العيد في عيون البؤساء

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
يا رب هـــذا العيد وافى والنفوس بها شجــون
لبس الصغار جــديدهم فيه وهــم يستبشرون
بجـــديـــــد أحــــــذية وأثــــواب لهم يتبخترون
ولذيــــــذ حلوى العيد بالأيدي بها يتخاطفـــون
وهناك خلف الباب أطفال لنا يتساءلــــــــــــون
أمي صلاة العيد حانت أين والـــــــــدنا الحنون؟
إنا توضأنا -كعادتنا - وعند الباب (أمي) واقفون
زفــــــرت تئن وقد بدا في وجهها الألم الدفين
ورنت إليهم في أسى واغـرورقت منها العيون
العيد ليس لكـــــــــم أحبائي فوالدكم سجين
أختاه , هــــذا العــــيد عيـد المترفين الهانئِين
عيد الألى بقصـورهم وبـــــروجهــــم متنعمين
أختاه , لا تبكـي , فهذا العــــــيد عيد الميّتين !
 
الوسوم
البؤساء العيد عيون في
عودة
أعلى