وسألني مداعباً....

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
سألني مُداعباً ..
لمَـ أنتِ لا تغارين عليّ ؟؟
أ لهذا الحد وصلتي بالغرور ..
أم أنَ هواكِ وصل حده بالفتور ؟؟!!
قلْتُ لهـ لا هذا و لا ذاكَ ..

فـَ لا توجد أنثى لا تغار..
و لكني أغار بجنون العقلانية ..
قاطعني سائلاً : عفواً كيف يجتمع الجنون و العقلانية !!
إليكَ عذري و احكم بعدها ..
أنا سيدي ..
أنثى بالعشق شرقية ..
و بالهوى أصيلة عربية ..
و بالجنون لا أحمل هوية ..
أعشق بحقوق محفوظة أبدية ..
فـَ أنا على يقين أنكَ لي وحدى مع صكِ الملكية ..
أتدري لماذا هذه الثقة القوية ..
لأنني فيكَ زرعت و غرست و نقشت بصمتي الأنثوية ..
بسمتي ..
و همستي ..
و ضحكتي ..
و لمستي ..
و نظرتي ..
و هيئتي ..
و عطري ..
بل و بصمتي ..
فـَ بالله عليكَ هل يوجد انثى خرافية ..
سَ تنزع من مسامعك همستي أو ضحكتي السحرية
من تلك التى ستنتزع رائحتى المزروعة في شـُعـَبُكـَ التنفسية ..
هل تقدر على أن تمحى صورتي المحفورة في مقلتيكَ و الشبكية ..
عفواً و لكن زمن المعجزات انتهى و لا توجد انثى بقدرات خرافية ..
حقاً أشفق على تلك الأنثى من بعدي ..
فقد نفثتٌ فيكَ لعنة الهوى الشرقية ..
و هل يوجد أقوى من عشقي ..
قالْ : عجباً فـَ أنتِ امرأة أسطورية ..
فأنا لكِ دوماً و أبداً ..
فقلت ..
" سأظل احبكَـ و ان طال انتظاري ..
فأضاف فأنتِ قدري قبل أن تكوني اختياري ..
 
الوسوم
مداعباً وسألني
عودة
أعلى