مشهد من يوم عظيم بين الإنسان والشيطان

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
يا غافلين إصحوا من غفلتكم وإقرءوا جيداً وإفهموا :
1- يلهيكم الشيطان عن ذكر الله ويعينكم ويحثكم على :
السهو عن الصلاة وتركها ، سماع الأغاني ، مشاهدة المباريات واﻷفلام والمسلسلات ، الإختلاط بين الرجال والنساء ، الحفلات والرقص والفجور ، الفواحش والمنكرات ...الخ .
2- الشرك بالله كمثل من يعبدون مشايخهم ، الدعاء لغير الله والإستعانة والإستغاثة بغيره ، التبرك بالقبور وكغيرها من الشركيات .
وأنتم تطيعونه وتعصون الله تدرون ماذا يقول الشيطان يوم القيامة :
{ ﻗَﺎﻝَ ﻗَﺮِﻳﻨُﻪُ ﺭَﺑَّﻨَﺎ ﻣَﺎ ﺃَﻃْﻐَﻴْﺘُﻪُ ﻭَﻟَﻜِﻦْ ﻛَﺎﻥَ ﻓِﻲ ﺿَﻠَﺎﻝٍ ﺑَﻌِﻴﺪٍ }
أي أنكم كنتم في أنفسكم ضالين مقبلين على الباطل مدبرين عن الحق ولم يضللكم ولم يوسوس لكم إطلاقاً
3- وقد يذهب بكم الشيطان بعيداً فيدعوكم للكفر بالله فإن أطعتموه ماذا يقول :
[ ﻛَﻤَﺜَﻞِ ﺍﻟﺸَّﻴْﻄَﺎﻥ ﺇﺫْ ﻗَﺎﻝَ ﻟِﻠْﺈِﻧْﺴَﺎﻥِ ﺍُﻛْﻔُﺮْ ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﻛَﻔَﺮَ ﻗَﺎﻝَ ﺇِﻧِّﻲ ﺑَﺮِﻱﺀ ﻣِﻨْﻚ ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﺧَﺎﻑ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺭَﺏّ ﺍﻟْﻌَﺎﻟَﻤِﻴﻦَ ]
يتبرأ منكم الإنسان وينكر ما قاله لكم ويدعي بأنه يخاف الله
وأن كل ما فعلتموه كان بعلم منكم ولم يعينكم على الكفر ولا الشرك ولا معصية الله
ولكن عندما يحصص الحق يقول الشيطان :
" ﻭَﻗَﺎﻝَ ﺍﻟﺸَّﻴْﻄَﺎﻥ ﻟَﻤَّﺎ ﻗُﻀِﻲَ ﺍﻟْﺄَﻣْﺮ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪ ﻭَﻋَﺪَﻛُﻢْ ﻭَﻋْﺪ ﺍﻟْﺤَﻖّ ﻭَﻭَﻋَﺪْﺗُﻜُﻢْ ﻓَﺄَﺧْﻠَﻔْﺘُﻜُﻢْ ﻭَﻣَﺎ ﻛَﺎﻥَ ﻟِﻲ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﻣِﻦْ ﺳُﻠْﻄَﺎﻥ ﺇِﻟَّﺎ ﺃَﻥْ ﺩَﻋَﻮْﺗُﻜُﻢْ ﻓَﺎﺳْﺘَﺠَﺒْﺘُﻢْ ﻟِﻲ ﻓَﻠَﺎ ﺗَﻠُﻮﻣُﻮﻧِﻲ ﻭَﻟُﻮﻣُﻮﺍ ﺃَﻧْﻔُﺴﻜُﻢْ ﻣَﺎ ﺃَﻧَﺎ ﺑِﻤُﺼْﺮِﺧِﻜُﻢْ ﻭَﻣَﺎ ﺃَﻧْﺘُﻢْ ﺑِﻤُﺼْﺮِﺧِﻲَّ ﺇِﻧِّﻲ ﻛَﻔَﺮْﺕ ﺑِﻤَﺎ ﺃَﺷْﺮَﻛْﺘُﻤُﻮﻧِﻲ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻞ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻈَّﺎﻟِﻤِﻴﻦَ ﻟَﻬُﻢْ ﻋَﺬَﺍﺏ ﺃَﻟِﻴﻢ " .
يقول ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ يقضي ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻷﻣﺮ : ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺪﻛﻢ ﻭﻋﺪﺍً ﺣﻘﺎً ﺑﺎﻟﺒﻌﺚ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺀ، ﻭﻭﻋﺪﺗﻜﻢ ﻭﻋﺪﺍً ﺑﺎﻃﻼ ، ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺃﻗﻬﺮﻛﻢ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ إﺗﺒﺎﻋﻲ، ﻭﻻ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻲ ﺣﺠﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻋﻮﺗﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ ﻓﺎﺗﺒﻌﺘﻤﻮﻧﻲ، ﻓﻼ ﺗﻠﻮﻣﻮﻧﻲ ﻭﻟﻮﻣﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ، ﻓﺎﻟﺬﻧﺐ ﺫﻧﺒﻜﻢ، ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﻤﻐﻴﺜﻜﻢ ﻭﻻ ﺃﻧﺘﻢ ﺑﻤﻐﻴﺜﻲَّ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻪ، ﺇﻧﻲ ﺗﺒﺮَّﺃﺕ ﻣِﻦ ﺟَﻌْﻠِﻜﻢ ﻟﻲ ﺷﺮﻳﻜﺎً ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻃﺎﻋﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ . ﺇﻥ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻓﻲ ﺇﻋﺮﺍﺿﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ، ﻟﻬﻢ ﻋﺬﺍﺏ ﻣﺆﻟﻢ ﻣﻮﺟﻊ .
وما عاقبة كل ذلك بإختصار :
( ﻓَﻜَﺎﻥَ ﻋَﺎﻗِﺒَﺘَﻬُﻤَﺎ ﺃَﻧَّﻬُﻤَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟﻨَّﺎﺭِ ﺧَﺎﻟِﺪَﻳْﻦِ ﻓِﻴﻬَﺎ ﻭَﺫَﻟِﻚَ ﺟَﺰَﺍﺀ ﺍﻟﻈَّﺎﻟِﻤِﻴﻦَ )
أنتم والشيطان في النار وخالدين فيها لا منجى ولا مهرب منها
فهل من توبة وهل من إستغفار ورجوع لله رب العالمين
ألم يأن لقلوبكم أن تعي وتعقل وتخشع لذكر الله
 
  بارك الله فيكم ونفع بكم

عبدالله سعد اللحيدان
مؤلّف : سلسلة ( موسوعة ) العدل والظلم ، والعدل والظلم في ميزان الإسلام . والتي سوف يسمح للجميع بنشرها وتوزيعها ، ويتمّ توزيعها مجّانا ، إن شاء الله تعالى .
 
الوسوم
الإنسان بين عظيم مشهد من والشيطان يوم
عودة
أعلى