متابعات أحمد العشرى(ضوء):أكد أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أن دور المسؤولية الاجتماعية في الأندية الرياضية مغيب إعلاميا ولا يفي بأدواره المنوطة به، مشيرا إلى أن لجنة المسؤولية الاجتماعية التي أطلقها الاتحاد السعودي لها أدوار ومسؤوليات كبيرة وحساسة وهامة جدا تجاه المجتمع، مبينا أن العنصر النسائي سيدخل في لجنة المسؤولية الاجتماعية كونهن فعالات ولهن تجربة ثرية في مجال المسؤولية الاجتماعية بموافقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
ووفقا لصحيفة عكاظ أوضح رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أن المجتمع السعودي مجتمع متماسك بصورة كبيرة ولديه من الخصال والعادات الحميدة الشيء الكثير، وزاد: نريد أن نغرس في نفوس شباب الوطن حب المسؤولية تجاه المجتمع لأن له حقا علينا كما لدينا الكثير من الاموال والأفكار والطاقات التي من أجلها نود القيام بأدوار المسؤولية الاجتماعية على أكبر قدر من خلال مبدأ نحن في الاتحاد السعودي لكرة القدم أخذنا منهجا لنا وهو «كيف يتفاعل المجتمع السعودي الرياضي مع المجتمع العام». وأضاف: من أدوارنا الأساسية والرسمية هي إزالة الهوة ورتق الفجوة وتمتين العلاقة مع المجتمع بصورة كبيرة وقوية من خلال الرياضات المختلفة ولعل ما قام به الاتحاد السعودي لكرة القدم من خلال استضافة اطفال جمعية متلازمة داون «صوت» في المباراة النهائية لكأس ولي العهد الماضية التي أقيمت بين الهلال والنصر هي بداية الانطلاقة الحقيقية لتفعيل دورنا الاجتماعي بصورة كبيرة، كاشفا في الوقت ذاته عن شراكة مع جمعية متلازمة داون «صوت» في مجالات عديدة ومثمرة تفيد تأصيل العلاقة بين الرياضيين ومن لديه إعاقة أيا كانت»، وأضاف: شراكة الاتحاد السعودي مع الجمعية تعتبر أولى الشراكات التي بدأت تعمل عليها لجنة المسؤولية الاجتماعية وسيتم الكشف عن تفاصيلها الدقيقة حول نوعية الشراكة عبر مؤتمر صحفي سيعقد بهذا الخصوص خلال المرحلة المقبلة. وبين أحمد عيد ان جميع الجمعيات الخيرية لها مكانة وأولوية في اتحاد القدم من خلال توفير كل ما يحتاجونه من دعم أيا كان، وقال: أبواب الاتحاد السعودي مفتوحة لكافة الجمعيات، نحن لا نرد أحدا أبدا من خلال الزيارات والتنسيقات بين الأندية والجمعيات وكل ما يصب في مصلحة الجمعيات الخيرية من خلال العمل المؤسساتي لخدمة المجتمع. واستطرد: كل مطالب الجمعيات الخيرية وصوتها سيصل للمسؤولين في الرياضية السعودية ولن نقف عند حد معين، ولا يوجد أي عقبات أو معوقات أو أي محاذير من الممكن أن تعيق عمل دور لجنة المسؤولية الاجتماعية.
