جارنا القديم ...وما أدراكم ما جارنا...

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
جاءتنا هذه الأستشارة ،،،من بعض اﻷخوات
عندما كنت في العشرينات من عمري طبعا كنت ساكنه لوحدي علما أني تزوجت صغيرة وكان لدي ولدين صغار،،اتصل أحدهم هاتفيا يطلب زوجته فرددت ﻻأعرف زوجتك ،،وبعد التحدث معه عرفت أن عامل الهاتف من غير قصد أبدل خطوط الهاتف بين بيتي وبيت ذاك الرجل ،،عرفت بعدها أنه جاري بالبناء المجاور،،وقدم زوجي شكوى ﻹعادة الخطوط
لمكانها،،ومن تبادل
الخطوط بدأت مشكلتي ،،،،

جارنا ظل يتصل بي راجيا التحدث معه والتعرف عليي فرفضت طبعا،،،يوما كنا أنا وزوجي نفتح باب السيارة فإذا بزوجي يقف ويسلم على رجل كاد يخترق جسدي بعينيه ركبنا
السيارة فقال زوجي هذا هو جارنا يلي خط هاتفنا عندو ،،،،ثاني يوم فور خروج زوجي من المنزل اتصل بي الجار وقال أرجوكي ﻻتغلقي الهاتف واسمعيني
أنا أحبك وﻻأنام ،،ﻻأذهب للعمل وأراقب شبابيك بيتك وزوجك،،وأقسم انه يشعر بحالة موت لروحه إن لم أكلمه،،،كلمته برفق وقلت أرجوك ان تحترم أني متزوجه وعندي وﻻد
فقال انا ﻻأحب الحرام ان تطلقتي اليوم سأتقدم لك غداأرجوكي ساعديني ،،،طبعا رفضت ومستحيل والفكرة مرفوضه،،وبقيت أتكلم معه راجية منه التنحي عن طريقي علما أني
فعﻻ أحسست تجاهه بمشاعر غريبه،،وبات يﻻحقني حينها بجميع البرامج اﻹذاعيه والتلفزيونيه ببرنامج مايطلبه الجمهور،،بأغنية أول ماشفتك حبيتك،،،بعدها غيرنا رقم الهاتف
والسكن أيضا ولن أعد أراه ابدا،،،ومرت السنين وتقدمت بالعمر انا وهو أيضا أكيد،،،وكبر أوﻻدي وأوﻻده،،،فإذا بزوجي وبعد 24 عاما يذكرني بجارنا فتفاجأت جدا وخفت
فقال سلم عليي فﻻن بمحلي وتحدثنا كثيرا ويسكن بالمكان الفﻻني ،،سيأتي إلينا مع زوجته وابنه من أجل موضوع خطبة ابنتنا ﻷبنه،،وفعﻻ جاؤوا والمصيبه أن ابنه وابنتي
أعجبو ببعضهم،،،وكان هو ينظر إلي نظرات غريبه،،،ومخيفه ،،،قال تحديدا ،،،يوم خطبة ولدينا سأجعلهم يرقصون على أغنية مياده حناوي أول ماشفتك حبيتك نفس اﻷغنيه
الذي كان يطاردني بها،،سؤالي هل أتمم الخطبه ،،أو أقول لزوجي ماكان من جارنا قديما ،،،وأني أخاف منه أرجوكم ساعدوني كتير خايفه من شي مجهول داخلي برأيكن
هل ينوي التقرب مني بزواج ابنه من ابنتي هل يضمر لي شيئا مخيف،،،حائرة وخايفه من نظراته وكﻻمه وما يخبؤه لي حتى زوجته قالت،،زوجي دائما نازل مديح فيكي
كأنو مافي غيرك بالدنيا ساعدوني بسرعه جزاكم الله خيرا




 
الوسوم
أدراكم القديم جارنا وما
عودة
أعلى