أسرار التقميط ...جداتنا كن على حق..

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
الجواب تشير دراسة قوية من أقوى أنواع الدراسات التي تعرف باسم Systematic review والتي راجعت كافة الدراسات التي أجريت على التقميط حتى عام ٢٠٠٧ أن التقميط Swaddling والذي يعرف في بلاد الشام بلف الطفل حديث الولادة بالكوفلية يساعد الطفل على النوم بعمق أكثر كما أنه يساعد الأطفال الخدج على تحسن التطور العضلي العصبي بشكل افضل , مع تناسق حركي أفضل وأقل ضرر فيزيولوجي مقارنة مع الأطفال غير المقمطين , كما تشير حصيلة هذه الدراسات إلى أن الأطفال يبكون بشكل أقل عندما يتم تقميطهم كما أنهم يحسون بالألم بشكل أقل من الأطفال الذين لا يقمطون , وتشير الدراسات إلى أن الأطفال المصابون بشلل مخي يكون التقميط نوعا من الدعم لجسمهم وعضلاتهم , كما أنه يحافظ على درجة حرارة الطفل الوليد الذي يتصف بأنه يحاط بنسيج دهني لا يمنع فقدان الحرارة ويسمى النسيج الدهني البني ( ولذلك يبرد الطفل بسهولة ) ويجب الانتباه أن التقميط قد يسبب زيادة في الحرارة إذا طبق بشكل خاطيء, أما من التأثيرات الجانبية للتقميط فتشير الدراسات إلى أن الطفل المقمط تزداد نسبة إصابته بخلل تصنع الورك وخصوصا عند التقميط والرجلين في حالة التقريب الشديد إلى بعضهما بعضا , وتشير الدراسات إلى أن التقميط يزيد من نسبة الإصابة بالإنتانات الصدرية عد الوليد وهذا يعتمد على شدة ضغط التقميط على الطفل كلما كان أكثر كلما كانت الإصابة بالإنتانات أعلى ولذلك ننصح الأمهات ألا يقمطون أطفالهم بشكل زائد عند اللزوم وبشدة , وتؤكد الدراسات أن التقميط لا يزيد نسبة الإصابة بالكساح , كما أنه لا يؤثر لى خصائص العظام ولا يؤثر على قدرة الطفل على الرضاعة من ثدي أمه بفضل الله تعالى.
والله ولي التوفيق اخوكم د جميل القدسي
1397585313221.jpg

 
الوسوم
أسرار التقميط جداتنا حق على كن
عودة
أعلى