمودُ
صمتنا أصــــداءُ إنذار ٍ مخيفِ
ساخــــرٌ من أننا سوفَ نعودُ
غربــــاءْ
نحن من جاء بنا اليومَ ؟ ومن أين بدأنا ؟
لم يكنْ يَعرفُنا الأمسُ رفيقين.. فدَعنا
نطفرُ الذكرى كأن لم تكُ يومـــــا ً من صِبــــانا
بعضُ حبٍّ نزقٍ طــــافَ بنا ثم سلانا
آهِ لو نحـــــنُ رَجَعنا حيثُ كنـــــا
قبلَ أن نَفنَى وما زلنا كلانا
غُرباءْ