المعاني الواردة في آيات سورة القدر

املي بالله

نائبة المدير العام
المعاني الواردة في آيات سورة القدر

المعاني الواردة في آيات سورة القدر

{ وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ }
وقوله عز وجل: {وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ...}.
كل ما كان فى القرآن من قوله: "وما أدراك" فقد أدراه، وما كان من قوله: "وما يدريك" فلم يدره.
{ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ }
وقوله عَزَّ وَجَلَّ: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ...}.
[/ب] يقول: العمل فى ليلة القدر خير من العمل فى ألف شهر ليس فيها ليلة القدر. وليلة ـ القدر ـ فيما ذكر حِبَّان عن الكلبى عن أبى صالح عن ابن عباس فى كل شهر رمضان.

{ تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ }
وقوله عز وجل: {تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا...}.
يقال: إن جبريل صلى الله عليه وسلم ينزل ومعه الملائكة، فلا يَلْقون مؤمنا ولا مؤمنة إلا سلّموا عليه، [حدثنا أبو العباس قال: حدثنا محمد] قال: حدثنا الفراء قال: حدثنى أبو بكر بن عياش عن الكلبى عن أبى صالح عن ابن عباس أنه كان يقرأ: {مِنْ كِلِّ امرىءٍ سَلاَمٌ} فهذا موافق لتفسير الكلبى، ولم يقرأ به أحد غيرُ ابن عباس.
وقول العوام: انقطع عند قوله: {مِنْ كُلِّ أَمْرٍ}، ثم استأنف فقال: {سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} و (المطلِع) كسره يحيى بن وثاب وحدَه، وقرأه العوام بفتح اللام (مطلَع). وقول العوام أقوى فى قياس العربية؛ لأن المطلَع بالفتح هو: الطلوع، والمطِلع: المشرق، والموضع الذى تطلع منه إِلاَّ أن العرب يقولون: طلعت الشمسُ مطلِعا فيكسرون. وهم يريدون: المصدر، كما تقول: أكرمتك كرامةً، فتجتزىء بالاسم من المصدر. وكذلك قولك: أعطيتك عطاء اجتزى فيه بالاسم من المصدر.


 
الوسوم
آيات القدر المعاني الواردة سورة في
عودة
أعلى