((وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين*يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين))آل عمران: 42ـ43 ..
في لحظة انقطاع وتبتل مريم تتلقى أولى بشائر الإجتباءالألهي بفرح يجتاح كل وجودها ..
وفي لحظات إلهية بالغة العظمة تفاجأ مريم العذراء المقدسة العابدة بوجود رجل في مكان تعبدها .. مفاجأة اضطرب لها كل كيانها : من هو ؟ كيف دخل الى مكان الذي لا يجرؤ أحد الوصول اليه ؟ماذا يريد منها ؟ أسئلة كثيره ازدحمت في بالها الذي شغل تماما من هول ما ترى .. لكنها تمالكت مشاعرها المضطربة واستحضرت كل شجاعتها ..لتقول لزائرها التي رأت فيه علامات الصلاح
((إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا)) مريم 18
لقد استعاذت بالله منه إن كانت له صفة التقوى فإن حرمة لا يقدسها الا ممن يخاف الله ويرعى حرمه ..مفيد جدا أن نفتح قوس هنا ( إن كثير من النفوس التي لم تقدم على المعصية حين تذكرها بالله تعالى فإنها تستعيد فطرتها ويستيقظ ضميرها ولو بشكل مؤقت يكون كافيا لردعها أو الإحجام عمّا تهم بفعله وهناك الكثير من المواقف الحياتية ما يعزز ذلك )
في لحظة انقطاع وتبتل مريم تتلقى أولى بشائر الإجتباءالألهي بفرح يجتاح كل وجودها ..
وفي لحظات إلهية بالغة العظمة تفاجأ مريم العذراء المقدسة العابدة بوجود رجل في مكان تعبدها .. مفاجأة اضطرب لها كل كيانها : من هو ؟ كيف دخل الى مكان الذي لا يجرؤ أحد الوصول اليه ؟ماذا يريد منها ؟ أسئلة كثيره ازدحمت في بالها الذي شغل تماما من هول ما ترى .. لكنها تمالكت مشاعرها المضطربة واستحضرت كل شجاعتها ..لتقول لزائرها التي رأت فيه علامات الصلاح
((إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا)) مريم 18
لقد استعاذت بالله منه إن كانت له صفة التقوى فإن حرمة لا يقدسها الا ممن يخاف الله ويرعى حرمه ..مفيد جدا أن نفتح قوس هنا ( إن كثير من النفوس التي لم تقدم على المعصية حين تذكرها بالله تعالى فإنها تستعيد فطرتها ويستيقظ ضميرها ولو بشكل مؤقت يكون كافيا لردعها أو الإحجام عمّا تهم بفعله وهناك الكثير من المواقف الحياتية ما يعزز ذلك )