نوبات الذعر والهلع وهبوط السكري

  • تاريخ البدء

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
اريد ان اسالك عن نوبة ذعر تنتابني فجاة وهل لها علاقة بهبوط السكر؟ الجواب نقول نعم يمكن أن يترافق هبوط السكري مع نوبات الهلع أو الذعر ، فهبوط السكري حالة طارئة في الجسم تستدعي إفراز هرمونات الطوارئ مثل الكورتيزول والجلوكاجون والأدرينالين والنورأدرينالين وهذان الأخيران لهما تأثير مسرع لضربات القلب ومعدل التنفس ورافع للضغط ويزيد الاستقلاب ويولد الحرارة والطاقة في الجسم وهو ما قد يحدث في أثناء نوبات الذعر والهلع . على كل حال إذا تم قياس السكر أثناء النوبة أو بعدها مباشرة واكتشف أنه طبيعي فنقول أن الشاكي عنده نوبات هلع أو ذعر ليست مترافقة مع هبوط السكري.
و للتخلص من الخوف والهلع نستخدم منتجاتنا التالية: زيت إكليل الجبل وخله، زيت الخزامى وخلها ، زيت الزنجبيل وخله ، زيت الميرمية وخلها ، زيت البابونج وخله ، زيت الزعتر، خل المليسة وخل الريحان. فهذه المنتجات غنية بالعناصر لأنها خلاصات مركزة و تحتوي على مصادر طبيعية موزونة من الصودويوم والبوتاسيوم الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك والحديد والمنجنيز وبكميات وفيرة وموزونة وهي العناصر التي يحتاجها الدماغ في عمله . وهذه الآلية الأولى في عملها ، أما الآلية الثانية فهناك مركبات فعالة كثيرة عملاقة موجودة في الأعشاب غير العناصر التي ذكرناها وأعدادها كثيرة جدا ومنها ما يساهم في الحفاظ على الخلية العصبية وجدارها ومنها ما يبني النواقل العصبية ومنها ما يسهل وظائف الخلايا العصبية , لدرجة أن العلم يكتشف كل سنة مزيدا من هذه المركبات وهو لا يتوقف عن ذلك . ولذلك فنحن أحيانا كثيرة لا نعرف أي مركب من المركبات في داخل العشبة هو الذي قام بإعادة التوزان في الدماغ وقد يكون عدد كبير من المركبات هو الذي قام بذلك وليس واحدا فقط وهذا هو الأرجح . ولذلك فنحن عملنا على استخلاص الأعشاب بما يحفظ مكوناتها كاملة موزونة اتباعا لقول الله تعالى " وانبتنا فيها من كل شيء موزون " ( 19) الحجر . فنحن نؤمن أن القاعدة تكون كالتالي : إذا أكلت طعاما موزونا يبقى جسمك وعقلك موزونا كما عاش أجدادنا ، وإذا أكلت غير موزون بقي جسمك غير موزون كما يأكل أطفالنا اليوم. ولذلك فنحن نعتمد على الابحاث العلمية كمفاتيح تعطينا دور كل عشبة وأين يمكن أن تحدث التوازن في الجسم ، وهذا ما نستخدمه من علم لتوجيهه إلى الجهاز العصبي . أما الآلية الثالثة فهي آلية دلنا عليها رسول الله صلى الله علي وسلم وهي البركة ، فكل الأطعمة التي نستخدمها هي أطعمة مباركة ، فالزيت مبارك والخل أيضا مبارك والريحان ( أي النباتات العطرية ) هو نعيم للسابقين من أهل الجنة والمقربين " فأما إن كان من المقربين , فروح وريحان وجنة نعيم " الواقعة. ونحن نعمد على أخذ هذه الأطعمة المباركة في أوقات مباركة وهي أوقات الصلاة.
والله ولي التوفيق اخوكم د جميل القدسي
 
الوسوم
الذعر السكري نوبات والهلع وهبوط
عودة
أعلى