أُنْثَى ملائكيه

  • تاريخ البدء
في ساعة متأخرة من الشوق يداهمها حبه … هو رجل الوقت ليلاً ، يأتي في ساعة متأخرة من الذكرى ، يباغتها بين نسيان وآخر ..
يضرم الرغبة في ليلها ، ويرحل .. تمتطي إليه جنونها ، وتدري : للرغبة صهيل داخلي لا يعترضه منطق . فتشهق، وخيول الشوق الوحشية تأخذها إليه

******

هو رجل الوقت سهواً . حبه حالة ضوئية ، في عتمة الحواس يأتي .. يدخل الكهرباء إلى دهاليز نفسها ، يوقظ رغباتها المستترة ، يشعل كل شيء في داخلها .. ويمضي .. فتجلس في المقعد المواجه لغيابه ، هناك .. حيث جلس يوماً مقابلاً لدهشتها . تستعيد به انبهارها الأول .. ******
هو رجل الوقت عطراً . ماذا تراها تفعل بكل تلك الصباحات دونه ؟ وثمة هدنة مع الحب ، خرقها حبه . ومقعد للذاكرة ، مازال شاغراً بعده . وأبواب مواربة للترقب . وامرأة .. ريثما يأتي ، تحبه كما لو أنه لن يأتي .

******

هو رجل الوقت شوقاً . تخاف أن يشي به فرحها المباغت بعدما لم يش غير الحبر بغيابه..

******

لو يأتي .. كم يلزمها من الأكاذيب . كي تواصل الحياة وكأنه لم يأت ! كم يلزمها من الصدق ، كي تقنعه أنها انتظرته حقاً !

******

لو .. كعادته ، بمحاذاة الحب يمر ، فلن تسأله أي طريق سلك للذكرى، ومن دله على امرأة ،
لفرط ما انتظرته ، لم تعد تنتظر ..

******

لو .. بين مطار وطائرة ، انجرف به الشوق إليها فلن تصدق أنه استدل على النسيان بالذاكرة .. ولن تسأله عن أسباب هبوطه الاضطراري.. فهي تدري ، كنساء البحارة تدري ، أن البحر سيسرقه منها وأنه رجل الإقلاع .. حتماً .

******

ريثما يأتي .. هو .. سيد الوقت ليلاً ، سيد المستحيلات . والهاتف العابر للقارات ، والحزن العابر للأمسيات ،
والانبهار الدائم بليل أول .. ريثما يعود ثانية حبيبها ، ريثما تعود من جديد حبيبته ، مازالت في كل ساعة متأخرة من الليل تتساءل .. ماذا تراه يفعل الآن ؟

******

هو كونه أراد إذلالها كي يضمن امتلاكها وربما ظن أن على الرجل إذا أراد الاحتفاظ بامرأة أن يوهمها أنه في أية لحظة يمكنه أن يتخلى عنها أما هي فكانت دائماً تعتقد أن على المرأة أن تكون قادرة على التخلي عن أي
شيء لتحتفظ بالرجل الذي تحبه

أحلام مستغنامي
 
نريد جيلاً غاضباً …!!
نريد جيلاً يفتح الافاق
وينكش التّاريخ من جذوره
و ينكش الفكر من الأعماق
نريد جيلاً قادماً مختلف الملامح
لا يغفر الاخطاء
لا يسامح
لا ينحني
لا يعرف النفاق
نريد جيلاً رائداً عملاق ..!!

لــ نزار قباني
 
گٌلْ " مـلآمـح يـَـومـيٌ" بْ أنوَآإعِهَآ ..
’ تَكوٌن أنتْ ’ ..

أقسَمْ لَكَ حَتّىَ فيَ لَحظَةْ شربي للمَآء / اشعُرٍ بكَ ..
ايُعَقلْ ان تَگوُن بْ " أدَقِ تفَآصِيل يًوُمي"
 
يشهد الدمار حولي اليوم، أنَّني أحببتك حتَّى الهلاك، واشتهيتك.. حتَّى الاحتراق الأخير. وصدَّقت جاك بريل عندما قال «هناك أراضٍ محروقة تمنحك من القمح ما لا يمنحه نيسان في أوج عطائه». وراهنت على ربيع هذا العمر القاحل، ونيسان هذه السنوات العجاف.
يا بركانًا جرف من حولي كلّ شيء.. ألم يكن جنونًا أن أزايد على جنون السيّاح والعشَّاق، وكلّ من أحبُّوك قبلي.. فأنقل بيتي عند سفحك، وأضع ذاكرتي عند أقدام براكينك، وأجلس بعدها وسط الحرائق.. لأرسمك.
ألم يكن جنونًا.. أن أرفض الاستعانة بنشرات الأرصاد الجوِّيّة، والكوارث الطبيعيّة، وأقنع نفسي بأنَّني أعرف عنك أكثر ممّا يعرفون. نسيت وقتها أنَّ المنطق ينتهي حيث يبدأ الحبّ، وأنَّ ما أعرفه عنك لا علاقة له بالمنطق ولا بالمعرفة.
"ذاكرة الجسد"
 
حين تؤمن بإن"الله لن ينسى احد" تتزن نفسياً وتتقبل الحياة حتى وإن دمعت عيناك تجد قلبك دوماً يبتسم ، سبحانه وحده من ينقذك حين تفلتك كل الأيادي ❤
 
"فإذا صحوتُ فأنتَ أوّل خاطري
وإذا غفا جفني فأنت الاخر"
 
ﻭ ﺇﻥ ﺭﺍﻕَ ﻟﻚَ #ﻫِﺠﺮﻱ ، ﺳﻴﺮﻭﻗﻨﻲَ ﻧِﻴﺴﺎﻧﻚَ *!
 
حافظ على الجزء التافه في شخصيتك , الجزء الذي يجعلك تضحك بلا سبب و ترقص بلا سبب و تبكي بلا سبب و تصرخ بلا سبب و تحب بلا سبب و تكره بلا سبب و لا تسألني ما السبب .."
 
نحن قوم إذا أحببنا .. عانقنا الأرض حبّاً .. وإذا غضبنا .. أشعلنا الأرض ناراً
 
لا أنكر لذة أن تستسلم لفكرة أنّك ضعيف وأنّ لا حيلة بيدك.
أن تفقد بإرادتك تحكمك بقدمَيك
أن تنظر للأسفل فلا تخاف السقوط، ببساطة لأنّك بالقاع.
من المريح حقاً ألّا تحمّل نفسك مشقة الصعود، أو حتى المحاولة، لفرط خوفك من احتمال أن تفشل، أن يذهب كل تعبك سدىً، ألّا يحالفك الحظ، أن يخيب أملك بنفسك، أن تبني آمالاً شاهقة فتنهار فوق رأسك، أن تصعد فوق جبل وتصرخ أنا أريد فيرتد صدى أنت فاشل.
أعلم أنّ الإحتمالية مؤذية ومخيفة
لكن الأمر يستحق أن تحاول وأن تفشل وأن تبتئس وأن تحاول من جديد،
الأمر يستحق المجازفة، صدقني
 
الوسوم
أُنْثَى ملائكيه
عودة
أعلى