السنة حجة في الدين...

  • تاريخ البدء

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
قد أجمع المسلمون المتقدمون منهم والمتأخرون على أن السنة حجة في الدين، ودليل من أدلة الأحكام الشرعية التي تثبت بها الأحكام العملية، بل حفظ القرآن الكريم متوقف على حفظ السنة، لأنها الشارحة والمبينة له.
وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن الله حفظ السنة كما حفظ القرآن، وأن لفظ: (الذِّكْرَ) في قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر:9].
يشمل القرآن والسنة، لأن الله سمى السنة ذكراً في قوله: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل:44].

ولا يمكن تطبيق الإسلام إلا بالرجوع إلى السنة، فأين يجد المسلم في القرآن أن الظهر أربع ركعات، وأن العصر والعشاء كذلك، وأين يجد أيضاً الزكاة، وتفاصيل أحكام الحج، وغير ذلك.

والسنة كما أنها مبينة وشارحة للقرآن، فهي تستقل ببعض الأحكام، كإيجاب صدقة الفطر، وتحريم الذهب والحرير على الرجال، وغير ذلك من الأحكام.
والله أعلم.
 
الوسوم
الدين السنة حجة في
عودة
أعلى