موطن يأجوج ومأجوج:

  • تاريخ البدء

بسمه

الاعضاء
موطن يأجوج ومأجوج:

- يأجوج ومأجوج هو الابن الثاني ليافث، أحد أبناء نوح عليه السلام، والذين من أصلابهم تفرقت البشرية في الأرض بعد الطوفان واختار نوح لابنه يافث مشرق الأرض سكناً له وفي الركن المنزوي بعيداً في الشمال الشرقي منها وضمن مساحة واسعة وعالية الارتفاع، استقر يأجوج ومأجوج وذريتهما، فسميت تلك الأرض بادئ الأمر باسمهما ولما شاع الاسم وتداولته ألسنة إخوانهم وأبناء عمومتهم في مختلف العصور خضّع لقواعد لغاتهم وطرق نطقها وحُرف وبُدل فيه إلى أن صار اليوم (منغوليا).
موطن يأجوج ومأجوج:

موطن يأجوج ومأجوج.
موطن يأجوج ومأجوج:

أحد معبودات الشعب المنغولي.
موطن يأجوج ومأجوج:

من حياة الفروسية المتأصلة في المجتمع المنغولي.
موطن يأجوج ومأجوج:

مخطوطة تصور معركة حربية في منغوليا.

- قال تعالى: (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون). الأنبياء 96.

- عن طرق التسلسل الزمني لمجريات الأحداث الكبرى في المنطقة يمكننا بالتقريب تحديد الفترة التي تدفقت فيها جموع يأجوج ومأجوج في رابع خروج لهم على العالم. فمن الثابت تاريخياً أن رحلة ذي القرنين نحو مشرق الشمس وعودته منها مباشرة إلى ما بين السدين استغرقت حوالي ستة أعوام، وذلك من عام 545 ق.م إلى عام 539 ق.م وهو العام الذي اكتمل فيه بناء الردم، وبعد عشر سنوات وبالتحديد في عام 529 ق.م توفي ذو القرنين وخلفه في الحكم ابنه قمبيز واستمر حكم قمبيز لفترة قصيرة لم تتجاوز ثمانية أعوام، ارتقى بعدها عرش البلاد دارايوش وذلك في عام 521 ق.م.
موطن يأجوج ومأجوج:

خروج يأجوج ومأجوج الرابع.
موطن يأجوج ومأجوج:

سد ذي القرنين.
موطن يأجوج ومأجوج:

ظهور ياجوج وماجوج من علامات الساعه الكبرى

وهي العلامه الرابعه بعد ظهور المهدي والمسيح الدجال ونزول عيسى عليه السلام


قال تعالى (حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق)وعن زينب بنت جحش رضي الله عنها ان ارسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوما فزعا يقول:)لااله الا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق باصبعيه الابهام والتي تليها

قالت زينب بنت جحش فقلت: يارسول الله انهلك وفينا الصالحون؟ قال : نعم اذا كثر الخبث )
والاخبار التي يجهلها البعض عنهم هي



1-انهما قبيلتان من ولد يافث بن نوح

قال تعالى ( حتى اذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لايكادون يفقهون قولا قالوا ياذا القرنين ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سدا قال مامكني فيه ربي خير فاعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما ) وسكب ذو القرنين الحديد واذاب عليه النحاس وطلاه بالقطران
2- توجه اليهم الملك الصالح ذو القرنين شمالا جهة تركيا عندما وجد اقواما شكوا له ضرر واذى يأجوج ومأجوج وطلبوا منه ان يقيم فيما بينهم سدا منيعا يمنع فسادهم وشرورهم

اخرج ابن عدي وابن ابي حاتم والطبراني في الاوسط من حديث مروي مرفوعا (يأجوج امة ومأجوج امة وكل امة اربعمائة الف لايموت الرجل منهم حتى ينظر الى الف ذكر من صلبه كلهم قد حمل السلاح)وروى عن ابن عمرو رضي الله عنهما ان الله جزأ الخلق عشرة اجزاء فجعل تسعةاجزاء يأجوج ومأجوج وجزءا سائر الخلق
3- انهم امة اعدادهم كبيره جدا

قال الرسول صلى الله عليه وسلم حينما خطب بالناس(انكم تقولون لاعدو وانكم لاتزالون تقاتلون عدواحتى ياتي يأجوج ومأجوج عراض الوجوه صفار العيون شهب الشعاف من كل حدب ينسلون وجوههم المجان المطرقه)
4-انهم اقوياء لاطاقة للناس بقتالهم

5- انهم كفار يستحلون المحرمات وهم بعث النار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(يقول الله تعالى ياادم : فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك فيقول اخرج بعث النار قال: وما بعث النار قال : من كل الف تسعمائه وتسعة وتسعين فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد قالوا : واينا ذلك الواحد؟ قال : ابشروا فان منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج الف)

6- انهم يحفرون السد كل يوم ثم يعودون في اليوم الثاني وقد عاد كما كان الى ان يشاء الله خروجهم

7- لا يمرون بشي الا افسدوه فيشربون جميع الماء الموجود في بحيرة طبريه ويفر الناس منهم لبطشهم ويرمون سهامهم الى السماء فتعود مخضبه بالدم فتنة لهم فيقولون قهرنا اهل الارض وغلبنا من في السماء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(يكون جمع منهم بالشام وساقتهم بخراسان فيشربون انهار المشرق حتى تيبس فيحلون بيت المقدس وعيسى والمسلمون بالطور فيبعث عيسى طليعه فيشرفون على بيت المقدس فيرجعون اليه فيخبرونه انه ليس ترى الارض من كثرتهم)
8- بعد مايقتل عيسى عليه السلام الدجال يوحي الله اليه بان ياخذ عباده فوق الطور ليحفظهم

فيبعث الله تعالى دودا يقال له النغف فيدخل مناخرهم حتى يدخل الى الدماغ فيصبحون امواتا فتشبع من لحومهم دواب الارض وتشكر
9- يدعوا عليهم عيسى عليه السلام فيرفع يديه الى السماء ويؤمن المؤمنون على دعائه

10- يرسل الله طيورا كبيره تاخذ اجسادهم وتطرحها حيث شاء الله


11- يبعث الله مطرا يعم الارض فيغسلها​
ذكر يأجوج ومأجوج في القرآن

ورد ذكر " يأجوج ومأجوج " في القرآن الكريم في قوله تعالى:{ حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولاً * قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا .. الآيات } ( الكهف: 93 وما بعدها ). وهذه الآيات تبين لنا كيف كان "يأجوج" و"مأجوج" في قديم الزمان أهل فساد وشر وقوة لا يصدّهم شيء عن ظلم من حولهم لقوتهم وجبروتهم، حتى قدم الملك الصالح ذو القرنين، فاشتكى له أهل تلك البلاد ما يلقون من شرهم، وطلبوا منه أن يبني بينهم وبين "يأجوج ومأجوج" سدّاً يحميهم منهم، فأجابهم إلى طلبهم، وأقام سداً منيعاً من قطع الحديد بين جبلين عظيمين، وأذاب النحاس عليه، حتى أصبح أشدّ تماسكاً، فحصرهم بذلك السد واندفع شرهم عن البلاد والعباد .

ذكر يأجوج ومأجوج في الحديث النبوي

رسمت الأحاديث النبوية ملامح أكثر وضوحاً عن عالم "يأجوج" و"مأجوج" وكشفت عن كثير من نواحي الغموض فيهم . فبنيت أن لديهم نظاماً وقائداً يحتكمون لرأيه، وأن السد الذي حصرهم به ذو القرنين ما زال قائماً، وأنه يمنعهم من تحقيق مطامعهم في غزو الأرض وإفسادها، ولذا فمن حرصهم على هدمه يخرجون كل صباح لحفر هذا السد، حتى إذا قاربوا هدمه أخروا الحفر إلى اليوم التالي، فيأتون إليه وقد أعاده الله أقوى مما كان، فإذا أذن الله بخروجهم حفروا حتى إذا قاربوا على الانتهاء قال لهم أميرهم: ارجعوا إليه غدا فستحفرونه - إن شاء الله - فيرجعون إليه وهو على حاله حين تركوه، فيحفرونه ويخرجون على الناس فيشربون مياه الأنهار، ويمرون على بحيرة طبرية فيشربها أولهم، فيأتي آخرهم فيقول: لقد كان هنا ماء !! ويتحصن الناس خوفاً منهم، وعندئذ يزداد غرورهم ويرمون بسهامهم إلى السماء فترجع وعليها آثار الدم فتنةً من الله وبلاءً، فيقولون: قهرنا أهل الأرض وغلبنا أهل السماء، فيرسل الله عليهم دوداً يخرج من خلف رؤوسهم فيقتلهم، فيصبحون طعاماً لدواب الأرض حتى تسمن من كثرة لحومهم . كما روى ذلك ابن ماجة في سننه .



وقد دلت الأحاديث على أن الزمان الذي يخرجون فيه يملكون أسباب القوة ويتفوقون فيها على سائر الناس، وذلك إما لكونهم متقدمين عسكرياً ووصلوا إلى تقنيات تمكنهم من إبادة غيرهم والسيطرة على بلادهم، وإما لأن زمن خروجهم يكون بعد زوال هذه الحضارة المادية، ورجوع الناس إلى القتال بالوسائل البدائية والتقليدية، ويؤكد ذلك ما ورد عند ابن

ورد في بعض الروايات من أن المسلمين سيوقدون من أقواس وسهام وتروس "يأجوج ومأجوج" سبع سنين . كما عند ابن ماجة وغيره .



كما بينت الأحاديث بعض صفاتهم الخلْقية وأنهم عراض الوجوه، صغار العيون، شقر الشعور، وجوهم مدورة كالتروس . رواه أحمد .



وبينت أيضاً مدى كفرهم، وعنادهم وأنهم أكثر أهل النار، ففي الحديث أن الله عز وجل يقول لآدم يوم القيامة: أخرج بعث النار، فيقول: وما بعث النار ؟ فيقول الله: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، ففزع الصحابة – رضي الله عنهم – وقالوا: يا رسول الله وأينا ذلك الواحد ؟ فقال – عليه الصلاة والسلام-: ( أبشروا فإن منكم رجلاً ومن يأجوج ومأجوج ألفاً ) رواه البخاري .



وبينت الأحاديث كذلك أن خروجهم سيكون في آخر الزمان قرب قيام الساعة، وفي وقت يغلب على أهله الشر والفساد، قال - صلى الله عليه وسلم -: ( لن تقوم الساعة حتى يكون قبلها عشر آيات؛ طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة، وخروج يأجوج ومأجوج .. ) رواه أبو داود .



وعندما دخل – صلى الله عليه وسلم – على زوجته زينب بنت جحش - رضي الله عنها – فزعاً وهو يقول: ( لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من سدِّ "يأجوج ومأجوج" مثل هذه، وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها، قالت له زينب: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال: نعم إذا كثر الخبث ) رواه البخاري .
 
موطن يأجوج ومأجوج:
 
الوسوم
موطن ومأجوج يأجوج
عودة
أعلى