املي بالله
نائبة المدير العام
لغة عربية | نحو - صيغة المبالغة | كايرو دار أسماء مشتقة من الأفعال الثلاثية المتصرفة غالباً ؛ للدلالة على المُبالغة في الصفة ، وبيان الزيادة فيها .
انظر لهذه العبارة تجمع أوزان صيغ المبالغة: "
"اعلم أن المنافق مِقوال كـذَّاب ، والمؤمن حَذِر , والله غَـفور رَحـيم "
من خلال الأمثلة السابقة تجد أن هذه الصيغ تدل على الكثرة (مخواف تدل على شدة الخوف وكثرته , حذر تدل على كثرة الحذر......وهكذا....)
• أوزان صيغ المبالغة
تأتى صيغ المبالغة من الفعل الثلاثي المتعدى وقد تصاغ من الفعل اللازم أو غير الثلاثى, ولها خمسة أوزان مشهورة .
1- ( فعّـــــــــال)
قال تعالى وإني لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى )
قال تعالى ولا تطع كل حلاّف مهين *همّاز مشّاءٍ بنميم *منّـاع للخير معتد أثيم)
نجد الصيغ التى وضع تحتها خط في الآيات السابقة قد دلت على أن ذاتاً قد وقع منها فعل بصورة مبالغ فيها (غفّـار)أى كثير المغفرة, وكذلك صيغة ( حلاّف ) فهي بمعنى كثير الحلف فى الحق والباطل.
2- (مفعـــــــال)
قال الشاعر:ـ ولست بمفراحٍ إذا الدهر سرنى ولا جازعٍ من صرفه المتحول.
لا يحفظ المهذار كرامته. * هذا رجل مـئكال
نجد الصيغ التى تحتها خط دلت على الكثرة والمبالغة فمثلاً ( مفراح ) كثير الفرح, ( مئـكال) كثير الأكل, وهكذا...
وهذا الوزن مشترك مع وزن اسم الآلة وسيأتي تفصيله ويفرق بينهما بالقرينة والمعنى اللغوي
لغة عربية | نحو - صيغة المبالغة
3-(فعـــــول)
قال البارودى:ـ
قـئــول وأحلام الرجال عـوازب صئول وأفواه المنايا فواغـر
المؤمن شكور عند النعمة, صبور عند البلاء. ** التاجر الأمين الصدوق محبوب من الناس.
نجد عدة صيغ دلت على المبالغة ( قئول ) كثير القول, ( صئول ) كثير الصولان والهجوم, وهكذا....
4- (فعيــــــــــل)
قال تعالى: ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) ** خير الصُّـناع العليم بأسرار صنعته.
5- ( فـَـعِـــــل)
كان حارس المرمى يقظاً طوال المباراة. ** كن حذراً, ولا تكن عجلاً. ** المؤمن كيس فطن.
ملاحظات:
1- صيغ المبالغة تشبه اسم الفاعل , فكلاهما يدل على حدوث الفعل ولكن دون كثرة في اسم الفاعل.
2- تعرب صيغ المبالغة حسب موقعها في الجملة.
3- تدخل على صيغ المبالغة (ال)التعريف,علامات التأنيث والمثنى والجمع.
انظر لهذه العبارة تجمع أوزان صيغ المبالغة: "
"اعلم أن المنافق مِقوال كـذَّاب ، والمؤمن حَذِر , والله غَـفور رَحـيم "
من خلال الأمثلة السابقة تجد أن هذه الصيغ تدل على الكثرة (مخواف تدل على شدة الخوف وكثرته , حذر تدل على كثرة الحذر......وهكذا....)
• أوزان صيغ المبالغة
تأتى صيغ المبالغة من الفعل الثلاثي المتعدى وقد تصاغ من الفعل اللازم أو غير الثلاثى, ولها خمسة أوزان مشهورة .
1- ( فعّـــــــــال)
قال تعالى وإني لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى )
قال تعالى ولا تطع كل حلاّف مهين *همّاز مشّاءٍ بنميم *منّـاع للخير معتد أثيم)
نجد الصيغ التى وضع تحتها خط في الآيات السابقة قد دلت على أن ذاتاً قد وقع منها فعل بصورة مبالغ فيها (غفّـار)أى كثير المغفرة, وكذلك صيغة ( حلاّف ) فهي بمعنى كثير الحلف فى الحق والباطل.
2- (مفعـــــــال)
قال الشاعر:ـ ولست بمفراحٍ إذا الدهر سرنى ولا جازعٍ من صرفه المتحول.
لا يحفظ المهذار كرامته. * هذا رجل مـئكال
نجد الصيغ التى تحتها خط دلت على الكثرة والمبالغة فمثلاً ( مفراح ) كثير الفرح, ( مئـكال) كثير الأكل, وهكذا...
وهذا الوزن مشترك مع وزن اسم الآلة وسيأتي تفصيله ويفرق بينهما بالقرينة والمعنى اللغوي
لغة عربية | نحو - صيغة المبالغة
3-(فعـــــول)
قال البارودى:ـ
قـئــول وأحلام الرجال عـوازب صئول وأفواه المنايا فواغـر
المؤمن شكور عند النعمة, صبور عند البلاء. ** التاجر الأمين الصدوق محبوب من الناس.
نجد عدة صيغ دلت على المبالغة ( قئول ) كثير القول, ( صئول ) كثير الصولان والهجوم, وهكذا....
4- (فعيــــــــــل)
قال تعالى: ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) ** خير الصُّـناع العليم بأسرار صنعته.
5- ( فـَـعِـــــل)
كان حارس المرمى يقظاً طوال المباراة. ** كن حذراً, ولا تكن عجلاً. ** المؤمن كيس فطن.
ملاحظات:
1- صيغ المبالغة تشبه اسم الفاعل , فكلاهما يدل على حدوث الفعل ولكن دون كثرة في اسم الفاعل.
2- تعرب صيغ المبالغة حسب موقعها في الجملة.
3- تدخل على صيغ المبالغة (ال)التعريف,علامات التأنيث والمثنى والجمع.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: