مشكلة الصمت بين الزوجين ....

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
إخوتي و أخواتي.....
سأطرح اليوم مشكلة بدأت تنتشر بين الأزواج وهي :
مشكلة الصمت بين الزوجين ....
وعدم حديث الزوج مع زوجته وجلوسه امام التليفزيون وﻻ يتحدث معاها وبكتفي بالحديث مع أصدقائه في العمل وعندما تطلب منه الحديث معها يكون رده سنتكلم بماذا ؟؟!!!
كذلك الزوجة التي تقضي ساعات على الهاتف مع صديقاتها و أقربائها...
وعندما يطلب زوجها الحديث معها ترد سنتكلم بماذا ؟؟!!!

ما هي مخاطر هذه الظاهرة وإلى ماذا تؤدّي ؟
وكف يمكن معالجتها؟
1399936195991.jpg
 
من اخطر العقبات التي يمر بها الزوجان .. لانها باختصار نتيجة تراكمات ، اسرار مخبئة عن الشريك ، نفور المشاعر ، عدم الاستعداد للاصلاح ..
-الحل ان يبحث او تبحث عن مشاكل الطرف الاخر التي يخبئها عنه ، و البحث عن حل مناسب للظروف و شخصية الطرفين
-من أهم خطوات الحل
١. كسب مشاعره و استردادها مرة آخرى بالطريقة المناسبة ..
٢. اعطاء الشريك مشاحة الحرية التي يهرب من اجلها من اي حوار و سيلاحظ الشريك ذلك فهو يعرف تماما انه يتهرب من الكثير من المسؤوليات ..
الاحتواء و العمل على المشاعر و المواجهةة احيانا بلطف .. تخدم الحل
 
هذه اسؤء عادة تؤدي لفراغ بينهما...يحاول ان يهتم بالخارج بحديثه ويتناسى مابالداخل ع اساس مؤجل...ظاهرة سيئة جدا ..هناك محاولات كثيرة لردع هذه الظاهرة لكن فشلت كل الفشل ...برأي الاهتمام لاينشرى ولا يطلب .. ان كان وعي الانسان فاليتحكم بنفسه ويعيد حساباته . ..حياته اظن اهم من حياة الاخرين .ومايخلق من شرخ فراغ مع زوجته مؤلم جدا ...هو او هي...
 
ظاهرة خطيرة جداً بل أصبحت آفة ،أصبح الرجل يكتفي بمحادثة زميلاته أو زملاءه بالعمل،أو باجتماعاته وسهراته، كذلك المرأة مما أدى الى انعدام الألفة بين الزوجين، وحدوث مشاكل بسبب عدم الرغبة بالمناقشات فكلا الطرفين اكتفى واعطى مواضيعه اشباعاً كاملا خارج البيت،فيعتبر اعادة الحوار في البيت ثرثرة تؤدي لضيق الصدر والنرفزة،،،ومنه فالمرأة ستبحث عن شيئ يثبت وجودها وستجد ذلك بطريق غير مرضي وكذلك الرجل ،،،،،،،في النهاية هناك تفكك أسري ومنه انحلال وفشل بتربية الأولاد،وانهدام المجتمع وأشياء اخرى لاتحمد عقباها،،، الله المستعان،،،،،،،العلاج بالرجوع لتعاليم الدين والخوف من الله بكل خطوة واحترام الحياة الأسرية،
 
أكيد الصمت قاتل سيكون باعتبار أنهم سيكونون مع بعض طيلة العمر ...الحياة الزوجية زاخرة، مفعمة بمعاني السامية الحقيقية للحياة لدى الزوجين، والمرأة بطبيعتها تود أن تعيش دفء المشاعر، والعواطف قولاً وفعلاً من كلمات لطيفة تشعرها بأنوثتها، وبحب زوجها لها، واحتياجه إليها، كما تحتاج هي إليه، وتسعى لرضاه وسعادته...وتمضي الأيام، فتفتر العلاقة بين الزوجين، وتبرد المشاعر ويخيم الصمت على الزوجين، وتعاني الحياة الزوجية من تراكمات تفقدها حيويتها، ويتسلل الملل والروتين للحياة بين الزوجين .... وبرأيي يكمن الحل في المصارحة بكل معانيها لكلا الطرفين من جميع النواحي، وملائمتهما للعيش معاً، ويكون ذلك عن طريق التفهّم والوضوح من كليهما ومعرفة كل من الطرفين بحقوقه وواجباته.
 
اذا كان هذا الصمت منذ الزواج فهذا طبع ولايمكن التأثير عليه الا النذر اليسير اما اذا كان هذا الصمت حديثا فليبحث الطرف الآخر عن الاسباب وفي عصر التكنولوجيا هذا أهم تأثيراته السلبية هو توحد أفراد الاسرة كل واحد على حده بموبايله او كمبيوتره او برامج تلفزيونية خاصة به او تلفوناته فانعدم الحديث بين افراد الاسرة اما عند انقطاع التيار الكهربائي وما أكثره فكان من زمان تجتمع العائلة في احاديث عدة اما الآن فينفرد كل واحد على حده ليستمع على موبايله بما يفضله الا ما رحم ربي فلا للتعميم
 
بصراحة يختلف الحل باختلاف الظروف و جدت من الصعوبة وضع قاعدة ثابت لحل هذه المشكلات ، بالاخص عندما يتسم الطرف الاخر بالصمت تزيد صعوبة الموضوع ..

ابتعاد الشريك عن الحوار و الكلام مع شريكه خاصة في ما يتعلق بالعائله و مسؤوليات المنزل يدل على رفضه لانتمائه لهذه الحياة و رفضه لواقع شراكته في حياته لهذا الشخص ... لذلك من المنطقي ابتداء العلاج باعادة الشريك الى حياته و تخليصه من امنياته الوهميه بعيش حياة اخرى .. و ذلك بتحبيبه بها و تختلف الطريقة باختلاف الحالات ..

ولا نفع للحوار و المواجهة ان لم يتم العمل على جبهة المشاعر اولا .. فالحوار في هذه الحالة تزيد من الضغط على الشريك الصامت و بالتالي يزيد نفوره ..

ولا يمكننا تجاهل مشاعر الطرف المعاني من صمت شريكه .. الاهمال و الاهانه ربما و اضعاف تقدير الذات ..الخ لذلك على الاخ او الاخت التي تعاني من صمت الشريك الاسراع بالحل للخروج باقل الاضرار و اي احد يعلم بوجود هذه المشكلة عند زوجين لا يستطيعون الحل ، عليه بالارشاد و المتابعه خطوة بخطوة ..

الصمت سم قاتل .. يقتل كل لحظة نعيشها بصمت الى ان يقتل ذواتنا و داخلنا لنصبح قوالب جامدة متحركة..
 
نحن في عصر ( المختصر السريع ) او عصر الاختزال في المشاعر او الكلام او حتى الافعال وهذا ناتج من ضغوطات الحياه وعدم التفاهم والانسجام بين الطرفين وان استمر هذا النمط من المعيشة الزوجية فانه يؤدي للاسف الى انهيار العائلة وتفككها واللجوء الى الطرق البديلة الغير شرعية للاسف لتفريغ الكم الكبير من المشاعر والاحاسيس المكبته من قبل الطرف الذي يعاني والذي سيلجاء الى طرف ثالث ليكون الملاذ والصدر الحنون له ( الخيانة الزوجية ) او سيحدث خلافات ومشاكل بين الزوجين ثم الانفصال والله اعيم .. وانا ارى علاجها هو ان تتقي الله فيما تملك وان تراعي حقوق الله وتعامل زوجك كما كان الرسول الكريم يعامل زوجاته ..العدل والاحترام والمحبة والتضحية والكلمة الحسنة ...
 
لو بدات الحياه بهذا الصمت تكون ممله جدا فلابد ان يخلق كل منهما حوار مشترك ليس بلضروره حول حياتهم الخاصه ومشاكلهم بل عن عمله مثلا تستغرق معه بحكمه وتسمعه وهو يعيش معها اهتمامتها يجب ان تكون العلاقه صداقه وفضفضه ليست اوامر او انعزال كل عن الاخر
 
هالمشكلة مع الاسف
موجودة بكثرة بالمجتمع
والسبب الطرفين فيها
يمكن السبب هالتقنيات
اللي غزت العائلات
وصار كل طرف له اهتمام يختلف عن الاخر
انا بقول انو الحل :
اول يشعر الزوحان انو هالشي هاد هو مشكلة
تهدد سعادة حياتهن الزوجية
ويناقشوا الامر ويجدوا حلا
ملائما حسب ظروفهن
 
إذا كانت أزمة اﻷزواج جديده بسبب اﻷزمة ،،،،وبسبب وجود الزوج المتواصل بالبيت،،فالصمت يرجع للملل بين الزوجين،،أما لو كان على رأس عمله،،، والعﻻقه أصﻻ سويه بينه وبين زوجته،،،مهما تكلم مع زمﻻءه والزوجه أيضا مهما تكلمت هاتفيا وغيره،،،فالحديث بين الزوجين مختلف تماما عن الحديث مع من حولهم،،واستمرار الحياة الزوجيه وروحها الحلوه هو،،،ذكريات بداية حياتهم الزوجيه فالبدايه هي الدعامة اﻷساسيه ﻷستمرار الحياة الزوجيه وروحها
 
كما ذكر الاخوات جزاهم الله كل خير يوجد فرق بين طبيعة الشخص والأشياء الجديدة عليه...فلهادء الصامت لا نستطيع ان نقول له غير طبيعتك ولكن المرح الذي اصبح صامتا هذا محور حديثنا...انا برئيي الطريقة المثلة ان يصبح الاثنين صامتين....مابظن ان هذه المشكلة لها حل الا ان تختلف المعطيات فينقطع الانترنت وتنطفي الكهربا فممكن بهذا الوقت ان نجد لغة حوار بينهم....
 
الصمت بين الزوجين هو أنه لم يعد هناك مواضيع مشتركة يتكلمون وهنا أصبحوايتكلمون مع أشخاص أخرين بمواضيع تخص زوجين وهذا أسوء شئ أنا باعتقادي أنا طرق تواصل اجتماعي هي عبارة عن واقع كاذب
 
من أهم الجوانب التي تجعل الصمت هو سمة بالحياة الزوجية وهو عدم تقبل النقد البناء من أحد الطرفين وخاصة الزوج .. فرض الأراء والأوامر دون نقاش .. الوقوف عند كل جملة أو كلمة تبدر من أحد الطرفين والتدقيق فيها وجعلها مأخذاً على الأخر ..
-مراكمة المشاكل دون نقاش حتى تصل بهما الحال يصبحان كصمام الأمان قابل للأنفجار بأي لحظة
عدم تقارب الأفكار والحلول .. ففي تلك الحالات يفضل الزوجين الصمت لتجنب المشكال
 
بعض الحل ان يتحدثوا عن شي مشترك بينهما مثلا عن الاولاد ويكثروا الحديث في ذلك هذا قد يقربهم في الحديث وهو مسؤوليتهما يتحدثوا عن ملاحطتهما عن اولادهم وما يشعرون تجاههم ومستقبل اولادهم .عن الفجوة الي ممكن تصير بينهم وبين اولادهم لما يكبروا شوي . عن وضعه لما اولادهم سيتزوجون هذه مواضيع تقرب بين الزوجين ويشعران بحاجة لها
 
ماهي المخاطر ماهيه مبينه تباعد اﻻفكار عدم اﻻنسجام النفور وخﻻص كل واحد بعالم تاني والله يستر من اﻻنفصال في هذه الظروف الزوجة ﻻزم تكون زكيه تلفت نظر زوجها بشيء يحبه تجعله يستغني عن التلفاز والرجل كمان مايزودها يكون لين شوي ويعرف يلي عليه مو بس يلي اله والله يجعل الوفق بيناتهن وﻻيخرب بيت حواء قولوا امين
 
كلا الزوجين قد يعزفون عن الحديث مع بعضهم لشعور أحد الطرفين بأنه ﻻيحمل حبا عارما لشريكه ويتذمر أم تتذمر ﻷنها ﻻتشعر بحب زوجها وهي تطمح لقصة حب كبيرة تستمر مدى الحياة كما في اﻷفﻻم،،،،،ولكن للأسف نسيت أو تناست ان حب اﻷفﻻم ينتهي بنهاية الفلم ،،،فلتكن للحياة الزوجيه خصوصيتها بين الزوجين ان أرادا استمرارا يجعلهم مستقبﻻ جدين ﻷحفاد يفتخرون بأنتماءهم ﻷحضان هكذا جدان وأجمل مافي الوجود زوجين كبرا معا وتمتنت علاقتهما مع اﻷيام ويسيرون يتكأ بعضهم على بعض بكل حب وود واحترام دون منغصات،،،يفتعلها بعض اﻷزواج
 
الوسوم
الزوجين الصمت بين مشكلة
عودة
أعلى