كتابات نثرية رائعة متنوعة

نورة سماحة

الاعضاء
في منتصف الليل...



امسية بـــــــــاردة!!

ومعزوفة ارسمها في بحار كلمات ذوقك غارقة!!

وسيمفونية شعري بغياب رهافة احاسيسك ناقصة!!

وهنـــــــــــــــــــــا لا شمش لا قمر لا ظل الا الصمت النابت في شريانـــــــي..

وقصيدة خوف اكتبها تمنحني هذيانــــــــي..

اسئلة تحرق صمتي تحرقني ان يوما نطق الصمت ما عنوانــــــــي؟؟

تعب.. ارق.. نفي.. ثلج في الرأس.. غبار..

تعبي قيثار مذبوح!!

ناي القلم المبحوح!!

تعب يختزن فيه الصمت وتحتضر الاقمار

الواقع..!!

لا تسألني مر!!

الواقع لا ابالغ حقا ان قلت:

واقعنــــــــــــــا امنيتة

واقعنــــــــــــــا ذكرى او تذكار.


صابريــــــــــــــن ربايعه
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
هو أحبها... هي أحببته


ما لكم وعنا لست منكم ولستم منا

ولسنا كما انتم ولستم سوى جاهلينا

اذا كنتم كما انتم فليس الكل فاعلينا

وليس فيكم من يخاف الله فينا

وليس لمجلسكم حديث سوانا

بربكم ما بكم

اهذا جزاء من أراد أن يعطيكم

وفي كل مجلس يحفظ فيه نصيبكم

ويغسل كل صباح افعال مجرميكم

يقال الشجرة المثمرة لها الحجارة

حجارتكم حطمت مرايا الروح مني

فلم اعد ارى سوى ظل الروح يناديني

وينشدني بالله ان تحميني

يا أغبياء الارض تلفتوا من حولكم وانظروا

اين انتم من باقي البشر

تريدون منا ان نصبح مثلكم

تحدثوا كما شئتم وان شئتم فزيدوا من غلكم وجهلكم

فالله المستعان على ما تقولون

والله خيرٌ حافظا ولكم الويل مما تصفون

وتبقى الانظار منا تعلو جبهة الاقزام

ولن نسمع تفاهاتكمم وبدع الكلام منكم

صغائر الامور منا تشغل الايام بالكم

وكبائر الامور منكم لن تلامس مسمعي

لانها مهما علت فالسمع منا لتلك الاصوات لن يفهم

خسئتم وخاب ظنكم فينا

لست منك ولستم فينا

بقلم: غسان شطاوي
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أمي الحبيبه

تسرني ابتسامتها

الممشوقة على عتبات

طموحي تتناثر وكأنها

تغازل

الألم في صمت عيونها

وتستأنسُ طعم المرارة في

قسوة القدر

تعجبني عندما

تمر من أمامي

بنسمات ثوبها المعطر

برائحة التعب

وتظن بأني نائمة

أتربص أحلامي

الواعده في جنح الظلام

تدثرني بوشاحها

الحريري المطرز

بآيةٍ من الصبر

.....

على خاطري

أن أستوقف أفكاري

وأرتبها كرصيفٍ معبد

تدوس عليه بأقدامها

كمسكٍ وعنبر

.....

وعلى خاطري

أن أستجمع هواجسي

وأصفها جواهر مرصعةًً

بهامة عاطفتي تقودها قافلة

أحلامي لأطوقها عقداً

بقلم: رحاب دويكات
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
صغيرتي أنت



صغيرتي البريئة أرهقها اللعب تبت يد الأرهاق تبت يد اللعب

أضنتها أرجوحة الحياة فلا مرسى لها ولا أحد من الصحب

الكل مروا عبرها لم يأبهوا لصوت البكاء منها ولا لذلك النحب

صغيرتي أرهقها اللعب تبا ً لي وتبا ً لكم

غدت تسابق حلمها فرمتها أيدي من لاحياة لهم

يا سارقين الحلم من اعينها افيقوا من غفلتكم

ولتتلفتوا حولكم علكم تتعظون من غيركم

صغيرتي ها أنا أقف خلفك والظل مني يحميك من كل أمر تعب

صغيرتي فلتتركي هذا اللعب

ولنعد للمنزل

فالنهار أنزل قبعته على أعين الليل

ليرتاح من ضاعت منهم احلامهم

و يعدون على أصابعهم أيامهم

صغيرتي فالدنيا ليست اللعب

غسان شطاوي
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
انتظار


غروب الشمس كان قد أضفى للسماء حمرتها كفتاة زين الحياء ووجهها

أمواج البحر تراقص افكارها في كل مد حنين ومع كل جزر يقبل أقدامها

أطيار النورس لازالت تراوح بالمكان معها

معطف تداعبه الريح على كتفيها

تغدو يمنة ويسرة كأم تفقد طفلها

غياب الروح عنها أشقاها

ومقعد لايتسع الا لثنين

أحدهما تأخر عن المجيء واخر لا زال ينتظر


ومضات: غسان شطاوي
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الوسوم
رائعة كتابات متنوعة نثرية
عودة
أعلى