الجواب بالرغم من أنه لا توجد دراسات علمية سريرية ولا دراسات أجريت على الحيوانات أو في المختبر تثبت أن النعناع يخفض الضغط الدموي الشرياني , إلا أنه ما أثبت بالنسبة للنعناع في بعض الدراسات السريرية أن له تأثيرا مدرا , ومن ناحية علمية طبية ،نحن نعلم أن أول خطوة في علاج مريض ارتفاع الضغط ، هو إعطاؤه أدوية مدرة , فالإدرار ببساطة يعني إطراح الصوديوم من الجسم , والحقائق العلمية تشير إلى أن كل ذرة صوديوم تطرح من الجسم يتبعها عشرين جزيئا من الماء مما يؤدي إلى نقص حجم الدم الموجود في حجم ثابت هو حجم الأوعية الدموية , وهذا يشير من ناحية نظرية أن النعناع يمكن أن يكون خافضا للضغط , ولكن يبقى هذا نظريا ويحتمل الصحة والخطأ ما لم تجرى دراسة سريرية معتبرة تؤكد ذلك , ما ثبت لدينا هو دور زيت الزيتون والخل مع خلاصة الخزامى والميرمية في التخلص من ارتفاع الضغط الدموي الشرياني وبنتائج مهمة بإذن الله تعالى قد تصل إلى درجة إيقاف الدواء.