اللفت والبروكلي واالبلح

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
المحتويات:
-يحتوي اللفت على بروتين 2,4%، قليل من الدهن0.1%، سكريات 8%
فيه ألياف، بكتين، أحماض عضوية، فيتامينات، مواد معدنية وزيوت طيارة.
حريراته 18ك.ك في مئة غرام.

الفوائد والاستعمالات:
-اللفت مشهور بوظائفه العلاجية في حالات أمراض المعدة والأمعاء.
وقد درج على التداوي به منذ قديم الزمان (عولج به لقمان الحكيم وغيره).
وقد حفظ دوره في الطب الحديث أيضاً،
فهو كما أعضاء فصيلة الصليبيات يحتوي على مواد تزيد من إفرازات
الأنزيمات فتساهم في إزالة المواد السامة من الجسم وتخفف من تشكيل
المواد السرطانية، وتحمي من سرطان الجهاز الهضمي والأمعاء
على وجه الخصوص.
- واللفت مدر للبول، والبوتاسيوم الموجود فيه يحافظ على توازن الضغط،
أما الفيتامين C الموجود في اللفت فإنه يقوي جهاز المناعة ويتصدى
لتأثيرات الأكسدة على خلايا الجسم.
- واللفت غني بالألياف ويحتوي على سعرات حرارية قليلة،
لذلك يمكن إدخاله في نظام الحمية أثناء تخفيف الوزن.
- وتجدر الإشارة إلى أن اللفت وبقية الصليبيات بدرجة أقل يحتوي على
مواد مجوثرة (goitrogen) يعتقد أنها تخفف من قدرة الغدة الدرقية
على التعاطي مع اليود. وبما أن هذه النظرية لم تكتشف تفاصيل الخطر
في هذا المجال لذلك ينصح أولئك الذين يعانون من كسل في الغدة الدرقية
بتجنب تناول اللفت والإكثار من الأطعمة الغنية باليود كثمار البحر
والأعشاب البحرية والأسماك والملح الغني باليود وغيره.
طريقة الاستهلاك:
-عند شرائنا للفت ينصح باختيار النوع النظيف الخالي من السواد
والنوع الأثقل.
- يحفظ اللفت في البراد لعدة أسابيع ويمكن تناوله طازجاً
أو مطهواً بعض الشيء. ويجري استهلاكه مخللاً على نطاق واسع.


البروكولي


المحتويات:

-يعتبر البروكولي مصدراً ممتازاً للفيتامين C ومصدراً جيداً لحمض الفوليك،
ويحتوي على كمية من الكاروتين وعلى فيتامينات أخرى.
ويحتوي على البروتين (2,7%)، على قليل من السكريات (4,5%)،
وعلى ألياف وعناصر معدنية مختلفة.

الفوائد والاستعمالات:
-ينتسب البروكولي إلى فصيلة الصليبيات (كما القرنبيط).
وقد أقرت لجنة الغذاء والحمية التابعة لأكاديمية
العلوم الأميركية أن البروكولي كما كل الصليبيات يمتلك خصائص
مضادة للسرطان، خاصة سرطان المعدة، الرئتين والكلى.
-إن مادة الكلوروفيل الموجودة في البروكولي
(والمسؤولة عن إعطائه اللون الأخضر)
تحفظ جزيئات الـ DNA من الشذوذ فتمنع تشكل الخلايا السرطانية.
- ويساعد البروكولي على تجنب الأزمات القلبية والنزيف الدماغي
كما يساعد عمل الأمعاء ويمنع الإمساك. إضافة إلى ذلك فإن البروكولي
مفيد لمرضى السكري.
-وللإستفادة من مفعول البروكولي ضد السرطان يجب تناوله
مرة إلى ثلاث مرات في الأسبوع (150غ أسبوعياً).
أما الإكثار من تناوله (أكثر من أربع مرات) فمن شأنه أنه
يخفف من امتصاص اليود في الجسم،
فإذا حدث ذلك ينصح بزيادة تناول الأطعمة الغنية باليود مثل السمك.
- السيدات اللواتي يخططن لمشروع حمل يجب أن يكثرن من
استهلاك البروكولي لأنه غني بحمض الفوليك (الفولات) حيث أن
حصة من 150غ من البروكولي تؤمن حاجة الجسم اليومية من
هذا الفيتامين.
- وإذا ما قارنا البروكولي مع القرنبيط الذي ينتمي إلى نفس الفصيلة
نجد أن الأول أغنى بالفيتامينات والألياف، والثاني أغنى بالبوتاسيوم
والإثنين مضادان للسرطان.

طريقة الاستهلاك:
-البروكولي ذو اللون الأخضر المائل إلى أرجواني هو الأغنى

بالكلسيوم والفولات.
-البروكولي يحفظ في البراد شرط أن يلف جيداً ويتم استهلاكه بسرعة
قبل أن يتغير لونه إلى الأصفر أو البني.
-يمكن تناول البروكولي نيئاً مع صلصة خفيفة كما يمكن طبخه على البخار

أو سلقه سلقاً خفيفاً كي لا يفقد منافعه الصحية. والبروكولي عادة
ما يرافق أطباق اللحوم والأسماك وغيرها.


البلح

المحتويات:
- تشكل الكربوهيدرات حوالي 72% وتصل نسبة السكريات إلى
حوالي 68% من وزن البلح حتى أن البعض يصفه بأنه قطع من
الحلوى تنمو على الشجر.
- ويحتوي إضافة إلى ذلك على دهنيات ( 1 – 2.5 % )، ألياف،
مواد معدنية، ونسبة قليلة من الفيتامينات، كما أنه يحتوي على الأسبرين
الطبيعي.
- والبلح غني بالحريرات 281 ك. كالوري في المائة غرام.
- وإذا حسبنا الكمية بدون البذور فإن كيلوغراماً واحداً من البلح يحتوي
على 3400 ك. كالوري ويستخرج من بذور البلح زيت تبلغ نسبة الدهن
فيه 23.2% ويحتوي على 5.8% من البروتين.
- والجدير بالذكر أن البلح لا يحتوي على الكولسترول (الموجود في بذوره).

الفوائد والاستعمالات:
- يعتبر البلح من أغنى مصادر الألياف، والألياف تسهل عملية الهضم
وتمنع الإمساك، وتساعد الجسم على تلافي بعض الأمراض كسرطان
الأمعاء والسكتة القلبية وتشكل الحصى في المرارة.
- والبلح يقوي العضلات وينشط الأعصاب والجسم بشكل عام،
ويرفع القدرة.
- وقد استعمله الطب الشعبي كمغذٍ، كمقوٍ للكبد وكطاردٍ للديدان.

طريقة الاستهلاك:
- يتم تناول البلح في العادة عندما يكون طازجاً أو مجففاً، منفرداً
أو مضافاً إلى أصناف أخرى.
- جرت العادة في القديم على تناوله مع اللبن أما اليوم فإنه يقدم مع
البذور ويضاف إلى أصناف الحلوى ويدخل في تركيب بعض الأطباق العربية.
 
الوسوم
اللفت واالبلح والبروكلي
عودة
أعلى