تفهم من خلالها ما معنى الجهاد في رمضان، أنا أريدك أن تصل إلى درجة الولاية.
**تخرج من رمضان واسمك عند الرحمن "ولي الرحمن".
* فجاهد في طلب الولاية أقول لك: "إذا سألتم الله فسلوه الفردوس" [صحيح البخاري(7423)]..
* لو كنت وليًا فإن الله سيدافع عنك {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا }[الحجر:38]
أولياء الرحمن تكفل الرحمن برعايتهم "من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب" [صحيح البخاري(6502)]
*أولياء الرحمن، قال الله جل وعلا في سورة يونس {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس:62] من هؤلاء؟
قال سعيد بن جبير: هؤلاء الذين إذا رُأوا ذُكر الله عز وجل، ورُوي أن النبي قال: "إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره"[صحيح البخاري(2805)]،
وهذا يعني أنك من الآن لست ملكًا لنفسك، بل أصبحت ملكًا لله عز وجل، فليكن شعارك من الآن: (أنا بك ومعك وإليك يارب).وشرط الولاية (الاستقامة).
تعالوا لنتدبر سيرة النبي وأولياء الله الصالحين في المجاهدة، وتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم.
النبي وكلنا يعرف ذلك الأثر الذي في الصحيحين أن رسول الله قام الليل حتى تفطرت قدماه.
من منكم تشققت قدماه من طول القيام؟؟؟؟؟؟؟وهو المعصوم المغفور له ما تقدم وماتأخر من ذنبه.
قالوا لأحدهم: (إن المحب لله هو عبد ذاهل عن نفسه متصل بربه فهو بالله ومع الله وإلى الله).. فقال مالي وبالمحبة أنا أعمل للتوبة.. هذه أشياء عالية، لكن أنا أعمل في التوبة .. فنحن نرفع شعار من الآن (أفلا أكون عبدًا تائبًا) ..
& وأريد أن أذكر لكم هذه القصة وقد ذكرتها كثيرًا ولكنها تصلح للاستشهاد لأنها من واقعنا المعاصر بنت تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا قبل خمس سنوات ذكرت في محاضرة كانت بعنوان(المجتهدين في رمضان). ومنها أن عثمان رضي الله عنه قام بالقرآن كله في ركعة الوتر، والله الذي لا إله غيره تلك الفتاة أقسمت لأخت لها قالت لها والله لقد صليت العشاء، ومن بعد العشاء إلى أن الفجر قد ختمت القرآن كله في ركعة واحدة،، فقل لنفسك من الأن (لن تضيع مني ثانية في رمضان).
سأظل طوال المحاضرة أقول مثل ذلك، فلابد من شحذ الهمم للمجاهدة في رمضان ..
الإمام أحمد كان يصلي في المحنة ثلاثمائة ركعة.
عبد الله بن غالب كان يصلي الضحى مائة ركعة.
أبو هريرة كان يسبح في اليوم ثنتي عشرة ألف مرة.
خالد بن معدان كان يستغفر في اليوم أربعين ألفًا، فلما أرادوا أن يكفنوه ويغسلوه وجدوا إصبعه يتحرك على هيئة التسبيح.
مرة أخرى .....
{أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ}
واسمع الخبر الأهم ..
قال أبو حازم: "أدركت رجالاً ما كان يزيد دخول رمضان في اجتهادهم شيئًا، وما ينقص خروجه من اجتهادهم شيئًا"
نحن فقط نظل نقول لو كان العام كله رمضان!!! وأنت يمكنك أن تجعل السنة كلها رمضان!!
هؤلاء هم القوم المجتهدون .. المحبون بحق .. الناس التي تطبق ما تعتقد ..
وقال الفضيل: إني لأستقبل الليل من أوله فيهولني طوله فأفتتح القراءة فأصبح وما قضيت نهمتي.
كان الحسن بن صالح وأخوه علي وأمهما يختمون القرآن كل ليلة، أقول لكم على الأقل طبقوا هذا صلاة كل ليلة .. الأم والأبناء أو زوجتك وأولادك وتعمل معاهدة أني أريد أن يكون بيتنا منير في السماء تتفقده الملائكة، الملائكة يعرفون بيوت القوامين ..
هكذا كانوا يجاهدون.
تريد أن تكون من المجاهدين في رمضان وغير رمضان؟ تحتاج عملية استئصال ورم خبيث اسمه الدنيا قبل أن ينتشر في كل الجسد فيهلكك..
علامات وجود الدنيا في قلبك ثلاث:
1. شتت الله عليه شمله.
2. جعل فقره بين عينيه.
3. شدة الانشغال بها، والتكاثر منها {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} [التكاثر:1] على أنه لا يأتيه من الدنيا إلا ما كتب له.
لو أنت مشتت تقول أعمل أم لا أعمل... أفعل أم لا أفعل ... لو أنك هكذا فبداخلك دنيا ..
فما علامة عدم وجود حب الدنيا؟ .. إلى كم تقف؟
& دائما أستشهد بقصة أشرف السعد يقول: أنا في يوم من الأيام وأحمد الريان والشيخ إبراهيم عزت توقفنا في أول تجارة لنا وبدأنا في كسب النقود، الشيخ قال: أريد أن أسألكم سؤال، قلنا تفضل، بعد كم تقف؟ لأنها فتحت معهم..
لذلك كان السلف، إذا هجمت عليهم حظوظ الدنيا، أبعدها بكرباج النار، وزيارة القبور وسماع آيات تزلزل القلب، فيكون الناس في وادٍ وهو في وادٍ آخر، فهو عامل للآخرة حقًا..
وقيل أن أبا حنيفة مر يومًا بقوم، فقالوا هذا يحيي الليل كله، فسمعهم أبو حنيفة وكان أبو حنيفة وقتها لا يقوم إلا نصف الليل فقط، فلما سمع بقولهم قال (أراني أوصف بما لا أفعل، ولست ممن يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا)، فكان بعد ذلك يحيي الليل كله...
هل لك أن تخبرني في أي شيء ستجاهد نفسك ؟؟
1. ستجاهد نفسك في نومك لتصل لكم ساعة مثلاً؟
أنت الآن تنام 8 ساعات هل تستطيع أن تنام في رمضان 6 أو 5 ساعات فقط ؟؟؟؟
2. ما هو الوقت المخصص لذكر الله كل يوم ؟ كيف ستجاهد نفسك فيه ؟؟ وماذا تريد أن تصل له في هذا المجال ؟؟
3. كم عدد الآيات التي تقرأها كل يوم ؟؟
كم عدد الركعات النوافل كل يوم ؟؟
كيف ستغير نفسك في هذه الجوانب ؟
هل سترفع شعار السلف "لن يسبقني إلى الله أحد"، "لأرين الله ما أصنع" ؟
قال تعالى: {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَعَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} [ص:26].
باعث المجاهدة هو {وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ}، أن تضع أمامك دائما ذكر المصيييييييييير .
تخيل هدفك، وتخيل النتيجة.
فمثلاً أتمنى أن أكون حاملاً لكتاب الله عز وجل وتُرفع بكل آية درجة، "اقرأ وارق، ورتل كما كنت ترتل" [صحيح، الألباني، صحيح الجامع(8122)].
(تخيل الهدف)، ولذلك قال {لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ}.
انظر إلى خطوات الآيات،
ترتبط بالمصير
قم بعمل المقارنة وتخيل هدفك
أن تكون من أصحاب الجنة، من هم؟
انظر إلى الانتصار {...أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ}، وبعدها أنت تحتاج إلى إصلاح من الداخل،
وما الذي سيُصلحك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
القــرآن،..
يفتت قسوة قلبك والصخر الذي عليه {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} [الحشر:21] القرآن يصلك إلى أن تعرف ربك، وهذا أصل الأصول، فتصل إلى الله.
التطبيق العملي
حدد المجال الذي تريد المجاهدة فيه بالطريقة التي ذكرتها في وقتك في رمضان ..
مجال الوصول إلى مرتبة الولاية
أولاً: أعمل على قلبي بثلاثة أشياء:
كثرة الذكر.بتعليق القلب بالرحمن الودود سبحانه وتعالى، فهذه هي علامة¬¬¬ المحب.
عدد نعمه. إذا ضاقت بك الأمور فاذكر اسم الله الواسع.. وإذا غلقت أمامك الأبواب.. فسأل الله الفتاح ..
أخلو به لتتعرف في لحظات الصفاء.
أخلو به لتتعرف في لحظات الصفاء. أنا وهو وفقط، أنت وهو فقط .. أخلو به للمناجاة (فنجاتك في مناجاتك).{نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ}[القمر:34].
ثانيًا: وفي المجال العملي الجوارح
1- نصلح الفرائض: تصلي الصلاة في وقتها بفضل الله.
2- النوافل: تصلي كل يوم أقل شيء اثنتا عشرة ركعة.
3- قراءة قرآن: أنت تقرأ بنصف جزء نريد منك هذا العام أن تثبت جزء وجاهد نفسك.
4- حفظ القرآن: ما أخبارك أحفظ جزأين او اكثر.
5- في الصدقة: أنا في كل عام أقوم بعمل عشرين شنطة .. خمسين شنطة.
أصعب شيء على النفس:
{وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا }]الفجر:20[... أصعب شيء
‚ حظوظ النفس في الخصومات.
فكان أحد السلف يقول: جاهدت نفسي على أن إذا ما أذنبت ذنبًا أن أُعاقبها بالصيام
ارفع شعار {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت:69].
أسأل الله عز وجل أن يجعلني وإياكم من المجاهدين المجتهدين في رمضان
نسأل الله عز وجل أن يعيننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته.
من درس " مجاهد في رمضان " للشيخ هاني حلمي
**تخرج من رمضان واسمك عند الرحمن "ولي الرحمن".
* فجاهد في طلب الولاية أقول لك: "إذا سألتم الله فسلوه الفردوس" [صحيح البخاري(7423)]..
* لو كنت وليًا فإن الله سيدافع عنك {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا }[الحجر:38]
أولياء الرحمن تكفل الرحمن برعايتهم "من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب" [صحيح البخاري(6502)]
*أولياء الرحمن، قال الله جل وعلا في سورة يونس {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس:62] من هؤلاء؟
قال سعيد بن جبير: هؤلاء الذين إذا رُأوا ذُكر الله عز وجل، ورُوي أن النبي قال: "إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره"[صحيح البخاري(2805)]،
وهذا يعني أنك من الآن لست ملكًا لنفسك، بل أصبحت ملكًا لله عز وجل، فليكن شعارك من الآن: (أنا بك ومعك وإليك يارب).وشرط الولاية (الاستقامة).
تعالوا لنتدبر سيرة النبي وأولياء الله الصالحين في المجاهدة، وتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم.
النبي وكلنا يعرف ذلك الأثر الذي في الصحيحين أن رسول الله قام الليل حتى تفطرت قدماه.
من منكم تشققت قدماه من طول القيام؟؟؟؟؟؟؟وهو المعصوم المغفور له ما تقدم وماتأخر من ذنبه.
قالوا لأحدهم: (إن المحب لله هو عبد ذاهل عن نفسه متصل بربه فهو بالله ومع الله وإلى الله).. فقال مالي وبالمحبة أنا أعمل للتوبة.. هذه أشياء عالية، لكن أنا أعمل في التوبة .. فنحن نرفع شعار من الآن (أفلا أكون عبدًا تائبًا) ..
& وأريد أن أذكر لكم هذه القصة وقد ذكرتها كثيرًا ولكنها تصلح للاستشهاد لأنها من واقعنا المعاصر بنت تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا قبل خمس سنوات ذكرت في محاضرة كانت بعنوان(المجتهدين في رمضان). ومنها أن عثمان رضي الله عنه قام بالقرآن كله في ركعة الوتر، والله الذي لا إله غيره تلك الفتاة أقسمت لأخت لها قالت لها والله لقد صليت العشاء، ومن بعد العشاء إلى أن الفجر قد ختمت القرآن كله في ركعة واحدة،، فقل لنفسك من الأن (لن تضيع مني ثانية في رمضان).
سأظل طوال المحاضرة أقول مثل ذلك، فلابد من شحذ الهمم للمجاهدة في رمضان ..
الإمام أحمد كان يصلي في المحنة ثلاثمائة ركعة.
عبد الله بن غالب كان يصلي الضحى مائة ركعة.
أبو هريرة كان يسبح في اليوم ثنتي عشرة ألف مرة.
خالد بن معدان كان يستغفر في اليوم أربعين ألفًا، فلما أرادوا أن يكفنوه ويغسلوه وجدوا إصبعه يتحرك على هيئة التسبيح.
مرة أخرى .....
{أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ}
واسمع الخبر الأهم ..
قال أبو حازم: "أدركت رجالاً ما كان يزيد دخول رمضان في اجتهادهم شيئًا، وما ينقص خروجه من اجتهادهم شيئًا"
نحن فقط نظل نقول لو كان العام كله رمضان!!! وأنت يمكنك أن تجعل السنة كلها رمضان!!
هؤلاء هم القوم المجتهدون .. المحبون بحق .. الناس التي تطبق ما تعتقد ..
وقال الفضيل: إني لأستقبل الليل من أوله فيهولني طوله فأفتتح القراءة فأصبح وما قضيت نهمتي.
كان الحسن بن صالح وأخوه علي وأمهما يختمون القرآن كل ليلة، أقول لكم على الأقل طبقوا هذا صلاة كل ليلة .. الأم والأبناء أو زوجتك وأولادك وتعمل معاهدة أني أريد أن يكون بيتنا منير في السماء تتفقده الملائكة، الملائكة يعرفون بيوت القوامين ..
هكذا كانوا يجاهدون.
تريد أن تكون من المجاهدين في رمضان وغير رمضان؟ تحتاج عملية استئصال ورم خبيث اسمه الدنيا قبل أن ينتشر في كل الجسد فيهلكك..
علامات وجود الدنيا في قلبك ثلاث:
1. شتت الله عليه شمله.
2. جعل فقره بين عينيه.
3. شدة الانشغال بها، والتكاثر منها {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} [التكاثر:1] على أنه لا يأتيه من الدنيا إلا ما كتب له.
لو أنت مشتت تقول أعمل أم لا أعمل... أفعل أم لا أفعل ... لو أنك هكذا فبداخلك دنيا ..
فما علامة عدم وجود حب الدنيا؟ .. إلى كم تقف؟
& دائما أستشهد بقصة أشرف السعد يقول: أنا في يوم من الأيام وأحمد الريان والشيخ إبراهيم عزت توقفنا في أول تجارة لنا وبدأنا في كسب النقود، الشيخ قال: أريد أن أسألكم سؤال، قلنا تفضل، بعد كم تقف؟ لأنها فتحت معهم..
لذلك كان السلف، إذا هجمت عليهم حظوظ الدنيا، أبعدها بكرباج النار، وزيارة القبور وسماع آيات تزلزل القلب، فيكون الناس في وادٍ وهو في وادٍ آخر، فهو عامل للآخرة حقًا..
وقيل أن أبا حنيفة مر يومًا بقوم، فقالوا هذا يحيي الليل كله، فسمعهم أبو حنيفة وكان أبو حنيفة وقتها لا يقوم إلا نصف الليل فقط، فلما سمع بقولهم قال (أراني أوصف بما لا أفعل، ولست ممن يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا)، فكان بعد ذلك يحيي الليل كله...
هل لك أن تخبرني في أي شيء ستجاهد نفسك ؟؟
1. ستجاهد نفسك في نومك لتصل لكم ساعة مثلاً؟
أنت الآن تنام 8 ساعات هل تستطيع أن تنام في رمضان 6 أو 5 ساعات فقط ؟؟؟؟
2. ما هو الوقت المخصص لذكر الله كل يوم ؟ كيف ستجاهد نفسك فيه ؟؟ وماذا تريد أن تصل له في هذا المجال ؟؟
3. كم عدد الآيات التي تقرأها كل يوم ؟؟
كم عدد الركعات النوافل كل يوم ؟؟
كيف ستغير نفسك في هذه الجوانب ؟
هل سترفع شعار السلف "لن يسبقني إلى الله أحد"، "لأرين الله ما أصنع" ؟
قال تعالى: {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَعَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} [ص:26].
باعث المجاهدة هو {وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ}، أن تضع أمامك دائما ذكر المصيييييييييير .
تخيل هدفك، وتخيل النتيجة.
فمثلاً أتمنى أن أكون حاملاً لكتاب الله عز وجل وتُرفع بكل آية درجة، "اقرأ وارق، ورتل كما كنت ترتل" [صحيح، الألباني، صحيح الجامع(8122)].
(تخيل الهدف)، ولذلك قال {لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ}.
انظر إلى خطوات الآيات،
ترتبط بالمصير
قم بعمل المقارنة وتخيل هدفك
أن تكون من أصحاب الجنة، من هم؟
انظر إلى الانتصار {...أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ}، وبعدها أنت تحتاج إلى إصلاح من الداخل،
وما الذي سيُصلحك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
القــرآن،..
يفتت قسوة قلبك والصخر الذي عليه {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} [الحشر:21] القرآن يصلك إلى أن تعرف ربك، وهذا أصل الأصول، فتصل إلى الله.
التطبيق العملي
حدد المجال الذي تريد المجاهدة فيه بالطريقة التي ذكرتها في وقتك في رمضان ..
مجال الوصول إلى مرتبة الولاية
أولاً: أعمل على قلبي بثلاثة أشياء:
كثرة الذكر.بتعليق القلب بالرحمن الودود سبحانه وتعالى، فهذه هي علامة¬¬¬ المحب.
عدد نعمه. إذا ضاقت بك الأمور فاذكر اسم الله الواسع.. وإذا غلقت أمامك الأبواب.. فسأل الله الفتاح ..
أخلو به لتتعرف في لحظات الصفاء.
أخلو به لتتعرف في لحظات الصفاء. أنا وهو وفقط، أنت وهو فقط .. أخلو به للمناجاة (فنجاتك في مناجاتك).{نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ}[القمر:34].
ثانيًا: وفي المجال العملي الجوارح
1- نصلح الفرائض: تصلي الصلاة في وقتها بفضل الله.
2- النوافل: تصلي كل يوم أقل شيء اثنتا عشرة ركعة.
3- قراءة قرآن: أنت تقرأ بنصف جزء نريد منك هذا العام أن تثبت جزء وجاهد نفسك.
4- حفظ القرآن: ما أخبارك أحفظ جزأين او اكثر.
5- في الصدقة: أنا في كل عام أقوم بعمل عشرين شنطة .. خمسين شنطة.
أصعب شيء على النفس:
{وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا }]الفجر:20[... أصعب شيء
‚ حظوظ النفس في الخصومات.
فكان أحد السلف يقول: جاهدت نفسي على أن إذا ما أذنبت ذنبًا أن أُعاقبها بالصيام
ارفع شعار {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت:69].
أسأل الله عز وجل أن يجعلني وإياكم من المجاهدين المجتهدين في رمضان
نسأل الله عز وجل أن يعيننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته.
من درس " مجاهد في رمضان " للشيخ هاني حلمي
