هل انت نسخه من زوجك؟أدخلي لتعرفي..

[SIZE=+0]

In_Love.gif
قبل الزواج كانت الفتاة مرحة، حالمة، رقيقة، تفكر بقلبها، وتعيش يومها،
In_Love.gif

وبعد أعوام من الزواج أصبحت امرأة عملية، طموحة، تعمل للمستقبل ألف حساب، والسؤال:
هل تتأثر الزوجة بزوجها؟ فتصبح نسخة مكررة منه؟ أم أنها تأخذ محاسنه وتترك عيوبه؟
أم أن مرور السنين هو الذي يضيف الكثير؟ وهل يحدث التغيير لكل الزوجات؟ وفي كل الحالات؟

هل مرت فترة التعارف والخطبة بسلام ومن دون خلافات؟
أ ـ نعم
ب ـ لا
ج ـ كان هناك بعض الخلافات.

أي صفة في زوجك أعجبتك وعلى أساسها وافقت؟
أ ـ حسن خلقه.
ب ـ رجل عملي.
ج ـ شعرت به يحتويني.

لو وضعت حسنات زوجك ومساوئه في الميزان فأي الكفتين تميل؟
أ ـ حسناته.
ب ـ يحدث توازن.
ج ـ السؤال صعب.

هل يحمل زوجك مواصفات من فتى أحلامك؟
أ ـ الكثير منها.
ب ـ بعضها.
ج ـ لم أعد أتذكرها!

ما بين صفات زوجك وأصدقاء الجامعة وبعض الأهل المقربين من الرجال، أيهم تفضلين؟
أ ـ صفات زوجي جذبتني.
ب ـ في كل منهم ما يميزه.
ج ـ للزوج صفاته الخاصة.

لو عاد بك الزمان هل تختارين زوجك ـ هو نفسه ـ رفيقاً لرحلتك؟
أ ـ بلا نقاش.
ب ـ مع بعض التعديلات
ج ـ السؤال محرج!!

قبل وبعد الزواج، هل اختلفت شخصيتك؟
أ ـ بشكل كبير.
ب ـ تغييرات بسيطة.
ج ـ لا أظن!

بعد سنوات من الزواج، ماذا تقول صديقاتك عنك؟
أ ـ أصبحت قريبة منهن أكثر.
ب ـ شخصية جديدة عليهن.
ج ـ لم يلحظن فرقاً.

هل تملكين القدرة على تقييم سلبيات وإيجابيات زوجك؟
أ ـ بعد سنوات من الزواج.
ب ـ سلبياته أكثر وضوحاً.
ج ـ ربما وضحت للآخرين أكثر.

هل تجدين حرجاً في تقليد صفة أعجبتك في صديقة؟
أ ـ لا.
ب ـ أحياناً.
ج ـ أنا لا أقلد أحداً.

هل تصارحين زوجك فيما يعجبك ولا يعجبك؟
أ ـ مرات كثيرة.
ب ـ أحياناً.
ج ـ الصراحة لا تفيد!

هل تعتقدين في وجود علاقة بين المهنة وشخصية صاحبها؟
أ ـ إلى حد كبير.
ب ـ أحياناً.
ج ـ بعض المهن.

زوجك يميل إلى النظام والانضباط والالتزام، فهل تعارضينه؟
أ ـ بالطبع لا.
ب ـ لا أملك هذا الحق.
ج ـ إن تعارض معي.

أنت الآن في الثلاثين ـ مثلاً ـ فهل تعارضين اكتساب عادات جديدة؟
أ ـ مرحباً بكل جديد.
ب ـ ليس دائماً.
ج ـ يصعب عليّ.

هل تعتقدين بتأثير الزوج على زوجته؟
أ ـ نعم.
ب ـ أحياناً
ج ـ لا.

وهل تؤثر الزوجة على زوجها؟
أ ـ نعم.
ب ـ في بعض التصرفات.
ج ـ حسب شخصية الزوج.

بالحب وحده تصنع الأعاجيب! هل من تعليق؟
أ ـ أوافق.
ب ـ في كثير من الأحيان.
ج ـ ليس دائماً.

هل تحملين عاطفة الإعجاب لزوجك؟
أ ـ في الغالب.
ب ـ مع بعض التصرفات.
ج ـ هو زوجي!.

هل تعتقدين أن زوجك قوة دافعة لك؟
أ ـ بإيجابياته.
ب ـ حينما أفقد الوسيلة.
ج ـ في بعض المواقف.

هل تعجبين ببعض صفات زوجك؟
أ ـ نعم وأعترف.
ب ـ الكثير منها.
ج ـ بعضها.

حكى لك زوجك عن كتاب جميل قرأه!
أ ـ أنتظر انتهاءه منه لآخذه.
ب ـ أطلب منه أن يحكيه.
ج ـ آخذه لأتصفحه.

زوجك منظم ومرتب وتربطه علاقة طيبة بأهله وأصدقائه!
أ ـ أحاول تقليده.
ب ـ آخذ منه ما أستطيع.
ج ـ له سلوكه ولي سلوكياتي.

النتائج

مرحباً بالسعادة والانسجام
< إذا كانت معظم أجوبتك (أ):
أنت تناصرين أحدث نظريات الطب النفسي؛ التي تؤكد على تأثر الشريك بإيجابيات الشريك الثاني؛ شريطة وجود الحب والتفاهم والرغبة في العيش معاً مدى الحياة! وأنت سيدتي تنطبق عليك بنود هذه النظرية النفسية؛ مرت عليكما فترة الخطبة بسلام وأمان من دون اعتراض أو خلافات، وهذا دليل على تمكن الحب والإعجاب، وقبول كل طرف لمواصفات وسلوكيات الطرف الثاني.
في الوقت الذي نجد كثيرين وكثيرات يندمن بعد أيام أو أشهر قليلة من الارتباط الرسمي «الملكة» متمنين الرجوع في القرار! وذلك بعد اكتشاف العديد من الصفات السلبية في زوج المستقبل، أو عدم القدرة على التجاوب معها.
وأنت سيدتي لا تشعرين بالسعادة والانسجام فقط، بل تعترفين بالأمر وتشاهدين بعينيك محاسن زوجك وصفاته الحلوة؛ التي ترجح كفة ميزانه، فبالأمس كان فتى أحلامك شاباً جريئاً مغواراً يحتويك بحبه وحنانه، وبعد الارتباط شعرت بزوجك يملك الكثير من مواصفات هذا الفتى، وأنت سعيدة بذلك.
إجابتك تقول: إن من بين كل الرجال الذين مروا في حياتك ـ إخوة، جيران، أقارب، أصدقاء، زملاء عمل ـ لم تصادفي مثل زوجك! ولو عاد بك الزمان لاخترته من جديد، ومن دون تردد، وهذا دليل على التأثر والاقتناع بإيجابيات شخصيته، فقلدته ولا مجال للإنكار، فالصديقات قد لاحظن ذلك التغيير.
ولأن الحب والتفاهم يملأ قلبك؛ فأنت تمتدحين زوجك بما فيه من جميل الصفات، مما يعني أنك إنسانة طبيعية سوية تسعى دائماً إلى العلم والتعلم والتأثير والتأثر، تميلين بفطرتك نحو الأفضل، الأحسن، الأجمل، الأطيب، فإن رأيت الجمال قلدته بلا خجل أو إحساس بالنقص، وإن شعرت بالقبح ابتعدت عنه.

مواجهة النفس

< إذا كانت معظم أجوبتك (ب):
أنت من الشخصيات؛ التي تعتز بنفسها وبرأيها، وتقف ضد التغيير حتى ولو كان للأفضل! ما زلت تترددين ولا تريدين التسليم، شخصية مذبذبة تأخذها أهواؤها بعيداً، أو تقربها حيناً، أراك تعشقين الجمال وتحبين النظام وترضين عن السلوكيات الحميدة، بشرط أن تتوافق مع مزاجك، ومرات ثانية تعترضين عليها فهي لا تتوافق!
تعرفين أن زوجك يقوم بتصرفات حسنة، طابعها الخير والعطف والحب والإنسانية، في منزله ووسط أبنائه ومع أهله، ودود يصل رحمه، يعطف على الفقير ويزور المريض، ولكنك تنسين كل هذا، أو تتجاهلين رؤيته، مصرة على ما أنت عليه! وهذا واضح في إجابتك! تعرفين أن الله قد خلق كل إنسان وبداخله شيء جميل، ظاهراً كان أو مطموراً، ربما منعه خجله من إظهاره، أو لم تتسن له المواقف بعد لتطفو على السطح، وهذا هو دورك يا سيدتي؛ اخرجي عن نطاق ذاتك وواجهي نفسك، اكتبي على ورقة صغيرة سلبياتك وإيجابياتك، وفي ورقة ثانية محاسن زوجك وسلبياته.
نصيحتنا إليك:
اقتربي وحاولي التقليد ولا تعترضي، والسلبي ابتعدي عنه، انفضيه عن كاهلك، فهذه صديقتك التي تحوز إعجاب وحب كل من يراها! ألم تسألي نفسك لماذا؟ وهذا زوجك، له من التصرفات ما يسعد القلب ويسر العين، الأهل يحكون عن طيبته وحسن خلقه وقراراته الصائبة، فهل ما زلت تنكرين؟ أم تغمضين عينيك ولا تسلمين؟

شخصية تقليدية

< إذا كانت معظم أجوبتك (ج):
أنت صريحة جداً مع نفسك، وعملية في أسلوب حياتك، تقولين إنك شعرت باحتوائه لك! والكلمة في معناها تعني كل الحب والاهتمام والرعاية، هل تدرين أنت لا تعطين لنفسك وقتاً كافياً للتفضيل والتقييم، أم تتغافلين وترددين: «لا أتذكر، السؤال صعب، محرج» ليظل فكرك تقليدياً! وكأن مواصفات البشر لا تتغير ولا تتبدل بمرور الزمان.
أفيقي من نومك، الحياة لا تتوقف، فالأزواج اليوم غيرهم بالأمس، الزوجة القادرة على رعاية أسرة والزوج القادر على فتح بيت تغيرت مواصفاتهما عما كانت عليه في السابق!! العلم تطور، والإعلام المرئي والمسموع يعرض خدماته، والنظريات النفسية والاجتماعية والتربوية الخاصة بالحياة الزوجية والأسرة. ككل ما زالت تقدم الجديد والمفيد.
التغيير المقصود هنا ليس لصالح أحد على حساب الثاني، بل هو تطور نحو الأفضل والأحسن، وسوف يعود بالخير على جميع أفراد الأسرة، وكوني على ثقة بأن انجذابك لإيجابيات زوجك لا يدل على ضعف في شخصيتك أو سيطرة من جانب الزوج قدر ما هو نوع من الانسجام وترجمة للوفاق الزوجي سوف يحسدك عليه الآخرون.
في النهاية قد تدل إجابتك وتفضيلك للحرف (ج) بالتحديد على أنك شخصية أنانية، تهتمين بنفسك فقط ولا تعبئين بمن حولك! وهذا يعكس لامبالاتك في كثير من الأمور، فأنت تضعين زوجك في مكان، وتجلسين أنت بعيدة عنه، ولا تحاولين التقرب، أعطي نفسك فرصة، أسبوعاً أو أسبوعين، وبعين راضية منصفة،
نصيحتنا إليك:
انظري وتمعني، ماذا يفعل الآخرون؟ وخاصة زوجك والأقربين، وحاولي الاندماج، فهناك أزواج يتحدثون لغة واحدة، ويقومون بردود أفعال واحدة، ومواقفهم تجاه الأشياء ـ أيضاً ـ واحدة، وكأنهما وجهان لعملة واحدة، أو كما تقول الجدات (فولة وانقسمت نصين)!
Tulip_Up.gif
[/SIZE]




t.png







 
كل الشكر للطرح المميز والاستفتاء الراقي

عزيزتي
قلب أبيض

اعلم أنك بانتظار المشاركات من قبل
المتزوجات
لكن واجبنا هو المرور ولو للدعم
دمت متألقة غاليتي
 
الوسوم
انت زوجك؟أدخلي لتعرفي من نسخه هل
عودة
أعلى