وكان للسلف رحمهم الله اهتمام خاص بالقرآن في هذا الشهر الكريم،
فكانوا يخصصون جزءاً كبيراً من أوقاتهم لقراءته،
وربما تركوا مدارسة العلم من أجل أن يتفرغوا له،
فكان عثمان رضي الله عنه يختم القرآن كل يوم مرة،
وكان بعضهم يختم القرآن في قيام رمضان في كل ثلاث ليال،
وبعضهم في كل سبع،
وبعضهم في كل عشر،
وكانوا يقرؤون القرآن في الصلاة وفي غيرها،
فكان للإمام الشافعي في رمضان ستون ختمة يقرؤها في غير الصلاة،
وكان الأسود يقرأ القرآن في كل ليلتين في رمضان،
وكان قتادة يختم في كل سبع دائماً وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر في كل ليلة،
وكان الإمام مالك إذا دخل رمضان يترك قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم، ويُقْبِل على قراءة القرآن من المصحف،
وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن.
ومما ينبغي أن يعلم أن ختم القرآن ليس مقصوداً لذاته
وأن الله عز وجل إنما أنزل هذا القرآن للتدبر والعمل لا لمجرد تلاوته والقلب غافل لاه،
قال سبحانه: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} (ص:29)،
وقال: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}
(محمد:24)،
وقد وصف الله في كتابه أمماً سابقة بأنهم {أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني} (البقرة:78)،
وهذه (الأمية) هي أمية عقل وفهم، وأمية تدبر وعمل، لا أمية قراءة وكتابة،
و(الأماني) هي التلاوة -كما قال المفسرون-، بمعنى أنهم يرددون كتابهم من غير فقه ولا عمل.
وأكد نبينا صلى الله عليه وسلم هذا المعنى حين حدث أصحابه يوما
ً فقال:
(هذا أوان يُختلس العلم من الناس، حتى لا يقدروا منه على شيء)،
فقال زياد بن لبيد الأنصاري: كيف يُختلس منا، وقد قرأنا القرآن؟!
فوالله لنقرأنه، ولنُقرئنه نساءنا وأبناءنا،
فقال: (ثكلتك أمك يا زياد! إن كنتُ لأعدُّك من فقهاء أهل المدينة، هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا تغني عنهم) رواه الترمذي
وماذا عنكم أصدقائي ؟؟هل ستقرؤوا القرآن
وكم ستقرؤوا؟؟
وما رأيكم لو تشاركنا ما نقرأ من القرآن الكريم في شهرنا الكريم؟؟
اذاً فلنبدأ من اليوم الاول في شهرنا الكريم ...
فكانوا يخصصون جزءاً كبيراً من أوقاتهم لقراءته،
وربما تركوا مدارسة العلم من أجل أن يتفرغوا له،
فكان عثمان رضي الله عنه يختم القرآن كل يوم مرة،
وكان بعضهم يختم القرآن في قيام رمضان في كل ثلاث ليال،
وبعضهم في كل سبع،
وبعضهم في كل عشر،
وكانوا يقرؤون القرآن في الصلاة وفي غيرها،
فكان للإمام الشافعي في رمضان ستون ختمة يقرؤها في غير الصلاة،
وكان الأسود يقرأ القرآن في كل ليلتين في رمضان،
وكان قتادة يختم في كل سبع دائماً وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر في كل ليلة،
وكان الإمام مالك إذا دخل رمضان يترك قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم، ويُقْبِل على قراءة القرآن من المصحف،
وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن.
ومما ينبغي أن يعلم أن ختم القرآن ليس مقصوداً لذاته
وأن الله عز وجل إنما أنزل هذا القرآن للتدبر والعمل لا لمجرد تلاوته والقلب غافل لاه،
قال سبحانه: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} (ص:29)،
وقال: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}
(محمد:24)،
وقد وصف الله في كتابه أمماً سابقة بأنهم {أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني} (البقرة:78)،
وهذه (الأمية) هي أمية عقل وفهم، وأمية تدبر وعمل، لا أمية قراءة وكتابة،
و(الأماني) هي التلاوة -كما قال المفسرون-، بمعنى أنهم يرددون كتابهم من غير فقه ولا عمل.
وأكد نبينا صلى الله عليه وسلم هذا المعنى حين حدث أصحابه يوما
ً فقال:
(هذا أوان يُختلس العلم من الناس، حتى لا يقدروا منه على شيء)،
فقال زياد بن لبيد الأنصاري: كيف يُختلس منا، وقد قرأنا القرآن؟!
فوالله لنقرأنه، ولنُقرئنه نساءنا وأبناءنا،
فقال: (ثكلتك أمك يا زياد! إن كنتُ لأعدُّك من فقهاء أهل المدينة، هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا تغني عنهم) رواه الترمذي
وماذا عنكم أصدقائي ؟؟هل ستقرؤوا القرآن
وكم ستقرؤوا؟؟
وما رأيكم لو تشاركنا ما نقرأ من القرآن الكريم في شهرنا الكريم؟؟
اذاً فلنبدأ من اليوم الاول في شهرنا الكريم ...