أجريت مؤخراً دراسة علمية على فئران التجارب، أكدت ان الهواتف النقالة تضر بالأجنة، وتعتبر أول دليل على أن الإشعاعات عالية التردد الناجمة عن الهواتف الخلوية
لا تؤثر على الأشخاص البالغين. وأشارت الدراسة التى أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة ييل الأميركية إلى أن استخدام السيدات للأجهزة المحمولة أثناء فترة الحمل قد يعرض الأطفال للإصابة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، كما يقلل من مساحة استيعاب الذاكرة لديهم.
ونشرت نتائج الدراسة الحديثة بدورية "سانتفيك ريبورتس"
Scientific Reports
، وتم تنفيذها بدعم مالي من معهد كيندى شريفر بصحة الطفل والتطوير البشري. وشملت التجربة تعريض عدد من أنثى الفئران أثناء فترة الحمل، لموجات من الأشعة الكهرومغناطيسية، حيث قام العلماء بوضعها فى أقفاص حديدية ووضعوا أحد الهواتف المحمولة فوق القفص في الوضع الصامت، ليلغوا أي تأثير محتمل غير الإشعاعات، ثم قاموا بالاتصال بأحد الأرقام وتركوا المكالمة في الوضع النشط، وبقي على هذا الحال طوال فترة الدراسة.
وكشفت النتائج عن أن الفئران المولودة كانت مصابة بفرط فى النشاط والحركة، وقلت قدرة ذاكرتها على الاستيعاب بشكل كبير، وأكدت الدراسة على أن هذه النتائج قد تحتاج لدراسات تأكيدية على الإنسان نظراً لأن فترة الحمل لدى الفئران لا تتعدى 19 يوماً، كما أن دماغ الفئران الوليدة أقل تطوراً من دماغ الطفل.
لا تؤثر على الأشخاص البالغين. وأشارت الدراسة التى أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة ييل الأميركية إلى أن استخدام السيدات للأجهزة المحمولة أثناء فترة الحمل قد يعرض الأطفال للإصابة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، كما يقلل من مساحة استيعاب الذاكرة لديهم.
ونشرت نتائج الدراسة الحديثة بدورية "سانتفيك ريبورتس"
Scientific Reports
، وتم تنفيذها بدعم مالي من معهد كيندى شريفر بصحة الطفل والتطوير البشري. وشملت التجربة تعريض عدد من أنثى الفئران أثناء فترة الحمل، لموجات من الأشعة الكهرومغناطيسية، حيث قام العلماء بوضعها فى أقفاص حديدية ووضعوا أحد الهواتف المحمولة فوق القفص في الوضع الصامت، ليلغوا أي تأثير محتمل غير الإشعاعات، ثم قاموا بالاتصال بأحد الأرقام وتركوا المكالمة في الوضع النشط، وبقي على هذا الحال طوال فترة الدراسة.
وكشفت النتائج عن أن الفئران المولودة كانت مصابة بفرط فى النشاط والحركة، وقلت قدرة ذاكرتها على الاستيعاب بشكل كبير، وأكدت الدراسة على أن هذه النتائج قد تحتاج لدراسات تأكيدية على الإنسان نظراً لأن فترة الحمل لدى الفئران لا تتعدى 19 يوماً، كما أن دماغ الفئران الوليدة أقل تطوراً من دماغ الطفل.
