أحكام العقل الراجحة...و رغبات القلب الجامحة ؟

  • تاريخ البدء

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
عندما يختار كل من الشاب و الفتاة ..شريك حياته..
يحدث صراع نفسي لكل منهما...نتيجة تضارب ما يرغبه العقل وما يرغبه القلب...
فكيف يمكن التوفيق بين :
أحكام العقل الراجحة...و رغبات القلب الجامحة ؟


1396828075021.jpg
 
رأيي رغبات القلب يعطلهاا ورغبات العقل يسرعهاا طبعا مع وجود نسبة من الرعبة القلبية بذلك وان انعدمت كليا ايضا يأجل ويكبح هالرغبة...وينتظر لحين اكتمال ونضوج العقل والمشاعر عمرياً
 
العقل هو طرق العبور للقلب في اعتقادي ,, فعندما يكون الاختيار بعقلانية أعتقد بأن الحب سيحصل لا محالة ,, هذا إذا كان بعقلانية صحيحة بعيدة عن هوى النفس والمصالح الشخصية الفردية التي تكون من جانب واحد ,,
 
أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لاتعمى الأصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور يقول عليه السلام أكا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله وهي القلب يجب أن نصلح قلوبنا لتكون عاقلة وذلك بمحبتنا لله والتقرب منه وسؤاله أن يثبت قلوبنا على دينه وبذلك تكون عقولنا وقلوبنا واحدة تختار مايرضيالله وتحجم عن كك سخطه بهذا قلوبناعاقلة تختار مايناسبها
 
يجب على كل من الشاب و الفتاة الوعي بأن الزواج هو مسؤولية و اختلاف و تعايش و حياة كاملة ليست مقصورة على الحب وحده و العسل دائما .....في الزواج يعيش الاثنان في مكان واحد بحيث تنفتح خبايا النفس و أصول الحياة دون تمثيل ......فإن لم يكن أحد الطرفين على قدر من الوعي بهذه القصة فستحتل العواطف مكان تفكير العقل و تحدث مشاكل من الأيام الأولى في الزواج ..........إن لم تصل درجة الوعي لمستوى عالي فالأفضل اسكات صوت العواطف بسرعة و كبح جماحها............أما ان توافر الاثنان : الحب + القدرة على تحمل المسؤولية ، فمرحبا بهذا الحب و الزواج
 
تقارب رغبات العقل بتسهل التوافق لكن مهما كان القلبين متجاذبين والعقل ين متنافرين لا يمكن جمعهم الا بتنازلات من كلايهما واذا تنازل طرف وبقي طرف أخر يصر بان عقلة السليم والأخر خطأ في التفكير سيؤدي لتنافر القلبين مع مرور الوقت
 
أحيانا نضطر لبعض التنازلات الثانوية إن كان من طرف القلب أو طرف العقل لكن تبقى بعض الأمور الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها ألا و هي الدين و الأخلاق و الراحة النفسية للشخص و التربية
أما ما بقي من جمال أو مال أو جاه فيمكن الاستغناء عنهم بوجود الأساسيات و أخيرا النصيب هو الذي يرجح فوق كل الاساسيات و الثانويات
 
يحدث التوفيق بين القلب والعقل عندما نهذب نفوسنا على تقوى الله وعندما تكون اوامر الله من الامتثال لها واجتناب النواهي هي النهج الذي ننتهحة فلن يكون هناك تضارب بين العقل والقلب ﻻن القلب يهوى والعقل يصحح هوى القلب بمايرضي الله ..لذلك اكرمنا الله بافضل نعمة اﻻ وهي العقل الذي هو طريق النجاه لنا في الدنيا والاخرة ..وسبب السعادة وراحة البال
 
يجب ان يضع كل شخص( أولويات) لشريك حياته كما يرغب بغض النظر ان كانت راجعة للقلب او العقل، لانها تتفاوات الاوليات من شخص ل اخر وعندما تتوفر هذه الشروط بالطرف الاخر يرضى بها ولايبحث ان النواقص او الثانويات التي لم تكن شرط اساسي لطلباته وهذه برأي اساس مشكله قد يقع بها الطرفين عند طلب الزواج..
 
رغبات القلب تعتمد على تلبية الرغبات و الغرائز و أحكام العقل تعتمد على المنطق و الواقع ... لذلك من الصعب التوفيق بينهما .. اتباع العقل و تجاهل عواطفنا و رغباتنا مؤلم جدا ... لكنه ألم مؤقت مقابل أوجاع مدى الحياة في حال تبعنا قلبنا و تجاهلنا المنطق و الواقع .. كم من زواج بني على حب دون وجود مقومات الزواج انتهى بالفشل ... و معرفة أن نصيبنا مقدر و مكتوب تكفي بأن يشعر الإنسان بالراحة و الاطمئنان .
 
طبعا تتضارب النسب بين العقل والقلب لان القلب دائما ينظر بمنظار الحب والحنان فيبدا بدوره يتغلب على العقل ليسيطر بمفهومه عليه ولكن عند التفكير ترجح كفة العقل لان هو بدوره يتغلب ع القلب. ليكون هو في المقدمة
 
بتصور إذا كان الأختيار صحيح ومبني على القناعة التامة لأختيار شريك الحياة ف ما بيكون في ابدآ أي تناقض بين أختيار القلب وأختيار العقل٠٠ولو كان في أي تنافر بينهم لازم ننتبه كتير منيح لأن موضوع الأرتباط كتير حساس ومصيري٠٠ف أنا مافي أرتبط ب انسانة حبها قلبي بس ما فهمها عقلي والعكس صحيح٠٠٠٠٠وكتير كتير كتير غلط نقول انه بعد الزواج بيصير في حب أو انسجام٠٠٠يعني يا من أول الطريق منحب ومننسجم أو ما منمشي بلطريق أساسآ٠٠٠٠لأنه كلمة مطلق أو مطلقة كتير قاسية بمجتمعنا الغير ناضج فكريآ
 
هيا بصراحة اكبر مشكلة عندما نفكر بلقلب قبل العقل....لأن القلب يجعل غشاوة على العقل وبعد الزواج نرى الفروق ونفكر بعقلنا وهنا تقع الطامة الكبرى إما ان نصبر ونتأقلم ونعيد ترتيب أوراقنا أو ننفصل...فيجب علينا فتح عقولنا جيدا قبل الأرتباط.
 
صراع ازلي صعب التوفيق بينهما هناك امور اساسية يصعب التغاضي عنها حتى لو كان هناك حب كبير بين الطرفين .. فالتغاضي عن الاخطاء طوال العمر يمكن ان يحل مشكلة القلب .. اما مشكلة العقل المستعصية لايحلها الا الانفصال
 
العقل هوالكابح وهوبمثابة المقود ولابدمنه حتى لايتهورالانسان فيسئ لنفسه وان اعطاءالعقل مايزيدعن الوظيفه التي خلق لهااي المبالغه في استخدامه على حساب القلب يصبغ الحياة بالصبغه الماديه التي نراهااليوم
التوافق يتحقق حين يجتمع العقل والقلب معا ولكن الاقرب للتأثر والتأثير هوالقلب فلذا قال النبي الا ان في الجسدلمضغه ان صلحت صلح الجسد كله وان فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب
 
الوسوم
أحكام الجامحة الراجحةو العقل القلب رغبات
عودة
أعلى