الجواب يتميز الشمندر بغناه بمادة النيترات وهي مادة تستخدم عند مرضى الذبحة الصدرية على شكل حبوب توضح تحت اللسان عند حدوث هجمة الذبحة الصدرية ولها تأثير مخفض للضغط , وفي دراسة أجريت عام ٢٠١٢ لدراسة تأثير هذه المادة في الشمندر على القلب والتنفس أثناء الراحة وجد أن إعطاء ٧٠ مل من عصير الشمندر ( ما يعادل فنجان قهوة صغير ) استطاع أن يخفض الضغط الدموي الانبساطي ( الذي يقاس أثناء وجود القلب في حالة الانبساط وليس أثناء انقباض القلب والذي يعرف باسم الضغط الانقباضي ) بنسبة ٢ ٪ وهي نسبة صغيرة جدا ولكن يجب وضعها بعين الاعتبارا , كما أنه يزيد القدرة على كتم النفس عند الغواصين الخبراء تحت الماء بنسبة ١١ ٪ والجدير بالذكر أن مادة النترات الموجودة في الأدوية تخفض الضغط بشكل مفاجيء مزعج قد يسبب هبوط في الضغط وقد يسبب تسارع القلب والخفقان واحمرار الوجه ( بشكل مرضي *) وحتى الإغماء ولكن النتيرات الموجودة في الشمندر وجود أنه لا يسبب مثل هذه الأعراض ربما لأنها كان يطرح في اللعاب وليس مباشرة في الدم ولكنني أقول أن خلق الله سبحانه وتعالى فيه الهداية وفي العقل وفي الذكاء وليس مثل صنع الإنسان الذي هو أعمى ولا يميز "أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ ۗ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ " ( ١٧) النحل وهو ما نجده في قوله الله تعالى " قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى * قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى" سورة طه ولكن مع ذلك أقول أن الشمندر يفيد قليلا لمرضى ارتفاع الضغط الدموي الشرياني ولكنه لا يكفي , وقد عرضت سابقا لماذا لا يكفي العلاج المفرد حتى لو كان عسلا أو حبة سوداء ولذلك نحن نعمل على عمل فريق يتكون من زيت الخزامى وخل الخزامى وزيت الميرمية وخل الميرمية في التغلب على ارتفاع الضغط الدموي الشرياني حيث تلعب كل من الخلاصة المائية والزيتية للخزامى والميرمية كما يلعب زيت الزيتون لوحده والخل لوحده دورا هاما في تخفيض الضغط وبعدة طرق وعدة آليات بنجاح باهر منقطع النظير , وهنا إذا أضفنا عصير
الشمندر يعتبر مساعدا بإذن الله تعالى.
