تمتمات روح

رد: لغتي العربية ما أغلاكي

" من طرائف العرب "
مدح ام هجاء
حكى الاصمعي قال : كنت اسير في احد شوارع الكوفة فإذا باعرابي يحمل قطعة من القماش فسالني ان ادله على خياط قريب فاخذته الى خياط يدعى زيدا وكان اعور فقال الخياط : والله لاخيطنه خياطة لاتدري اقباء هو ام دراج فقال الاعرابي والله لاقولن فيك شعرا لاتدري امدح هو ام هجاء : فلما اتم الخياط الثوب اخذه الاعرابي ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء او دراج فقال في الخياط هذا الشعر
خاط لي زيدا قباء ..... .... ليت عينيه سواء
فلم يدري الخياط ادعاء له ام دعاء عليه
 
رد: لغتي العربية ما أغلاكي

من طرائف اللغة العربية :

هذه أبيات من الشعر لكن فيها العجب العجاب و فيها احتراف وصناعة للشعر:

ألوم صديقي وهذا محال
صديقي أحبه كلام يقال
وهذا كلامٌ بليغ الجمال
مُحالٌ يُقال الجمال خيال

الغريب في هذه الأبيات …..أنك تستطيع قراءتها .أفقياً ورأسياً .! اي ان الابيات تتم سواء قرأت كلماتها من اليمين إلى اليسار، أو من أعلى إلى أسفل .
 
رد: لغتي العربية ما أغلاكي

لُغَاتُ الأرْضِ لا تُرْضِي مِزَاجي .:. فَفِي لُغَتِي عِلاجي وَابْتِهَاجي
وَفِي عَرَبيَّتِي حُبِّي وَعِزِّي .:. وَلَسْتُ بغَيْرِهَا رَبِّي أنَاجي
 
رد: لغتي العربية ما أغلاكي

حماك الله يا وطني يا وطن الأوطان
أنا تعبان، ولكن لن أتعرضَ للسياسة ولا لأي إنسان ، أنا عطشان، فلو شربت ماء الفرات ودجلة والنيل لن يروي عطشي سوى الأمن والأمان، أنا جوعان لن ُيشبع جوعي سوى حبة القمح من ُسهول حوران، أنا عريان لن َيسُترعورتي سوى الأخلاق والإحسان، أنا إنسان فمن يحميني من العدوان، فحريتي ليس لها عنوان، فلا تسأل عن الزمان والمكان، حماك الله يا وطني يا وطن الأوطان
الدكتور محمود العسل
راقت لي
 
رد: لغتي العربية ما أغلاكي

فائدة:
إذا تقدَّمتِ الصِّفةُ على الموصوف تُعرَبُ حالاً
جاء رجلٌ طويلٌ (طويل) : صفة
جاءَ طويلاً رجلٌ (طويلاً) : حال.

ومِن شوهده:
لميَّةَ موحشاً طللُ
يلوح كأنَّه خــلـــلُ
(الأصل : طللُ موحشٌ)، تقدَّمت موحشٌ فأعربَت حالاً.
 
رد: لغتي العربية ما أغلاكي

خيرُ أَولادِنا الأَبْلهُ العَقُولُ * بله
البَلَهُ: الغَفْلة عن الشرّ وأَن لا يُحْسِنَهُ؛ بَلِهَ، بالكسر، بَلَهاً وتَبَلَّه وهو أَبْلَه وابتُلِهَ كبَلِه؛
ورجل أَبْلَه بيِّنُ البَلَهِ والبَلاهةِ، وهو الذي غلب عليه سلامة الصدر وحُسْنُ الظنِّ بالناس
والبَلْهاءُ من النساء: الكريمةُ المَزِيرةُ الغَرِيرةُ المُغَفَّلةُ.

البُلَهْنِيَةُ الرَّخاء وسَعَةُ العَيْش.
وهو في بُلَهْنِيةٍ من العيش أَي سعَةٍ، صارت الأَلف ياء لكسرة ما قبلها، والنون زائدة عند سيبويه.وعيش أَبْلَهُ: واسعٌ قليلُ الغُمومِ.
وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَعْدَدْتُ لعبادي الصالحين ما لا عينٌ رأَتْ ولا أُذُنٌ سمعتْ ولا خطر على قلبِ بَشرٍ بَلْهَ ما اطَّلَعْتم عليه. قال ابن الأَثير: بَلْهَ من أَسماء الأَفعال بمعنى دَعْ واتْرُكْ
قوله، صلى الله عليه وسلم: أَكثرُ أَهلِ الجنة البُلْهُ، فإِنه عنى البُلْهَ في أَمر الدنيا لقلة اهتمامهم، وهم أَكياسٌ في أَمر الآخرة.

فأَما الأَبْلَه وهو الذي لا عقل له فغير مُرادٍ في الحديث
قال الزِّبْرقانُ بن بدر: خيرُ أَولادِنا الأَبْلهُ العَقُولُ؛ يعني أَنه لشدَّة حَيائِه كالأَبْله، وهو عَقُول، وقد بَلِه، بالكسر، وتَبَلَّه. التهذيب: والأَبْلَهُ الذي طُبع على الخير فهو غافلٌ عن الشرّ لا يَعْرِفه؛ ومنه: أَكثرُ أَهل الجنة البُلْه.
 
رد: لغتي العربية ما أغلاكي

قل: أمحمدٌ في الدار أم مستأجرها؟
وقل: أمقيمٌ أنت أم مسافر؟
وقل: أأردت هذا أم لم ترد؟

ولا تقل: هل محمدٌ في الدار أم مستأجرها؟
ولا تقل: هل مقيم أنت أم مسافر،
ولا تقل: هل أردت هذا أم لم ترد؟

وذلك لأن الهمزة هي الأصل في الاستفهام، قال الزمخشري في المفصل: “
والهمزة أعم تصرفاً في بابها من اختها (هل).
تقول أزيد عندك أم عمرو؟ يعني لا يجوز في الكلام العربي الفصيح أن يقال: هل زيد عندك أم عمرو؟
فإذا استعملنا حرف العطف (أم) للتعيين بدل الاستفهام وجب أن نستعمل معها همزة الاستفهام ولا نستعمل “هل”،
كقوله تعالى: “وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا؟،
وقوله تعالى: “فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۖ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ؟”.
وقال الشاعر:

فَقُمتُ للطّيفِ مُرتاعاً وأرَّقَني فَقُلتُ أهلي سَرتْ أم عادني حُلمُ؟
وتحذف الهمزة في الشعر خاصة إذا دل عليها دليل كقول ابن أبي ربيعة:
لعمرك ما أدري وإن كنت دارياً بسبعٍ رَمَينَ الجَمرَ أم بثماني
أراد أبسبع رمين الجمر أم بثماني. (م ج)
قل: ألا يجوز أن يكون الأمر كذا وكذا؟
ولا تقل: هل لا يجوز أن يكون الأمر كذا وكذا؟
وكتب إبراهيم اليازجي: “
ويقولون هل لا يجوز أن يكون الأمر كذا وكذا ؟
وهل لم تزر زيداً ؟
وهل ليس عمرو في الدار؟
فيدخلون "هل "على النفي وهي مخصوصة بالإثبات وأكثرهم يكتب "هل لا "كلمة واحدة على حد كتابة “هلا” …وقد وقع مثل هذا لابن الجوزي في كتاب عقلاء المجانين حيث قال “هلا” يدل هذا على نقصان العلم والصواب استعمال الهمزة في كل ذلك”. انتهى
 
رد: لغتي العربية ما أغلاكي

[علَّة دخول الهاء على العدد المذكّر]
إن قال قائل: لِمَ أدخلت الهاء من الثلاثة إلى العشرة في المذكر؛
نحو: "خمسة رجال" ولم تدخل في المؤنث؛ نحو: "خمس نسوة"؟
قيل: إنما فعلوا ذلك للفرق بينهما
فإن قيل: فهلَّا عكسوا، وكان الفرق حاصلاً؟
قيل: لأربعة أوجه:
الوجه الأوَّل: أن الأصل في العدد أن يكون مؤنثًا،
والأصل في المؤنث أن يكون بالهاء، والمذكر هو الأصل،
فأخذ الأصل الهاء؛ فبقي المؤنث بغير هاء.

والوجه الثاني: أن المذكر أخف من المؤنث،
فلما كان المذكر أخف من المؤنث، احتمل الزيادة،
والمؤنث لَمّا كان أثقل، لم يحتمل الزيادة.

والوجه الثالث: أن "الهاء" زيدت للمبالغة،
كما زيدت في: علامة، ونسابة، والمذكر أفضل من المؤنث،
فكان أولى بزيادتها.

والوجه الرَّابع: أنهم لَمَّا كانوا يجمعون ما كان على مثال "فُعَال" في المذكر بالهاء؛ نحو: "غُراب وأغربة" ويجمعون ما كان على هذا المثال في المؤنث بغير هاء؛
نحو: "عُقاب وأعقُب" حملوا العدد على الجمع؛
فأدخلوا الهاء في المذكر، وأسقطوها في المؤنث،
وكذلك حكمها بعد التركيب/ إلى العشرة/،
إلا العشرة فإنها تتغير؛ لأنها تكون في حال التركيب في المذكر بغير هاء،
والمؤنث بالهاء،
لأنَّهم لَمَّا ركبوا الآحاد مع العشرة، صارت معها بمنزلة اسم واحد؛
كرهوا أن يثبتوا الهاء في العشرة،
لئلا يصير بمنزلة الجمع بين تأنيثين في اسم واحدٍ على لفظ واحد .

" الأنباري في كتاب" أسرار العربية "
 
رد: لغتي العربية ما أغلاكي

فائدة لطيفة :
بعدَ ( كلُّ، بعضُ، مثل، سوى، غير ) يأتي مضافٌ إليه بشرط ألَّا تنوَّن:
جاءَ كلُّ الرِّجالِ

وإذا نوَّنت يتمنع أن يأتيَ مضافٌ إليه
جاء كلٌّ صباحاً.
لأنَّ المُضاف ( وهو الكلمة الواقعة قبل المُضاف إليه مباشرةً) يجب أن يكون نكرةً غير منوَّنة.
 
رد: لغتي العربية ما أغلاكي

كم مفعولاً يحتاجُ الفعل (أرى) ؟
هناك فرقٌ لطيف بين الفعلين ( أرى الماضي، أرى المضارع)
1_ أرى إذا كان فعلاً ماضياً فقد يتعدَّى إلى ثلاثة مفاعيل:
أرى المُعلِّمُ الطَّالبَ الدَّرسَ سهلاً.

2_ إذا كان فعلاً مُضارعاً فإنَّه يتعدَّى لاثنين إذا كانت الرُّؤية قلبيّة وإلى واحد إذا كانت الرُّؤيةُ بصريَّةً
*) البصريّة: إنِّي أرى البيتَ نظيفاً
البيتَ : م به
نظيفاً: حال.
*) القلبيَّة: إنِّي أرى العلمَ مُفيداً
العلم : مفعول به أوَّل
مُفيداً: مفعول به ثانٍ.
 
رد: لغتي العربية ما أغلاكي

كَالشَّبَهِ الْوَضْعِيِّ فِي اسْمَيْ جِئْتَنَا وَالمَعْنَوِيّ فِي مَتَى وَفِي هُنَا

وَكَنِيَابَةٍ عَنِ الفِعْــــلِ بـلَا تَأَثُّرٍ وَكَافْتِـــقَارٍ أُصـِّلَا

وَمُعْرَبُ الَأسْمَاءِ مَا قَدْ سَلِـمَا مِنْ شَبَهِ الْحَرْفِ كَأَرْضٍ وَسُمَا
 
رد: لغتي العربية ما أغلاكي

والاسْمُ مِنْهُ مُعْرَبٌ وَمَــبْنِي

لِشَبَهٍ مِنَ الْحُرُوفِ مُدْنِـي

أفاد هنا أن الاسم إما أن يكون معربا وهو الأصل ، وإما أن يكون مبنيا ، فالأصل في الأسماء هو الإعراب ، وقد مر معنا بيت يشير إلى أن الاسم معرب :

بِالْجَرِّّ وَالتَّنْوينِ وَالنِّدَا وَأَلْ *** وَمُسْنَدٍ لِلاسْمِ تَمْيِيزٌ حَصَلْ

هذه علامات إعراب ( الجر ) علامة إعراب .

وأما القسم الثاني وهو الفرع من الأسماء هو " المبني من الأسماء " ما سبب بنائه ؟ لكونه قريبا وشبيها للحرف ، لأن الحروف كلها مبنية ، فإذاً لو قيل : ما سبب بناء الأسماء ؟

لشبهها بالحرف ، لماذا الحرف ؟ لأن الحروف كلها مبنية .
 
رد: لغتي العربية ما أغلاكي

والاسْمُ مِنْهُ مُعْرَبٌ وَمَــبْنِي

لم ؟ لشبهه من الحرف .

والأصل في الأسماء الإعراب ، والبناء فرع ليس أصلا ، هو طارئ ، ولماذا بني الاسم ؟ لكونه يشبه الحرف ، في ماذا ؟ في الشبه الوضعي

كَالشَّبَهِ الْوَضْعِيِّ فِي اسْمَيْ جِئْتَنَا

( جِئْتَنَا )

ضمَّن رحمه الله ضميرين هنا ، إذاً أول الأسماء المبنية " الضمائر " فالضمائر كلها مبنية ، يدل على ذلك قوله :

كَالشَّبَهِ الْوَضْعِيِّ فِي اسْمَيْ جِئْتَنَا

ثانيا :

وَالمَعْنَوِيّ فِي مَتَى وَفِي هُنَا

أي أسماء الاستفهام .

ثالثا : أسماء الشرط .

رابعا : أسماء الإشارة .

إذاً / أسماء الاستفهام وأسماء الشرط وأسماء الإشارة من أين أخذت ؟

وَالمَعْنَوِيّ فِي مَتَى وَفِي هُنَا

" متى " تدل على اثنين ، أسماء الاستفهام وأسماء الشرط .

و " هنا " تدل على أسماء الإشارة .

خامسا : أسماء الأفعال .
وَكَنِيَابَةٍ عَنِ الفِعْــــلِ بـلَا

تَأَثُّر.......................;
 
رد: لغتي العربية ما أغلاكي

قال ابن عقيل: أي من الأسماء التي ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء ذو وفم ولكن يشترط في ذو أن تكون بمعنى صاحب نحو جاءني ذو مال أي صاحب مال وهو المراد بقوله إن صحبة أبانا أي إن أفهم صحبة واحترز بذلك عن ذو الطائية فإنها لا تفهم صحبة بل هي بمعنى الذي فلا تكون مثل ذي بمعنى صاحب بل تكون مبنية وآخرها الواو رفعا ونصبا وجرا نحو جاءني ذو قام ورأيت ذو قام ومررت بذو قام ومنه قوله:
4 - فإما كرام موسرون لقيتهم ... فحسبي من ذو عندهم ما كفانيا
 
رد: لغتي العربية ما أغلاكي

قال الأشموني: "ذُو إنْ صُحْبَةً أَبَانَا" أي: أظهر، لا ذو الموصولة الطائية، فإن الأشهر فيها البناء عند طيئ "وَالْفَمُ حَيْثُ الْمِيمُ مِنْهُ بَانَا" أي: انفصل، فإن لم ينفصل منه أعرب بالحركات الظاهرة عليها. وفيه حينئذٍ عشر لغات: نقصه، وقصره، وتضعيفه -مثلث الفاء فيهن1- والعاشرة إتباع فائه لميمه، وفصحاهن فتح فائه منقوصا.
 
رد: لغتي العربية ما أغلاكي

من ذاك ذو إن صحبة أبانا ... والفم حيث الميم منه بانا
أي من الأسماء التي ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء ذو وفم ولكن يشترط في ذو أن تكون بمعنى صاحب نحو جاءني ذو مال أي صاحب مال وهو المراد بقوله إن صحبة أبانا أي إن أفهم صحبة واحترز بذلك عن ذو الطائية فإنها لا تفهم صحبة بل هي بمعنى الذي فلا تكون مثل ذي بمعنى صاحب بل تكون مبنية وآخرها الواو رفعا ونصبا وجرا نحو جاءني ذو قام ورأيت ذو قام ومررت بذو قام ومنه قوله:
فإما كرام موسرون لقيتهم ... فحسبي من ذو عندهم ما كفانيا= والنصب والجر، فدل ذلك على أن الضمة والواو جميعا علامة للرفع، والفتحة والالف جميعا علامة للنصب، والكسرة والياء جميعا علامة للجر، وإنما ألجأ العرب إلى ذلك قلة حروف هذه الاسماء، فرفدوها في حال الاضافة التي هي من خصائص الاسم - بحروف زائدة، تكثيرا لحروفها.
" من ذاك " من ذا: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم، والكاف حرف خطاب " ذو " مبتدأ مؤخر " إن " حرف شرط " صحبة " مفعول به مقدم لابان " أبانا " أبان: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ذو، وألفه للاطلاق وهو فعل شرط مبني على الفتح في محل جزم، والجواب محذوف، والتقدير: إن أبان ذو صحبة فارفعه بالواو " والفم " معطوف على ذو " حيث " ظرف مكان " الميم "
مبتدأ " منه " جار ومجرور متعلق ببان " بانا " فعل ماض بمعنى انفصل، مبني على الفتح لا محل له من الاعراب، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى الميم، وألفه للاطلاق وجملته في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو قوله الميم، وجملة المبتدأ وخبره في محل جر بإضافة " حيث " إليها.
 
الوسوم
تمتمات روح
عودة
أعلى