كيف يمكن تربية الشاب و الفتاة على العفّة في زمن الفتن ؟

قيل: "الأدب من الوالدين والصلاح من الله"
فأولًا وأخيرًا الدعاء.. ثم الدعاء.. ثم الدعاء
عدم امتحان إيمان الولد؛ حيث علينا نجنب الأسرة منابع الفساد بإلغاءه أو تقنينه
تقبل الأولاد كما هم.. ومحبتهم لذواتهم
ركوب موجات الأولاد وتوجيهها بدلًا من الوقوف في وجهها
التربية بالقدوة..
التعزيز المستمر والمكافأة؛ فأولى الناس بتأليف قلوبهم هم أولادنا
 
أذا كان الوالدين على قدر من الوعي واﻷدراك والعلم وأمور الدين برأيي أن نشاة أوﻻدهم ستكون سليمة علينا متابعة أوﻻدنا من الصغر وتعويدهم على أمور دينهم ومتابعتهم دراسيا وأخﻻقيا وﻻ ننسى أن البيئة تلعب دورأ كبيرأ في حياة أبناءنا أختيار البيئة السليمة ومتابعة أصدقائهم وقدر المستطاع أبعادهم عن الجلوس لوحدهم أشراكهم بعائلتهم وأبعادهم عن الفتن في زمان الفتن
 
بسم الله الرحمن الرحيم
ليس النشوء بمجتمع إسلامي و محيط إسلامي قادر على تجنيب الشاب و الفتاة الفتن، فهناك دول تستقي أحكامها ( الحدود) من الشرع و تطبقه و تجبر محالها على الاغلاق خمس مرات للصلاة و تعاقب من لايلتزم و مع ذلك ترى خلف ذلك ما يندى له الجبين من شذوذ و انحلال و ووووو
فما هو السبب؟؟
1- ترك مهمة التربية في مرحله الطفولة لمن هو ليس لها أهل
و ليس مهما أن نقول انها الخادمة فهناك أمهات ليسوا أهلا لذلك أيضا و تحت هذا الباب يأتي حسن اختيار الزوجه لتكون مربية
2- انحصار وظيفه الأب في البيت بعمله كماكينه الصراف فقط
أي اقتصار وظيفته على الإنفاق دون المشاركة بتربيه أولاده
3- غياب الحوار من البيت و انعدام المراقبه
4- عدم زرع خلق المراقبة الذاتية لدى الشاب و الفتاة بمعنى
أن خوف الفتاه أو الشاب من فعل ما نابع عن مخافه الأب، الأم،الناس و ليس مخافه الله لانه لم يربى على ذلك فعندما يكون وحده فلن يتورع عن فعل شيء
 
يجب على الوالدين اولا بناء علاقة صداقة متينة مع اولادهم منذ الصغر لأن هذه الصداقة تجعل الثقة بينهم متبادلة وتجعل الاولاد يسرون لهم بكل اسرارهم وبذلك يستطيع الاباء والامهات توجيه اولادهم بالاتجاه الصحيح ولكن بلمقابل يجب على الوالدين عدم القيام بأي تصرف ينهون اولادهم عنه
 
تسجيل الاطفال بمدارس دينية تعلمهون على خوف الله وان يكون للأطفال شيخ او انسة تربيهون على تقوة الله هذا من تجربتي الشخصية الحمد لله الله اكرمني بأهل ملتزمين بمسجد وألزموني معهون عند مربية تخاف الله
 
ألبيئة والأهل من أهم أسباب تربية الأبناء علي الوقاية من الفتن الألتزام بالدين وتربية الأولاد من الصغر علي الحرام والحلال ان يتكلم الأهل مع الأبناء لو بأمور محرجة لهم من باب الدين والتربية الأحتماعية *تحري الأصدقاء ومعرفةميول وعقل الأصدقاء فليصادق الأهل أصدقاء أبنائهم ويكونوا الأهل قدوي لابنائهم مراقبة كل وسائل الأتصال الحديثة كالنت والموبايل بطريق غير مباشرة وان تسمح لابناءك أيضا بفعل المثل معك حتي لا يشعر ان مراقب ويشعر انة يصادق والدية حذف القنوات المحرضة علي الفتن الأخلاقية والحديث معهم عن ما يتعرضوا لة من مواقف وردة فعلهم من تحرش لفظي وكلامي دون نهرهم بل محادثتهم ونصحهم حتي يتكلموا بكل المواضيع مع الأهل وزرع فكرة الحلال وان كل شئ لة وقت معين من زواج وخطبة وان الله دائما يراقبنا وأن أي خطأ المجتمع دائما لا ينسي وفق الله شبابنا وشاباتنا لما يرضي الله ويرضهم
 
تربية الاولاد منذ الصغر تقع مسؤولية التربية على عاتق الابوين والانطلاق في التربية هو الصدق وزرع في نفوسهم المحبة والصدق والتحريم والحلال ومراقبتهم وارشادهم وفق قواعد التربية السليمة .
 
...بس برئيي ان الأب والأم أذا كانوا متربيين ماراح يتعذبوا مع اطفالهم لأن التربية والعفة هيا تشابه وليست وصفة او كتاب نقرأه...ودائما علينا مراقبة التأثيرات الخارجية على أولادنا من هم اصدقائهم ماهيا هواياتهم ماذا يعجبهم من طباع أصدقائهم...ونعلم اننا من أجل تربية سليمة ممكن ان نقرر أن نغير الحي الذي نسكن فيه مثلا...أن أمكن...
 
المصارحة التامة والتوضيح المباشر عن كل المخاطر الحقيقية الدينية والاخلاقية التي سيلقاها الشاب والفتاة ان هم ﻻسمح الله وقعوا بالخطأ
ﻻن في هذا الزمان ومع كل هذه الاباحية عن طريق الانترنت خصوصا والشارع والجامعة عموما
لن ينفع الا الوضوح والمصارحة مع شبابنا
 
تكون التربية على أسس أربعة، هي: تربية الجسد، وتربية الروح، وتربية النفس، وتربية العقل، وهذه الأسس الأربعة تنطلق من قيم الإسلام، وتصدر عن القرآن والسنة ونهج الصحابة، والسلف الصالح في المحافظة على الفطرة؛ التي فطر الله الناس عليها، بلا تبديل ولا تحريف"، معتبرًا أنه "مع التربية الجسدية تبدأ التربية الروحية والإيمانية للطفل منذ نعومة أظفاره".هذا إذا كان الوالدين على قدر من الوعي واﻷدراك والعلم وأمور الدين...
اللهم احفظنا جميعاًمن الفتن اللهم أمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
 
اووووف تعبت الاراء كتيرة........بس يارب تستفيدوا منها بتربية ولادكن ولو فاتكن شي ممكن ان تتداركوه بهذه الاراء والنصائح .......

لعلنا ننجح في ان يكون هذا الجيل واعي ومدرك لما يدور حوله..

وان شاء الله يكون جيلنا جيل الصحوة ...جيل يرفع راية الاسلام عالياً ويكون منارةً للعلم والاخلاق الحميدة ...استودعكم اللهالذي لا تضيع ودائعه..
 
الوسوم
الشاب العفّة الفتاة الفتن تربية زمن على في كيف يمكن
عودة
أعلى