بسم الله الرحمن الرحيم ........ انا فتاة عمري 25 سنة , مخطوبة من اكثر من 3 اشهر ,متعلمة ومثقفة
لاينقصني شيء ولم يكن ينغص علي حياتي سوى شعوري بالوحدة. فلطلما انتظرت الشاب المناسب ليدخل الى قلبي الفرح والحب الذي سيعوضانني عن حرمان السنوات السابقة. تقدم الي عدة شباب سابقا لكن لم اجد اي منهم مناسبا لي فاما ان يكون أصغر مني او متزوج او مطلق ولديه اطفال او يريدني لأسباب مادية. اخر شاب تقدم لي وافقت برغم عدم اقتناعي به وذلك لاسباب عديدة أثرت على قراري : اهمها بسبب عائلتي فالجميع يتسائل لما لم اتزوج بعد وبسبب نظرة المجتمع وتأخر سن زواجي (في مجتمعي ينظرون لفتاة بسن 25 سنة بأنها عانس) وبسبب الوحدة . الشاب هو قريبي لكن ليس من نفس المدينة وانا لم اره من قبل ولم اتحدث معه في حياتي وهو عامل. مشكلتي هي في عدم الانجذاب له ولا اشعر بأن بيننا تواصل وتفكيرنا مختلف وشعوري بالوحدة زاد بعد خطبتي فهو لا يشعرني بأني اصبحت له ولا يهتم بي بشكل كافي . حاولت تغييره وطلبت منه الاتصال بي اكثر من مرة . لا يوجد بيننا تجاذب بالحديث فالكلام بيننا ينتهي خلال 3 دقائق, كنت احكي له تفاصيل يومي والمواقف المضحكة التي تحدث معي في العمل لعلنا نتجاذب بالحديث لكنه لم يكن يعلق على كلامي وهذا الشيء اصابني بالاحباط فلم اعد احدثه عن شي . حاولت ان اثير غيرته خلال الحديث كأن اقول له بأن زميلي أوصلني الى البيت بعد العمل لكنه لم يستفسر ابداً ولم يعترض! شخصيته عنيدة فلا يتنازل لي ابدا غير انه تقليدي جدا ويحاول ان يكبتني ليس من منطلق غيرة انما من منطلق مجتمع. بعد شهر من بداية الخطبة صارحته بأني لست سعيدة لانعدام التواصل بيننا ولا انجذاب . واتفقنا ان نعطي انفسنا فرصة . طلبت من اهلي فسخ الخطبة لاني لا احبه وليس هناك توافق بيننا ولكنهم عارضوا بحجة ان الشاب محترم ومن العائلة ولن تكون لدي فرصة اخرى لاني "كبيرة" . قبل عشرة ايام تجادلنا ولم نتحدث من وقتها لم يحاول الاتصال بي ولا ان يجيب على اتصالي. في هذه الفترة شعرت براحة نفسية لابتعادي عنه . انا مترددة جدا فمن جهة لا اشعر به الانسان المناسب الذي سيسعدني ومن جهة خائفة من الوحدة وردة فعل اهلي وكلام المجتمع .... لا استطيع الاختيار! ....
لاينقصني شيء ولم يكن ينغص علي حياتي سوى شعوري بالوحدة. فلطلما انتظرت الشاب المناسب ليدخل الى قلبي الفرح والحب الذي سيعوضانني عن حرمان السنوات السابقة. تقدم الي عدة شباب سابقا لكن لم اجد اي منهم مناسبا لي فاما ان يكون أصغر مني او متزوج او مطلق ولديه اطفال او يريدني لأسباب مادية. اخر شاب تقدم لي وافقت برغم عدم اقتناعي به وذلك لاسباب عديدة أثرت على قراري : اهمها بسبب عائلتي فالجميع يتسائل لما لم اتزوج بعد وبسبب نظرة المجتمع وتأخر سن زواجي (في مجتمعي ينظرون لفتاة بسن 25 سنة بأنها عانس) وبسبب الوحدة . الشاب هو قريبي لكن ليس من نفس المدينة وانا لم اره من قبل ولم اتحدث معه في حياتي وهو عامل. مشكلتي هي في عدم الانجذاب له ولا اشعر بأن بيننا تواصل وتفكيرنا مختلف وشعوري بالوحدة زاد بعد خطبتي فهو لا يشعرني بأني اصبحت له ولا يهتم بي بشكل كافي . حاولت تغييره وطلبت منه الاتصال بي اكثر من مرة . لا يوجد بيننا تجاذب بالحديث فالكلام بيننا ينتهي خلال 3 دقائق, كنت احكي له تفاصيل يومي والمواقف المضحكة التي تحدث معي في العمل لعلنا نتجاذب بالحديث لكنه لم يكن يعلق على كلامي وهذا الشيء اصابني بالاحباط فلم اعد احدثه عن شي . حاولت ان اثير غيرته خلال الحديث كأن اقول له بأن زميلي أوصلني الى البيت بعد العمل لكنه لم يستفسر ابداً ولم يعترض! شخصيته عنيدة فلا يتنازل لي ابدا غير انه تقليدي جدا ويحاول ان يكبتني ليس من منطلق غيرة انما من منطلق مجتمع. بعد شهر من بداية الخطبة صارحته بأني لست سعيدة لانعدام التواصل بيننا ولا انجذاب . واتفقنا ان نعطي انفسنا فرصة . طلبت من اهلي فسخ الخطبة لاني لا احبه وليس هناك توافق بيننا ولكنهم عارضوا بحجة ان الشاب محترم ومن العائلة ولن تكون لدي فرصة اخرى لاني "كبيرة" . قبل عشرة ايام تجادلنا ولم نتحدث من وقتها لم يحاول الاتصال بي ولا ان يجيب على اتصالي. في هذه الفترة شعرت براحة نفسية لابتعادي عنه . انا مترددة جدا فمن جهة لا اشعر به الانسان المناسب الذي سيسعدني ومن جهة خائفة من الوحدة وردة فعل اهلي وكلام المجتمع .... لا استطيع الاختيار! ....