يا من قدر الله لك ان تدرك رمضان هذا ماذا أنت صانع به ؟

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
ألم ترى هذه الجموع الغفيرة وهي تؤم المساجد , وبيوت الرحمن , تحملهم خطى الرغبة , وصدق الطلب ليؤدوا الصلوات , ألم تحركك هذه الصور لتكون في ركبهم ؟
ألم تسمع آهات المذنبين , وبكاء الخاشعين , وهم يبكون بين يدي ربهم ؟
كيف بك إذا قُربوا وأبعدت , وأُتحفوا بالكرامات وسرت حسيراً كسيراً بألمك؟
يا صاحب القلب الطيب , يا من يرجو جنة عرضها السموات والأرض أبشر , فهذا موسم الخير هل , ووقت العودة حل , فاغتنمه قبل رحيله
قُم في الدُّجَى واتْلُ الكتابَ ولا تَنمْ إلا كـنومـة حـائِرٍ وَلْهَـانِ
فلـربّمـا تـأتـي المنيّـة بغتـةً فتُسَـاقُ من فُرُشٍ إلى أكفـانِ
يا حبّذا عينـانِ في غَسَـقِ الدُّجَى من خشيـة الرحمـن بـاكيتانِ
فـالله ينـزلُ كُـلّ آخـر ليـلةٍ لسمـائه الدنيـا بلا نُكْـرَانِ
فيقـولُ هـل من سـائلٍ فأجيبَه فأنا القريبُ أجيبُ منْ نـادانِي
اعلم يارعاك الله أن أكثر الناس حباً لك من أعانك على طاعة , ودلك على قربة , وأخذ بيدك إلى مرضاة ربك
 
الوسوم
أنت الله ان به تدرك رمضان صانع قدر لك ماذا من هذا يا
عودة
أعلى