الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه "ذا النور"

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
لماذا لقب بذا النور
قال رضي الله عنه قلت يا رسول الله، إني أرجع إلى دوس وأنا فيهم مطاع، وأنا داعيهم إلى الإسلام لعل الله أن يهديهم فادع الله أن يجعل لي آية تكون لي عونًا عليهم فيما أدعوهم إليه، فقال «اللهم اجعل له آية تعينه على ما ينوي من الخير» قال فخرجت حتى أشرفت على ثنية أهلي التي تهبطني على حاضر دوس قال وأبي هناك شيخ كبير وامرأتي ووالدتي، قال فلما علوت الثنية وضع الله بين عيني نورًا يتراءاه الحاضر في ظلمة الليل وأنا منهبط من الثنية فقلت اللهم في غير وجهي فإني أخشى أن يظنوا أنها مثلة لفراق دينهم فتحول في رأس سوطي فلقد رأيتني أسير على بعيري إليهم وإنه على رأس سوطي كأنه قنديل معلق فيه حتى قدمت عليهم
الطفيل بن عمرو الدوسي صحابي جليل من أوائل السابقين إلى إسلام وأسلم قبل الهجرة النبوية بمكة في السنة السابعة من البعثه النبوية (617 م - 6 ق.هـ). ثم لحق بالرسول بالمدينة بعد معركة أحد وأقام فيها، إستشهد في حروب الردة بمعركة اليمامة.
كان سيدًا من سادة العرب وسيد قبيلة دوس في الجاهلية وشريف من أشراف العرب المرموقين وواحدًا من أصحاب المروءات المعدودين، يطعم الجائع ويؤمن الخائف و يُجير المستجير، وهو إلى ذلك أديب أريب لبيب وشاعر مرهف الحس رقيق الشعور، بصير بحلو البيان ومره حيث تفعل فيه الكلمة فعل الساحر.
وقد قدم إلى مكة للحج قبل الهجرة فاستقبلتة قريش ولقي الرسول فأسلم على يده ثم رجع لدوس ولبت عندهم يدعوهم إلى الإسلام والتحق بعدها بالرسول بالمدينة بعد معركة أحد ومعه 80 بيتا من دوس فشهد مع الرسول معركة الخندق وفتح مكة.
إسلامه
حينما قدم إلى مكة للحج نهاية السنة السابعة من البعثة(617 م) استقبلته قريش وقالوا له:
يا طفيل، إنك قدمت بلادنا، وهذا الرجل الذي بين أظهرنا قد أعضل بنا، وقد فرق جماعتنا، وشتت أمرنا، وإنما قوله كالسحر يفرق بين الرجل وأبيه، وبين الرجل وأخيه، وبين الرجل وزوجته، وإنا نخشى عليك وعلى قومك ما قد دخل علينا، فلا تكلمنَّه ولا تسمعنّ منه شيئا فما زالوا به حتى حشي إذنيه كرسفا فَرقا من أن يبلغه شيء منه فلما ذهب الكعبة فإذا رسول الله يصلي عند الكعبة فقام منه قريبا فلما رجع النبي إلى بيته لحقه وقال: يا محمد إن قومك قد قالوا لي كذا وكذا فوالله ما برحوا يخوفونني أمرك حتى سددت أذني بكرسف لئلا أسمع قولك، ثم أبى الله إلا أن يُسمعني قولك، فسمعته قولا حسنا، فاعرض علي أمرك
فتلا عليه النبي شيئا من القرأن فقال: والله ما سمعت قولا قط أحسن منه، ولا أمرا أعدل منه، فأسلم ورجع إلى دوس يدعوهم إلى الإسلام فأسلموا كلهم, وهاجر معه منهم 80 بيتا.ودعا له الرسول فأصبح على سوطه ضوء
وفاته
فقتل الطفيل شهيدا يوم اليمامة
 
الوسوم
الدوسي الطفيل الله بن ذا النور رضي عمرو عنه
عودة
أعلى