حقائق هامة عن مشكلة التقزم

  • تاريخ البدء

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
ما هي أعراض التقزّم ؟

نظرا لأن قرابة مائتي سبب تؤدي إلى حدوث القزامة فإن الأعراض تختلف اختلافا كبيرا باختلاف السبب. يبقى هناك قسمين كبيرين هما:
- القزامة المتناسقة :
وفيها يكون حجم الجسم بكامله أصغر من الطبيعي فيبدو الجسم متناسقاً بالنسبة لأجزائه، فقط يكون معدل نمو الشخص أبطأ بكثير من المعتاد ويتأخر نمو الصفات الجنسية .
-القزامة غير المتناسقة :
وفيها تكون بعض أجزاء الجسم أصغر من المعتاد بينما بعضها الآخر متوسط الحجم أو طبيعي، مما يمنع النمو الطبيعي للعظام.

وفي الغالب يكون حجم الجسم في هذا النوع طبيعيا إلا أن الأطراف أقصر من الطول المفترض. من النادر أن تسبب هذه الحالة تأخرا عقليا أو مشاكل في الحركة أو تشوهات خلقية كتشوهات مفصل الفخذ وانحناء الركبتين أو العمود الفقري.

ما هي أسباب التقزّم ؟

معظم الأسباب تتراوح بين حالات جينية أو اختلالات هرمونية،
فلدينا مثلا:
• القزامة التكوينية : وهو مرض جيني يولد فيه الطفل لأبوين طبيعيين بنسبة 80% من الحالات، ويمكن أن ينقل المصاب بهذا المرض الجين لأبنائه.
• متلازمة ترنر: حيث يحدث فقد لأحد كروموسومات إكس في التركيب الجيني للفتاة.
• نقص هرمون النمو: والذي لا يمكن الوصول لسبب محدد في حدوثه في غالب الأحيان.

ما هي مضاعفات التقزّم؟
تتنوع المضاعفات تنوعا كبيرا، ولكن عددا منها يغلب وجوده في معظم الحالات مثل:
- تأخر النمو العضلي.
- التهابات الأذن الوسطى المتكررة، وخطر فقدان السمع.
- انثناء الركبتين.
- انضغاط العمود الفقري عند قاعدة الجمجمة.
- ازدياد كمية السائل الشوكي في الدماغ.
- انحناءات العمود الفقري.
- التهابات المفاصل.
- في حالات نقص هرمون النمو قد يحدث تأخر في نمو بعض الأعضاء الداخلية، وفي بعض المتلازمات كترنر والمصحوبة بالقزامة يعاني المصاب من مشاكل وتشوهات خلقية في القلب. - المشاكل النفسية المصاحبة لكون الشخص مختلفا عن أقرانه.

وسائل التشخيص:
يتم تشخيص الحالة ببساطة عن طريق أخذ القياسات اللازمة كالطول والوزن ومحيط الرأس ومقارنتها بالنسب المفترضة بالنسبة للعمر.
كما يتم استخدام التصوير بالأشعة لإيضاح بعض التشوهات الخلقية في عظام الأطراف والجمجمة والتعامل معها كل على حده، كما يمكن اكتشاف أمراض الغدة النخامية التي قد تلعب دورا في حالة القزامة بعجزها عن إفراز الكمية اللازمة من هرمون النمو.
يمكن كذلك القيام ببعض الفحوصات الجينية لاكتشاف المتلازمات المصحوبة بقصر القامة والتي يرجع ظهورها إلى أساس خلل جيني ما، بالإضافة لقياس نسبة بعض الهرمونات في الدم. يتم تقييم الحالة عن طريق فريق طبي متخصص مكون من أطباء في عدة تخصصات لاكتشاف أي مشكلة يعاني منها الشخص نتيجة حالته وعلاجها مبكرا.

طــرق العلاج:
والتي تنقسم إلى شقين، شق جراحي يقوم فيه الجراح بعمليات مختلفة تهدف في مجملها إلى إطالة الطرف القصير بضع سنتيمترات ليقارب الطول الطبيعي قدر الإمكان.
-وشق دوائي يفيد المصابين بنقص هرمون معين حيث يتم تزويدهم بالجرعة الناقصة منه.
وعند اكشاف حالة الطفل المصاب بالتقزم مبكرا تقوم الأم بتوفير البيئة المنزلية المناسبة عن طريق توفير مقعد السيارة المزود بداعم للرقبة والظهر،
ووضع الوسائد أسفل ظهر الطفل لتقويمه عند جلوسه، بالإضافة إلى الدعم النفسي لتجنب الآثار النفسية السلبية التي يتركها انتقاد الآخرين لطوله عليه.
كما ينبغي الاهتمام بالغذاء السليم وممارسة الأنشطة الرياضية، ومحاولة اخراط الطفل في الأنشطة المختلفة بل والتحدث مع معلميه لمتابعة حالته وبذلك يتوفر الدعم اللازم له داخل وخارج المنزل.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الوسوم
التقزم حقائق عن مشكلة هامة
عودة
أعلى