نقص الفيتامين د قد يزيد من أعباء البدانة

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
بيَّنت دِراسةٌ حديثةٌ أنَّ الأشخاصَ، الذين يُعانُون من البدانة الشديدة ولديهم نقصٌ في فيتامين د، قد يكُونون أقلَّ قُدرةً على الحركة من الأشخاص الذين لديهم مُستوياتٌ طبيعيَّة من هذا الفيتامين.
نوَّه الباحِثون إلى أنَّ ضعفَ الأداء البدنيّ يُمكِن أن يُؤدِّي إلى تراجع في نوعية الحياة، وزِيادة في خطر الوفاة المُبكِّرة.
اشتملت الدِّراسةُ على 252 شخصاً يُعانُون من البدَانة الشَّديدة. قاس الباحِثون الزَّمن الذي احتاج إليه المُشارِكون لمشي 500 متر؛ والصُّعود ونُزول درجة واحدة خمسينَ مرَّة. وطُلِب من المُشاركين تقديمُ عيِّنات من الدَّم، وتقدير مُستويات النَّشاط البدني لديهم.
بيَّنت الدِّراسةُ أنَّ المُشاركين، الذين كانت لديهم أدنى مُستويات من فيتامين د، كانوا الأبطأَ في اختبار المشي، وكانت مُستوياتُ النَّشاط البدنيّ لديهم هي الأدنى.
قال الباحثون: "إنَّ الأشخاصَ، الذين يُعانُون من البدانة الشَّديدة، هُم أكثر ميلاً بثماني مرَّات لضعف الوظيفة البدنيَّة، بالمُقارنة مع الذين يتمتَّعُون بوزنٍ سليم".
"يُسهم نقصُ فيتامين د في تراجُع الوظيفة البدنية عند هذه الشريحة من البشر؛ كما أنَّ نسبة 43 في المائة من الأشخاص، الذين يُعانُون من البدانة الشَّديدة، يُواجِهون خطرَ نقص فيتامين د".
لا تُبرهن الدِّراسةُ على أنَّ المُستويات المُنخفِضة من فيتامين د تُقلِّل من القدرة على الحركة، إنَّما تُشير إلى وُجود صِلة بينهما فقط.
"رُبَّما لا يحتاج تحسينُ مستويات فيتامين د إلى أكثر من قضاء بعض الوقت في الخارج، لأنَّ التعرُّضَ إلى أشعَّة الشَّمس يُمكن أن يُعزِّزَ من إنتاج البدن لفيتامين د الطبيعيّ".
 
الوسوم
أعباء البدانة الفيتامين د قد من نقص يزيد
عودة
أعلى