تـعب المشوار
الاعضاء
ﻗﺼﺔ ﺳﻨﺪﺭﻳﻼ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ :
ﻛﻠﻨﺎ ﻣﻨﻌﺮﻑ ﺳﻮﻻﻓﺔ ﺳﻨﺪﺭﻳﻼ ، ﺑﺲ ﻣﺶ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ، ﻻﻧﻮ ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ
ﻏﻴﺮﻭﻫﺎ ...
ﺍﻟﻤﻬﻢ ، ﺍﻟﺴﻮﻻﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﻬﺮﺝ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ، ﺻﺎﺭﺕ ﺑﺎﻷﺭﺩﻥ ﻭ ﺍﻛﺜﺮﻛﻮ ﺑﺘﻌﺮﻓﻮ
ﻫﺎﻟﺤﻜﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﻭ ﻻ ﻷ ؟؟
ﻣﻨﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻨﺖ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻋﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﺨﺸﺔ ﺑﺘﺠﺮﻑ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻻﻧﻮ ﺯﻭﺟﺔ
ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺣﻜﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺠﺮﻑ ﺍﻟﺰﺑﻞ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻀﻮ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺳﻘﻌﺔ ﺷﻴﻠﺔ ﺑﻴﻠﺔ ..
ﺍﻱ ... ﺿﺎﻗﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻌﻮﻓﺔ .. ﻭ ﻗﻌﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺨﺸﺔ ﻭ ﺑﺎﻳﺪﻫﺎ
ﺍﻟﻤﺠﺮﻓﺔ ﻭ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺴﻮﻟﻒ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭ ﺗﺠﺤﺮ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻭ ﺗﻘﻮﻝ :
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻠﻌﻦ ﺣﻈﻲ ﻣﺎ ﺍﺧﻤﻮ ... ﺷﻮ ﺑﻼﻧﻲ ﻫﺎﻟﺒﻠﻮﺓ ...
ﻭ ﻗﺮﺭﺕ ﻋﻮﻓﺔ ﺗﺴﻤﻢ ﻫﺎﻟﺒﻘﺮﺓ ﻭ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺸﻐﻠﺔ ، ﻗﺎﻣﺖ ﻭ ﺟﺎﺑﺖ ﺳﻢ
ﺍﻟﻔﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻤﻠﻴﺔ ﻭ ﺭﺍﺣﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ...
ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻞ ﻋﺎﻟﺒﻘﺮﺓ ﺑﺸﻮﻱ ﺗﺸﺮﻛﻠﺖ ﻭ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﺼﺒﺎﺣﻬﺎ ) ﻭﺟﻬﻬﺎ ( ﻃﺐ
ﻭ ﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺑﺘﻘﻮﻝ : ﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﻟﻠﻪ
ﻧﻘﺰﺕ ﻋﻮﻓﺔ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ !!!...
ﻗﺎﻟﺘﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻟﻮﻳﺶ ﺑﺘﺘﻐﺸﻤﻨﻲ ؟؟ !!
ﺍﻱ ﺍﻧﻲ ﻳﻠﻲ ﺑﺤﻜﻲ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺣﺒﻴﺘﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﻋﻮﻓﺔ .. ﺑﺪﻙ ﺗﺴﻤﻤﻴﻨﻲ ﻳﺎ
ﻧﺠﺴﺔ ؟؟
ﻭ ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻔﻜﺮﻙ ﻣﻠﻴﺤﺔ !!...
ﻫﻮﻥ ﺻﺎﺭﻥ ﺩﻣﻮﻉ ﻋﻮﻓﺔ ﻳﻬﺮﻥ ﻫﺮ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺑﻌﺪﻳﻦ : ﺧﻠﺺ ﻭﻙ ، ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺮﻗﺘﻴﻠﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺎ ﺳﺎﻳﺒﺔ ، ﺑﺲ
ﺍﻧﺸﺎﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺑﺪﻫﺎ ﺗﻨﻔﺮﺝ ﻋﻠﻴﻚ !!
ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ، ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺻﺎﺭ ﻋﺮﺱ ﺑﺎﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭ ﺭﺍﺣﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻴﻠﺔ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ
ﻋﻮﻓﺔ ...
ﻇﻠﺖ ﻋﻮﻓﺔ ﺑﻬﺎﻟﺪﺍﺭ ﺣﺎﻳﺼﺔ ﻻﻳﺼﺔ ....
ﻗﺎﻟﺘﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : ﻣﺎ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻳﺎ ﺧﻮﺛﺔ ...
ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻮﻓﺔ : ﺍﻱ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻳﺶ ﻛﻨﺪﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺏ ﺑﺮﺍ ... ﻭ ﻫﺴﻊ
ﺑﻨﺘﻠﻲ ﺟﻼﻃﺔ !!!
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ، ﺷﺎﻳﻔﺔ ﻫﺬﺍﻙ ﺍﻟﻌﻠﻒ ، ﺍﻣﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﺑﻬﺎﻟﺰﻣﻨﺎﺕ
ﺩﻣﻠﺖ ﻛﻨﺪﺭﺓ ﻧﺎﻳﻠﻮﻥ ﺧﻀﺮﺓ ...
ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻭﺭﺕ ﻋﻮﻓﺔ ﻉ ﺍﻟﻜﻨﺪﺭﺓ ﻭ ﻟﻘﺘﻬﺎ ..
ﻟﺒﺴﺘﻬﺎ ﺑﺮﺟﻠﻬﺎ ﻭ ﺭﺍﺣﺖ ﺭﻛﺎﻅ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻬﻠﻲ ... ﻭ ﺑﻨﺺ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻫﺎﺷﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻼﺏ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺭﻛﻈﺖ ﻋﻮﻓﺔ ﻭ ﻣﺰﻃﺖ ﻣﻦ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻓﺮﺩﺓ
ﻛﻨﺪﺭﺓ ...
ﻭ ﻋﻮﻓﺔ ﺗﺮﻛﻆ .. ﺗﺮﻛﻆ .. ﺗﺮﻛﻆ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭ ﻣﺎ ﺣﺴﺖ ﻋﺤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻻ ﺑﻨﺺ
ﺍﻟﻌﺮﺱ ...
ﺷﺎﻑ ﻋﻮﻓﺔ ﺍﻟﺰﻟﻤﺔ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﺪﻕ ﻋﺎﻟﻤﺠﻮﺯ ﺑﺎﻟﻌﺮﺱ ﻭ ﻋﺠﺒﺘﻮ ﺍﻟﺒﻨﺖ ..
ﻭ ﻻﺣﻆ ﺍﻧﻮ ﻋﻮﻓﺔ ﻣﺶ ﻻﺑﺴﺔ ﺍﻻ ﻓﺮﺩﺓ ﻭﺣﺪﺓ ﺑﺮﺟﻠﻬﺎ ... ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻓﻘﺪﻫﺎ
ﻟﻌﻮﻓﺔ ﻭ ﻣﺎ ﻟﻘﺎﻫﺎ ...
ﻭ ﻫﻮﺍ ﻣﺮﻭﺡ ﻋﺎﻟﺪﺍﺭ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺧﻠﺺ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻟﻘﻰ ﻓﺮﺩﺓ ﻛﻨﺪﺭﺓ ﺧﻀﺮﺓ ﺟﻨﺐ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻗﺔ ..
ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻫﺎﻱ ﻛﻨﻬﺎ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﻳﻠﻲ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺮﺱ !!!
ﻭﺻﻞ ﻋﺪﺍﺭﻭ ، ﺷﺎﻓﺘﻮ ﺍﻣﻮ ﻭ ﻗﺎﻟﺘﻠﻮ : ﻭﻙ ﻣﻨﻴﻨﻠﻚ ﻫﺎﻟﺼﺮﻣﺎﻳﺔ ؟؟ !!
ﻭﻙ ﻫﺎﻱ ﻣﻮ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﻄﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ؟؟ !!
ﻗﺎﻝ ﻻﻣﻮ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ ﻭ ﻫﻮﺍ ﻓﺮﺣﺎﻥ : ﺑﺘﻌﺮﻓﻴﻬﺎ ﻳﻤﺎ ؟؟؟ !!!!!!
ﻗﻠﺘﻠﻮ : ﻟﻌﺎﺩ ﻳﻤﺎ !!
ﻭ ﺭﺍﺡ ﺩﻗﻴﻖ ﺍﻟﻤﺠﻮﺯ ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻊ ﺍﻣﻮ ﻭ ﺧﻄﺒﻮ ﻋﻮﻓﺔ ... ﻭ ﺗﺰﻭﺟﻮ ﻭ ﺟﺎﺑﻮ
ﺧﻠﻒ ﻭ ﻋﺎﺷﺔ !!
ﻫﺎﻱ ﻗﺼﺔ ﺳﻨﺪﺭﻳﻼ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ،، ﻭ ﻻ ﺗﺼﺪﻗﻮ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ .
ﻛﻠﻨﺎ ﻣﻨﻌﺮﻑ ﺳﻮﻻﻓﺔ ﺳﻨﺪﺭﻳﻼ ، ﺑﺲ ﻣﺶ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ، ﻻﻧﻮ ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ
ﻏﻴﺮﻭﻫﺎ ...
ﺍﻟﻤﻬﻢ ، ﺍﻟﺴﻮﻻﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﻬﺮﺝ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ، ﺻﺎﺭﺕ ﺑﺎﻷﺭﺩﻥ ﻭ ﺍﻛﺜﺮﻛﻮ ﺑﺘﻌﺮﻓﻮ
ﻫﺎﻟﺤﻜﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﻭ ﻻ ﻷ ؟؟
ﻣﻨﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻨﺖ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻋﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﺨﺸﺔ ﺑﺘﺠﺮﻑ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻻﻧﻮ ﺯﻭﺟﺔ
ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺣﻜﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺠﺮﻑ ﺍﻟﺰﺑﻞ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻀﻮ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺳﻘﻌﺔ ﺷﻴﻠﺔ ﺑﻴﻠﺔ ..
ﺍﻱ ... ﺿﺎﻗﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻌﻮﻓﺔ .. ﻭ ﻗﻌﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺨﺸﺔ ﻭ ﺑﺎﻳﺪﻫﺎ
ﺍﻟﻤﺠﺮﻓﺔ ﻭ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺴﻮﻟﻒ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭ ﺗﺠﺤﺮ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻭ ﺗﻘﻮﻝ :
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻠﻌﻦ ﺣﻈﻲ ﻣﺎ ﺍﺧﻤﻮ ... ﺷﻮ ﺑﻼﻧﻲ ﻫﺎﻟﺒﻠﻮﺓ ...
ﻭ ﻗﺮﺭﺕ ﻋﻮﻓﺔ ﺗﺴﻤﻢ ﻫﺎﻟﺒﻘﺮﺓ ﻭ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺸﻐﻠﺔ ، ﻗﺎﻣﺖ ﻭ ﺟﺎﺑﺖ ﺳﻢ
ﺍﻟﻔﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻤﻠﻴﺔ ﻭ ﺭﺍﺣﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ...
ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻞ ﻋﺎﻟﺒﻘﺮﺓ ﺑﺸﻮﻱ ﺗﺸﺮﻛﻠﺖ ﻭ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﺼﺒﺎﺣﻬﺎ ) ﻭﺟﻬﻬﺎ ( ﻃﺐ
ﻭ ﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺑﺘﻘﻮﻝ : ﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﻟﻠﻪ
ﻧﻘﺰﺕ ﻋﻮﻓﺔ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ !!!...
ﻗﺎﻟﺘﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻟﻮﻳﺶ ﺑﺘﺘﻐﺸﻤﻨﻲ ؟؟ !!
ﺍﻱ ﺍﻧﻲ ﻳﻠﻲ ﺑﺤﻜﻲ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺣﺒﻴﺘﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﻋﻮﻓﺔ .. ﺑﺪﻙ ﺗﺴﻤﻤﻴﻨﻲ ﻳﺎ
ﻧﺠﺴﺔ ؟؟
ﻭ ﺍﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻔﻜﺮﻙ ﻣﻠﻴﺤﺔ !!...
ﻫﻮﻥ ﺻﺎﺭﻥ ﺩﻣﻮﻉ ﻋﻮﻓﺔ ﻳﻬﺮﻥ ﻫﺮ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺑﻌﺪﻳﻦ : ﺧﻠﺺ ﻭﻙ ، ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺮﻗﺘﻴﻠﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺎ ﺳﺎﻳﺒﺔ ، ﺑﺲ
ﺍﻧﺸﺎﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺑﺪﻫﺎ ﺗﻨﻔﺮﺝ ﻋﻠﻴﻚ !!
ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ، ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺻﺎﺭ ﻋﺮﺱ ﺑﺎﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭ ﺭﺍﺣﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻴﻠﺔ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ
ﻋﻮﻓﺔ ...
ﻇﻠﺖ ﻋﻮﻓﺔ ﺑﻬﺎﻟﺪﺍﺭ ﺣﺎﻳﺼﺔ ﻻﻳﺼﺔ ....
ﻗﺎﻟﺘﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : ﻣﺎ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻳﺎ ﺧﻮﺛﺔ ...
ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻮﻓﺔ : ﺍﻱ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻳﺶ ﻛﻨﺪﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺏ ﺑﺮﺍ ... ﻭ ﻫﺴﻊ
ﺑﻨﺘﻠﻲ ﺟﻼﻃﺔ !!!
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ، ﺷﺎﻳﻔﺔ ﻫﺬﺍﻙ ﺍﻟﻌﻠﻒ ، ﺍﻣﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﺑﻬﺎﻟﺰﻣﻨﺎﺕ
ﺩﻣﻠﺖ ﻛﻨﺪﺭﺓ ﻧﺎﻳﻠﻮﻥ ﺧﻀﺮﺓ ...
ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻭﺭﺕ ﻋﻮﻓﺔ ﻉ ﺍﻟﻜﻨﺪﺭﺓ ﻭ ﻟﻘﺘﻬﺎ ..
ﻟﺒﺴﺘﻬﺎ ﺑﺮﺟﻠﻬﺎ ﻭ ﺭﺍﺣﺖ ﺭﻛﺎﻅ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻬﻠﻲ ... ﻭ ﺑﻨﺺ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻫﺎﺷﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻼﺏ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺭﻛﻈﺖ ﻋﻮﻓﺔ ﻭ ﻣﺰﻃﺖ ﻣﻦ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻓﺮﺩﺓ
ﻛﻨﺪﺭﺓ ...
ﻭ ﻋﻮﻓﺔ ﺗﺮﻛﻆ .. ﺗﺮﻛﻆ .. ﺗﺮﻛﻆ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭ ﻣﺎ ﺣﺴﺖ ﻋﺤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻻ ﺑﻨﺺ
ﺍﻟﻌﺮﺱ ...
ﺷﺎﻑ ﻋﻮﻓﺔ ﺍﻟﺰﻟﻤﺔ ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﺪﻕ ﻋﺎﻟﻤﺠﻮﺯ ﺑﺎﻟﻌﺮﺱ ﻭ ﻋﺠﺒﺘﻮ ﺍﻟﺒﻨﺖ ..
ﻭ ﻻﺣﻆ ﺍﻧﻮ ﻋﻮﻓﺔ ﻣﺶ ﻻﺑﺴﺔ ﺍﻻ ﻓﺮﺩﺓ ﻭﺣﺪﺓ ﺑﺮﺟﻠﻬﺎ ... ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻓﻘﺪﻫﺎ
ﻟﻌﻮﻓﺔ ﻭ ﻣﺎ ﻟﻘﺎﻫﺎ ...
ﻭ ﻫﻮﺍ ﻣﺮﻭﺡ ﻋﺎﻟﺪﺍﺭ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺧﻠﺺ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻟﻘﻰ ﻓﺮﺩﺓ ﻛﻨﺪﺭﺓ ﺧﻀﺮﺓ ﺟﻨﺐ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻗﺔ ..
ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻫﺎﻱ ﻛﻨﻬﺎ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﻳﻠﻲ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺮﺱ !!!
ﻭﺻﻞ ﻋﺪﺍﺭﻭ ، ﺷﺎﻓﺘﻮ ﺍﻣﻮ ﻭ ﻗﺎﻟﺘﻠﻮ : ﻭﻙ ﻣﻨﻴﻨﻠﻚ ﻫﺎﻟﺼﺮﻣﺎﻳﺔ ؟؟ !!
ﻭﻙ ﻫﺎﻱ ﻣﻮ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﻄﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ؟؟ !!
ﻗﺎﻝ ﻻﻣﻮ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ ﻭ ﻫﻮﺍ ﻓﺮﺣﺎﻥ : ﺑﺘﻌﺮﻓﻴﻬﺎ ﻳﻤﺎ ؟؟؟ !!!!!!
ﻗﻠﺘﻠﻮ : ﻟﻌﺎﺩ ﻳﻤﺎ !!
ﻭ ﺭﺍﺡ ﺩﻗﻴﻖ ﺍﻟﻤﺠﻮﺯ ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻊ ﺍﻣﻮ ﻭ ﺧﻄﺒﻮ ﻋﻮﻓﺔ ... ﻭ ﺗﺰﻭﺟﻮ ﻭ ﺟﺎﺑﻮ
ﺧﻠﻒ ﻭ ﻋﺎﺷﺔ !!
ﻫﺎﻱ ﻗﺼﺔ ﺳﻨﺪﺭﻳﻼ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ،، ﻭ ﻻ ﺗﺼﺪﻗﻮ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ .
