الجواب : أود أن أنبه هنا أن اسم العربية والتركية لا يعود إلى منشئها إنما هي طريقة التحضير فقط , والاختلاف فقط يعود في طريقة التحميص وطريق الطحن وطريقة التحضير بحيث تكون القهوة التركية أكثر تحميصا وأنعم طحنا وأكثر كثافة عند تحضيرها ولذلك يكون تركيز المواد الفعالة الموجودة في القهوة التركية أكثر تركيزا من تلك في القهوة العربية , كما أن هناك اختلاف في الإضافات التي تضاف لكلا النوعين من القهوتين , التركية والعربية , فبينما يشترك كل من الطريقتين بإضافة الهال , إلا أن القهوة العربية تشتهر بإضافة الزعفران لها ايضا .
والله ولي التوفيق اخوكم د جميل القدسي
والله ولي التوفيق اخوكم د جميل القدسي